هل يعتبر الغضب طلاقا؟ سؤال يطرحه الكثير من الأزواج عندما يجدون أنفسهم في مثل هذه المعضلة. وقد بين رسولنا الكريم حكم من يطلق دون أن يشعر بما يحدث حوله بسبب الضغط الذي تمارسه عليه زوجته ليطلقها، ولذلك سنوضح لكم اليوم من خلال الحكم الشرعي للطلاق في حالة الغضب . بالتفصيل.
جدول المحتويات
هل يعتبر الغضب طلاقا؟
- والحديث الشريف التالي يوضح قرار الطلاق في حالة الغضب:
وروى أبو داود وابن ماجه من كلام عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا طلاق ولا طلاق). الإعفاء من التحرر إلى دولة مغلقة).
- والحديث الشريف يعني أن الزوج إذا لم يكن عالما بأفعاله وأقواله، فلا يقع الطلاق.
- والجدير بالذكر أن الزوج إذا لم يفقد عقله من الغضب ويدرك تماماً ما يفعله، فقد وقع الطلاق بالفعل.
نحن ندعوك للقراءة
كفارة الطلاق عند الغضب، دار الإفتاء المصرية
للإجابة على السؤال: هل الغضب يعتبر طلاقا؟ واعتمدت دار الإفتاء المصرية على موقف كثيرا ما يستخدم فيه لفظ “الطلاق” لإجبار الزوج على إجبار زوجته على الخضوع له أو القيام بشيء ضدها. ولذلك إذا لم ينوي الزوج الطلاق تقليداً فعليه الكفارة، كما بين الله تعالى في كتابه الكريم:
«لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم، ولكن يؤاخذكم بما كتمتم أيمانكم، وكفارة ذلك إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تكسبون». يٌطعم.” أو كسوتهم أو تحرير العبد. ومن لم يجده فصيام ثلاثة أيام. هذه هي الكفارة عن أيمانكم عندما تحلفون وتحفظون أيمانكم كما تحلفون. هذا يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون.
طلاق الغضبان بالهاتف
إذا حصلت مشادة كلامية بين الزوجين أدت إلى الطلاق، فإنه تراعى حالة الزوج عند إعلان الطلاق، كما سنوضح فيما يلي:
- أما في حالة الغضب الشديد الذي لا يذهب فيه العقل ولا تتغير المشاعر فلا يقع الطلاق.
- كما أنه إذا غضب على زوجه حتى بدأ يتصرف على نحو غير طبيعي، ولم يعي ما يفعل من أفعال وأقوال، فلا يقع طلاقه من زوجته.
- أما إذا كان غضب الزوج طبيعيا، وقال كلمة “طلاق” وهو في وعيه الكامل، فيقع الطلاق في هذه الحالة.