هل الكلام الفاحش ينقض الوضوء؟ ما الذي ينقض الوضوء؟ قد يتوضأ بعض الناس للصلاة ويستمرون في ذلك حتى تأتي الصلاة التالية، ولكن في هذا الوقت قد يتلفظون بألفاظ بذيئة مع ألفاظ قبيحة، ولكن ما حكم الإسلام في هذه الحالة؟ الوضوء هذا ما سنتعلمه اليوم.

هل الكلام القذر ينقض الوضوء؟

قد يتلفظ بعض الناس بكلمات أو كلمات غير مرغوب فيها بعد الوضوء للصلاة. لأن هذا الكلام الفاحش لا يعني فقط كلمة قبيحة أو إهانة، ولكن هناك أيضًا أشكال عديدة لهذا الكلام غير المرغوب فيه، مثل الغيبة. وغيبة أخيه، والتلفظ به بقبيح في غيبته أو في غيبته، يمكن أن يكون معناه قذف المحصنات، كما يدخل فيه الفحش والقذف والكذب وغير ذلك من الألفاظ القبيحة.

ومن الجدير بالذكر أيضًا أن هذه الكلمات غير سارة بشكل عام للمسلم، سواء كان على وضوء أم لا، وهي من النقاط التي ينبغي مراعاتها عند الإجابة على سؤال هل الكلمات الفاحشة تبطل الوضوء. فإن تحريم الله تعالى ورسوله التلفظ بمثل هذا الكلام سيجعل المسلم يخطئ ويخطئ ويواجه العذاب يوم القيامة.

والدليل على ذلك كلام النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة. لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أفطر حتى يتوضأ.

أبو هريرة – رواه البخاري.

كما روى أبو الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله يكره القبيح والفاحش».

وعلى هذا الأساس يمكن الإجابة على هذا السؤال هل الكلام الفاحش ينقض الوضوء؟ وبما أن الأمر ليس كذلك فاللفظ الفاحش لا ينقض الوضوء، لأنه لا يجوز.وبما أنه كلام كراهية للمؤمنين، فالأفضل للإنسان أن لا يتكلم، أي أن يتكلم لغير حاجة بعد الوضوء، أو بالقول المكروه، أو نقل أحد صور الكراهية المنقولة، كما قال بعض الفقهاء في هذا الشأن. هذا التحقيق. والأفضل الصمت أثناء الوضوء وبعد الانتهاء منه من غير حاجة.

وكما ذكر بعض أهل العلم في تفسير الكتاب والسنة، أن المتوضئ إذا تكلم كره هذا الكلام، لكن الوضوء يبقى صحيحا، ويمكن الصلاة به.

ولما كان الوضوء مكروهاً لمن أذنب، فإن الوضوء يكفر الذنوب التي ارتكبها الإنسان في النهار؛ وذكر في كتاب نيفي مكمو أن الصواب في هذا الصدد هو الوضوء. والغيبة هي جواز الوضوء دون التلفظ بالألفاظ الصحيحة، كالنميمة والبهتان والكذب والفحشاء والكذب، وأن المقصود من الوضوء هو تكفير جميع الذنوب التي ارتكبها.

كما أن التدخين لا يعتبر باطلاً كما يعتقد البعض، ولكنه حرام ويستحب للمؤمن أن يتوضأ بعد ذلك، أما إذا توضأ فإن وضوءه صحيح ويستطيع أن يصلي به، ولكن الأصل وأصل نقض الوضوء هو تناول الخمر أو أحد الأشياء التي تشغل العقل أو تطرده.

ما هي الأشياء التي تنقض الوضوء؟

وفي سياق الرد على سؤال هل الكلام الفاحش ينقض الوضوء، تم طرح بعض الأسئلة أيضاً، مثل ما ينقض الوضوء أو ما ينقض الوضوء، ومن ثم لا بد من الوضوء مرة أخرى. يتم تمثيل هذه على النحو التالي:

  • حدث وهذا هو خروج البول أو الغائط (الغازات) أو ما يخرج من الدبر أو مجرى البول، وقد جاءت السنة بما يؤكد ذلك، كما قال البخاري: “ شكوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم من رجل وجد في الصلاة شيئا يبطل الصلاة. قال: «لا حتى تسمع صوتًا، أو تشم رائحة». رواه عبد الله بن زيد في صحيح البخاري
  • كثرة الدم أو القيح أو القيء: فهذا كله من مبطلات الصلاة المكروهة، وهو ما يؤكده الحنفية والحنابلة.
  • غياب العقل (غياب الوعي): في الحالات التي ينتقض فيها الوضوء لأن عدم العقل من أصول العبادة، والحالات التي قد تنشأ نتيجة شرب الخمر أو السكر أو الإغماء أو الصرع، فإن عقل الإنسان هو من أصول العبادة. . التعرض لظروف مرضية والنوم العميق المؤدي إلى فقدان الوعي من مبطلات الوضوء.
  • لمس فتحة الشرج (الإحليل) أو فتحة الشرج (فتحة الشرج) مباشرة: ومس أحد هذه المواضع ينقض الوضوء، ما لم يكن هناك حائل بين اليد واليد التي تلامسه، كالثوب.
  • أكل لحم الإبل: وإذا أكل لحم الإبل وجب عليه أن يتوضأ مرة أخرى، والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: “توضأ بلحم الإبل، ولا توضأ بلحم الغنم”.

رواه البراء بن عازب في الكشاف المقنع.

كما وردت أنباء عن من انتقض الوضوء. سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتوضأ من لحم الضأن؟ إن شئت فتوضأ، وإن شئت فلا تتوضأ، قال: أفأتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم، توضأ بعد أن أكل لحم الإبل، وقال: أفأصلي في الثنيات؟ قال: نعم، قال: أصلي في المبارك الكامل؟ هو قال لا.”

  • مس الرجل المرأة بشهوة أو مس المرأة الرجل بشهوة: وهذا يعتبر من أباطيل الصلاة، ويكون ذلك عن طريق التقبيل أو التلامس العاطفي.
  • غسل الموتى: وهو من الأشياء التي يجب الوضوء بها مرة أخرى بعد ذلك.
  • من ارتد عن الإسلام: أي من أنكر، وكان هناك إجماع على هذا الأمر، فإنه يجب عليه أن يسلم بالشهادة ويتوضأ ويتوضأ كالوضوء من الجنابة.