وبينما يعتبر الطلاق عند الغضب سؤالاً يطرحه الكثير من الأزواج الذين يقعون في هذه المعضلة، فقد بين النبي حكم الشخص الذي يطلق دون أن يشعر بما يجري حوله بسبب ضغط من حوله. زوجته تكافح من أجل طلاق نفسها، لذلك سنخبركم اليوم بالتفصيل عن قرار الشرع بالطلاق عند الغضب.

هل يعتبر الطلاق غضبا؟

  • والحديث التالي يوضح حكم الطلاق عند الغضب:
  • والمقصود بالحديث الشريف أن الزوج إذا جهل وجهل أفعاله وأقواله لم يقع الطلاق.
  • ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه إذا لم يفقد الزوج عقله ويدرك تمامًا ما يفعله ، فقد تم الطلاق بالفعل.

كفارة الطلاق عند الغضب، دار الإفتاء المصرية

ننصحك بالقراءة

انطلقت دار الإفتاء المصرية، في ردها على سؤال هل يعتبر الطلاق حالة غضب، من كثرة استخدام كلمة طلاق، مما يجبر الزوج أو الزوجة على طاعته أو القيام بشيء ضده. وإذا كان الزوج لا ينوي الطلاق بالمعنى التقليدي فعليه الكفارة، كما بين الله تعالى في كتابه:

الطلاق الغضب على الهاتف

إذا حصل مشاجرة بين الزوجين أدت إلى الطلاق، فإنه يراعى حال الزوج في إعلان الطلاق، كما سنوضح أدناه:

  • وفي حالة الغضب الشديد، حيث لا يختفي العقل، ولا تتغير المشاعر، ولا يقع الطلاق.
  • كما أنها إذا غضبت من زوجها وتصرفت على نحو غير طبيعي، ولم تكن تدري بما تفعله من سلوك وكلام، فلا يعتبر طلاقها من زوجها.
  • أما إذا كان غضب الزوج طبيعيا، وقد نطق بكلمة الطلاق وهو عالم بما يقول، وقع الطلاق.