هل سرطان الغدد الليمفاوية مميت أم أنه أحد أنواع السرطان التي يمكن علاجها؟يعرف السرطان بأنه أخطر أنواع الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان وغالبا ما تؤدي إلى الوفاة، فهل يعتبر سرطان الغدد الليمفاوية واحدا منها؟ أي من هذه الأنواع يسبب الوفاة؟ وفي هذه المقالة سوف نوجه الحديث إلى هذا
جدول المحتويات
حول سرطان الغدد الليمفاوية
قبل الإجابة على السؤال: هل سرطان الغدد الليمفاوية مميت؟ بداية يجب أن نعرف ما هو هذا السرطان ونقوم بما يلي لمعرفة ذلك:
- يحدث هذا النوع من السرطان في الخلايا الليمفاوية.
- تعتبر الخلايا الليمفاوية أحد أنواع خلايا الدم البيضاء الموجودة في الجسم وتوفر الحماية اللازمة للجسم ضد الأمراض والالتهابات.
- تنتشر الخلايا الليمفاوية في جميع أنحاء الجسم، مثل الرقبة والكلى والرئتين، بالإضافة إلى أعضاء أخرى مختلفة.
- عندما ينتشر سرطان الغدد الليمفاوية إلى أي جزء من الجسم، فإنه يعرض مناطق أخرى للخطر.
- هناك نوعان من سرطان الغدد الليمفاوية، الأول هو سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين ويمكن الشفاء منه بعد خمس سنوات، والثاني هو سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين ونسبة الشفاء عالية جدا.
هل سرطان الغدد الليمفاوية مميت؟
يبحث الكثير من الأشخاص عن إجابة لسؤال “هل سرطان الغدد الليمفاوية مميت؟”، قم بما يلي لمعرفة الإجابة:
- ويمكن للشخص المعرض للإصابة بهذا النوع من السرطان أن يجد العلاج المناسب ويتعافى، فهو من أنواع السرطان التي تتزايد نسبة الشفاء منها.
- إن الشخص المصاب بسرطان هودجكين، وهو النوع الأول من أنواع سرطان الغدد الليمفاوية التي ذكرناها سابقًا، لديه فرصة للشفاء لمدة تصل إلى خمس سنوات بعد تشخيص المرض.
- يتم علاج المريض من النوع الثاني من مرض اللاهودجكين في كثير من الأحيان مقارنة بالنوع الأول لمدة تصل إلى 10 سنوات بعد التشخيص.
- وتعتمد نسبة الشفاء من النوع الثاني بشكل أساسي على شكل الخلايا السرطانية التي يتم التعرف عليها عن طريق الفحص المجهري.
- وتعتمد نسبة الشفاء أيضًا على العناية الشخصية للمريض والعناية الفائقة به لمنع انتشار المرض إلى بقية الجسم.
أعراض سرطان الغدد الليمفاوية
ولهذا النوع من السرطان مجموعة من الأعراض التي تشبه إلى حد كبير أمراض أخرى، ولذلك يجب إجراء التشخيص اللازم عن طريق فحص الدم، وتشمل أعراض هذا السرطان ما يلي:
- يشعر الشخص بألم شديد في الغدد الليمفاوية الموجودة في الإبطين والرقبة وبين الفخذين.
- يعاني الشخص من سعال شديد.
- زيادة درجة حرارة الجسم أو الحمى.
- انقطاع مفاجئ في عملية التنفس.
- تعرض الشخص للتعرق الليلي.
- الشعور الدائم بالتعب بالرغم من عدم بذل أي مجهود.
- تعرض المعدة لآلام مستمرة.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
أسباب سرطان الغدد الليمفاوية
ويبحث الشخص عن إجابة السؤال: هل سرطان الغدد الليمفاوية مميت؟ وبالطبع يبحث في سبب حدوث هذا السرطان، ومن الأسباب ما يلي:
- يجب أن ننوه منذ البداية أن الطب لم يجد حتى الآن سببا مباشرا وراء ظهور سرطان الغدد الليمفاوية، ولكن هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الإصابة بهذا المرض:
- ضعف جهاز المناعة نتيجة إصابة الشخص بمتلازمة تسمى نقص المناعة الذاتية أو خضوعه في السابق لمجموعة من العمليات المتعلقة ببعض عمليات زرع الأعضاء.
- الأطفال الذين يولدون بجهاز مناعي غير كافي.
- يعاني الشخص من أي مرض يتعلق بالمناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الأمراض التنكسية.
- ويكون الشخص الذي يزيد عمره عن 60 عامًا معرضًا لخطر الإصابة بهذا السرطان.
- الرجال أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من النساء.
- وبغض النظر عن نوعها، يتعرض الإنسان لمواد كيميائية ذات رائحة كريهة تقتل الحشرات.
- يحدث سرطان الغدد الليمفاوية أيضًا بسبب الوراثة إذا كانت هناك علاقة وثيقة.
- السمنة المفرطة تعرض الإنسان لتطور هذا السرطان.
عوامل بقاء سرطان الغدد الليمفاوية
من الممكن أن يتعافى الإنسان بشكل كامل من هذا السرطان، لكن ذلك يتطلب مجموعة من العوامل، منها:
- تعتمد مرحلة الخلايا السرطانية بشكل أساسي على مدى انتشار المرض إلى بقية أجزاء الجسم.
- الكشف عن السرطان: إذا تم اكتشافه في مرحلة متقدمة، تزيد فرصة الشفاء وتقل المضاعفات أيضاً.
- كما تعد اللياقة البدنية من أكثر العوامل المرتبطة بالسرطان لأن المريض الذي يرغب في ممارسة الرياضة يوميا يقلل من نسبة حدوث المضاعفات الناتجة عنها والتي تؤدي إلى الوفاة.
- كما أن تعرض المريض للعلاج سابقًا يعد من العوامل التي تزيد من فرصة نجاته.
- وبسبب جنس المريضة فإن النساء أكثر قدرة على مواجهة هذا السرطان والنجاة منه، كما أن نسبة شفاء النساء أعلى من الرجال.
ننصحك بالقراءة
علاج سرطان الغدد الليمفاوية
يتم تحديد العلاج حسب المرحلة التي وصل إليها كل مريض ونوع السرطان، وعندما ينتشر الورم تدريجيا، يمتنع الطبيب عن التدخل العلاجي وينتظر حتى يتأكد تماما من عدم انتشار السرطان، ولكن عندما يكون التدخل العلاجي ضرورية، فقد تشمل:
المعالجة البيولوجية
هذا العلاج الذي يصفه الطبيب من أجل تحفيز جهاز المناعة وزيادة قدرته على مقاومة السرطان، يتم عن طريق إدخال مجموعة من الكائنات الحية التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة إلى جسم الإنسان.
العلاج بالأجسام المضادة
في هذا العلاج، يهتم الطبيب بشكل أساسي بوضع مجموعة من الأجسام الاصطناعية التي تدخل إلى مجرى الدم.
العلاج الكيميائي
ويستخدم الطبيب هذا النوع من العلاج، الذي يتميز بالقوة الشديدة، لمهاجمة الخلايا السرطانية داخل الجسم وتدميرها.
العلاج المناعي الإشعاعي
يقدم الطبيب في هذا العلاج مجموعة من الجرعات ذات طاقة إشعاعية عالية ويتم توجيهها بشكل أساسي إلى الخلايا المناعية السرطانية حتى تتمكن من مهاجمتها وتدميرها.
العلاج الإشعاعي
قد يستخدم الطبيب هذا النوع من العلاج لتدمير مناطق معينة من السرطان، ويتم استهداف هذه المناطق ويستخدم المريض جرعات مركزة لقتل هذه الخلايا.
زرع الخلايا الجذعية
ومن خلال تقديم هذا العلاج يستطيع المريض استعادة النخاع العظمي الذي تم تدميره بعد تلقي العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
منشطات
قد يلجأ الطبيب إلى حقن الستيرويدات داخل المريض لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية.
عملية
إذا لم تكن جميع العلاجات السابقة فعالة، فسيقوم الجراح بإزالة العضو الذي انتشر إليه سرطان الغدد الليمفاوية، وقد يقوم طبيب الأورام أيضًا بإجراء عملية جراحية حتى يحصل على عينة من الورم.