هل يمكن للطبيب أن يخطئ في تحديد العذرية؟ هذا السؤال هو سؤال مهم ومصيري للغاية بالنسبة للبعض، لذلك سنتعرف معًا على هذه القضية المهمة والمعقدة في مجتمعنا الشرقي.

في مجتمعاتنا المكان الذي تعرف فيه الطفلة عفتها من خلال حماية عذريتها، وهو ما سنشرحه في مقالنا عبر أحد المواقع، وهذه المسألة مفهوم صحيح أو خاطئ يوصل حياة الفتاة إلى حد الانهيار.

هل يمكن للطبيب أن يخطئ في تحديد العذرية؟

للإجابة على هذا السؤال المهم الذي طرحناه نعم يمكن حدوث أخطاء أثناء الفحص، ومن الممكن أن يخطئ الطبيب في تحديد عذرية الفتاة، ويكون ذلك بربط عذريتها بغشاء البكارة.

كما لا توجد علاقة بين العذرية وغشاء البكارة، لأنه من الممكن أن يتم فقدان أو تمزق غشاء البكارة بسبب ممارسة العديد من الأنشطة مثل ركوب الدراجات أو ممارسة الألعاب الرياضية الشاقة أو القيام ببعض الأعمال الخاطئة التي تؤثر على غشاء البكارة. وليس من الضروري للفتاة إقامة القرب، لأن ذلك سيؤدي إلى انفصالها.

وبما أن بعض الفتيات يمتلكن غشاء بكارة رقيقاً جداً وسهل الارتخاء، فلا يمكن تحديد عذريتهن من هذه المادة، فلا داعي لممارسة الجماع لفقده.

ولذلك من الممكن أن يخطئ الطبيب عند فحص الفتاة لتحديد عذريتها لأنه لا يستطيع معرفة ما إذا كانت المرأة عذراء دون السؤال عن حالتها الاجتماعية.

ما هي العذرية؟

يعتبر مفهوم العذرية من المفاهيم المهمة جداً لمجتمعنا الشرقي، لأن الكثير من الناس لا يعرفون المعنى الحقيقي لهذه الكلمة وهي مرتبطة بعوامل أخرى لا علاقة لها بها.

وهنا نقول أن العذرية لا تتعلق فقط بغشاء العفة، فمعنى هذه الكلمة يأتي من عدم وجود علاقة حميمة مع أي شخص.

يتم تعريف غشاء البكارة على أنه جزء من الأنسجة المرنة في الجهاز التناسلي للفتاة والتي تصبح مرنة للغاية خلال فترة المراهقة ولا تحتاج إلى حل إلا عن طريق الاتصال الجنسي.

وبما أن الأنسجة بداخلها قد تتعرض للتمزق منذ الطفولة، خاصة أثناء الولادة، وهذه من الحالات النادرة والنادرة جداً، فإن الفتاة تولد بغشاء رقيق جداً لا يمكن الشعور به أو رؤيته، ولها غشاء بكارة.

أسباب كشف العذرية

وفي نطاق نقاشنا حول ما إذا كان من الممكن أن يخطئ الطبيب في تحديد العذرية، سنتحدث عن الأسباب الكثيرة التي تدفع الفتيات إلى الكشف عن عذريتهن وأبرز هذه الأسباب، حيث أنها تختلف من بلد إلى آخر. هؤلاء:

  • وبما أن مثل هذه الفحوصات تكون مطلوبة أحيانًا لبعض العائلات في مجتمعنا الشرقي، فقد تحتاج الفتاة إلى الخضوع لعملية فحص عذريتها والتحقق من أنها لم تشارك في أي أعمال جنسية محظورة.
  • وبينما تقوم الدول الأوروبية بفحص عذرية الفتيات للتأكد من سلامتهن وصحتهن، فإنها تقوم بفحص عذريةهن للتأكد من عدم انتشار العدوى بالفيروس بين الفتيات بسبب تعدد العلاقات الجنسية التي يمكن أن ينتشر فيها مرض الإيدز في المجتمع.
  • ومن أهم أسباب الإدلاء بهذا التصريح هو أن بعض القرى كانت متمسكة بعاداتها وتقاليدها الغريبة حتى ذلك الحين، وكانوا يريدون فحص الفتاة والتحقق من عذريتها والتأكد من عفتها قبل تقديم طلب الخطوبة.

أنواع غشاء البكارة

هناك العديد من أنواع غشاء البكارة التي تختلف من فتاة إلى أخرى، ويمكن للطبيبة معرفة نوع الأنسجة عند إجراء الفحص.

تختلف أنواع غشاء البكارة بين الفتيات كما يلي:

غشاء البكارة ذو الفتحتين

وفي هذا النوع من الحجاب الحاجز لا توجد فتحة واحدة، بل فتحتين، يمكن من خلالهما أن يمر بسهولة دم الحيض والإفرازات التي تتعرض لها الفتاة دائمًا.

غشاء البكارة الكامل

غشاء البكارة عبارة عن مجموعة من الأنسجة الرقيقة التي تغطي المهبل بأكمله، مما يتسبب في انسداد المهبل وعدم حدوث الدورة الشهرية في موعدها، حيث يتجمع الدم في الجهاز التناسلي.

وهذه حالة خطيرة لدرجة أنها تعرض حياة الفتاة للخطر، فتبدأ تشعر بآلام حادة عند التبول، بالإضافة إلى آلام شديدة في البطن.

غشاء صلب

يعتبر هذا النوع من الغشاء من الأنواع النادرة التي توجد عند عدد قليل من الفتيات، فهو عبارة عن مجموعة من الأنسجة التي بها عيوب خلقية وتحاول تغطية المهبل بالكامل، لذلك لا يوجد به أي فتحات.

عندما تصل الفتاة إلى سن البلوغ تواجه العديد من المشاكل؛ وأهمها أن الدورة الشهرية لا تستطيع النزول والبقاء في الجسم، فيتراكم الدم في الرحم مع مرور الوقت، وهذا يسبب مشاكل صحية عديدة لدى الفتاة. والألم الشديد.

وهنا، لتجنب الأمراض المعدية التي تصيب بطانة الرحم، يتعين على الفتاة إجراء عمليات جراحية سريعة لعلاج مثل هذه الأغشية.

غشاء الغربال

ويشبه الغشاء الغربالي الغربال المستخدم لغربلة الدقيق من حيث أن له فتحات كثيرة صغيرة وهو من الأنواع النادرة التي توجد عند بعض الفتيات، وتشكو أصحاب هذا النوع من طول فترة الحيض.

غشاء البكارة مع فتحة صغيرة

يغطي هذا النوع من الغشاء المهبل جزئيًا، ويحتوي على فتحة صغيرة جدًا لمرور دم الحيض.

إذا كانت الفتاة المصابة بهذا النوع من الأغشية تعاني من أي مشاكل صحية، فيمكن إجراء عمليات جراحية وتجميلية لإزالة الأنسجة الزائدة الموجودة، وبالتالي ضمان أن يصبح الغشاء الذي يمكن أن يهرب الدم من خلاله طبيعياً بشكل كامل.

النرد نصف القمر

الغشاء الهلالي هو أحد الأغشية الشائعة لدى الكثير من الناس بسبب شكله الهلالي، ويمكن أن تمر الدورة الشهرية من خلال هذا الغشاء دون أي مشاكل.

طرق نزع غشاء البكارة

بالحديث عن العذرية والإجابة على سؤال هل من الممكن أن يخطئ الطبيب في تحديد العذرية، سنخبرك بكيفية فض غشاء البكارة دون تجربة العلاقات الجنسية فقط، إليك هذه الطرق:

  • تعتبر ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر، أو ركوب الخيل أو الدراجة من بين الطرق التي يمكن أن تؤدي إلى ارتخاء غشاء البكارة بشكل كامل أو تمزق جزئي.
  • تعد الجراحة من منطقة المهبل أيضًا أحد العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى التمزق.
  • يمكن أن يؤدي السقوط الشديد لبعض الأدوات إلى تمزق وتمزق الغشاء ويمكن أن يسبب ضررًا كبيرًا للجهاز التناسلي.
  • ومن الممكن أيضًا أن يؤثر الجماع الكامل على فتح الغشاء عن طريق إدخال القضيب بأكمله في المهبل، أو تمزق جزء منه.
  • هناك بعض الأعراض التي قد تشعر بها المرأة عند تمزق الغشاء أثناء الجماع؛ ومنها الشعور بألم حاد في منطقة المهبل وأيضاً ملاحظة نزول دم بمجرد تمزق الغشاء.
  • وهنا تختلف شدة الألم من امرأة لأخرى، حسب نوع الغشاء الموجود لديها، سواء كان سميكاً أو رقيقاً، فتختلف الأعراض من نوع إلى آخر.

هل من الممكن ترقيع غشاء البكارة واستعادة العذرية؟

هل يمكن للطبيب أن يخطئ في تحديد العذرية وهو السؤال المهم الذي يشغل أذهان الكثير من النساء ويحدد مصيرهن، وبعد التأكد من عدم وجود علاقة بين العذرية وكشف غشاء البكارة سنتحدث الآن عن إمكانية ترقيع غشاء البكارة. إعادة الغشاء إلى شكله الطبيعي.

من الممكن أن ترغب بعض النساء المتزوجات في إجراء عملية زراعة الأغشية للعودة إلى حالتهن قبل الزواج، ويمكن ذلك من خلال إجراء عملية جراحية عبر المهبل وإعادة بعض الأنسجة المتبقية، وتسمى هذه العملية بالجراحة التجميلية.

يقوم الطبيب المختص بخياطة الأنسجة بخيوط طبية قابلة للتحلل يمكن التخلص منها مباشرة بعد شفاء الجروح، وبذلك تتمكن المرأة من استعادة عذريتها بطريقة طبيعية جداً.

تستغرق عملية تصليح وترميم غشاء البكارة ما بين 45 دقيقة إلى ساعة، ولضمان نجاح العملية بشكل كامل ينصح الطبيب المرأة بالامتناع عن الجماع الكامل لمدة 6 أسابيع على الأقل.