هل يرى الميت من يزوره يوم الجمعة؟ هل يشعر أن هناك من يبحث عنه؟ هذا هو أحد الأشياء التي يرغب معظم الأشخاص الذين فقدوا أحباءهم في معرفتها. لا شك أن التواصل مع من نحب هو الطريق لعيش حياة طيبة، حتى لو توفي الشخص الذي نحبه. وسنقدم لكم إجابة سؤال هل رأى المتوفى أحدا يزوره يوم الجمعة؟

هل يرى الميت من يزوره يوم الجمعة؟؟

إن مسألة فهم هل رأى الميت أحدا يزوره في القبر بعد وفاته من الأمور التي تريح كثير من الناس الذين انفصلوا عن أحبائهم.

لا يعلم الغيب إلا الله، فهل من زاره يرى الميت يوم الجمعة؟ الجواب على هذا السؤال موجود في سنة النبي صلى الله عليه وسلم وفي الحديث الشريف التالي الذي رواه أبو هريرة: «ما من عبد في الدنيا يمر بقبر رجل يعرفه فيسلم عليه إلا عرفه فرد عليه السلام». حديث ضعيف.

والحديث وإن كان ضعيفا، إلا أنه من الأجوبة الكافية في هذا البحث. هل يرى الميت من يزوره يوم الجمعة؟؟ نعم الميت يرى من يزوره ليس يوم الجمعة فقط بل يوم الجمعة وقد صدرت فتاوى كثيرة في هذا الموضوع.

ولفظ “السلام” في الحديث يصح في أي يوم من أيام الأسبوع، ولا يختص بيوم معين أو وقت معين من اليوم.

ماذا قالوا؟ “أتمنى لو أنها عرفته وأحضرت له السلام”. وهذا البيان دليل على أن المسلم يفعل الصواب حتى بعد موته، وفي هذا دليل على قدرة الله تعالى على أن يقوي حتى الأموات في رد السلام والتحيات. وهي سنة، لكن يجب على المسلم اتباعها، وإذا سلم الميت على صاحبه لم يكن له أجر على ذلك؛ لأن مهمته انتهت بعد الوفاة.

“هل يرى الميت أحدا يزوره يوم الجمعة؟” وقال الشيخ ابن عثيمين، أحد من ذكر في جواب السؤال، إنه لا صحة لفصل الجمعة في هذا الشأن، وأن معرفة الميت الذي يزوره عبادة. لا يعلم اليوم ولا وقت معين، بل كل يوم وفي كل وقت، والدليل على ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم». ما من أحد في الدنيا يسلم على مسلم يعرفه فيدفنه الله ويسلم عليه». أي أن الله تعالى في كل لحظة هو العلي العالم.

“هل يرى الميت أحدا يزوره يوم الجمعة؟” ومن أجوبة العلماء الذين أكملوا إجابة السؤال قول الإمام نيفي التالي في كتابه “المكمو سرحول”. بقوله “المهذب” “وقال أصحابنا رحمهم الله: يكره للزائر أن يقترب من قبر المزور، كما كان يأتي صديقه ويزوره لو كان حيا”..

من أقوال العلماء والفقهاء في الرد على من يزور الموتى أو يكلمهم

وقد كثرت شروحات أهل العلم في هذا الموضوع، وكانت المناقشات مثمرة للغاية وتريح النفس، وسنبين لكم الآراء التالية من خلال الفقرات التالية:

ننصحك بالقراءة

واحد- كلام فاطمة هانم عن رسول الله بعد وفاته ومشاعرها تجاهه

جامعة الأزهر الشريف الأكاديمي د. أبو بكر عندما سأل سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه السيدة فاطمة بنت رسول الله أن تدعو الله قالت: عليها السلام وهي زوجته، يقول: “ما لي أراك تبكي كثيرا على رسول الله؟” رد.قال: «ألا أخبرك؟» قالت: لا: ما بكيت ليلة قط حتى أتاني أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا فاطمة، يؤلمني البكاء عند قبرك..

وتابع العلامة قائلا إن البكاء أمر جيد إلى حد كبير لأهل المتوفى ويجلب السكينة والطمأنينة.

2- وأكد رسول الله أنه حتى بعد وفاة المتوفى كان يشعر بأهله وينتظرهم.

ومن الكلام المذكور في هذا الموضوع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في معنى الحديث: «الميت ينتظر أهله، أي الميت ينتظر». يطلب من أهله زيارته وزيارة أحبائه ويتقرب إلى الله، داعياً الله أن يغفر لوالده إذا وجد ابن المتوفى، هذا الأب يدعو ابنه، لا يقبض الله روحه حتى يتوب ابنه عليه توبة نصوحاً.

تقول ذلك السيدة فاطمة رضي الله عنها. “لم أشعر بهذا الحزن من قبل “” أسرعت إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت عليه، فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع يده عليه، ويعقد كتفي”.” ومن الجدير بالذكر أن هذه القضية ليست خاصة بالسيدة فاطمة والنبي محمد، بل هي من الأحداث التي تقع بين جميع العشاق، الأحياء منهم والأموات.

إقرأ أيضاً:

3- التأكيد على حياة الموتى في القبور

ويقال أيضاً أن الميت يشعر بمن يزوره ويدعو له في قبره، ويرى ويرى هؤلاء الأحياء. لأن الموت لا يعني الموت الكامل، لأنه حتى بعد الموت الكبير تطول الحياة، وهناك حياة في البرزخ، وفي هذه الحياة تقدم للناس مقاعد كل صباح ومساء سواء في الجنة أو النار لا قدر الله. وقد استنبط العلماء ذلك من كلام الله تعالى.🙁يعرضون عليه غدواً وعشياً، ويضربون آل فرعون يوم القيامة أشد العذاب). [سورة غافر: 46] وقد وردت هذه الآية في آل فرعون.

وعلى ما قاله العالم الأزهري فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسمي قتلى بدر من الكفار بأسمائهم ويقول صلى الله عليه وسلم: “… فهل وجدتم حقا ما وعدكم الله…” فأجاب أحد الصحابة رسول الله وقال: “…كيف تتحدث معهم وهم ميتون؟” قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “إنهم يستمعون إلى ما أقول لك، ويستمعون إلى ما أقول لك”.