أليس النزيف شرطاً لمعرفة العذرية؟، هو سؤال تطرحه الكثير من الفتيات العازبات، ومنهن من يقترب موعد زفافهن، وهوسهن بغشاء البكارة والعذرية يضبط أذهانهن، لذا علينا تهدئتهن. من خلال موقع المقال الذي يجيب على أسئلتكم حول هذا الموضوع.

إقرأ أيضاً:

ما هو غشاء البكارة؟

قبل معرفة ما إذا كان النزيف ضرورياً لمعرفة البكارة، لا بد من تعريف غشاء البكارة:

  • غشاء البكارة عبارة عن نسيج رقيق موجود في جسم الأنثى ويقع أسفل فتحة المهبل ويختلف بشكل كبير من فتاة إلى أخرى.
  • يحتوي هذا الغشاء على فتحة صغيرة يخرج من خلالها دم الحيض إلى جسم المرأة.
  • ويضمر غشاء البكارة تدريجيًا مع تقدم المرأة في العمر.

هل النزيف ضروري لمعرفة البكارة أم لا؟

  • سبق أن ذكرنا أن غشاء البكارة عبارة عن نسيج رقيق، فكثير من الفتيات تخاف من قطع غشاء البكارة قبل الزواج لأن ذلك في مجتمعاتنا العربية دليل على شرفها وعفتها.
  • يمكن أن يتمزق غشاء البكارة عند دخوله، أو أثناء الجماع مع الشريك، أو نتيجة لحادث.
  • يمكن أن يسبب نزيفاً عند كسره، وتختلف كمية هذا الدم من فتاة لأخرى، فمن الممكن أن تكون أكثر أو أقل.
  • وهنا يأتي السؤال: هل النزيف ضروري لمعرفة البكارة أم لا؟الجواب بالطبع هو أنه لا يمكن القول بأن النزيف دليل على العذرية. من الطبيعي أن تكون هناك فتيات لا ينزفن أثناء أول علاقة جنسية مع شريكهن وأثناء فتح غشاء البكارة، وهذا لا يعني أنهن لسن عذراء بالتأكيد.
  • لأن هناك دراسات علمية وطبية تثبت أن غشاء البكارة يولد بدون غشاء أو أن الغشاء من النوع المطاطي.
  • ولذلك نرى أن سفك الدم لا يثبت أن الفتاة عذراء، لذلك في مثل هذه الحالات يجب التوجه إلى طبيب أمراض النساء لفحص الفتاة.

إقرأ أيضاً:

هل يمكن الشعور بوجود غشاء البكارة؟

  • عندما تمارس الفتاة الجنس مع زوجها لأول مرة، فإنها تريد أن تعرف ما إذا كان زوجها يشعر بوجود غشاء البكارة، لأن الجواب هو لا.
  • لأن الرجل لا يشعر بوجود غشاء البكارة، لكن عندما تصل المرأة إلى النشوة الجنسية فإن الشيء الوحيد الذي تشعر به هو انقباضات عضلة الرحم.

أنواع غشاء البكارة

والأهم من معرفة ما إذا كان النزيف ضرورياً لمعرفة البكارة هو معرفة أنواع غشاء البكارة لأنه يحتوي على إجابة السؤال التالي:

غشاء البكارة الكامل

  • يغطي هذا النوع من غشاء البكارة فتحة المهبل بالكامل، حيث لا يحتوي على فتحة تسمح لدم الحيض بالخروج من جسم المرأة.
  • وفي هذا النوع يلزم إجراء عملية جراحية لثقب الغشاء وإزالة الجلد الزائد، لأن المرأة تشعر بالألم حيث يتجمع دم الحيض في الجسم على شكل كتل دموية.

غشاء البكارة الصغير

  • وهو نوع مشابه، لكن هذا الغشاء يغلق فتحة المهبل بفتحة صغيرة، مما يسمح لدم الحيض بالمرور إلى خارج الجسم، ولو بكميات قليلة.
  • ولهذا السبب لا بد من إجراء عملية جراحية لتوسيع الغشاء قليلاً حتى لا يبقى دم الحيض في الجسم ولا يسبب الألم عند النساء.

غشاء البكارة الثنائي

هذا النوع لا يحتوي على فتحة واحدة بل فتحتين ولذلك يصعب على النساء استخدام السدادات القطنية في هذه الحالة.

الغشاء الغربالي

ويتميز هذا النوع بوجود فتحات صغيرة عديدة في الغشاء، ومن هنا جاء اسمه، إلا أن صاحبة هذا الغشاء تعاني من طول فترة الحيض.

غشاء عادي

وهذا النوع شائع عند النساء، وهو على شكل هلال ويتميز بفتحة ذات حجم مناسب تسمح بمرور دم الحيض بشكل طبيعي دون ضرر.

غشاء مطاطي

  • وبسبب هذا النرد، إذا لم يفهم الزوج طبيعة هذا النرد، تنشأ مشاكل كثيرة بين الزوجين.
  • وهذا النوع له فتحة واسعة وتتوسع مع حركة الإيلاج أثناء الجماع.
  • وهكذا تعرفنا على جميع أنواع أغشية العفة، حيث على سبيل المثال في الحالات التي لا يوجد فيها نزيف أثناء الجماع يمكن أن يكون لدى الفتاة غشاء مطاطي، وهو ما يجيب على السؤال: هل النزيف ضروري لمعرفة العذرية أم لا؟

إقرأ أيضاً:

هل ينفتح غشاء البكارة أثناء الجماع فقط؟

  • لقد خلق الله تعالى غشاء البكارة حفاظاً على عفة الطفلة، ومنعاً لوقوع فرجها في الحرام.
  • وفي المجتمع الإسلامي والعربي لا يجوز كشف هذا الحجاب خارج نطاق الجماع مع الزوج لأنه دليل على شرف الفتاة.
  • كما يمكن أن ينفض غشاء البكارة إذا تعرضت الفتاة لا قدر الله لحادث أو مارست رياضات عنيفة مثل ركوب الدراجات وركوب الخيل.
  • كما يمكن أن ينكسر إذا سقطت الفتاة على جسم حاد بالقرب من منطقة المهبل أو إذا تم إجراء عملية جراحية بالقرب من هذه المنطقة.

إقرأ أيضاً:

وفي نهاية هذا المقال نود أن نشير للفتيات المقبلات على الزواج، بعد أن تعرفن على أنواع غشاء البكارة، ألا يقلقن بشأن ما إذا كان لديهن أي من هذه الأنواع. وقد ناقشنا إجابة سؤال هل الدم ضروري لمعرفة البكارة أم لا، وفي الختام نتمنى التوفيق للجميع من الله.