هل قلة الأكل تؤثر على الرضاعة الطبيعية؟ ما هي الأطعمة المحظورة أثناء الرضاعة الطبيعية؟ قد تحتار الأم المرضعة في إجابات هذه الأسئلة فيما يتعلق بالأطعمة التي تتناولها أثناء الرضاعة أو التغيرات حتى في كمية الطعام التي تتناولها خوفاً من أن يكون لها تأثير سلبي على الطفل، لذا سنجيب على هذا السؤال اليوم مع

هل قلة الأكل تؤثر على الرضاعة الطبيعية؟

تحتاج الأم خلال فترة الحمل إلى كميات وفيرة من الطعام الذي يحتوي على كافة العناصر الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن لتعويض ما فقدته أثناء الرضاعة الطبيعية.

أثناء الرضاعة الطبيعية، يحتاج جسم الأم أيضًا إلى المزيد من السعرات الحرارية والمواد المغذية للحفاظ على صحة الطفل وتغذيته. صحة الأم.

وبناء على ذلك فإن الجواب على السؤال: هل يؤثر نقص الغذاء على الرضاعة الطبيعية قد يكون إيجابيا.لأن تغيير كمية الطعام التي تتناولها الأم أثناء الرضاعة الطبيعية يمكن أن يكون له في الواقع آثار ضارة كبيرة عليها وعلى الجنين.

ولكن من المهم تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية والمغذية والأطعمة المهمة للأمهات المرضعات، والحد من الأطعمة المصنعة، وتجنب الإفراط في تناول الكافيين، والالتزام بالكميات الموصى بها، ودعم الرضاعة الطبيعية الصحية لطفلك.

علامات انخفاض حليب الثدي

ومن بين الأجزاء التي تدخل في معرفة إجابة سؤال ما إذا كان نقص الغذاء يؤثر على الرضاعة الطبيعية، يمكن القول أن هناك عدداً من المؤشرات التي يمكن استخدامها للاستدلال على انخفاض معدل إدرار الحليب من ثدي الأم، أو ماذا ويعرف بعدم كفاية الرضاعة الطبيعية للأسباب التالية:

  • يشعر الطفل بالنعاس أو الخمول. الأطفال الذين لا يحصلون على ما يكفي من الحليب لديهم طاقة منخفضة وغالباً ما ينام الأطفال أكثر من 4 ساعات في المرة الواحدة.
  • رضعات الطفل قصيرة جدًا أو طويلة جدًا: قد ينام الطفل الذي لا يرضع من الثدي جيدًا بعد وقت قصير من بدء الرضعة، أو قد يستغرق أكثر من 30 إلى 40 دقيقة لإكمال كل رضعة.
  • من الطبيعي ألا يستعيد الرضيع وزنه عند الولادة أو أن يزداد وزنه بشكل أبطأ مما هو متوقع عند عمر 10 إلى 14 يومًا عند 155 إلى 240 جرامًا أو 5.5 إلى 8.5 أونصة أسبوعيًا.
  • قد لا تكون حركات الأمعاء لدى الطفل بشكل طبيعي أو بمعدله المعتاد. بل قد يحدث بعض التغيرات مع انخفاض السرعة، أو قد لا تكون هناك سرعة، فيعجز عن التبرز. من الطبيعي أن يتبرز الطفل ما بين ثلاث إلى أربع مرات في اليوم عندما يبلغ عمره أربعة أيام.
  • يمكن الإشارة إلى انخفاض إنتاج الحليب من خلال لون بول طفلك، وهو بني محمر في الحفاض.

ما هي الأطعمة المحظورة أثناء الرضاعة الطبيعية؟

ومن الممكن أن يكون لبعض الأطعمة أيضاً تأثيرات سلبية على الأم والطفل أثناء الرضاعة الطبيعية، مما قد يؤثر على كمية الحليب المحتفظ بها أو حدوث تغيرات في مكوناته الداخلية نتيجة تفاعل بعض المواد التي تحتويها هذه المنتجات. بتركيبة الحليب التي تصل إلى الطفل ويمكن أن تسبب له العديد من المشاكل، مثل: اضطرابات الجهاز الهضمي، ومنها:

1- الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين

الكافيين الموجود في القهوة والشاي والصودا وحتى الشوكولاتة يمكن أن يجعل الأطفال عصبيين ويشعرون بالنعاس. لتجنب الآثار السلبية للكافيين، جرب القهوة منزوعة الكافيين أو الشاي منزوع الكافيين، أو استبدل الشوكولاتة البيضاء أو شوكولاتة الحليب بكمية أقل من الكافيين.

2- المنتجات المسببة لتكوين الغازات

بعض الأطعمة التي قد تسبب الغازات والمغص لدى طفلك هي الخضروات الشائعة (مثل البروكلي والقرنبيط والملفوف وكرنب بروكسل).

وينطبق الشيء نفسه على الأطعمة النشوية (مثل الذرة والبطاطس والمعكرونة والأرز) وبعض الفواكه (مثل الفواكه المجففة والتين والتمر الأحمر والتفاح). إذا كنت لا تزال ترغب في تناول هذا الطعام، فحاول تناوله في الصباح. أو في فترة ما بعد الظهر عندما يكون طفلك نشيطاً، وتجنبي تناول الأطعمة اللينة قبل النوم.

3- تناول الأطعمة الحارة

بعض الأطعمة الغنية بالتوابل، مثل الفلفل والهالبينو، يمكن أن تسبب الانتفاخ والغازات لدى طفلك، بينما يمكن للأطعمة الأخرى أن تغير طعم الحليب، وهو ما قد لا يحبه طفلك. ابتعد عن البصل والثوم والقرفة والكاري.

4- الأطعمة الحمضية

يمكن أن تسبب الحمضيات اضطرابات في المعدة لدى الأطفال، كما تسبب طفح جلدي أو حساسية، كما هو الحال مع الليمون والبرتقال والكيوي والفراولة، بالإضافة إلى أن تناول الكرز والخوخ له تأثير كبير على الجهاز الهضمي للطفل. عملية، لأنها ملينات.

نحن ندعوك للقراءة

5- الأطعمة المسببة للحساسية

إذا كان لديك تاريخ عائلي من الحساسية الغذائية، يجب عليك تجنب تناول المكسرات والأطعمة التي تحتوي على الجوز أثناء الرضاعة الطبيعية.

ومع ذلك، يمكنك تناول المكسرات أثناء فحص ردود أفعال طفلك، كما أن الحليب هو أحد مسببات الحساسية الشائعة الأخرى.

بالإضافة إلى الإجابة على سؤال: هل يؤثر نقص الغذاء على الرضاعة الطبيعية، ردت العديد من الأمهات المرضعات بشكل إيجابي بأن أطفالهن أظهروا عدداً من التغييرات بعد استبعاد الحليب من النظام الغذائي.

نصائح لتحسين الرضاعة الطبيعية

لكي تنتقلي إلى مرحلة الرضاعة الطبيعية بطريقة صحية، مع العلم أن إجابة سؤال “هل عدم تناول ما يكفي من الطعام يؤثر على الرضاعة الطبيعية” هي نعم، هناك عدد من الإرشادات المفيدة للرضاعة الطبيعية والتي عليك معرفتها واتباعها. هذا، بما في ذلك:

  • إذا كان طفلك لا يرضع، استخدمي مضخة الثدي الكهربائية المزدوجة عالية الجودة لزيادة كمية الحليب لديك.
  • يشير الضخ بعد الرضاعة الطبيعية إلى أن جسمك ينتج المزيد من الحليب.
  • أعط كل رضعة 15 دقيقة على الأقل. لا تجادل في أوقات التغذية.
  • إذا نام طفلك بعد الرضاعة من ثدي واحد، أيقظيه وأعطيه الثدي مرة أخرى.
  • ثبت أن التغيرات المتعددة في الحليب أثناء الرضاعة تزيد من إدرار الحليب.
  • قم بتدليك ثدييك بلطف قبل وأثناء الرضاعة.
  • استخدم تقنيات الاسترخاء لتقليل التوتر.

أسباب قلة الحليب بعد الولادة

هناك العديد من الأسباب التي تدفعك إلى إرضاع طفلك بعد الولادة مباشرة، ومنها ما يلي:

  • خلال هذه الفترة، لا يستطيع الطفل الرضاعة الطبيعية أو أن المزلاج لا يتناسب بشكل صحيح.
  • يتم إعطاء التركيبة من الزجاجة أو الماء مباشرة بعد الرضاعة الطبيعية، فيشعر الطفل بالتعب لأنه لا يستطيع الرضاعة، أو يبكي، أو يكون مبتلاً، أو حاراً أو بارداً.
  • إذا تناولت الأم حبوب منع الحمل في بداية الرضاعة الطبيعية، فقد يتسبب ذلك في انخفاض تدفق الحليب إلى ثدي الأم.
  • ولهذا السبب يجب على الأمهات عدم اللجوء إلى هذه الموانع لمدة ستة أسابيع على الأقل بعد بدء الرضاعة الطبيعية.
  • بمجرد أن يبدأ الطفل في تقديم أطعمة معينة، يتوقف الطفل عن الرضاعة الطبيعية ويقل إنتاج حليب الأم.
  • التدخين هو العامل الأكثر أهمية في قلة إنتاج الحليب لدى الأم لأنه يتعارض مع منعكس النعاس.
  • وتجدر الإشارة إلى أنه في حال استمرار معاناة الأم من المشكلة، عليها مراجعة طبيب متخصص في هذه المشكلة وتغيير طريقة تحديد النسل لديها.

أهمية الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية من أهم الأسباب لتقوية مناعة طفلك. والسبب هو أن حليب الثدي غني بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الأطفال. ونتيجة لذلك، يتم حماية الأطفال من العديد من الأمراض.

إذا كان الطفل يعاني من أي مرض فإن جهازه المناعي قادر على محاربة المرض من خلال ما يتلقاه عن طريق الحليب من ثدي الأم.

ومن الجدير بالذكر أن الرضاعة الطبيعية السليمة يمكن أن تحمي الأطفال من مرض السكري وسرطانات الأطفال، وهي الطريقة الأسهل لحماية طفلك وحمايته من الإصابة بالمرض.

كما يحتوي حليب الثدي الذي يتم الحصول عليه عن طريق الرضاعة الطبيعية على العديد من العناصر والمركبات التي يمكنها تحسين وتحسين صحة الجهاز الهضمي للإنسان.

يتم تنظيم نمو وتطور الجهاز الهضمي للطفل عن طريق تزويد الطفل بالهرمونات مثل الكورتيزول والأنسولين والأحماض الأمينية الحرة الموجودة في حليب الثدي.

المواد المضادة للالتهابات الموجودة في الحليب قد تقلل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز الهضمي والتهاب الأمعاء والقولون، وهي أخطر أنواع الالتهابات التي يمكن أن تصيب الرضع.

كما تحمي الرضاعة الطبيعية الأطفال من الأمراض المعدية بفضل الإنزيمات والمركبات الخاصة، فضلاً عن تجديد البكتيريا المفيدة التي تساهم بشكل كبير في تطور الجهاز الهضمي للطفل.

وتعتمد الفوائد التي يحصل عليها الطفل على المصادر الغذائية وكمية الطعام الوافرة التي تتناولها الأم، وإلا فإن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تسبب لها مضاعفات كثيرة.