هل الطماطم فاكهة أم خضار؟ اليوم سنناقش إجابة السؤال، لأن هناك العديد من المناقشات العلمية والعملية حوله، ولكن ما لا جدال فيه هو أن الطماطم صحية وتحتوي على العديد من الفيتامينات. وسنصل إلى الحقيقة من خلال مناقشة ما يفيد الجسم على موقع فوائد الطماطم ومتابعة تاريخها وتصنيفها. الفاكهة أو الخضار؟

إقرأ أيضاً:

هل الطماطم فاكهة أم خضار؟

إن مسألة ما إذا كانت الطماطم فاكهة أم خضار ظلت موضع تساؤل لفترة طويلة وطرحت العديد من الآراء حول هذا الموضوع، وسنعرض خلاصة النتائج وأدق الآراء فيما يلي:

  • حسب التصنيف النباتي، يتم تقسيم النباتات حسب مكوناتها وخصائصها وبنيتها ووظائفها، وتعتبر الطماطم ثمرة حسب هذا التقسيم.
  • وبما أن الفاكهة عبارة عن فاكهة تحتوي على بذور تخرج من مبيض نبات مزهر، فإن الطماطم تعتبر أيضًا فاكهة بهذا التعريف.
  • ووفقا للعلم والدراسات والتعاريف العلمية، تعتبر الطماطم أيضا من الفاكهة لأن الخضار يجب أن تتكون من جذور وأوراق وسيقان، وليس هذا هو الحال بالنسبة للطماطم.
  • جانب آخر ومنظور مختلف للمسألة هو أن الطماطم من الخضروات، وهي وجهة نظر غير علمية بين الطهاة والجمهور.
  • تصنف الطماطم ضمن الخضروات لأن لها طعمًا لا يميل إلى الحلاوة، بل هي طعام ذو نكهة خفيفة.
  • وفي الوقت نفسه، لا تصنف الطماطم من الفواكه عند طهيها لأنها تستخدم في طهي الأطباق الرئيسية وليس في إعداد الحلويات أو العصائر.

إقرأ أيضاً:

التصنيف القانوني للطماطم

لقد كانت مسألة ما إذا كانت الطماطم فاكهة أم خضار موضع اهتمام منذ فترة طويلة، حيث أن هناك تاريخًا للتصنيف القانوني للطماطم، وفيما يلي نعرض تاريخ التصنيف القانوني للطماطم:

  • من الناحية القانونية، تعتبر الطماطم فاكهة، وقد نشأ جدل حول ما إذا كانت الطماطم فاكهة أم خضار، وتم رفع القضية إلى المحكمة العليا في القرن التاسع عشر.
  • وقال جورج بول، الرئيس التنفيذي لشركة البذور، إن الطماطم تثير جدلا كبيرا بين الناس لأنها تحمل بذورا بداخلها، لذا فهي فاكهة على عكس الخضار.
  • تم رفع القضية إلى المحكمة لأن مسألة ما إذا كانت الطماطم فاكهة أم خضروات تعتمد على تطبيق التعريفة الجمركية؛ ولذلك كان من الضروري تحديد ما إذا كانت الطماطم تعامل على أنها خضروات أم فاكهة.
  • خلال هذه الفترة تم فرض رسوم جمركية كبيرة على شحنات الطماطم باعتبارها فاكهة من منطقة البحر الكاريبي، فتم الاعتراض ورفع دعوى قضائية في عام 1887.
  • حكم القاضي في عام 1893 بأن الطماطم هي فاكهة من الناحية النباتية، ولكن وفقًا للمستهلكين، تم تصنيفها على أنها خيار وفاصوليا وما إلى ذلك. قرر أنها خضروات.
  • في عام 1939، بذلت عصبة الأمم جهدًا كبيرًا لتصنيف الفواكه والخضروات لتحديد التعريفات، وكان السؤال الشائع في ذلك الوقت هو ما إذا كانت الطماطم فاكهة أم خضروات.
  • وفي نهاية المطاف، اعتبرت الطماطم من الخضروات من حيث الاستهلاك والتعريفة، ولكنها تعتبر فاكهة من حيث علم النبات.

إقرأ أيضاً:

ننصحك بالقراءة

الفرق بين الفواكه والخضروات

وسيكون الفرق بين الفواكه والخضروات مفيداً جداً حتى يجد الباحث نفسه إجابة السؤال: هل الطماطم فاكهة أم خضار، فنعرض الفرق بينهما كما يلي:

  • تشترك الفواكه والخضروات في العديد من الخصائص المشتركة؛ وأهمها أنها غذاء مفيد غني بالفيتامينات والمعادن والألياف.
  • والفروق بينهما كثيرة أيضًا، حيث تتميز الفاكهة بطعمها الحلو وملمسها الناعم، كما أنها من الفاكهة الحامضة.
  • العصائر والعصائر والمربيات وما إلى ذلك. يتم استخدامه في البناء. بسبب مذاقه، يتناوله الكثير من الأشخاص بمفرده، خاصة بين الوجبات أو أثناء الوجبة الرئيسية.
  • أما الخضار فمذاقها أخف من طعم الفواكه وأغلبها ذات قوام متماسك، وتستخدم الخضار في الغالب في إعداد الأطباق الرئيسية واليخنات والسلطات.
  • ولنشير هنا إلى أن الفروق الغذائية بينهما تكشف إجابة سؤال هل الطماطم فاكهة أم خضار: إنها خضار.
  • إلا أن الوضع يختلف إذا تحدثنا عن الفروق بين الفواكه والخضروات من وجهة نظر علمية ومن وجهة نظر الدراسة والعلم.
  • وفي علم النبات، للفاكهة ثمار، وللفاكهة ثمار ذات بذور مفردة أو متعددة، أما الخضار فيؤكل بعضها لأنها تتكون من أكثر من جزء.
  • ومثال على ذلك استخدامنا للخضروات الورقية، كما في الملوخية والسبانخ.
  • تتكون الطماطم من زهور خضراء صغيرة تتحول في البداية إلى اللون الأصفر ثم إلى الأحمر، وتحتوي بشكل طبيعي على بذور.

إقرأ أيضاً:

فوائد الطماطم

للطماطم فوائد عديدة كما أنها من الأطعمة قليلة السعرات الحرارية حيث تحتوي على حوالي 90% ماء، مما يجعلها طعاماً رائعاً ومغذياً، نسرد أهم فوائد الطماطم فيما يلي:

  • تعتبر الطماطم مصدراً لفيتامين C ومصدراً مهماً للألياف الغذائية والعديد من المعادن وخاصة البوتاسيوم.
  • بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الطماطم مصدراً لمادة الليكوبين المفيدة للصحة حيث أنها مضادة للأكسدة تحمي الإنسان من الأمراض الخطيرة، خاصة أمراض القلب والسرطان.
  • تناول الطماطم يقلل من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية لأنها تزيد من كمية الليكوبين في الدم.
  • يساعد تناول الطماطم على خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم، كما يعمل على تحسين وظائف الأوعية الدموية.
  • وقال العديد من أساتذة التغذية وعلماء الأمراض والأوبئة إن الطماطم تزيد من مناعة الجسم وتحمي الخلايا.
  • أظهرت الدراسات أن تناول الطماطم وتناولها يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وأنواع السرطان النادرة الأخرى.
  • كما أن تناول الطماطم يقلل الالتهابات ويمنع تجلط الدم ويساعد على تدفقه بشكل أفضل إلى الدماغ، مما يساعد على منع السكتات الدماغية.
  • تعتبر الطماطم مصدراً لفيتامين C وحمض الفوليك وفيتامين K، وبالتالي تفيد المرأة الحامل وتمنحها صحة أفضل.
  • تعتبر الطماطم من الأطعمة التي تفيد البشرة وتحسن صحة الجلد، فهي وسيلة طبيعية للحصول على الكولاجين وبالتالي شد الجلد وتأخير ظهور التجاعيد.
  • وبالنظر إلى علم النبات من حيث التصنيف، تجدر الإشارة إلى أن الطماطم هي الفاكهة الأكثر استهلاكًا في العالم وهي أيضًا واحدة من أكثر الخضروات استخدامًا.
  • لذلك، هناك فائدة أخرى وهي أنه يضيف طعمًا لذيذًا للعديد من الأطباق، كما أنه عنصر أساسي لا يمكن الطبخ بدونه.

إقرأ أيضاً: