هل يعود الورم الليفي بعد إزالته؟ ما هي التوصيات لفترة ما بعد إزالة الورم الليفي؟ في البداية تجدر الإشارة إلى أن هناك اختلافات جذرية بين كل امرأة وأخرى من حيث التعافي من إزالة الورم الليفي، وهذه الاختلافات تعود إلى عوامل ومتغيرات كثيرة، ومن خلال هذا سنتعرف معًا على كل ما يتعلق بالأورام الليفية وإزالتهم.
جدول المحتويات
هل يعود الورم الليفي بعد إزالته؟؟
الأورام الليفية هي نوع من الأورام الحميدة وغير السرطانية. بشكل عام، الأورام الليفية غالبا ما تؤثر على الرحم. تظهر الأورام الليفية في سن الإنجاب. الأورام الليفية الحميدة لا ترتبط بالسرطان. ونادرا ما تتطور الأورام الليفية الحميدة إلى سرطانات خبيثة.
ويختلف حجم الأورام الليفية من حجم البذور التي لا يمكن رؤيتها أو ملاحظتها بالعين المجردة، إلى حجم الكتلة الضخمة التي تشوه الرحم وتوسعه، ومن الممكن أيضًا وجود ورم ليفي واحد في الرحم. أو عدة أورام، وفي الحالات المتقدمة تنمو، وتصل الأورام الليفية إلى الجزء السفلي من الصدر، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في وزن المرأة.
تعاني نسبة كبيرة ومهمة جدًا من النساء من الأورام الليفية طوال حياتهن، وفي معظم الأحيان لا تستطيع المرأة أن تلاحظ إصابتها بأورام ليفية حميدة، لأنها لا تسبب أي أعراض، ويكون اكتشافها عرضيًا بحتًا في أمراض الحوض. الفحوصات أو الموجات فوق الصوتية للكشف عن الجنين أثناء الحمل.
فيما يتعلق بالسؤال هل ستعود الأورام الليفية بعد إزالتها؟ للاسف الجواب هو نعم. يمكن أن تعود الأورام الليفية وتظهر مرة أخرى بعد إزالتها.تكون النساء الأصغر سنًا أكثر عرضة للإصابة بالأورام الليفية مرة أخرى مقارنة بالنساء القريبات مما يسمى انقطاع الطمث أو انقطاع الطمث.
بعد فترة من إزالة الأورام الليفية الحميدة، يجب أن تخضع المرأة لفترة نقاهة طبية أو فترة نقاهة. ومن المتوقع أن تستمر هذه الفترة من شهر أو أربعة أسابيع إلى حوالي ستة أسابيع أو شهر ونصف بعد إجراء عملية إزالة الورم الليفي. ورم ليفي من خلال الفتح الجراحي لتجويف البطن.
إذا أجريت العملية بالمنظار فإن فترة النقاهة لا تزيد عن أسبوعين على الأكثر، ولا تتجاوز فترة النقاهة هذه المدة إطلاقاً.
فترة الراحة بعد إزالة الورم الليفي
بعد الإجابة على سؤال: هل يعود الورم الليفي بعد إزالته سنناقش معكم موضوع آخر مهم وهو كيفية الراحة بعد إزالة الورم الليفي من أجل تسريع عملية الشفاء، وفترة الراحة بعد مرحلة إزالة الورم الليفي هي كما يلي :
- احصل على قسط كافٍ من الراحة لأن جسمك يحتاج إلى النوم بعد هذا الإجراء للتعافي بشكل أسرع.
- إذا شعرت بالتعب، فاحصل على قسط من الراحة على الفور، فالاستمرار في أداء العمل أو الأنشطة أثناء التعب أمر غير مقبول على الإطلاق.
- لا تقف لأكثر من بضع دقائق لأن ذلك قد يزيد من التعب والإرهاق.
- إذا شعرت بالحاجة إلى التنفس أو السعال، ضع وسادة فوق مكان الجرح الجراحي، إن وجد، حتى تمتص الوسادة الألم الناجم عن السعال وتثبت الجرح وفقًا لذلك.
الحركة بعد استئصال الورم الليفي
وقد حددنا أعلاه إجابة سؤال ما إذا كانت الأورام الليفية تعود بعد إزالتها أم لا، كما قدمنا لك بعض النصائح لفترة الراحة والتعافي لتسريع الشفاء بعد الفترة المطلوبة. وفيما يلي سنتحدث عن النصائح المتعلقة بالحركة والأنشطة بعد عملية الإزالة، وهذه النصائح هي كما يلي:
- تجنب الحركات المفاجئة تماماً حتى انتهاء فترة الراحة واكتمال عملية التعافي.
- تجنب الأنشطة الشاقة مثل التمارين الرياضية أو حمل أو دفع الأشياء الثقيلة، ويمنع ذلك منعا باتا لمدة ستة أسابيع بعد الجراحة لإزالة الأورام الليفية الحميدة.
- حاول أن تقوم ببعض الخطوات يومياً، مع زيادة عدد الخطوات تدريجياً، فالمشي مهم جداً في هذه المرحلة لأنه ينشط الدورة الدموية ويزيد من تدفق الدم، مما يلعب دوراً في الوقاية من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي. ومشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك.
الاستحمام والنظافة الشخصية بعد إزالة الورم الليفي
في المرحلة التي تلي عملية إزالة الأورام الليفية، يمنع منعا باتا على المرأة التي خضعت لعملية إزالة الأورام الليفية الجلوس في حوض الاستحمام، ولمدة أسبوع كامل على الأقل بعد العملية. ضرورة تجفيف مكان الجرح تماماً بعد الاستحمام لتجنب التلوث.
نحن ندعوك للقراءة
يتطلب النزيف المهبلي استخدام الفوط الصحية، ويمنع منعا باتا استخدام السدادات القطنية، كما أن الغسل المهبلي ضروري.
التغذية في مرحلة ما بعد استئصال الورم الليفي
لا يوجد أي ضرر في تناول الأطعمة التقليدية كالمعتاد خلال فترة ما بعد الجراحة، ولكن من الضروري التأكد من وظيفة الأمعاء الطبيعية بعد جراحة الأورام الليفية، وينصح دائمًا بشرب الكثير من السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالألياف، فهي تغذي وتزيد من حجمها. الشعور بالشبع، كما تقلل من خطر الإصابة بالإمساك الذي قد يكون مؤلماً جداً.
الأعراض التي تتطلب منك مراجعة الطبيب بعد إجراء عملية جراحية لإزالة الأورام الليفية
بعد أن تعرفنا على كافة المعلومات حول عملية إزالة الورم الليفي، بالإضافة إلى الإجابة على سؤال: هل يعود الورم الليفي بعد إزالته، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن هناك أعراض تحدث بعد عملية إزالة الورم الليفي تتطلب استشارة الطبيب بشكل فوري . الطبيب المختص، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- استمرار الألم بالرغم من تناول المسكنات.
- حدوث نزيف في مكان الجرح والغرز الطبية.
- يخرج الدم عند السعال.
- الشعور بالغثيان والإغماء.
- ألم شديد في الصدر وضيق في التنفس وصعوبة في التنفس.
- عدم القدرة على شرب السوائل.
- نزيف مهبلي شديد.
- التهابات الجروح مثل التورم والألم والاحمرار.
- الشعور بألم في منطقة الفخذ والساق، بالإضافة إلى احمرار وتورم الساقين.
أعراض الأورام الليفية الحميدة
وبعد أن عرفنا إجابة السؤال: هل يعود الورم الليفي بعد إزالته، يجب أن نوضح أنه في أغلب الحالات لا تعاني المرأة المصابة بالورم الليفي الحميد من أي أعراض، وإذا ظهرت الأعراض فهي تشمل كل ما يلي: :
- الشعور بالإمساك ومشاكل في المعدة والهضم.
- كثرة التبول مع صعوبة إفراغ المثانة بشكل كامل.
- الشعور بألم شديد في الظهر والساقين.
- الشعور بالضغط والآلام المتعددة في منطقة الحوض.
- تستمر الدورة الشهرية أكثر من أسبوع.
هناك بعض الأعراض التي تتطلب منك الاتصال بالطبيب وطلب العناية الطبية الفورية، وتشمل هذه الأعراض كل ما يلي:
- ألم مستمر في منطقة الحوض.
- ظهور بقع دم أو نزيف خارج فترات الدورة الشهرية.
- فقر الدم وانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء غير المبررة.
- دورات الحيض ثقيلة وطويلة، مصحوبة بألم مؤلم.
- يتطلب النزيف المهبلي الشديد والألم المبرح في منطقة الحوض استشارة فورية مع طبيب متخصص.
أسباب الأورام الليفية
أعلاه وجدنا إجابة السؤال: هل يعود الورم الليفي بعد إزالته، وهو ما حدث للأسف؟ وبعد أن ذكرنا أسباب الإصابة بالأورام الليفية نجد أنها تشبه الأعراض الغامضة وغير المعروفة للإصابة بهذه الأورام. الأسباب الطبية للأورام الليفية الحميدة غير معروفة، لكن الدراسات والتجارب السريرية التي أجراها العلماء حددت الأسباب التالية للأورام الليفية.
- وفقا للأبحاث، فإن التغيرات الجينية هي واحدة من أهم أسباب الأورام الليفية.
- يمكن أن تزداد في بعض الأحيان قدرة الجسم على النمو لإصلاح الأنسجة والحفاظ عليها، مما يتسبب في نمو الأورام الليفية، ومن أهم هذه العوامل هو عامل النمو الشبيه بالأنسولين.
- تعمل هرمونات الاستروجين والبروجستيرون على تحفيز نمو بطانة الرحم أثناء الدورة الشهرية والدورة الشهرية، وزيادة كمية هذه الهرمونات تؤدي إلى نمو الأورام الحميدة.
- تتسبب المواد الخلوية الإضافية في التصاق الخلايا ببعضها البعض. إنهم يتصرفون مثل الإسمنت بين الحجارة. تؤدي زيادة كمية هذه المواد إلى اتخاذ أورام العضلات الملساء شكلاً ليفيًا. كما أنها تخزن عوامل النمو وتسبب تغيرات حيوية في الخلايا نفسها. .
تحتوي الأورام الليفية على عدد أكبر بكثير من مستقبلات هرموني الاستروجين والبروجستيرون مقارنة بالخلايا الأخرى الموجودة في عضلة الرحم الطبيعية، وعندما تصل المرأة إلى سن اليأس وتوقف دورتها الشهرية يؤدي إلى تقلص الأورام الليفية بسبب انخفاض هذه الهرمونات.