هل سرطان المثانة قاتل، وما أهم أسبابه وأعراضه؟ أصبحت هذه الأسئلة مصدر بحث لكثير من الناس، خاصة بعد انتشار هذا النوع في جميع أنحاء العالم. ولذلك سنعرض لكم أهم المعلومات حول هذا الموضوع. وبالتالي تمكين الفرد من التعرف على ذلك لأن التشخيص المبكر في هذه الحالات يؤثر بشكل كبير في سرعة الشفاء، هذا ما سنتعرف عليه في مقالتنا .

ومن هنا سنتعلم:

هل سرطان المثانة مميت؟

يعتمد علاج سرطان المثانة على المرحلة التي وصل إليها السرطان، سواء كان في مراحله المبكرة أو تجاوز تلك المرحلة وأصبح خطيرا، وبالطبع نعلم جميعا أن مرض السرطان من أصعب الأمراض التي يصعب علاجها. أجب عن السؤال: هل سرطان المثانة مميت، هناك بعض الحقائق المهمة التي يجب أن تعرفها؟ عن المرض ومنها:

  • أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن 90% من المصابين بسرطان المثانة يمكنهم الشفاء التام بعد خمس سنوات على الأقل من بدء العلاج.
  • كما أجرى بعض العلماء دراسة على المصابين بهذا المرض وخلصوا إلى أنه في الحالات غير الخطيرة يحتاج المريض إلى سنة إلى سنة ونصف للتعافي.
  • وقد لاحظ العلماء أن كل جسم يستجيب للعلاج بشكل مختلف تماما، وبالطبع إذا استجاب الجسم للعلاج بسرعة فإن نسبة الشفاء والبقاء على قيد الحياة تكون أكبر منها في الأجسام التي تستجيب ببطء.
  • وتبين أن نسبة الاستجابة للعلاج في المراحل المتقدمة من هذا المرض والتي تسمى المرحلة صفر بلغت 98%، وفي المراحل الأولى من المرض كانت نسبة الشفاء مرتفعة وتجاوزت 88%. وتبلغ نسبة الشفاء في المرحلة الثانية من هذا المرض 63%.
  • وفي المرحلة الثالثة تصل نسبة الشفاء إلى 46 بالمئة، وفي المرحلة الأخيرة وهي أخطر مرحلة يمكن أن يصل إليها السرطان تكون نسبة الشفاء منخفضة جدا حيث تصل إلى 15 بالمئة فقط.

سرطان المثانة

من أجل التشخيص الأولي ومراقبة حالة الفرد، لا بد من معرفة المثانة وموقعها في جسم الإنسان، وهذه بعض المعلومات عنها:

  • هو عضو مجوف يقع في أسفل البطن، وهو المسؤول عن إدرار البول، وسرطان المثانة أكثر شيوعاً عند الرجال منه عند النساء ويحتل المرتبة الرابعة بينهم.
  • وأعلن أن المرض الذي انتشر مؤخرا في العالم، أصاب أكثر من 50 ألف شخص خلال عام واحد فقط، بحسب آخر الإحصائيات في الولايات المتحدة.
  • كما أُعلن أن أغلب المصابين بالمرض لديهم ورم خارجي في الحالب، ووصلت نسبة المصابين بأعراض خطيرة إلى 40%.

هنا يمكنك أن تتعلم:

مراحل سرطان المثانة

يمر سرطان المثانة بمراحل متعددة. يبدأ الأمر بسيطًا، ثم يصبح خطيرًا بشكل متزايد. يمكنك العثور على المراحل بالتفصيل أدناه:

  • يقع الورم الحليمي في الصفيحة المخفضة ولا يمكن أن يمتد إلى ما بعد هذه النقطة.
  • السرطان الموضعي هو ورم مسطح يمكن أن ينتشر خارج بطانة المثانة ويصبح راسخًا في الطبقة الظهارية للمثانة. ويجب إزالته حتى يمكن علاجه.
  • النوع الثالث هو ورم لا يمكن أن يمتد إلا إلى ما هو أبعد من الصفيحة المنكمشة.
  • أما النوع الرابع فيمكنه تجاوز طبقات الدهون الموجودة بجوار الأوعية الدموية.
  • بعد ذلك يصبح الورم أكثر شدة ويمكنه تجاوز العضلة المفقودة، ويظهر نوع يمكنه تجاوز الأجزاء الداخلية للعضلة المفقودة.
  • وأخيراً نصل إلى النوع الذي يمكنه مهاجمة أعضاء الحوض.

أعراض سرطان المثانة

بعد التطرق إلى إجابة سؤال هل سرطان المثانة قاتل، لا بد من ذكر أعراض المرض وأهمها:

  • الشعور ببعض التغيرات، مثل صعوبة التبول.
  • الشعور بألم غريب أثناء التبول.
  • يشعر الفرد دائمًا بالحاجة للذهاب إلى المرحاض.
  • الذهاب إلى المرحاض بشكل متكرر رغم عدم التبول، إلا أن هذه الأعراض قد تتشابه مع أمراض مختلفة، لذا من الأفضل الذهاب إلى الطبيب.
  • قد تلاحظين حدوث نزيف أثناء التبول. يعد هذا العرض مؤشرًا قويًا على أن السرطان في مراحله المبكرة. قد يكون الدم داكن اللون، ولكن هذا العرض قد يشير إلى مشاكل أخرى في كليتي الشخص.

ننصحك بالقراءة

من هنا يمكنك أن ترى:

أعراض سرطان المثانة النقيلي

وهناك أعراض أخرى تظهر عادة عند مرضى سرطان المثانة؛ وأهمها:

  • يلاحظ الفرد انتفاخاً أو انتفاخاً في الجسم.
  • يفقد الفرد شهيته للطعام بشكل غير طبيعي.
  • يبدأ الفرد في فقدان الوزن، وهو مؤشر على وجود خطأ ما.
  • يشعر الفرد بالضعف المستمر والضعف العام.
  • يعاني الفرد من صعوبة في التبول وهذا مخالف لطبيعته.
  • يلاحظ الفرد اضطرابات وتغيرات في عملية التبول.
  • يشعر الإنسان بألم في عظامه، وخاصة في منطقة الظهر.

عوامل الخطر لسرطان المثانة

وبطبيعة الحال فإن أي شخص معرض للإصابة بهذا المرض، ولكن هناك عدة أشخاص أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض:

  • البالغين أكثر عرضة لهذا المرض من الفئات الأصغر سنا.
  • ويعتقد أن الرجال أكثر عرضة لهذا من النساء.
  • الأشخاص الذين لا يعيرون أهمية للتغذية الصحية ويعتمدون على الأطعمة المشبعة بالدهون هم أكثر عرضة للإصابة.
  • الأشخاص الذين يستهلكون المشروبات الكحولية والتبغ والمخدرات بشكل مفرط هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من غيرهم.
  • ويلعب العامل الوراثي دوراً مهماً في الإصابة، حيث ثبت أن الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض لديهم نسبة أعلى للإصابة بهذا المرض.

من هنا يمكنك أن ترى:

علاج سرطان المثانة

يعتمد علاج سرطان المثانة على العديد من العوامل المهمة، ولا يجب إغفال مدى انتشار المرض ودرجته، كما تؤثر الحالة الصحية للفرد على طريقة اختيار العلاج المناسب، ومن أهم الطرق المستخدمة في العلاج ما يلي:

  • وقد يلجأ الطبيب إلى الجراحة، حيث يقوم بإجراء عملية جراحية تتم فيها إزالة الجزء المصاب بالكامل.
  • قد يستخدم الطبيب أيضًا العلاج الكيميائي لعلاج السرطان في البطانة الداخلية للمثانة، ولكن هناك خطر أن يهاجم الجسم مرة أخرى وقد يصبح أكثر خطورة.
  • يستخدم العلاج الكيميائي للجسم كله، ويقوم الطبيب بذلك لمحاولة زيادة نسبة شفاء المريض، خاصة إذا كان يقوم بإجراء عملية جراحية لإزالة الجزء المصاب، أو قد يستخدم في الحالات التي لا يستطيع فيها المريض الخضوع لعملية جراحية.
  • يستخدم العلاج الإشعاعي لتدمير الخلايا السرطانية. يتم توجيه الإشعاع إليهم ويلجأ إليه الطبيب عندما يتعذر إجراء العملية الجراحية للمريض.
  • يعتمد العلاج المناعي على تنشيط الجهاز المناعي لدى الفرد لمقاومة الأمراض في المثانة أو في أي مكان آخر في جسم الإنسان.
  • العلاج الموجه هو الطريقة الأخيرة التي يستخدمها الطبيب في علاج السرطان، حيث يستخدم في الحالات المتقدمة حيث لم تنجح الطرق السابقة بشكل جيد.

أسماء بعض الأدوية المستخدمة في علاج سرطان المثانة

هناك العديد من الأدوية المستخدمة لعلاج هذا المرض:

  • أدريبلاستينا 10 ملغ فيال ومحلول.
  • أدريبلاستينا 50 ملغ فيال ومحلول.
  • علاج جيمسيتابين GEMCITABIN EBEWE 1000MG-100ML VAIL.
  • جيمسيتابين إيبيوي 200 مجم – 20 مل فيل.
  • جيمسيتابين إيبيوي 500 مجم – 50 مل فيل.
  • جيمزار 200 مجم ألياف.زجاجة 5 مل.
  • علاج أدرياميسين.
  • دوكسوروبيسين 2 ملغ-ملفيال.
  • سيسبلاتين 0.5 مجم-مل إنج.

من هنا يمكنك أن ترى: