أعراض حبوب منع الحمل كثيرة ومتنوعة. على الرغم من أن حبوب منع الحمل تعتبر من أفضل وسائل تنظيم الأسرة، إلا أنها تسبب العديد من الآثار الجانبية إذا لم يتم تناولها بشكل صحيح. وسنعرض لك جميع علامات حبوب منع الحمل التي يمكن أن تضر المرأة.
ما هي الحبوب؟
- حبوب منع الحمل هي إحدى الطرق المستخدمة للتحكم في الحمل، وعند استخدامها فإن احتمال حدوث الحمل لا يتجاوز 8% فقط.
- تحتوي هذه الحبوب على أهم نوعين من الهرمونات الأنثوية: البروجسترون والإستروجين، كما أن هناك أنواع من هذه الحبوب تحتوي على هرمون البروجسترون فقط.
- تعمل هذه الهرمونات على تقليل نظيراتها المسؤولة عن تغذية بطانة الرحم، وبالتالي تقلل من نمو بطانة الرحم وتجعلها غير كافية وغير مناسبة لنمو البويضة داخلها وغير قادرة على استقبالها.
- تزيد هذه الحبوب من لزوجة الإفرازات المهبلية في عنق الرحم، مما يزيد من صعوبة وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة وتخصيبها.
لمزيد من المعلومات، تعلم المزيد عن
أنواع حبوب منع الحمل
هناك أربعة أنواع من حبوب منع الحمل:
الحبوب المركبة
- أنه يحتوي على اثنين من الهرمونات الأنثوية الرئيسية، البروجسترون والإستروجين.
الحبوب الصغيرة
- تحتوي هذه الأنواع من الحبوب على هرمون الاستروجين فقط، وتحتوي هذه الحبوب على نفس معدل جرعة الحبوب المركبة.
التغليف العادي أو التقليدي
- تحتوي هذه العبوات عادة على 7 حبات غير فعالة و21 حبة من هذه الحبوب النشطة، وعبوات أخرى تحتوي على 4 حبات غير فعالة و24 حبة فعالة. يحدث النزيف الشهري عند تناول حبتين فقط غير فعالتين.
ما يعرف بحبوب الدورة الممتدة أو الجرعات المستمرة
- يوجد في هذا النوع من الحبوب 7 حبوب خاملة و48 حبة نشطة، وهذه الحبوب تسبب نزيف 4 مرات في السنة، ويحدث هذا بعد تناول الحبوب غير الفعالة أو الفعالة.
أنصحك بقراءة المزيد من المعلومات على الموقع الإلكتروني للتجربة.
كيفية استخدام حبوب منع الحمل لأول مرة؟
يمكن الوقاية من أعراض حبوب منع الحمل عن طريق تناولها بشكل صحيح، وهناك ثلاث طرق بسيطة لتناولها:
- تناولي حبوب منع الحمل في اليوم الأول من الدورة الشهرية. ويتم ذلك عن طريق تناول حبة واحدة فقط كل يوم، ويفضل أن تكون في نفس الوقت.
- من المناسب لك تناول حبوب منع الحمل في أي يوم تريدينه لأنه يمكنك البدء بتناول هذه الحبوب في أي يوم ترغبين فيه والاستمرار في تناول حبة واحدة في اليوم.
- بما أن جميع شرائط منع الحمل يبدأ مفعولها يوم الأحد، تناولي حبوب منع الحمل بدءًا من يوم الأحد خلال فترة الدورة الشهرية، ويجب أن تتناولي حبة واحدة كل يوم.
ننصحك بالقراءة
ننصحك بمعرفة المزيد عنها.
فوائد حبوب منع الحمل
على الرغم من الأعراض العديدة التي قد تعاني منها أي امرأة لحبوب منع الحمل، إلا أن هناك بعض الفوائد التي يمكن الحصول عليها من تناول هذه الحبوب:
- تعتبر حبوب منع الحمل من أسهل وسائل منع الحمل التي يمكن للمرأة أن تستخدمها بمفردها.
- ولا تتطلب هذه الطريقة أي عملية جراحية، مثل العديد من وسائل منع الحمل الأخرى.
- تعتبر حبوب منع الحمل من الوسائل التي لا تسبب أي ألم أثناء استخدامها.
- يخفف آلام الدورة الشهرية، ويقلل من ثقلها، ويحاول تنظيم الدورة الشهرية والدورة الشهرية في أوقاتها الصحيحة.
- عندما تتوقف المرأة عن تناول حبوب منع الحمل، يمكنها أن تصبح حاملاً بسهولة في أي وقت.
- لا يحدث انتشار أو حتى تشكل البكتيريا في المهبل نتيجة تناول هذه الحبوب.
- وحتى الآن لا توجد أبحاث تؤكد تأثير تناول هذه الحبوب على العلاقة الزوجية.
- لا تسبب هذه الحبوب التهابات في عنق الرحم أو قناة فالوب كما تفعل وسائل منع الحمل الأخرى.
- يستخدمه بعض الأطباء لعلاج التهاب بطانة الرحم.
- يقلل من فرص إصابة المرأة بالأورام السرطانية في الرحم، أو المبيضين، أو المستقيم، أو القولون.
- تعمل حبوب منع الحمل على زيادة ترسب وزيادة كثافة المعادن في العظام.
يمكنك الآن قراءة المزيد عنها
أعراض حبوب منع الحمل
هناك العديد من الأعراض التي تنتج نتيجة تناول حبوب منع الحمل بشكل خاطئ، أو استخدامها بشكل متكرر، أو تناولها دون استشارة الطبيب:
- الرغبة في القيء والشعور المستمر بالغثيان، لذلك ينصح الأطباء بتناوله بعد الوجبات.
- حدوث نزيف في أوقات غير منتظمة ومتقطع بين الدورة الشهرية والأخرى.
- التغير المستمر في الحالة النفسية، وتقلب المزاج، والشعور بالحزن والقلق والانزعاج.
- ارتفاع معدل الإفرازات المهبلية قليلاً عن المعدل الطبيعي.
- انتشار الحساسية والشعور بالاحتقان في منطقة الثدي.
- ارتفاع ضغط الدم المستمر والصداع المزمن.
- يمكن أن تسبب هذه الحبوب احتباس السوائل وزيادة الوزن في بعض الأحيان.
- حبوب منع الحمل على المدى الطويل يمكن أن تسبب السكتات الدماغية، ومشاكل في المرارة أو الكبد، أو النوبات القلبية.
أنصحك بقراءة المزيد من المعلومات على الموقع الإلكتروني للتجربة.
التأثير بعد التوقف عن حبوب منع الحمل
الاستخدام الطويل والمستمر لحبوب منع الحمل قد يسبب بعض الآثار الجانبية بعد التوقف عن تناول هذه الحبوب. وأهم هذه الأمور هي:
- إذا توقفت المرأة عن تناول هذه الحبوب فإن الجسم سيتعرض للهرمونات الأنثوية مرة أخرى مما قد يؤدي إلى احتمالية الحمل.
- إذا لم تستخدم المرأة وسيلة أخرى لتحديد النسل بعد التوقف عن تناول هذه الحبوب، فقد يحدث الحمل خلال ثلاثة أشهر بعد التوقف عن تناول الدواء.
- يمكن أن تسبب هذه الحالة اضطرابات الدورة الشهرية وعدم انتظامها، لكن هذا العرض لا يستمر لفترة طويلة، بل بضعة أشهر فقط.
- الشعور بألم شديد وتشنجات مستمرة وغير طبيعية في البطن وأسفل البطن، ويشبه هذا الألم الألم المصاحب للدورة الشهرية.
- الصداع المستمر والتغيرات النفسية والمزاجية.
- مثل الشعور بألم أثناء التبويض، وبعض الانقباضات والتشنجات حول الرحم، فإن الوظيفة الأساسية لحبوب منع الحمل هي إيقاف التبويض.
- زيادة الإفرازات المهبلية الناتجة عن انقباضات التبويض.
- فقدان ملحوظ في الوزن نتيجة التوقف عن تناول حبوب منع الحمل هذه.
- زيادة نمو شعر الجسم وانتشار حب الشباب حيث أن حبوب منع الحمل لها دور مهم في علاج الخلل الهرموني في جسم المرأة.
الآن يمكنك الالتقاء
موانع استخدام حبوب منع الحمل
لا ينصح الأطباء باستخدام حبوب منع الحمل في بعض الحالات، ويفضل استخدام طرق أخرى لتجنب ظهور أعراض حبوب منع الحمل غير المرغوب فيها في الحالات التالية:
- إذا كانت المرأة تعاني من ارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر.
- إذا كانت آخر ولادة لهذه المرأة قد حدثت خلال فترة زمنية قصيرة.
- إذا كنت تعانين من سرطان الثدي أو لديك تاريخ من هذا المرض على الرغم من تلقيك العلاج.
- إذا كانت المرأة أكبر من 35 سنة وتدخن.
- إذا كنت تعاني من نزيف بولي لا إرادي.
- إذا كنت تعاني من التهاب المرارة أو أمراض الكبد.
- إذا كانت هذه المرأة مصابة بمرض السكري.
- إذا كان قد أصيب سابقًا بسكتة دماغية أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو تجلط الدم الوريدي أو أمراض الدم أو حتى الانسداد الرئوي.
لمزيد من المعلومات، تعلم المزيد عن