هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل؟ ما هو سبب هذا التغيير؟ تشعر المرأة خلال فترة الحمل بارتباك شديد بسبب التغيرات التي تحدث في جسدها، وتشعر بالقلق من ذلك، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى ابتعاد زوجها عنها، ولكن هذه التغيرات لا تكون في الجسم كله. وبهذه الطريقة سنكتشف ما إذا كان شكل المهبل يتغير في بداية الحمل. أم أنها ليست مجرد التغييرات التي حدثت قبل تاريخ الميلاد؟ من خلال الفقرات التالية .

هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل؟؟

هل يمكنك الإجابة على سؤال “هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل؟” مع زيادة مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون خلال فترة الحمل، فإن شكل ولون وإفرازات المهبل سوف تتغير تبعاً لتغير مستويات الهرمونات، وهذه هي الهرمونات الرئيسية أثناء الحمل.

وهذا يساعد على إيقاف محاور الغدة النخامية والغدة الكظرية، مما يؤدي إلى توقف الدورة الشهرية طوال فترة الحمل.

التغيرات أثناء الحمل

ونكمل إجابة سؤال “هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل؟” وإذا تحدثنا عن التغيرات الأخرى التي تحدث للمرأة الحامل خلال فترة الحمل:

1- تغير لون المهبل

نتيجة زيادة تدفق الدم إلى المهبل يتحول لون المهبل إلى اللون الأرجواني، وفي بعض الحالات قد يتحول لون المهبل إلى اللون الأزرق، لكن هذا لا يسبب أي أعراض ولا يدعو للقلق حيث يعود إلى طبيعته بعد ذلك. . ولعل هذا هو الجواب على السؤال: هل يتغير مظهر المهبل في بداية الحمل؟

2-التورمات المهبلية

يزداد حجم الشفرين الكبيرين والصغيرين ويصبح المهبل أكثر تورمًا أثناء الحمل. وهذا يدل على أن الغدد تتورم من زيادة الإفرازات ويتضاعف الضغط على هذه الغدد. وقد يتسبب ذلك في إصابة المرأة بأمراض أو التهابات تناسلية، لكن هذا التورم ينتهي بعد الولادة مباشرة.

3- الإفرازات المهبلية

تعتبر الإفرازات المهبلية أمراً طبيعياً في حياة المرأة حيث تعاني جميع النساء من الإفرازات المهبلية التي تساهم في ليونة الرحم والمهبل وتمنع انتشار أي عدوى إلى الرحم، كما تساعد زيادة مستوى هرمون البروجسترون في ذلك . في زيادة الإفرازات.

وبينما تتغير هذه الإفرازات قليلاً خلال فترة الحمل وتميل إلى أن تصبح أكثر لزجة وأبيض اللون، إلا أنها من الممكن أن تتغير وتتكاثر بشكل غير طبيعي، الأمر الذي يتطلب فحص الطبيب المختص، وأعراض هذا التغيير هي:

  • يتحول لون الإفرازات إلى اللون البني.
  • ويصاحبه رائحة كريهة.
  • ويتحول إلى قوام يشبه الجبن.
  • ويصاحبه نزيف.
  • يسبب الحكة المهبلية.
  • يسبب تقرحات مهبلية.
  • الشعور بالألم أثناء التبول.

4- تغيير مستوى الرقم الهيدروجيني

يزداد تدفق الدم إلى كافة أعضاء الجسم بما في ذلك الأعضاء التناسلية، فزيادة تدفق الدم تسبب خللاً في درجة الحموضة وتغيراً في الرقم الهيدروجيني، وهذا يخلق رائحة مختلفة تشبه رائحة العجين ويمكن للمرأة الحامل أن تشمها بسهولة. لاحظوا ذلك بسبب زيادة حاسة الشم في ذلك الوقت.

5- احتمالية الإصابة بالدوالي

عندما تتعرض أوردة المهبل لضغط شديد نتيجة تدفق الدم الذي لا تستطيع الأوردة تحمله، فإن هذا الوضع يتسبب في تمدد الأوردة وتحولها إلى اللون الأزرق، وتزداد هذه الحالة عند الزواج، أثناء ممارسة الرياضة، أثناء الوقوف. لفترات طويلة من الزمن.

6- ألم في المهبل

قد تشعر المرأة بألم متزايد في عضلات المهبل عند استيقاظها من النوم أو أثناء الجماع، وذلك بسبب التقلصات التي تحدث في الرحم نتيجة الحمل وسرعة نمو وحجم الجنين.

7- زيادة كثافة الشعر

يكثر الشعر في المنطقة الحساسة عن باقي أجزاء الجسم بكثير، وهذا لا يعني أنه لن يزيد على باقي أجزاء الجسم! وبشكل أدق فهي تزداد في الجسم كله، إلا أنه أكثر تعرضاً لهذا التغير في الكثافة مقارنة بتلك المنطقة، وهذا نتيجة التغيرات الهرمونية، ولكنه يعود إلى طبيعته بعد الحمل.

8- توسعة المهبل

تضخم المهبل، خاصة إذا كان طبيعياً، يكون بسبب الحمل والولادة. يمكن أن يسبب تمزق أو تضخم كبير في الشفرين الداخليين وقد يعود إلى طبيعته خلال شهر من الولادة الطبيعية. يمكن للمرأة أن تقوم بتمارين كيجل قبل المخاض لتتحملها. يخفف من آلام المخاض ويقلل من تأثيره على توسعة المهبل.

9- اختلاف طعم المهبل

إذا قام شريكك بممارسة الجنس عن طريق الفم، فسوف يشعر بتغير في طعم المهبل نتيجة التغيرات الكيميائية التي تحدث نتيجة تغير الهرمونات.

10- الشعور بخروج ريح من المهبل

قد تشعرين بالغازات القادمة من المهبل وهذا ليس علامة على وجود أي عدوى، ولكنه ناتج عن الضغط على الجهاز التناسلي ويمكن أن يكون بسبب وضعيات غير عادية أثناء الجماع وممارسة الرياضة.

إفرازات مهبلية غير طبيعية أثناء الحمل

ظهور الإفرازات المهبلية أثناء الحمل هو وضع طبيعي حتى لو لم يكن هناك حمل، فهو وضع طبيعي تعاني منه معظم النساء، ولكن هناك بعض الأعراض التي يمكن ملاحظتها في الإفرازات المهبلية أثناء الحمل، والتي لا يجب إهمالها واستشارتها. طبيب. وهذه هي كما يلي:

  • ظهور إفرازات بيضاء أو عديمة اللون عند التبول أو تسبب الألم أثناء الجماع.
  • إن زيادة كمية الإفرازات أو طبيعتها واتساقها التي تشبه التدفق المستمر للمياه النظيفة، تشير إلى الولادة المبكرة.
  • عندما يتغير لون الإفرازات المهبلية، أو تكون لها رائحة قوية، أو تزداد كميتها بشكل ملحوظ.
  • يشير ظهور إفرازات خضراء أو بنية اللون إلى وجود مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي ويصيب المهبل، مثل داء المشعرات أو الكلاميديا.
  • كما أن وجود الإفرازات الحمراء يتطلب عناية طبية فورية، خاصة عند تشكل الجلطات فيها.
  • يشير الإفراز الرمادي إلى وجود عدوى في المهبل تسمى التهاب المهبل الجرثومي.

نصائح للحفاظ على صحة المهبل

وفي سياق الإجابة على سؤال “هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل؟” ولتوضيح التغيرات التي تصيب المهبل خلال فترة الحمل، لا بد من ذكر بعض العادات التي يجب على الحامل القيام بها للحفاظ على صحة المهبل:

  • ومن أجل السماح لهذه المناطق بالتنفس بشكل كاف ومنع جفافها، من الضروري ارتداء الملابس القطنية الأكثر اتصالاً بالجسم، وخاصة الملابس الداخلية.
  • أداء تمارين كيجل لتقوية عضلات الحوض والمهبل ومنع توسع المهبل أثناء الحمل والولادة.
  • تناول الأطعمة المغذية التي تحفز تكاثر البكتيريا المفيدة في المهبل، مثل المهبل، وهو أمر مهم للحفاظ على صحة المهبل وحمايته من الالتهابات المختلفة، ولكن يجب أيضًا الاهتمام بتناول الزبادي غير المحلى.
  • تجنبي تنظيف المهبل من الداخل، لأن المهبل ينظف نفسه بنفسه، لأن المنتجات التي تستخدمينها لتنظيفه يمكن أن تسبب التهابات.
  • لا تستخدمي الصابون لتنظيف المهبل خارجياً، وبدلاً من ذلك استخدمي الغسول المناسب الذي سمح لك الطبيب باستخدامه أثناء الحمل.
  • تجفيف المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف لمنع انتقال البكتيريا والجراثيم إلى المنطقة الحساسة من الخلف.
  • تهوية منطقة المهبل وإزالة الملابس الداخلية للسماح لها بالتنفس بحرية للبقاء بصحة جيدة.
  • التبول مباشرة بعد ممارسة الجنس للمساعدة في التخلص من البكتيريا الضارة التي تنتقل إلى مجرى البول بعد ممارسة الجنس.
  • استخدمي قطعًا قطنية يوميًا، مما يحافظ على نظافة المنطقة وصحتها.
  • تجنبي استخدام السدادات القطنية والسدادات القطنية لأكثر من 8 ساعات يوميًا، لأن ذلك قد يسبب صدمة حادة نتيجة وجود جسم غريب لفترة طويلة.
  • تحتوي المناديل المعطرة على بعض المواد الكيميائية التي قد تسبب التهاب منطقة المهبل وتسبب العديد من المشاكل فيها.
  • ممارسة الجنس الآمن واستخدام الواقي الذكري لمنع انتقال الفيروس.
  • تجنب استخدام الدوش لتنظيف المهبل.
  • تجنبي استخدام العطور الخاصة بالمهبل أو مستحضرات التجميل ذات الروائح غير المخصصة لتلك المنطقة.