هل يتم اكتشاف تشوهات الجنين عن طريق الموجات فوق الصوتية الروتينية؟ متى يمكن إجراء الموجات فوق الصوتية للكشف عن تشوهات الجنين؟ تعتبر تشوهات الجنين من أكثر الأمور المثيرة للقلق التي تحاول الأم اكتشافها في المراحل المبكرة حتى يمكن علاجها إن أمكن، وهي من المشاكل التي يواجهها الجنين في الأشهر الأولى من الحمل أثناء نموه. لذلك سنشرح لك جميع الاختبارات التي ستساعدك في التعرف عليها.

هل يتم اكتشاف تشوهات الجنين عن طريق الموجات فوق الصوتية الروتينية؟

يعد الكشف عن التشوهات الجنينية من الإجراءات التي تسعى إليها المرأة الحامل منذ الأشهر الأولى من الحمل، خاصة من خلال إجراء فحص الموجات فوق الصوتية، والذي يكشف العديد من التشوهات الجنينية.

لكن هناك أنواع أخرى من التشوهات لا يتم تحديدها بشكل واضح بالموجات فوق الصوتية، كما في حالة التشوهات الخلقية المتمثلة في التخلف العقلي، أو تلك التي ترتبط بمشاكل كروموسومية في المراحل الأولى من تكوينها ولا يمكن التعرف عليها إلا عن طريق بمساعدة مجموعة من الدراسات الأخرى الدقيقة. أكثر من الموجات فوق الصوتية لتحديد التركيب الداخلي من حيث التركيب الجيني والكروموسوم DNA.

ومن الجدير بالذكر أن الإجابة المختصرة على السؤال هل يتم اكتشاف تشوهات الجنين عن طريق الموجات فوق الصوتية الروتينية؟لأن الموجات فوق الصوتية التقليدية تفشل أحيانًا في اكتشاف بعض التشوهات الجنينية التي تتطلب أنواعًا دقيقة من الموجات فوق الصوتية كما هو الحال مع الموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد أو النوع الحديث 5D ولا يمكن العثور عليها إلا في عدد قليل جدًا من المراكز.

نظرًا لأن الموجات فوق الصوتية التقليدية لا يمكنها اكتشاف جميع أنواع التشوهات الجنينية، وفي بعض الحالات أنواع التشوهات، تحتاج المرأة الحامل إلى الخضوع لنوع عالي الجودة من الموجات فوق الصوتية للكشف عن تلك العيوب الخلقية الدقيقة التي لا تكون مرئية على الموجات فوق الصوتية العادية وتظهر بوضوح. بعد الولادة.

هناك أيضًا نوع من الموجات فوق الصوتية يُعرف باسم الشفافية الشعاعية القفوية، مما يدفعنا للإجابة على السؤال: هل تظهر تشوهات الجنين على الموجات فوق الصوتية الروتينية للذكور، والتي يتم إجراؤها بين الشهر الحادي عشر والرابع عشر من الحمل.

تخضع المرأة الحامل بعد ذلك لمجموعة من الاختبارات الأخرى، بما في ذلك اختبار فحص الشذوذات أو الفحص التشريحي. ويتم ذلك في الفترة ما بين الأسبوع 18 إلى 20 من الحمل، والتي تعتبر من أهم الفترات التي يتم خلالها اكتشاف التشوهات لدى الجنين.

اختبارات للكشف عن تشوهات الجنين

ومن الضروري للغاية أن تشمل تلك الفحوصات الطبية التي يمكن استخدامها للتعرف على وجود تشوه خلقي لدى الطفل في المراحل الأولى من تكوينه، وهي مجموعة معقدة من الفحوصات الطبية التي تخضع لها المرأة الحامل بشكل متكرر، بعضها خلال مراحل متتالية من الحمل. الحمل، بما في ذلك ما يتعلق بالفحص. تكوين الجنين الداخلي.

ناهيك عن الأنواع الأخرى التي تكشف عن بنية الكروموسومات وتكوين الكروموسومات، وكذلك الأنواع المعتادة التي تكشف عن عيوب خلقية واضحة تظهر بوضوح على الموجات فوق الصوتية.

كما أن كل نوع من هذه الفحوصات يلقي الضوء على أحد أنواع العيوب النمائية، فلا يمكن للمرء الاستغناء عن أحدها، ومن الضروري مراقبة نتائجه مع طبيب أمراض النساء والتوليد للتعرف على جميع التغييرات الجديدة التي تنشأ أثناء عملية التكوين . أما هذه الفحوصات فهي كما يلي:

1- فحص الدم قوات حرس السواحل الهايتية وبروتين البلازما أ باب-أ

يعتبر فحص الدم من أهم الفحوصات الطبية للكشف عن التشوهات الداخلية للجنين والمتعلقة بتكوين الكروموسومات والكروموسومات، وهو من الفحوصات التي يتم إجراؤها بشكل دوري في الأشهر الأولى من الحمل للكشف عن وجود اضطراب مرتبط بالكروموسومات.

تتكون هذه الاختبارات من هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (hCG) وبروتين البلازما A (PAPP-A). ومن الضروري أن يطلب الطبيب ذلك منك.

2- الفحص بالموجات فوق الصوتية(السونار)

هناك أنواع عديدة من الدراسات التي تندرج تحت الموجات فوق الصوتية، أو الموجات فوق الصوتية كما يطلق عليها أيضاً، وأغلبها تعتبر ضرورية للتحقق من صحة الجنين وعدم وجود هذه التشوهات، خاصة إذا كان هناك اشتباه بوجود أحد التشوهات، أو وجود تشوهات في فحوصات أخرى، أو وجود عوامل تساهم في وجود تشوهات خلقية لدى أحد الوالدين.

أما أنواع الموجات فوق الصوتية التي يمكن إجراؤها على المرأة الحامل للكشف عن وجود تشوه خلقي في الجنين فهي كما يلي:

1- الموجات فوق الصوتية عبر المهبل

في المراحل الأولى من الحمل يمكن إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية للمهبل للحصول على صورة واضحة، ويعتبر هذا أحد الاختبارات التي يمكن أن تكشف عن وجود تشوه خلقي.

نحن ندعوك للقراءة

2- الموجات فوق الصوتية 3د

يعد هذا النوع من أشهر الأنواع التي يوصي بها الأطباء أثناء الحمل للكشف عن وجود التشوهات الخلقية لدى الطفل، وهو يختلف قليلاً عن النوع 2D حيث أنه مصمم ويعرض معلومات حول شاشة ثنائية الأبعاد، والتي تكتشف وجود التشوهات فقط. التشوه دون إعطاء مجموعة من المعلومات المتعلقة به، مما يساعد عند كتابة استنتاج حول حالة الجنين والحمل.

ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع يكثر استخدامه عند الرغبة في الكشف عن وجود تشوهات خلقية في منطقة الوجه أو عيوب الأنبوب العصبي بشكل خاص، وهو جزء من الإجابة على سؤال ما إذا كانت التشوهات الجنينية تظهر في منطقة الوجه أم لا. الجنين. الموجات فوق الصوتية التقليدية، على الرغم من أنها النوع المثالي للكشف عن التشوهات.

3- دوبلر بالموجات فوق الصوتية

من خلال إجراء فحص الموجات فوق الصوتية الدوبلر، يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية للتعرف على التغيرات البسيطة التي تحدث للجنين أثناء نموه، حيث أن وظيفتها هي قفزه أمام الأجسام المتحركة، كما يحدث مع كلا النوعين من خلايا الدم. فمن الممكن التعرف على مجموعة من التفاصيل التي ترتبط بتدفق الدم داخل جسم الجنين.

4- تخطيط صدى القلب للجنين

من خلال هذا الاختبار يمكن مراقبة أحد عيوب القلب الخلقية لدى الطفل مع تطوره، مثل العيب الخلقي المعروف برباعية فالوت، لوجود ثقب، أو انسداد في أحد البطينين أو الأذينين، أو تضيق في البطينين. الشرايين بما يتجاوز سمكها الطبيعي.

وهو بذلك يفسر كافة العيوب التي قد يتعرض لها القلب أثناء تكوينه ويعتبر من أهم الفحوصات التي يجب إجراؤها في الأشهر الأولى من الحمل، حيث أن هذه الفترة هي الفترة التي يمكن خلالها وجود تغيرات غير طبيعية. يتم اكتشافه في أغلب الأحيان في الأجزاء الداخلية من الفاكهة.

أما المسائل المتعلقة بالقلب والتي يمكن التعرف عليها من خلال هذا الفحص فهي عبارة عن صورة تفصيلية للقلب من الداخل توضح حجمه وشكله وبنيته، كما يوضح هذا أيضًا كيفية عمل القلب وبالتالي عدد دقات القلب. يمكن تحديده، وهو ما يقول الكثير عن العيوب الخلقية وتوزيع الدم.

3- اختبارات ما قبل الولادة غير الجراحية

ورداً على السؤال حول ما إذا كانت هناك تشوهات تظهر في الجنين على الموجات فوق الصوتية العادية، يمكن إجراء هذا الفحص بعد حوالي عشرة أسابيع من الحمل.

يتم إجراء هذا الاختبار عن طريق أخذ عينة من دم المرأة الحامل للتعرف بشكل أفضل على المادة الوراثية الموجودة فيها وفي الجنين، مما يمكن أن يكشف عن وجود اضطراب مرتبط ببنية الكروموسومات.

يمكن لهذا الاختبار الكشف عن وجود مرض المنغولي أو حالة داون، الذي يصيب الجنين بسبب خلل كروموسومي في المراحل الأولى من حياته، حيث أنه من العيوب الخلقية التي تتعايش معه.

4- دراسة السائل الأمنيوسي

معرفة كمية وطبيعة السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين هو أحد الفحوصات الطبية التي يجب أن تخضع لها المرأة الحامل للتأكد من حالة الحمل.

ويبدأ من الأسبوع 15 إلى الأسبوع 18 من الحمل، خاصة عند النساء اللاتي يقترب عمرهن من 35 سنة أو أكبر، أو عند النساء المعرضات لأمراض الجنين، أو في حالة الرغبة في التأكد من أحد الفحوصات الأخرى. التي تم الانتهاء منها.

5- فحص السكر

إذا كان أحد الوالدين يعاني من مرض السكري سواء كان الأب أو الأم، أو كان المرض وراثيا في العائلة، فلا بد من الخضوع لهذا النوع من الفحص، والذي من خلاله يمكنك تحديد مستوى السكر في دم الجنين .

يتم إجراؤها بين الأسبوع 24 و 28 للتأكد من عدم إصابة المرأة بسكري الحمل الذي يسبب كبر حجم الأجنة وصعوبة الولادة والعديد من المشاكل الصحية الأخرى التي تهدد الحياة. الجنين والأم.

معرفة إجابة السؤال: هل تظهر تشوهات الجنين على الموجات فوق الصوتية العادية، يدفع المرء إلى إجراء هذه الدراسات الأخرى، التي يمكن من خلالها التأكد من صحة الجنين وعدم وجود تشوهات.