هل الموز يزيد هرمون البرولاكتين؟ ما هي الأطعمة التي تزيده؟ هرمون البرولاكتين كغيره من الهرمونات في الجسم يجب أن تبقى مستوياته في الاعتدال، ولكن للأسف هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى خلل في مستوياته، مما يؤدي إلى ارتفاعها والتسبب في مجموعة من المشاكل الصحية، فهل الموز واحد من هذه الهرمونات؟ الأطعمة؟؟ هذه هي الطريقة التي سنرد بها.

هل الموز يزيد هرمون البرولاكتين؟

يعد هرمون البرولاكتين، الذي يفرزه الفص الأمامي للغدة النخامية، من أهم الهرمونات التي تلعب دوراً مهماً في تحفيز الغدد الثديية لدى المرأة على إنتاج الحليب، خاصة في المراحل الأخيرة من الحمل.

عادة ما تكون مستويات هذا الهرمون لدى الرجال والنساء غير الحوامل منخفضة حيث أن ارتفاع مستوياته يسبب العديد من المشاكل الصحية التي تتطلب مراجعة الطبيب للعلاج حيث أنه ليس من الطبيعي أن يكون لديهم مستويات مرتفعة من الهرمون. البرولاكتين في الدم.

في الواقع، يوضح الكثير من الأطباء أن النظام الغذائي الصحي من أهم عوامل السيطرة على هذا الهرمون، وهناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تسبب عدم توازنه وتتسبب في ارتفاع مستوياته بشكل واضح وخروجها عن الحد الطبيعي.

ولذلك نرى البعض يتساءل عما إذا كان الموز يزيد من هرمون البرولاكتين لأنه من الفواكه المفضلة لدى الكثير من الناس. ولا يزيد من مستويات البرولاكتين في الدم، كما يعتقد البعض..

بل يساعد على تقليلها لاحتوائه على فيتامين ب الذي بدوره يساعد على خفض مستوى العديد من الهرمونات في الدم والحفاظ على مستوياتها الطبيعية، كما أنه غني بعناصر أخرى تعمل على تحسين صحة الجسم ككل .

كما أنه يزيد من مستويات الهيموجلوبين في الدم، ومن أهم هذه العناصر البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم.

خلاصة القول هي أن الموز آمن وليس له أي علاقة بالمشاكل المرتبطة بالإخصاب والإنجاب، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية بسبب ارتفاع مستويات البرولاكتين في الجسم.

الفوائد الصحية للموز

الفوائد الصحية للموز هي:

  • يزيد من مستويات الطاقة في الجسم لاحتوائه على الكربوهيدرات والسعرات الحرارية والسكريات مثل السكروز والفركتوز.
  • تقليل احتمالية الإصابة بتشنجات العضلات، وذلك لوجود 422 ملجم من البوتاسيوم في الموزة الواحدة.
  • منع حرقة المعدة.
  • مراقبة مستويات ضغط الدم لأنه يحتوي على نسبة قليلة من الصوديوم.
  • الحفاظ على وزن صحي؛ لأنه غني بنسبة عالية من الألياف، مما يساعد على زيادة الشعور بالشبع.
  • يقي من فقر الدم لأنه يعزز استئناف إنتاج خلايا الدم الحمراء بسبب وجود نسبة كبيرة من الحديد فيها.
  • يحسن عملية الهضم لأنه يعمل بمثابة رسول غذائي للبكتيريا الصحية الموجودة في القولون والجهاز الهضمي.
  • الحمض الأميني الموجود فيه – التربتوفان – ينتج السيروتونين في الدماغ – هرمون السعادة، لذلك يعمل الموز على تحسين الحالة المزاجية.
  • تزويد الجسم بالفيتامينات المهمة وكذلك المعادن الضرورية لإنتاج الأنسولين والأحماض الأمينية والهيموجلوبين، والتي تعتبر مهمة لتكوين الخلايا السليمة.
  • يحتوي على فيتامين ب6 الذي بدوره يدعم وظيفة القلب ويحمي من أمراض الشرايين.

الأطعمة التي تزيد من هرمون البرولاكتين

والآن بعد أن عرفنا إجابة السؤال: هل يزيد الموز من هرمون البرولاكتين، علينا أن نشير إلى الأطعمة التي تزيد من هذا الهرمون والتي يجب تجنبها إذا كنت تعاني من خلل في مستوياته، وهي:

  • الفجل بأنواعه المختلفة.
  • بذور الحلبة.
  • زيت.
  • العذوبة.
  • مربى مع إضافة كمية قليلة من الزبدة المذابة.
  • حبوب السمسم.
  • شعير.
  • ثوم.
  • لوز.
  • جزرة.
  • عدس.
  • الشمندر.
  • الحمص.
  • الشبت.
  • جرثومة القمح.
  • بطاطا حلوة.
  • – بعض الفواكه، مثل الجريب فروت، والبطيخ.
  • الشوفان.
  • لبن.
  • سمك السالمون.
  • الخضروات الورقية الخضراء.

أعراض ارتفاع مستويات البرولاكتين

وسنتناول المزيد في موضوعنا الذي يجيب على سؤال: هل الموز يزيد هرمون البرولاكتين من خلال ذكر الأعراض التي تنتج عن ارتفاع نسبة البرولاكتين في الدم، وهي:

  • اضطراب الدورة الشهرية.
  • نزول الحليب من الثدي بدون سبب واضح وبشكل عفوي.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • الشعور بالصداع المزمن.
  • فقدان الرغبة الجنسية.
  • إمكانية الإصابة بالعقم أو تأخر الحمل بشكل عام.
  • الشعور بالألم أثناء ممارسة الجنس.
  • جفاف المهبل.
  • ظهور حب الشباب.
  • الهبات الساخنة.
  • نمو الشعر الزائد في الجسم والوجه.

نحن ندعوك للقراءة

أسباب ارتفاع مستوى البرولاكتين

ولن يقتصر ارتفاع مستوى البرولاكتين على تناول أطعمة معينة تسببه فحسب، كما وضحنا في إجابة “هل الموز يزيد البرولاكتين”، بل يشمل أيضًا الأسباب التالية:

  • ورم حميد في الغدة النخامية يسمى الورم البرولاكتيني.
  • بعض الأمراض التي تصيب الدماغ، مثل التهابات منطقة ما تحت المهاد، حيث أن منطقة ما تحت المهاد تعمل كحلقة وصل بين الغدة النخامية المسؤولة عن إفراز هرمون البرولاكتين، والجهاز العصبي.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • تناول بعض الأدوية، وأهمها مضادات الاكتئاب، ومضادات الذهان، وأدوية ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى حاصرات H2 والأدوية التي تزيد من مستويات هرمون الاستروجين في الجسم.
  • – بعض المشروبات العشبية مثل بذور الشمر والحلبة والبرسيم الأحمر.
  • تليف الكبد.
  • حدوث الفشل الكلوي المزمن.
  • تمارين قوية ومرهقة.
  • تهيج الصدر بسبب الندبات الجراحية أو ارتداء حمالة صدر صغيرة.

ما هي طريقة قياس هرمون البرولاكتين؟

إلى جانب السؤال حول ما إذا كان الموز يزيد من هرمون البرولاكتين، يبرز سؤال آخر: كيف يمكنك قياس مستوى هرمون البرولاكتين؟

في الواقع، يمكن قياس هرمون البرولاكتين عن طريق إجراء فحص الدم، ولكن لكي تكون النتائج صحيحة، يجب عليك عدم تحفيز ثدييك أو ممارسة الجنس في الليلة السابقة للاختبار.

المستويات الطبيعية للبرولاكتين في الدم

المستوى الطبيعي للبرولاكتين في الدم هو كما يلي:

  • الرجال: من 2 إلى 18 نانوجرام/مل.
  • النساء غير الحوامل: من 2 إلى 29 نانوجرام/مل.
  • النساء الحوامل: من 10 إلى 209 نانوغرام/مل.

طرق علاج ارتفاع هرمون البرولاكتين

يعتمد علاج ارتفاع نسبة البرولاكتين في الدم على سبب هذه الظاهرة، حيث أن هناك علاجات طبية وعلاجات منزلية، وسنذكرها بالتفصيل في السطور التالية:

1- العلاج الطبي

يشمل العلاج الدوائي ما يلي:

  • يتم علاج الورم البرولاكتيني بالأدوية التي يصفها الطبيب، أو قد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية لإزالته، وفي حالات نادرة، إذا لم تساعد الأدوية والجراحة، يتم استخدام العلاج الإشعاعي.
  • تناول هرمون الغدة الدرقية الاصطناعي عندما يكون نشاطه غير كاف لإعادة مستويات البرولاكتين إلى وضعها الطبيعي.
  • إذا كان ارتفاع البرولاكتين ناتجًا عن أدوية معينة، فمن المتوقع أن يصف الطبيب أدوية بديلة لمعالجة المشكلة.

2- العلاج المنزلي

يساعد الحفاظ على نمط حياة صحي على تقليل مستوى هرمون البرولاكتين في الدم، وذلك من خلال اتباع النصائح التالية:

  • تناول البروتينات مثل البيض واللحوم الحمراء، فهي تحتوي على أحماض أمينية تزيد من إنتاج الدماغ للدوبامين المسؤول عن خفض مستويات البرولاكتين في الدم.
  • تناول الكثير من الفواكه الطازجة، وخاصة التفاح والبطيخ الغنيين بمضادات الأكسدة، حيث أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات التي تنتج الناقلات العصبية التي تنظم إفراز الهرمونات في الجسم.
  • اشربي الميرمية والبردقوش يوميًا، حيث أنهما يقللان من مستويات البرولاكتين عن طريق تنظيم إنتاج هرمون الاستروجين في الجسم.
  • تحضير خليط من الكمون الأسود مع بذور الجرجير وتناوله أو خليط من أي أعشاب مثل اليانسون والورد، كما يفضل تناول الشعير المسلوق.
  • تناول مكملات الفيتامينات، وخاصة فيتامين E وفيتامين B6.
  • احرصي على عدم ارتداء ملابس ضيقة لتجنب تهيج حلماتك.
  • احرصي على شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يومياً.

للوقاية من المشاكل الإنجابية والخصوبة التي تنشأ بسبب ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين في الجسم، لا بد من التحكم في مستوياته من خلال السيطرة على المشاكل الصحية الأساسية في الجسم وتناول الأطعمة الصحية والمنظمة.