هل تقبل الفنادق في مصر عقود الزواج التقليدية أم لا؟ تشترط الفنادق في مصر أن يكون بين النزلاء المصريين أو العرب عقد زواج ساري المفعول وموثق إذا كانوا ذكورًا أو إناثًا ويرغبون في الإقامة معًا في نفس الغرفة.

فهل تقبل الفنادق المصرية عقود الزواج التقليدية؟ وهذا ما سنحاول العثور عليه في السطور التالية بالموقع.

هل تقبل الفنادق في مصر عقود الزواج التقليدية؟

الجواب القاطع على سؤال: هل تقبل الفنادق المصرية عقود الزواج التقليدي؟ بشكل عام، لا تسمح الفنادق المصرية بإقامة رجل وامرأة في نفس الغرفة إلا في حالة وجود عقد زواج رسمي موثق من الجهات الرسمية. لأسباب مختلفة أهمها:

  • وترى الجهات المسؤولة أنه من المخالف للعادات والقيم والتقاليد المصرية السماح لرجل وامرأة مصريين بالعيش في نفس الغرفة دون عقد زواج.
  • تخضع الفنادق التي تسمح بإقامة رجل وامرأة مصريين في نفس الغرفة للقانون رقم 10 لسنة 1961، وخاصة المادتين 8 و11 من ذلك القانون.
  • ويتناول القانون رقم 10 لسنة 1961م مكافحة مخالفات الآداب العامة والأفعال المنافية للآداب، ويعاقب كل من يسمح أو يسهل تنفيذ هذه الأفعال.
  • ويعتبر البعض أن أي مصري، أو حتى عربي، سمح لرجل وامرأة غير متزوجين بالعيش معًا في غرفة واحدة دون وثيقة رسمية تثبت زواجهما، فقد ارتكب فعلًا فاضحًا يستحق العقوبة القانونية وفقًا لنص القانون.
  • وتنص المادتان 8 و11 من قانون مكافحة الأفعال المنافية للآداب رقم 10 لسنة 1961 على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات كل من ارتكب فعلاً مخلاً بالآداب أو ساهم في ارتكابه. سنين.
  • إذا ثبت أن الفندق وإدارته هما المسؤولان عن السماح لرجل وامرأة غير متزوجين بالبقاء في غرفة في الفندق، فقد تكون هناك غرامات مالية أو إغلاق الفندق لفترة طويلة.
  • إذا ثبت أن الإقامة تمت بناءً على وثائق مزورة وأن إدارة الفندق على علم بذلك، فسيتم مضاعفة العقوبة، وسيحاكم من يقدم أو يخفي هذه المستندات بتهمة التزوير.

الشروط القانونية للزواج الصحيح بين الزوجين

قبل أن نصل إلى إجابة سؤالك، هل تقبل الفنادق في مصر الزواج العرفي؟ ونعرف أيضًا موقف الفنادق المصرية من قبول عقد الزواج التقليدي والسماح للطرفين بالعيش في نفس الغرفة، ونتعرف على الفرق بين الزواج الرسمي والزواج التقليدي:

  • إن الدين، حيث اللبنة الأولى والأساسية للمجتمع هي الأسرة، والتي يقوم عليها كل ما يتعلق بالحياة الاجتماعية، قد وضع شروطاً واضحة وثابتة لعقد الزواج بين الرجل والمرأة وأولى لها أهمية كبيرة. يتم تحديد عدد الأفراد.
  • لقد كان الإسلام واضحاً جداً في شروط الزواج، وقد أوضح القرآن والسنة النبوية وفقه الفقهاء شروط الزواج الصحيح في الإسلام والفرق بينه وبين غيره.
  • شروط الزواج في الإسلام هي رضا الطرفين وملاءمتهما للزواج، ووجود شاهدين، والمهر، وإعلان الزواج، وأما وجود الولي ففي هذا الأمر اختلاف. الرأي بين العلماء.
  • في الماضي، لم يكن الفقهاء يشترطون إبرام عقد الزواج، لكن القانون المصري الحديث كان يشترط كتابة عقد الزواج، وقضى بعدم قبول أي دعوى أمام المحكمة دون اتفاق ما قبل الزواج، وذلك لصالح الطرفين والأطفال. .
  • وحددت اللوائح والقرارات شكل عقد الزواج المكتوب، وأصبح الشكل الرسمي لعقد الزواج المقبول لدى الجهات الرسمية والمجتمع والسلطات العامة.
  • عقد الزواج المستوفي أركانه وشروطه صحيح من جميع الوجوه المكتوبة شرعاً.

ننصحك بالقراءة

الفرق بين الزواج الرسمي والزواج التقليدي

وبعد معرفة الشروط الإسلامية اللازمة لكي يكون عقد الزواج عقداً شرعياً صحيحاً، ينبغي لنا أن نعرف ما الفرق بين الزواج الرسمي والزواج العرفي:

  • يتم توثيق الزواج المدني من قبل الموظف القانوني المختص، ثم تتم عمليات التوثيق الأخرى في المحكمة والسجل المدني والجهات المختصة الأخرى.
  • لا يجوز توثيق الزواج الزوجي، فإذا تم توثيقه، سيكون مع محامٍ يقوم بكتابة نص العقد الذي يحفظ حقوق الطرفين وأبنائهما.
  • يكتسب الزواج الشكلي صفة قانونية منذ لحظة إصدار وثيقة الزواج، وبما أنه ملزم لها وينظمه القانون، فلا حاجة لإثباته من طرف آخر، حتى لو أنكره الزوج.
  • الزواج العرفي معترف به شرعا إذا وافق الزوجان ولم ينكره أي منهما، أما إذا أنكر أحد الزوجين فعليه أن يرفع دعوى لإثبات ذلك، ويتم إثبات ذلك بطريقة أخرى، على سبيل المثال بشهادة شهود عيان.
  • في الزواج الرسمي والموثق لا يقبل دعوى الإنكار أمام المحاكم، في العادات والتقاليد تقبل المحاكم دعوى الرفض ويتم إثبات هذه الدعوى بوسائل أخرى غير العقد.
  • وبما أن شهادة الزواج الرسمية الصحيحة هي عقد موثق من الشخص أو الشخص المسؤول، فلا يجوز الطعن فيها بالتزوير أمام المحاكم. الاحتيال ومطالبات العقد الأخرى.

إقرأ أيضاً:

الزواج التقليدي غير المعلن ومدى شرعيته

جواب السؤال: هل تقبل الفنادق في مصر عقود الزواج التقليدي؟ الأمر ليس صعبا، ولكن هناك بعض الأمور التي تحتاج إلى توضيح. الزواج التقليدي غير المعلن ليس دائمًا غير قانوني:

  • إخفاء الزواج قد يكون في بعض الأحيان لأكثر من سبب، وليس عدم شرعيته، بل يمكن أن يكون لأسباب اجتماعية أيضاً ناجمة عن رفض أهل الطرفين.
  • وقد يتم إخفاء الزواج لأسباب مالية، مثل رغبة المرأة في الحصول على معاش والدها، وهو ما يحرمه القانون بعد الزواج، بغض النظر عن وضع زوجها المالي.
  • وقد يكون إخفاء الزواج بسبب إحجام الزوج عن إبلاغ زوجته وأولاده بالزواج حفاظاً على وحدة الأسرة الأولى، وعدم الرغبة في فسخ الزواج حيث يقضي القانون بإبلاغ الزوجة الأولى بذلك. الزواج الثاني إذا تم توثيقه رسميا.
  • قد يبقى الزواج غير مسجل لأن المرأة قاصر وتريد هي وزوجها ووالديها الزواج منهم بشكل قانوني.