هل يتحرك الجنين في الشهر الثالث؟ ما هي العوامل التي تؤثر على إحساس الأم بحركة الجنين؟ هناك بعض المعلومات التي يجب على كل أم معرفتها حتى تكتشف حركة الجنين في الشهر الثالث، والتي تجعل الأم تشعر بأعراض بعض التغيرات في جسمها، وبفضل هذه المعلومات سنجيب على السؤال لك: هل الجنين يتحرك؟ في الشهر الثالث.
جدول المحتويات
هل يتحرك الجنين في الشهر الثالث؟
منذ اللحظة التي تكتشف فيها المرأة أنها حامل، لا تتوقف عن التفكير في الوقت الذي ستشعر فيه بحركة الجنين، فهي تريد أن تحتضن طفلها وهو بداخلها، وتداعبه بيدها وتشعر بكل حركاته. والركلات. ويظل يتساءل هل سيتحرك الجنين في الشهر الثالث لأنه لم يشعر بذلك. حتى الآن مع حركة الجنين.
وحينها سيكون جواب الأطباء للأم. نعم بالطبع يتحرك الجنين في الشهر الثالث، لكن الأم لا تشعر بحركة الجنين إلا بداية الشهر الرابع.وذلك لأن الجنين في الشهر الثالث يكون صغير الحجم ولا يشعر بحركة الأم عند اصطدامه بجدار الرحم.
معلومات عن حركة الجنين في الشهر الثالث
الشهر الثالث من الحمل هو نهاية المرحلة الأولى من الحمل، بدءاً من الأسبوع التاسع وحتى نهاية الأسبوع الثاني عشر، وحتى ذلك الحين لا تشعر الأم بحركات الجنين، رغم أنها لا تشعر بذلك. ابتداءً من الأسبوع الثامن من الحمل يبدأ الجنين بالحركة وينتهي خلال هذا الأسبوع، وتصل أعصاب الطفل إلى العضلات الموجودة في جسمه الصغير.
مما يجعل الأم تقوم بحركات بسيطة لا تشعر بها بشكل كافي، وتستمر النهايات العصبية للطفل في التشكل حتى نهاية الأسبوع الثاني عشر، وهو بداية الشهر الرابع. اعتباراً من الشهر الرابع فصاعداً، مع أن الجنين يبدأ بالحركة اعتباراً من نهاية الشهر الثاني.
طبيعة حركة الجنين التي تشعر بها الأم في البداية
وفي نهاية الشهر الثالث، تشعر الأم بحركة الجنين وهي تتحرك عند اصطدام حبة الذرة أو الفراشة بجدار الرحم، ولكن مع تطور الحمل واستمرار نمو الجنين. ومع زيادة ذلك بالطبع ستبدأ الأم تشعر بركلات أرجل الجنين وجسمه كله، وسيصبح الشعور بالحركة أكثر وضوحاً.
إذا أرادت الأم أن تشعر بحركة الجنين جيداً عليها الجلوس في مكان هادئ أو الاستلقاء على ظهرها ومن خلال الضغط على الرحم يتحرك الجنين في منطقة صغيرة وتشعر الأم بجميع حركاته.
لكن يجب أن تعلمي أن حركة الجنين تختلف من طفل لآخر وهذا يعتمد على طبيعة نشاط الطفل، فمنهم من يكون هادئاً ولا يشعر بألم شديد نتيجة حركة الأم، والبعض الآخر يكون مفرط النشاط، لذلك وتشعر الأم بحركته بدرجة كبيرة، نتيجة اصطدام الجنين المستمر بجدار الرحم.
رغبة الجنين في اتخاذ وضعية مريحة في الرحم تجعله يفتح يديه وقدميه أو يدور في الرحم ويكتشف مكانه بأعصابه، وهذا يجعل الأم تشعر بركلات الجنين من وقت لآخر . مع نمو الجنين بشكل أكبر.
يتم تحديد جنس المولود الجديد من خلال طريقة حركته
كما ذكرنا فإن حركة الجنين تبدأ بوصول الأعصاب الموجودة في جسمه إلى الأطراف، ومع استمرار نموه تشعر الأم بحركته جيداً، ولكن هناك أيضاً أشخاص يمكنهم فهم جنس الجنين من الطريق. . إنه فعال، لكن بما أن هذه شائعات غير مؤكدة، فلا يمكن إثباتها عن طريق الأطباء المختصين.
ولكن في بعض الأحيان يصح لهم تحديد جنس الجنين لأنهم يعرفون العلامات التي تساعدهم في تحديد جنس الجنين، ويتمثل ذلك في:
1- حركة الجنين الذكر
ننصحك بالقراءة
من المعروف أن تركيبة جسم الذكر تجعله أقوى من الأنثى، ويعود ذلك إلى أن في كل منهما أنواع معينة من الهرمونات التي تحدد درجة وكثافة نمو العضلات والأعصاب، وبالتالي الأعصاب. يبدأ الجنين بالنمو مبكرًا عن جسم الأنثى.
وهذا ما يقوي عضلات الذكر بحيث تحتاج إلى وقت أكبر للنمو، بحيث تشعر الأم بحركة أقوى في الرحم، وخاصة في الجزء العلوي، ولذلك يتوقع البعض أن جنس الجنين سيكون ذكرا.
2- حركة الجنين الأنثوي
يعتمد تكوين جسم الأنثى على وجود أنواع معينة من الهرمونات التي تساعد الجنين على تكوين أجزاء جسم الأنثى وتؤثر على الأجزاء المتبقية وأهمها الأعصاب والعضلات. وهذا هو السبب الرئيسي لضعفها مقارنة بجسم الجنين الذكر.
مما يجعل الأم تشعر بحركات طفيفة للجنين الأنثى وقد تتأخر في الشعور بها، لكن رغم ذلك فإن حركة الأنثى داخل الرحم تكون مستمرة وسريعة ولا تتوقف إلا مرات قليلة. تمت مقارنة حركة النهار والجنين الأنثوي بسمكة صغيرة في بركة.
الأعراض التي تعاني منها المرأة الحامل بسبب حركة الجنين
إن حركة الجنين في بطن أمه تسبب شعوره ببعض الأعراض في الرحم. ويرجع ذلك إلى زيادة حجم الرحم استعدادًا لنمو الجنين. تشير حركة الجنين إلى أن أعصابه بدأت في النمو. واستكمال باقي أعضاء الجسم، ومن الطبيعي أن تتأثر المرأة بكل هذه الأمور وتعاني من أعراض مثل ما يلي:
- غثيان صباحي.
- أشعر بالدوار الشديد.
- الشعور بالدوخة والصداع.
- المعاناة من الإرهاق والتعب الشديد من أقل مجهود.
- ملاحظة بداية بروز البطن.
العوامل المؤثرة على إحساس الأم بحركة الجنين
هناك بعض العوامل التي تؤثر على إحساس الأم بحركة الجنين، ومعرفتها تساعدها في الإجابة على السؤال: هل يتحرك الجنين في الشهر الثالث لأنه لا يشعر بحركته كباقي النساء؟ هذه العوامل هي:
- وزن الأم: كلما اقترب وزن الأم من الوزن المثالي، كلما ساعدها ذلك على الشعور بحركة الجنين بشكل أفضل، لأن الدهون لا تتراكم مما يزيد من سماكة الجلد وبالتالي لا تشعر الأم بحركة الجنين. .
- نشاط الأم: إذا كانت الأم تبذل مجهوداً بدنياً كبيراً، فلن تشعر بحركة الجنين مبكراً.
- طبيعة الأكل: التغذية الصحية للأم تسمح للجنين بإدخال العناصر الغذائية الهامة إلى جسمه، مما يسمح للجنين بالحركة بشكل أسرع بسبب قوة الأعصاب والعضلات.
- الأصوات المحيطة: يتأثر الجنين بشكل كبير بالأصوات التي يسمعها، فلا يتحرك في الضوضاء، بل يتحرك عندما تستمر الأم في النمو وتلاحظ الهدوء.
- العلاقة الزوجية: أثناء ممارسة العلاقة الجنسية بين الشريكين، ينخفض نشاط الجنين، لكن من الممكن أن تشعر الأم بحركات بسيطة وغير مؤلمة من الجنين.
نصائح لرعاية الأم للجنين في الشهر الثالث
هناك بعض النصائح التي تساعد الأم على العناية بطفلها في الشهر الثالث وما بعده: لكي ينمو الجنين بشكل جيد وتتشكل أعضائه بطريقة صحية، عليها أن تحرص على ذلك لأنها تمر بمراحل عديدة. خلال هذه الفترة. تساعد هذه القرائن الجنين على الشعور بحركته، مما يجيب على سؤال ما إذا كان الجنين يتحرك في الشهر الثالث، وهذه القرائن هي:
- المشي لمدة 20 دقيقة يومياً يساعد بشكل كبير على بقاء الطفل هادئاً ويساعده على النوم بسرعة في الرحم.
- تجنبي شرب المشروبات التي تحتوي على كميات عالية من الكافيين، لأن ذلك قد يشجع الجنين على الحركة، مما يجعله نشيطاً بشكل مفرط.
- لا داعي للقلق إذا لم تشعر الأم بحركة الجنين لعدة أيام بعد أن تبدأ في ملاحظة ذلك بعد مرور بعض الوقت، لأن فترة تواجد الجنين في الرحم تتسبب في تعرضه لتغيرات كثيرة للنمو.
- إذا شعرت الأم بألم نتيجة حركة الجنين في الرحم، فإن شرب المشروبات الدافئة سيساعد على تهدئة الجنين.
- ومن الأمور التي تزيد من حركة الجنين تناول الوجبات الدهنية والمشروبات الباردة التي تحتوي على كميات عالية من السكر.
- تتجنب الأم النوم على بطنها حفاظاً على الجنين.
- ويفضل عدم التعرض لنوبات التوتر والقلق المستمرة.