هل من الممكن العيش على المريخ؟ ما هو كوكب المريخ؟ يفكر الكثير من الناس كل يوم في العيش في الفضاء والابتعاد عن كوكب الأرض. بالنسبة لهم تعتبر مغامرة كبيرة يرغبون في تجربتها، خاصة كوكب المريخ، لأن له العديد من الأسباب الإستراتيجية التي يرغب الناس في استكشافها، فمن خلالها سنشرح لكم هل من الممكن العيش على كوكب المريخ؟ ؟

هل من الممكن العيش على المريخ؟

هل من الممكن العيش على المريخ؟ بعض الأخبار التي تنتشر وتبين أن الإنسان يستطيع العيش على كوكب المريخ تعتبر أخباراً حقيقية، ولكن الإنسان سيواجه العديد من المشاكل أثناء العيش في الفضاء لأن الحياة هناك تختلف عن الحياة على كوكب الأرض، لذلك يجب على الإنسان أن ينتبه لها ما سيتعين عليه مواجهته. لذلك فهو يأخذ كل الاحتياطات.

يعتبر كوكب المريخ من أكثر الكواكب تشابها مع كوكب الأرض، لذلك يحاول العلماء تحقيق الفرصة ونمط الحياة على كوكب المريخ مع معرفة كافة المتطلبات التي سيحتاجونها على كوكب المريخ.

ما هو كوكب المريخ؟

يعتبر المريخ من كواكب المجموعة الشمسية ويحتل المرتبة الرابعة بين الكواكب وهو من الكواكب الصخرية بالإضافة إلى أنه يعتبر من أقرب الكواكب إلى الأرض ويحتل المرتبة الثانية بعد كوكب الزهرة ويعتبر المريخ من الكواكب الصخرية أكبر الكواكب من حيث الحجم والكتلة، إذ يعادل حجمه نصف حجم الكرة.الأرض: للمريخ أربعة فصول، مثل الأرض.

السمة المميزة لكوكب المريخ أن سطحه أحمر اللون، وأيضا أن كوكب المريخ له قمرين يدوران حوله، ويعتبر من الكواكب ذات الشكل البيضاوي وهو من الكواكب التي تحتوي على غبار كبير العواصف: يعتبر اليوم على المريخ مثل اليوم على الأرض، إلا أنه أطول بفترة زمنية قصيرة، ويستغرق حوالي أربعين دقيقة، دون احتساب حقيقة أن كوكب المريخ يحتوي على أكبر نظام بركاني على الشمس على سطحه.

كيف نعيش على المريخ

هل من الممكن العيش على المريخ؟ لكي يعيش الإنسان على كوكب المريخ يجب أولاً أن تتوفر فيه بعض المتطلبات التي يمكن للإنسان أن يعيش على كوكب المريخ، ومن هذه المتطلبات ما يلي:

  • لكي يعيش الناس والكائنات الحية على هذا الكوكب، يجب أن تكون درجة الحرارة قريبة من درجة حرارة الأرض.
  • تعتبر الحياة على كوكب المريخ من الأمور الصعبة التي لا يستطيع الإنسان تحملها حيث يمكن أن تصل درجة الحرارة على الكواكب إلى 6000 درجة مئوية.
  • لكن بعض العلماء يحاولون إيجاد حل من خلال بناء مستعمرات على المريخ.

مما يتكون كوكب المريخ؟

يتكون كوكب المريخ من عدة أشياء وهذه العناصر الثلاثة الرئيسية هي:

  • قشرة رأس: القشرة هي نفسها التي تشكل كوكب الأرض والقمر، وتتكون من صخور بازلتية، وبعض الأجزاء الأخرى من القشرة تتكون من صخور أنديسيتية بركانية، أي صخور غنية بالسيليكا.
  • ستارة: طبقة الوشاح التي تتشكل على كوكب المريخ تشبه إلى حد كبير طبقة الوشاح التي يتكون منها كوكب الأرض، ويتكون المريخ من صخور البريدوتيت ويحتوي على العديد من المواد مثل الأكسجين والحديد والسيليكون والمغنيسيوم.
  • السليلوز: تعتبر نواة المريخ تعادل نصف مساحة الأرض ولكن نواة المريخ تختلف عن نواة كوكب الأرض ففي المريخ تكون نواة المريخ سائلة تماما حيث أن سطحه سائل ويتكون من عناصر حديدية صلبة. والنيكل والكبريت.

مناخ المريخ

يعتبر مناخ المريخ بارداً جداً لأنه يتكون من غلاف جوي رقيق وهذا الجو بعيد جداً عن الشمس، بالإضافة إلى أن مناخ المريخ يتأثر بالعديد من العوامل مثل: العواصف الترابية التي تحدث على السطح للكوكب وجود العديد من القمم الجليدية وبخار الماء، بالإضافة إلى أن المريخ يتكون من ثاني أكسيد الكربون الذي لا يستطيع الإنسان تنفسه.

بصرف النظر عن وجود العديد من البراكين، يعتبر البركان الموجود على كوكب المريخ أكبر بركان في المجموعة الشمسية، ويعتبر المريخ من أبرد الكواكب، لدرجة أن درجة حرارته في الشتاء تصل إلى -126 درجة مئوية، والتي تعتبر قريبة من الصفر . لدرجة حرارة القطبين، ويمكن أن تصل خلال النهار إلى 126 درجة مئوية، وتصل حرارته إلى درجة حرارة خط الاستواء.

أقسام المريخ

هناك تضاريس كثيرة على المريخ، إلى جانب أن المريخ ينقسم إلى ثلاثة أجزاء، وهي:

  • تحتوي البراكين على أكبر بركان في النظام الشمسي.
  • المرتفعات الجنوبية.
  • السهول الشمالية.
  • وجود انحناءات في القشرة.
  • المناطق القطبية.

نحن ندعوك للقراءة

من هو مكتشف كوكب المريخ؟

ولم يتواصل العلماء مع من تمكنوا من استكشاف كوكب المريخ لأول مرة، باعتباره من الكواكب التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، والذين حددوا مسار كوكب المريخ هم علماء الفلك في مصر. هو عالم بريطاني تمكن من رسم خريطة لكوكب المريخ، واسمه جيوفاني شيابارلي، وبعد هذا سمي كوكب المريخ، وقد جاء الاسم من الرومان بسبب لونه الأحمر، إذ كانوا يعتقدون أن لونه أحمر وكان لونه مشابهًا جدًا للون الدم، وقد أطلقوا عليه هذا الاسم نتيجة حبهم الشديد لإله الحرب.

الضغط الجوي على المريخ

الضغط الجوي على المريخ منخفض جدًا. وهو يتجاوز متوسط ​​الضغط الجوي على الأرض، مما يسبب ضررا كبيرا لجسم الإنسان. ولا يستطيع الإنسان تحمله لأن الضغط الجوي المنخفض يتسبب في تكون الغازات الموجودة داخل المريخ. يتحول جسم الإنسان إلى فقاعات، مما يؤدي إلى وفاة الشخص في نفس الوقت.

أقمار المريخ

كوكب المريخ لديه قمرين صناعيين. تم اكتشافها عام 1877 وتم تسميتها على اسم بعض الأساطير اليونانية.

1- القمر فوبوس

معنى اسم هذا الكوكب هو الخوف، بالإضافة إلى أنه يسمى المريخ الأول، ومن خصائص هذا الكوكب ما يلي:

  • شكل هذا الكوكب غير منتظم.
  • حجمه أكبر من حجم كوكب ديموس.
  • هذا هو أقرب قمر إلى المريخ.
  • ويعد هذا أحد أقرب الأقمار الصناعية إلى الكوكب، بالإضافة إلى أن سرعة دورانه تفوق سرعة دوران المريخ، بحيث يمكنه إكمال دورتين في يوم مريخي واحد.
  • ويبعد مداره عن المريخ حوالي 6000 كيلومتر.
  • لديه فوهة تأثير.
  • ويقترب من المريخ حوالي متر كل قرن نتيجة ظواهر المد والجاذبية، مما قد يؤدي إلى اصطدامه بكوكب المريخ في السنوات القادمة.

2- قمر ديموس

ومعنى هذا الاسم هو الإرهاب وسماه الرومان، كما يطلق عليه المريخ الثاني ومن خصائصه ما يلي:

  • حجمه أصغر من حجم القمر فوبوس.
  • وهناك أوجه تشابه بينه وبين القمر فوبوس من حيث الكثافة والطيف والبياض.
  • ويتكون قمر ديموس من بعض الصخور الكربونية التي توجد في النيازك الكوندريتية الكربونية.
  • كوكب ديموس له ثلاثة أبعاد.
  • جسده ليس كرويا.
  • حصل سطح قمر ديموس أمس على اسم سويفت نسبة إلى سطح فوبوس وحفره الكبيرة.
  • لديه سرعة هروب ممتازة.
  • ويبلغ نصف قطرها حوالي 6.2 كم.

مخاطر الذهاب إلى المريخ

هناك العديد من المخاطر التي يمكن أن تحدث للأشخاص ورواد الفضاء إذا ذهبوا إلى المريخ. الأتى:

  • ضغط: يعاني الكثير من رواد الفضاء من ضغوط نفسية نتيجة التحديات الهائلة الموجودة في الفضاء، وقد تم إلغاء العديد من البعثات الفضائية بسبب ذلك.
  • لا أرى بوضوح: ونظراً لانخفاض نسبة السوائل في الرأس، يسبب ذلك صعوبة كبيرة لرواد الفضاء وتدهور الرؤية.
  • مرض الفضاء: ونتيجة عدم معرفة المكان الذي يتواجدون فيه والخوف من بعض التغييرات يصابون بالغثيان مما يؤثر على صحة الفريق.
  • ضعف العضلات: ونتيجة لانعدام الجاذبية في الفضاء يؤدي ذلك إلى ضعف في عضلات الجسم ويجعلها تواجه صعوبة أكبر في الحركة، مما قد يؤدي إلى السكتة القلبية.
  • بارد: تضعف أجهزة المناعة لدى البشر في الفضاء، ولكي يظلوا أصحاء، يجب عزلهم قبل الذهاب إلى الفضاء.

الفرق بين كوكب المريخ وكوكب الأرض

هناك العديد من الاختلافات بين كوكب المريخ وكوكب الأرض وتؤدي هذه الاختلافات إلى صعوبة العيش على كوكب المريخ، بالرغم من وجود بعض أوجه التشابه بينهما إلى جانب وجود العديد من الاختلافات الجسدية، ومن بين هذه الاختلافات يمكن ملاحظة ما يلي:

  • أَجواء: يحتوي الغلاف الجوي للأرض على نسبة كبيرة من النيتروجين، بالإضافة إلى وجود الأكسجين والعديد من الغازات الأخرى، لكن المريخ يحتوي على ثاني أكسيد الكربون وكمية قليلة من النيتروجين، والذي في هذه الحالة لا يستطيع الإنسان على المريخ التنفس.
  • حجم والوزن: كتلة كوكب المريخ أقل بكثير من كتلة كوكب الأرض، مما يؤدي إلى نقص نسبي في الجاذبية، على عكس كوكب الأرض، بالإضافة إلى أن حجم كوكب المريخ يعادل نصف حجم الأرض، أما الأرض أكبر بكثير من ذلك.
  • خصائص السطح: ويعتبر سطح المريخ جافاً وفيه الكثير من الغبار، على عكس سطح الأرض الذي يغطيه الكثير من المسطحات المائية.
  • الهيكل والتكوين: يتشابه كوكب الأرض والمريخ باللغة التركية حيث أن لكل منهما نواة مكونة من الحديد والنيكل، ولكن نواة كوكب المريخ تعتبر أكثر سيولة من نواة كوكب الأرض، ولكن هناك اختلافات كثيرة بينهما من حيث الكثافة وسمك الطبقات .

يعتبر المريخ من أكثر الكواكب المميزة في المجموعة الشمسية وله بعض أوجه التشابه مع الأرض، لكن يحاول العديد من العلماء معرفة ما إذا كان من الممكن العيش على المريخ؟