هل تسبب أقراص الزنك السمنة؟ هذا أحد الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة لأن الزنك من أهم المعادن التي يحتاجها الجسم ولا يجب إهماله ولكن بعض الأشخاص يهملونه بسبب الخوف من زيادة الوزن والسمنة نتيجة دخول الزنك الجسم. الجسم، وفي المستقبل سنتعرف على علاقة الزنك بالوزن وتأثيره عليه من الخارج.

هل تسبب أقراص الزنك السمنة؟

يحتاج جسم الإنسان إلى الزنك بشكل مستمر ولكن بكميات قليلة، حيث أن الجسم لا ينتجه ولا يخزنه، بل يحصل عليه من الغذاء، ويتوزع بشكل طبيعي في جسم الإنسان من 2 إلى 3 جرام، 90% تتوزع في جسم الإنسان. العظام والعضلات.

يعزز الزنك زيادة الوزن عند تناوله بكميات زائدة، لأنه يمتص الأنسولين في الدم، مما يسبب زيادة في مستويات السكر، وكذلك زيادة في مستويات الكوليسترول، مما يؤدي إلى انخفاض معدل حرق السكر والدهون.

العلاقة بين الزنك والوزن

يرتبط الزنك بصحة جسم الإنسان ارتباطاً وثيقاً، حيث أن فقدانه أو نقصه يؤثر على مشاكل من بينها مشاكل تتعلق بالجهاز الهضمي، والتي بدورها تؤثر أيضاً على زيادة الوزن أو خسارته، وفيما يلي نتعرف على مزيد من التفاصيل:

  • أظهرت بعض الدراسات التي تستخدم الأنظمة الغذائية الغنية بالزنك أنها تساعد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والأطفال المصابين بسرطان الدم على زيادة الوزن.
  • يؤدي نقص الزنك في الجسم إلى فقدان الشهية وقلة الرغبة في تناول الطعام، مما يؤدي إلى فقدان الوزن، وعند تناول الأطعمة التي تحتوي على الزنك يتوقف فقدان الشهية وتزداد الرغبة في تناول الطعام، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
  • نقص معدن الزنك في الجسم يسبب فقدان القدرة على الشم، وفقدان القدرة على التذوق، ويسبب انخفاض فعالية الجهاز المناعي، كما يسبب الإسهال، مما يؤدي إلى عدم قدرة الأمعاء على امتصاصه والاستفادة منه. الطعام، والذي يؤدي بدوره إلى فقدان الوزن.

الكمية الموصى بها من الزنك

ويجب تناول الزنك بكميات معينة، فلا يجب أن نفرط في استخدامه أو نهمله لضمان حصولنا على فوائده وتجنب أضراره. يوصى باستخدام كميات محددة من الزنك اعتمادًا على المرحلة العمرية للشخص. وفيما يلي نتعرف على الكميات المطلوبة:

  • الأطفال حديثي الولادة حتى شهرين: 2-4 ملغ/يوم.
  • من 7 أشهر إلى سنة: 3 إلى 0 ملغ/يوم.
  • من سنتين إلى ثلاث سنوات: 3 إلى 7 ملغ/يوم.
  • من أربع إلى ثماني سنوات: 5 إلى 12 ملغ/يوم.
  • من التاسعة إلى الثالثة عشرة: من 7 إلى 23 ملليجرامًا يوميًا.
  • من أربعة عشر إلى ثمانية عشر عامًا: 9 إلى 34 ملليجرام/يوم.
  • النساء الحوامل والمرضعات: 34 ملليجرام/يوم.

تجدر الإشارة إلى أن بعض الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية توصف لهم كميات محددة من الزنك لفترات زمنية محددة، يحددها الطبيب.

مصادر الزنك

ولا بد من مراعاة المصادر الغنية بالزنك لمعرفة الكميات التي يتم تناولها لتجنب زيادة الوزن أو الآثار الجانبية التي قد تنشأ عن الإفراط في تناوله، وفيما يلي سنتعرف على الأقراص التي تحتوي على الزنك:

1- أقراص أزينتس

تحتوي هذه الأقراص على مجموعة من المواد الهامة والمفيدة للجسم ومن بينها أكسيد الزنك، وينصح بتناولها بمعدل كبسولة أو كبسولتين مع الكثير من الماء، ولا يجوز زيادة الجرعة عن الجرعة الموصى بها. ، ويمنع تناوله للأطفال أقل من 12 سنة.

2- أقراص بريفيت زنك

يحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات الهامة ومن بينها الزنك، يتم تناول كبسولة أو كبسولتين يومياً، ولا تتجاوز الجرعة الموصوفة، كما لا تتوقف عن تناوله دون استشارة الطبيب.

نحن ندعوك للقراءة

3- أقراص السيستين ب6 الزنك

هل حبوب الزنك تسمن

بالإضافة إلى بعض العناصر الهامة للجسم فهو يحتوي على الزنك، ويتناول الكبار كبسولتين يومياً، كما ينصح باستشارة الطبيب قبل تناوله كأي دواء آخر لتجنب المخاطر المحتملة.

4- أقراص زنكترون

هل حبوب الزنك تسمن

يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم ومن بينها الزنك، وينصح بتناول كبسولة واحدة يومياً مع الكثير من الماء مع الوجبات، وفي حالة نسيانها يمكنك تناولها عند التذكر.

المنتجات التي تحتوي على الزنك

كما سبق أن ذكرنا عن مصادر الزنك الصناعية، هناك عدد من المصادر الطبيعية التي يجب أن تعرفها في الأطعمة التي تحتوي على الزنك، ويجب أن تكون على دراية بها لتجنب الجرعات الزائدة من الزنك ومنع حدوثه. الآثار الجانبية، وفيما يلي نتعرف على هذه المنتجات:

  • مأكولات بحرية
  • لحم أحمر
  • طائر
  • الفطر
  • ثوم
  • حبوب ذرة
  • دقيق الشوفان
  • القمح والشوفان والحبوب الكاملة والأرز البني
  • الخضروات الخضراء مثل البامية والسبانخ.
  • البقوليات مثل الفول والفول والعدس.
  • المكسرات مثل جوز الهند والكاجو.
  • البذور، مثل بذور اليقطين

لذلك يجب تطوير النظام الغذائي تحت إشراف طبيب مختص بحيث يكون النظام الغذائي متوازناً ويحتوي على كافة العناصر الغذائية الضرورية بكميات محددة حسب الفئة العمرية.

أعراض نقص الزنك

لا تهمل الجرعات اللازمة من الزنك خوفا من السمنة، فكما أن زيادة كمية الزنك تسبب الضرر فإن نقصها يسبب الضرر، عليك الانتباه إلى نقص الزنك في الدم والذي يتمثل بمجموعة من الأعراض وهي كالتالي:

  • فقدان الشهية لفترة طويلة.
  • بطء التئام الجروح.
  • انتكاسات الأكزيما وغيرها من الأمراض الجلدية المزمنة.
  • يعاني من أمراض الحساسية.
  • انخفاض جودة الجلد وحب الشباب غير الضروري.
  • انخفاض القدرة على التذوق.
  • ضعف حاسة الشم.
  • عسر الهضم وقرحة المعدة
  • مشاكل بصرية.
  • نقص الحديد.
  • تلف وتساقط الشعر.
  • الشعور بالكسل والخمول.
  • إصابة العين بالميكروبات.
  • – اضطرابات في النوم وضعف القدرة على التركيز.

مخاطر الإفراط في تناول الزنك

من المهم الاعتدال في تناول المعادن والفيتامينات وخاصة الزنك، حيث يظن البعض أن المعادن والفيتامينات مفيدة تماماً ولا تضر، وهذا أمر خاطئ، ولذلك فإننا نستعرض مخاطر الإفراط في تناول الزنك كما يلي:

  • فقر دم. زيادة كمية الزنك في الجسم تؤدي إلى انخفاض امتصاص الجسم للنحاس، مما يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.
  • التفاعل مع المخدرات. تؤدي زيادة مستويات الزنك في الدم إلى تفاعلات مع المضادات الحيوية وكذلك أدوية التهاب المفاصل.
  • سرطان البروستات. تناول كميات كبيرة من الزنك على مدى سنوات عديدة يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا.
  • ألم في المعدة.
  • وجود الحمى.
  • سعال
  • التعب العام.
  • تلف الكلى.
  • استفراغ و غثيان.
  • طعم معدني في الفم.
  • إسهال

هل حبوب الزنك تسبب لك السمنة هو أحد الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة، وكذلك معرفة كافة الفوائد والأضرار التي يمكن أن يسببها الزنك للجسم من أجل الوقاية وتجنب خطره، وكذلك الاستفادة الكاملة من فوائده. .