هل يجوز أداء صلاة العشاء في اليوم التالي؟ ما هو الحكم الشرعي في تأليف الصلاة؟ في الإسلام، يجب على المسلم أن يصلي خمس مرات في اليوم. فأمره الله تعالى أن يصليهم في وقتها ويجيب دعوتهم لأنهم عماد الدين. فإذا فوت واحداً من هذه الالتزامات سئل هل يمكن قضاؤها، وهذا ما سنبينه لك…
جدول المحتويات
هل يجوز أداء صلاة العشاء في اليوم التالي؟
قال الله تعالى في كتابه العزيز “إن الصلاة على المؤمنين مشروعة في أوقات معينة». [سورة النساء الآية 103] الصلاة عمود الدين، ومن صحت صلاته صحت حالته، وقد فرض الله تعالى على المسلم خمس صلوات مفروضة في اليوم، وأمره بأداء الصلاة. دخلت هذه الوصية في أركان الإسلام مباشرة بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا – صلى الله عليه وسلم – رسول الله، مما يدل على أهمية الصلاة وأن دين الإسلام. فالمسلم لا يصح إلا إذا صلى.
لم يأت الأمر بأداء الصلاة فحسب، بل لا بد من أدائها في الوقت المحدد، وإلا أثم المسلم في التأخير، ولكن في بعض الأحيان قد يقوم الإنسان بمهمة رغماً عنه ولا يتمكن من أداء الصلاة. في وقتها، وهنا يجوز له تأخيرها قليلاً، كما جاء في أحد الأحاديث: “صلاة المسلم العصر والعشاء، والعصر وقت انشغال الناس بشؤونهم ومصالحهم”. “. فهذا قد يشغلهم عن الصلاة، والعشاء وقت للنوم والراحة.
ولذلك نجد أن هناك الكثير من الناس تفوتهم صلاة العشاء ويبدأون في التساؤل: هل يجوز أداء صلاة العشاء في اليوم التالي؟ ولما سئل المشايخ وعلماء الكلام عن أداء الصلاة المكتوبة في يوم آخر، كان جوابهم قولا واحدا لا خلاف فيه، وهو: لا، لا يجوز أداء صلاة مفروضة فاتتها المسلم إلى يوم آخر.وعلى العكس من ذلك، يمكنه قضاء الوقت الضائع إذا تذكر أنه تأخر ولم يصل في نفس اليوم، لكنه لا يستطيع قضاء الوقت الضائع في اليوم التالي، وهذا القول جهل وكذب.
القرار في قضاء الصلاة الفائتة
كما ذكر علماء الدين أن هناك بعض الأحكام المتعلقة بإتمام الصلاة، وكانت هذه الأحكام على النحو التالي:
- ترك المسلم الصلاة عمداً وتركها كدين في عنقه يجب عليه قضاؤه، أي يجب عليه قضاؤه، وقد نسب هذا الرأي إلى كلام الرسول صلى الله عليه وسلم. عليه). «من نسي الصلاة فليقضها». فإن ذكر ذلك فليس له كفارة غير هذه.
- وأضاف العلماء أيضاً أن من فاتته صلاة يمكنه أن يقضيها في أي وقت، ويجب عليه هنا أن يقضي ترتيب الصلوات التي فاتته. ويجب عليه أن يصلي على ترتيبهم، يصلي العصر أولاً ثم المغرب، فإن أفسد ذلك بطلت الصلاة.
والأحكام المذكورة أعلاه هي الأحكام التي ذكرها الفقهاء فيما يتعلق بقضاء الصلاة الفائتة في نفس اليوم، وليس في اليوم التالي.
كيفية أداء الصلاة الفائتة
وفي سياق الإجابة على السؤال: هل يجوز إكمال صلاة العشاء في هذا اليوم، تجدر الإشارة إلى أن الفقهاء قسموا حالات إتمام الصلاة إلى حالتين، وهما:
الحالة الأولى: إذا كان هناك عذر مقبول
إذا كان هناك عذر مقبول من المسلم يحمله على تأخير الصلاة، فإن ذلك قد يترتب عليه بعض النقاط المهمة، وهي:
- وفي هذه الحالة ينصح المسلم أن يبادر بإتمام الصلاة ليقضي دينه.
- ومن نسي صلاته فنام، وهذا غالبا ما يحدث في صلاة العشاء، فلا ينبغي له أن يتهاون في نسيانه للصلاة.
وفي الحالتين السابقتين يجب على المسلم أن يصلي الصلاة التي فاتته لعذر، ولا يجوز أن يصليها في جماعة.
نحن ندعوك للقراءة
الحالة الثانية: من فاتته الصلاة بدون عذر
إذا أخر المسلم صلاته أو فاتتها بغير عذر وجب عليه قضاؤها إذا ذكرها وفي أقرب وقت ممكن، وحتى لو لم يتم جميع الصلوات فعليه أن يؤديها كلها على الوجه الذي يقضيه. فلا يهملها ولا يكررها مرة أخرى في صلاتي.
بعض الأسئلة حول أداء الصلاة
لقد كثرت الأسئلة حول قضاء الصلوات الفائتة، وقد تناولنا هذه المسائل في النقاط التالية:
1- ترك الصلاة بسبب فقدان الوعي.
فإذا استمرت غيبوبته من يومين إلى ثلاثة أيام، فإذا استيقظ وتحسنت حالته، فعليه أن يصلي ما فاته من الصلوات في تلك الأيام الثلاثة، أما إذا استمرت غيبوبته أكثر من ثلاثة أيام، فإن الدين يعامله معاملة الصلوات. الشخص الثكلى عقل ولا يحاسب ولا يجبر على أداء أي عبادة أو عبادة، حتى الصلاة قوتها.
2- ترك الصلاة لمرض أو عملية جراحية.
تشير أحكام فقه الصلاة إلى أنه يجب على المريض قضاء ما فاته من الصلوات، قدر الإمكان، فيمكن أن يصلي قائما، أو جالسا، أو حتى مستلقيا. ويجوز له أن يصلي بالوجه فقط في هذه الحالة أو حتى بالعين، لكن في جميع الأحوال يجب عليه قضاء الصلاة المتأخرة ما استطاع، ولم يحدد العلماء والدين وقتاً معيناً. الوقت للتعويض عن هذا.
3- ترك الصلاة سنوات وإمكانية قضائها
وقد اتفق العلماء على أنه في هذه الحالة لا تعويض لمن أهمل الصلاة سنوات. بل كل ما عليه هو أن يتوب ويندم ندماً صادقاً على السنوات التي فاتته من العبادة، ويعقد عزمه ويعقد عزمه على الاستمرار في صلاته من لحظة توبته، ويغتنم الفرصة لمضاعفة أجر صلاته، وسيكون ذلك كافيا لتعويض الصلوات التي فاتته على مر السنين.
4. تحديد صلاة الصبح بعد شروق الشمس.
لا يجوز للمسلم أن يؤخر صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، وقد اعتبر بعض أهل العلم ذلك من أعمال المنافقين، فإذا فاتته الصلاة وجب عليه قضاؤها فور تذكرها. . لكن الأفضل له أن يصلي في وقتها، وإذا نام قبل صلاة الصبح فالأفضل أن يتبع طرقاً أخرى مناسبة، وللاستيقاظ أثناء الصلاة يمكنك الاستعانة بصديق جيد لإيقاظه أو ضبط المنبه. ساعة لوقت صلاة الصبح، ومن الأفضل أن يكون المنبه قبل صلاة الصبح بقليل حتى يكون متيقظا قدر الإمكان أثناء صلاة الصبح.
فهل يجوز إكمال صلاة العشاء في هذا اليوم؟ هذا هو السؤال الأكثر شيوعاً لأن صلاة العشاء على وجه الخصوص من أكثر الصلوات التي يفتقدها المسلم. وللتوضيح أكثر، لا يجوز إكمال صلاة العشاء. للصلاة في اليوم التالي، ولكن تأكد من أداء الصلاة في نفس اليوم بمجرد أن أتذكر ذلك.