هل عملية ترميم غشاء البكارة مؤلمة؟ تتساءل بعض الفتيات عنها ما مدى ارتفاع معدل النجاح حيث يتعين على العديد من النساء إجراء هذه الجراحة لعدة أسباب مختلفة؟

ولكن بما أنهم لا يعرفون عواقبه فإنهم يخشون الخضوع له، وليس في كل الأحوال يكون هذا الإجراء ناجحاً، وهذا ما سنتحدث عنه في الموقع لمعرفة الإجابة التفصيلية عن هذا السؤال.

هل عملية ترميم غشاء البكارة مؤلمة؟

‏هل عملية ترقيع البكارة مؤلمة

يُعرف غشاء البكارة بأنه النسيج الرقيق الموجود داخل المهبل والذي يغطيه جزئيًا أو كليًا عند بعض الأشخاص. كما أن بها فتحة صغيرة في المنتصف لاستيعاب الدورة الشهرية والإفرازات المهبلية.

وتختلف سماكة هذا الغشاء من فتاة إلى أخرى، إذ يمكن أن يكون خفيفاً ومرناً جداً، وعند بعض الفتيات يكون سميكاً، لا يتمدد، ويصعب ثقبه أو تمزيقه.

من المعروف في المجتمعات العربية أنه من المهم للفتاة أن تحافظ على غشاء البكارة سليماً دون أن ينكسر، فهذا يدل على طهارتها وأنها لا ترتكب أي فاحشة قبل الزواج، ولكن عندما يفقد بعض الناس عذريتهم وانفض غشاء البكارة، نتيجة لأسباب عديدة، فإنها تحتاج إلى معرفة درجة نجاح العملية. الجراحة التجميلية الغشائية: هل هي مؤلمة أم لا؟

أين ويختلف هذا الإجراء من فتاة إلى أخرى من حيث النجاح والألم الذي تعاني منه، لكن الأطباء يقولون إن إجراء الترقيع هو إجراء بسيط لا يسبب أي ألم أثناء تنفيذه..

العوامل التي تفقد فيها الفتاة عذريتها

قد تفقد بعض الفتيات غشاء البكارة دون ارتكاب أي ذنب، لأن هناك عوامل كثيرة سنتعرف عليها في السطور التالية:

  • تعتبر قيادة الدراجة الهوائية أو ركوب الخيل من الرياضات المجهدة بالنسبة للفتاة، حيث أنها تشكل ضغطاً كبيراً على عضلات الحوض، مما يعرضها لخطر فقدان غشاء البكارة، خاصة إذا كان غشاء البكارة رقيقاً.
  • قد تتعرض بعض الفتيات للاغتصاب مما يؤدي إلى فقدان عذريتهن والإضرار النفسي.
  • ممارسة التمارين الرياضية التي تضع ضغطاً كبيراً على الجسم يمكن أن تؤدي إلى فقدان غشاء البكارة، وهو ما يمكن الحكم عليه من خلال سقوط قطرات من الدم عليه، لذا يجب مراجعة الطبيب فوراً.
  • في حالة حاجة الفتاة لإجراء فحص نسائي، قد تقوم بعض الطبيبات بإجراء الفحص مباشرة دون السؤال عن حالتها الاجتماعية، مما قد يؤدي إلى تمزق أو تمزق غشاء البكارة.
  • إحدى الطرق القليلة التي يمكن أن يتضرر بها غشاء البكارة لدى الفتاة هو عدم وجود فتحة للدورة الشهرية. الالتهابات.
  • هناك حالات نادرة جدًا تولد فيها فتيات بدون غشاء بكارة.
  • يعاني من بعض الحوادث الخطيرة التي تدمر صحة الجسم بالكامل، بما في ذلك تمزق غشاء البكارة.
  • استخدام عادات وسلوكيات غير صحيحة عند تنظيف المهبل. قد يستخدم بعض الأشخاص الماء القوي، مما يتسبب في تمزق الغشاء أو تمزقه.

كيفية استكمال عملية الإصلاح

وبعد أن تحدثنا عما إذا كانت عملية ترميم غشاء البكارة مؤلمة، سنتعرف على كيفية إجراء هذه العملية على الفتاة وكيف يقوم بها الطبيب.

  • قبل أن تقرر إجراء عملية زرع الأعضاء، يجب على الفتاة اختيار الطبيب المناسب الذي يستطيع إجرائها دون أي آثار جانبية ويكون قادراً أيضاً على معرفة نوع الغشاء المناسب للفتاة.
  • ومن الأمور المهمة التي يطلبها الطبيب إجراء بعض الفحوصات الطبية وفحوصات الدم التي ستسمح له بمعرفة إمكانية إجراء العملية الجراحية.
  • بعد ذلك تخضع الفتاة لعملية جراحية، حيث أنها لا تحتاج إلى وقت كبير، فمن المعروف أنها لا تتجاوز 60 دقيقة، ويتم تخدير كامل الجسم.
  • أثناء العملية يقوم الطبيب أيضًا بخياطة الغشاء فقط في حالة تمزقه، أما في حالة عدم وجود غشاء، يتم أخذ قطعة من الأنسجة من جدران المهبل ووضع غشاء جديد.
  • يقوم الطبيب المتفوق في عمله بإحضار جراح التجميل معه لتصحيح أي تشوه يحدث في المنطقة لضمان إتمام العملية بشكل صحيح والحصول على أفضل النتائج.
  • وبعد الانتهاء من العملية يمكن للفتاة الخروج فوراً، ويقرر الطبيب مواصلة الحياة الطبيعية بعد 7 أيام للتأكد من سلامة الغشاء وسرعة الشفاء.

نحن ندعوك للقراءة

نصائح بعد عملية الترقيع

وبعد أن تأكد الأطباء من عدم وجود ألم في هذه العملية واكتفوا بالإجابة: هل عملية ترميم غشاء البكارة مؤلمة، سنعرض لكِ بعض النصائح التي عليكِ ممارستها لضمان نجاح العملية:

  • يجب على المريضة الاعتناء بمنطقة المهبل وتنظيفها جيداً باستخدام الغسول الطبي المناسب والماء الدافئ للتأكد من عدم وجود بكتيريا أو جراثيم يمكن أن تسبب التهابات أو أمراض خطيرة.
  • يجب الحرص على عدم استخدام المسحات القطنية التي تستخدم داخل المهبل مباشرة بعد الانتهاء من العملية حفاظاً على غشاء البكارة وعدم تمزقه، لذلك يمكن استخدام الفوط الصحية الخارجية.
  • ويجب تناول المضادات الحيوية ومسكنات الألم للمساعدة في تسريع عملية الشفاء وتخفيف أي ألم قد تعاني منه الفتاة.
  • يجب الاهتمام بالراحة المناسبة والنوم الكافي خلال فترة التعافي لتسريع عملية التعافي والعمل على إراحة الجسم حتى تتمكن من العودة إلى الحياة الطبيعية في أسرع وقت ممكن.
  • التواصل المستمر مع الطبيب المعالج أمر ضروري لضمان نجاح العملية، وإذا لاحظت وجود نزيف عليها الاتصال به سريعًا لتلقي النصائح المهمة حول حالتها.
  • يجب عليك ارتداء الملابس الداخلية القطنية فقط وتجنب الملابس الضيقة لتجنب البكتيريا والجراثيم في هذه المنطقة الحساسة.
  • تجنب حمل الأشياء الثقيلة أثناء فترة التعافي أو التمرين الكامل لتجنب النزيف وإعادة تمزق الغشاء أثناء الجراحة.

أنواع جراحة إزالة غشاء البكارة

‏هل عملية ترقيع البكارة مؤلمة

هناك نوعان مختلفان من جراحة غشاء البكارة، وسيقوم الطبيب بتحديد النوع المناسب حسب حالة المريضة:

غشاء البكارة المؤقت

  • وفي هذه الحالة يلجأ الطبيب المعالج إلى خياطة الغشاء الممزق للفتاة دون الحاجة إلى غشاء جديد.
  • يهتم الطبيب المعالج باستخدام الغرز الجراحية الطبية لجمع بقايا الغشاء الممزق من الداخل، حيث تتم إزالة هذه الغرز أثناء الشفاء والشفاء التام.
  • وهنا يهتم الطبيب بعمل فتحة صغيرة في منتصف الغشاء لتصريف كافة الإفرازات المهبلية، وكذلك الدورة الشهرية، حتى لا تتراكم داخلها.
  • يمكن إزالة الغرز الجراحية قبل موعد الزفاف مباشرة، حيث ستخضع الفتاة لعملية ثانية، لتتمكن من إزالة الغرز والعودة إلى الحياة الطبيعية.

غشاء البكارة الدائم

ولمعرفة ما إذا كانت عملية ترميم غشاء البكارة مؤلمة أم لا وجدنا أن هذه العملية تساعد على إجراء بعض الترميمات في هذه المنطقة الحساسة حيث لا تشعر المريضة بأي ألم، وعند استخدام عملية ترميم غشاء البكارة الدائم نجد ما يلي:

  • في هذه المرحلة، لا يوجد غشاء بكارة داخل الفتاة، مما يدفع الطبيب إلى أخذ بعض الأنسجة من المهبل لتكوين غشاء بكارة جديد تمامًا.
  • ويهتم الطبيب بتركيب الغشاء الجديد في المهبل باستخدام خيوط طبية قابلة للتحلل، وبعدها لن تحتاج الفتاة إلى إجراء عملية أخرى للتخلص منه.
  • ويتميز هذا النوع من عمليات إزالة غشاء البكارة بأنه لا يترك أي آثار لتشوه أو تمزق الغشاء، حيث أنه جديد تماما.

نجاح جراحة الغشاء

‏هل عملية ترقيع البكارة مؤلمة

بعض الفتيات، بالإضافة إلى السؤال: هل عملية إعادة غشاء البكارة مؤلمة، تتساءل عن نجاح العملية؟ وهنا نقول أن نسبة نجاح الإجراء أكبر من 90%.

ويمكن تحقيق هذا النجاح من خلال اختيار طبيب مناسب ومؤهل لإجراء العملية لتعود الفتاة إلى حياتها الطبيعية مرة أخرى دون أن تترك أي أثر.