هل يعني هبوط السدادة أن الرحم متوسع أم لا؟في الأسابيع الأخيرة من الحمل، تبدأ المرأة بمراقبة العلامات التي قد تشعر بها اعتماداً على اقتراب يوم الولادة لمساعدتها على اتخاذ التدابير اللازمة. التدابير، ولكن هل هبوط السدادة يعني أن الرحم مفتوح؟ سنكتشف هذا على الموقع.

ما هي المكونات المخاطية؟

هل نزول السدادة يعني أن الرحم مفتوح

قبل الإجابة على السؤال: هل خروج السدادة يعني أن الرحم مفتوح، دعونا نتحدث عن المقصود بالسدادة المخاطية، وهي تراكم إفرازات عنق الرحم على شكل سدادة.

يبدأ تكوين هذه السدادة بعد تخصيب البويضة وانغراسها في الغشاء المخاطي للرحم نتيجة زيادة إفراز هرموني الاستروجين والبروجستيرون مما يزيد من تكوين إفرازات عنق الرحم المسؤولة عن تكوين السدادة المخاطية.

ويتراوح حجم هذا الفلين من 4 إلى 5 سم، ويتنوع لونه من الأبيض الشفاف إلى الأخضر. ولكن إذا خرجت هذه السدادة في الوقت المحدد فإنها قد تختلط بكمية قليلة من الدم، وهذا أمر شائع. .

ومن الجدير بالذكر أن وجود السدادة المخاطية ضروري لحماية الجنين من أي ضرر، وكذلك لمنع إصابة عنق الرحم بالالتهابات، وبالتالي تعرض الجنين للإجهاض.

تنخفض السدادة المخاطية مع اقتراب موعد الولادة بسبب ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى استرخاء عضلات الرحم وانخفاض سمك السدادة المخاطية.

وبالتالي، تلاحظ المرأة زيادة كمية الإفرازات المهبلية، مما يدل على تقارب السدادة المخاطية، مما يدل على أن مرحلة المخاض أصبحت قريبة جداً.

هل خروج السدادة يعني أن الرحم مفتوح؟

كما تعاني المرأة في بداية الحمل من بعض الأعراض التي تدل على إخصاب البويضة، كما تلاحظ المرأة مع اقتراب موعد الولادة بعض العلامات التي تدل على اقتراب موعد المخاض.

الرحم مفتوح استعدادًا لولادة الجنين، لكن هل هبوط السدادة يعني أن الرحم مفتوح، والإجابة على هذا السؤال تتلخص في النقاط التالية:

  • ونزول السدادة المخاطية غالباً ما يدل على توسع الرحم واستعداده لولادة الجنين.
  • عادةً ما يتراوح وقت خروج السدادة المخاطية بين 40 و42 أسبوعًا من الحمل بسبب اتساع عنق الرحم، مما يتسبب في عدم قدرة السدادة على الالتصاق بعنق الرحم.
  • ومع خروج السدادة واقتراب موعد ولادتها تلاحظ المرأة خروج إفرازات وسوائل من الرحم، وأحياناً كمية قليلة من الدم.
  • تجدر الإشارة إلى أن نزول سدادة من الدم لا يشير بالضرورة إلى أن المخاض سيأتي خلال ساعات قليلة، حيث تخرج السدادة أحيانًا قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع تقريبًا من الولادة.
  • ويصاحب خروج السدادة المخاطية بعض التشنجات والتشنجات في المعدة، تشبه تقلصات الدورة الشهرية.
  • يتم إطلاق السائل الأمنيوسي إما قبل أو بعد إطلاق السدادة المخاطية، وهذا السائل مسؤول عن حماية الجنين من التأثيرات البيئية.
  • لا تخرج السدادة المخاطية دفعة واحدة، بل على عدة مراحل، ولهذا تلاحظ الحامل خروج كتل من المخاط على فترات طويلة مع اقتراب يوم الولادة.
  • عليك أن تعلمي أن وقت خروج السدادة المخاطية في الحمل الأول عادة ما يكون حوالي أسبوع أو أسبوعين قبل الولادة، أما في حالة الحمل الثاني أو الثالث فإن السدادة تخرج قبل الموعد المحدد مباشرة.
  • ومن الجدير بالذكر أنه إذا خرجت السدادة في منتصف الحمل أو قبل أسابيع قليلة من موعد الولادة، فلا داعي للقلق، حيث أن الجسم عادة يبدأ في تكوين سدادة مخاطية احتياطية، تعزل الجنين عن البيئة الخارجية. .

أعراض المخاض بعد خروج السدادة

هل نزول السدادة يعني أن الرحم مفتوح

وفي سياق تحديد ما إذا كان مرور السدادة يدل على فتح الرحم، من المهم الإشارة إلى أهمية مراقبة المرأة لأعراض المخاض التي تبدأ بالظهور بعد مرور السدادة، وأشدها من هذه الأعراض. الأتى:

  • الشعور بالألم في أسفل الظهر.
  • لاحظي أن بطن المرأة الحامل يبدأ بالهبوط.
  • توسع عنق الرحم.
  • الشعور بالغثيان والقيء.
  • ضعف في بعض مفاصل الجسم.
  • اسهال حاد.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • لاحظي بعض التغييرات في لون وكمية وسمك الإفرازات المهبلية.
  • حدوث بعض التشنجات.
  • خروج السائل الجنيني.

علامات الرحم المفتوح

هل نزول السدادة يعني أن الرحم مفتوح

كما أوضحنا أن خروج السدادة المخاطية من علامات توسع الرحم، ولكن هناك علامات أخرى يمكن للمرأة أن تستنتج من خلالها أن الرحم متوسع.

من أبرز علامات الرحم المفتوح ما يلي:

  • الشعور بألم في أسفل البطن والظهر وعدم القدرة على الشعور بالراحة أثناء النوم.
  • الرغبة في التبول بشكل متكرر أكثر مما كانت عليه في الأيام السابقة للحمل بسبب زيادة ضغط الجنين على مثانة الأم.
  • يصبح التنفس أسرع فأسرع بسبب زيادة توسع عنق الرحم واقتراب موعد الولادة.
  • يخرج السدادة مع السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين.

لكن في بعض الأحيان من الممكن أن يتوسع الرحم دون أن تشعر المرأة بآلام المخاض (يحدث هذا نتيجة الولادة الأولى أو السمنة أو النحافة)، لكن قد تشعر المرأة بدخول الهواء إلى المهبل بسبب فتح الرحم.

نحن ندعوك للقراءة

في هذه الحالة، عند الاتصال بالطبيب، يبدأ في تحفيز المخاض وتسريع المخاض عن طريق إعطاء الأم حقنة المخاض الاصطناعية.

طرق تحفيز الولادة الطبيعية

هل نزول السدادة يعني أن الرحم مفتوح

وفي سياق الحديث عما إذا كان سقوط السدادة يعني أن الرحم مفتوح استعدادًا للولادة الطبيعية، سنوضح بعض الطرق التي تحفز عملية المخاض الطبيعية، ومن هذه الطرق ما يلي:

1_ زيت الخروع

هل نزول السدادة يعني أن الرحم مفتوح

تُنصح النساء الحوامل بتناول كميات قليلة من زيت الخروع بدءاً من الأسبوع 38 من الحمل لأنه يساعد على تحفيز المخاض والعملية الطبيعية للولادة.

2_ تحفيز الحلمة

من أفضل الطرق لتحفيز الولادة الطبيعية والمهبلية هي من خلال تحفيز الحلمة، حيث يساعد تحفيز الحلمة على تحفيز الغدة النخامية لإفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يلعب دوراً مهماً في تحفيز انقباضات عنق الرحم.

يتم تحفيز الحلمة من خلال تدليك الحلمة بأصابعك بشكل دائري لمدة 5 دقائق لكل حلمة، مع الانتظار 15 دقيقة بين تحفيز الحلمة الأولى والثانية.

تحتاج النساء إلى الحرص على عدم تحفيز حلماتهن أثناء انقباضات الرحم وتشنجاته.

3_الجماع

لتحفيز عملية الولادة الطبيعية، يمكنك اللجوء إلى ممارسة العلاقة الجنسية مع زوجك، حيث أن السائل المنوي للزوج يحتوي على هرمون البروستاجلاندين، الذي يعزز عملية نضج عنق الرحم.

ومع ذلك، يجب إيقاف الجماع عند خروج سوائل الجنين والسدادة المخاطية لتجنب إصابة الأم بالعدوى.

4_ممارسة التمارين الرياضية

من الطرق الفعالة لتحفيز المخاض والولادة الطبيعية هو ممارسة التمارين الرياضية لأنها تزيد من معدل ضربات القلب، مما يحفز تقلصات عنق الرحم.

بالإضافة إلى ذلك، تساعد التمارين على خفض رأس الجنين باتجاه الحوض. أمثلة على هذه التمارين:

  • المشي 30 دقيقة.
  • نحن نصعد وننزل الدرج.
  • القرفصاء.

لكن ينصح بممارسة الرياضة تحت إشراف مدرب متخصص في التمارين الرياضية المخصصة للحامل.

5_ السباحة في الماء الدافئ

في الأسابيع الأخيرة من الحمل، تبدأ المرأة بالشعور بالتوتر والقلق، مما يسبب تأخير المخاض، لذا ينصح للحامل بالاستحمام بالماء الدافئ للتخلص من هذا التوتر والشعور بالراحة والاسترخاء.

6_ تناول التمر

هل نزول السدادة يعني أن الرحم مفتوح

أثبتت العديد من الدراسات فعالية تناول التمر في الأسابيع الأخيرة من الحمل في تحفيز عملية إنضاج عنق الرحم، مما يلغي الحاجة إلى الطرق الاصطناعية لتحفيز المخاض والولادة الطبيعية.