هل يقصر عنق الرحم مع تقدم الحمل وما الأسباب؟ وبما أن عنق الرحم هو الجزء السفلي من الجهاز التناسلي للمرأة، فهو يقع في الجزء السفلي من الرحم، حيث يتصل الرحم بالمهبل، وعندما تصبح المرأة حاملاً، تبدأ في البحث عن الأشياء التي يمكن أن ت. من الأسئلة الشائعة التي قد تطرحها المرأة الحامل: هل يقصر عنق الرحم مع تقدم الحمل؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
جدول المحتويات
هل يقصر عنق الرحم مع تقدم الحمل؟
نعلم جميعاً أن عنق الرحم هو الفتحة التي تربط الرحم والمهبل، لذلك عندما تكون المرأة غير حامل يبلغ طول الرقبة حوالي 25 ملم، فيكون عنق الرحم قصيراً جداً ويبدأ بالنمو. إن زيادة الطول أثناء الحمل تحمي الجنين حتى تكون هناك مسافة كافية بين المهبل والرحم.
هناك دراسات تثبت أنه بحلول الأسبوع الثامن من حمل المرأة يصل طول عنق الرحم إلى 41 ملم تقريباً، لكن مع تقدم العمر يبدأ عنق الرحم بالانكماش تدريجياً حتى يستعد الرحم للولادة، مما يسمح للطفل بالولادة بشكل طبيعي. بمعنى آخر، الإجابة على سؤال ما إذا كان عنق الرحم يقصر مع تقدم الحمل هي نعم.
أسباب قصر عنق الرحم
تعاني النساء في كثير من الأحيان من عدم كفاءة عنق الرحم أو عدم كفاءة عنق الرحم وهناك عدة أسباب لذلك؛ وأهم هذه هي:
- التعرض لصدمات مثل الكشط أو التمدد أثناء تنظيف عنق الرحم وهذه من الأسباب النادرة.
- تلف عنق الرحم أثناء الولادة الطبيعية السابقة.
- تناولي ثنائي إيثيلستيلبيسترول، وهو دواء هرموني، أثناء الحمل السابق.
- تمزق عنق الرحم.
- عيب خلقي قد تصاب به المرأة منذ ولادتها.
- التعرض للعمليات الجراحية.
- وجود اضطراب هرموني.
- التعرض للولادة المبكرة في حمل سابق.
- النساء ذوات البشرة السوداء.
أعراض عنق الرحم القصيرة
هناك العديد من العلامات والأعراض التي يمكن أن تصيب النساء اللاتي يعانين من قصر عنق الرحم أثناء الحمل في الثلث الثاني من الحمل، وتشمل هذه:
- نوبات غير طبيعية.
- الشعور بألم أو ضغط في الحوض.
- نزيف طفيف.
- الإصابة بألم في أسفل الظهر.
- تغير في لون أو ملمس الإفرازات المهبلية.
آثار قصور عنق الرحم
هناك بعض الأضرار التي يمكن أن تصيب المرأة الحامل عند تشخيصها بقصر عنق الرحم، وهي:
- التعرض للولادة المبكرة.
- الإجهاض وفقدان الجنين.
- تمزق الرحم.
- نزيف داخلي.
- التعرض للعدوى.
- الأضرار التي لحقت عنق الرحم.
تشخيص ضيق عنق الرحم
إذا كنتِ قد تعرضتِ لإجهاض سابق أو ولادة مبكرة، أو إذا كان هناك أحد أفراد العائلة يعاني من قصور عنق الرحم، فسيقوم الأخصائي بقياس طول عنق الرحم عن طريق إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية.
يتم هذا القياس في الثلث الثاني من الحمل وإذا كان القياس أقل من 30 ملم فهذا يعني أنك تعانين من قصر عنق الرحم، لذا يجب الانتباه إلى الأعراض والمضاعفات للمساعدة في تشخيص الحالة. يحدد طريقة العلاج المناسبة.
قد يقوم الطبيب المعالج بإجراء فحص سريري لمعرفة ما إذا كان الكيس الذي يحمل الجنين قد بدأ يبرز من خلال فتحة المهبل حيث توجد الأغشية التي تحتوي على الجنين في عنق الرحم؛ وهذا يدل على وجود قصور في عنق الرحم.
طرق علاج قصر الرحم
بما أن قصر القامة يتسبب في ولادة المرأة الحامل مبكراً أو إجهاضها، فيجب علاجه بشكل مناسب ومن هذه الطرق ما يلي:
- البروجسترون: متوفر في الأدوية الموصوفة أو الأدوية المهبلية ويتم تناوله يوميًا لتقليل الولادة المبكرة عند النساء ذوات الرقبة القصيرة.
- تطويق عنق الرحم: يتضمن وضع غرزة في عنق الرحم لإبقائه مغلقًا.
- فرزجة عنق الرحم: حيث يقوم الطبيب بإدخال شريط السيليكون الذي يساعد على إغلاق عنق الرحم، وهذه ليست عملية جراحية ولكنها إجراء حديث وآمن.
- النوم في السرير: في هذه الحالة يقول الطبيب أن الراحة في الفراش ضرورية حتى لا تتعرض الحامل لولادة مبكرة.
نصائح تساعد في حالات ضيق عنق الرحم
إذا كانت المرأة تعاني من قصر عنق الرحم خلال فترة الحمل، فعليها اتباع النصائح التالية:
- المتابعة المنتظمة مع الطبيب المعالج قبل الولادة حتى تتمكن المريضة من مراقبة حالتها الصحية وشرح أي أعراض قد تعاني منها.
- اتباع نظام غذائي صحي خلال فترة الحمل؛ تحتاج الحامل إلى تناول حمض الفوليك والكالسيوم والحديد يومياً لتعويض أي نقص غذائي في جسمها.
- يفضل الحصول على وزن صحي ومثالي، وللحامل أن تكتسب حوالي 12 كيلو جراماً خلال فترة الحمل.
- تجنب التدخين والكحول والمخدرات غير المشروعة، واستشر طبيبك قبل تناول أي أدوية أو مكملات غذائية.
هل عنق الرحم القصير يسبب الولادة المبكرة؟
في بعض حالات قصر القامة الشديدة، حيث يمكن أن يصل طول الرقبة إلى 25 ملم، فإن ضغط الجنين على الرقبة قد يعرض الحامل للولادة المبكرة، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى الإجهاض. حالات.