هل الصداع قبل الدورة الشهرية من علامات الحمل؟ ما هي علامات الحمل المؤكدة قبل الدورة الشهرية؟ يمكن اعتبار الصداع من الأعراض التي تعاني منها الكثير من النساء نتيجة حدوث بعض التغيرات الهرمونية قبل الدورة الشهرية. ومع ذلك، فإن بعض النساء الأخريات لا يتأثرن بهذا الصداع. إنهم يحاولون معرفة ما إذا كان الصداع قبل الحيض علامة على الحمل أم لا. ، وهذا ما سنجيب عليه من خلاله
جدول المحتويات
هل الصداع قبل الدورة الشهرية من علامات الحمل؟
من الطبيعي أن تعاني المرأة من بعض الأعراض الطبيعية قبل الدورة الشهرية، لكن في بعض الأحيان قد تكون هذه الأعراض مشابهة قليلاً لأعراض الحمل المبكر، خاصة الصداع كونه أحدها. ما الذي يجعلهم يفكرون هل الصداع قبل الدورة الشهرية من علامات الحمل؟ نعم، الصداع يمكن أن يكون علامة على الحمل.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الاختلافات بين الصداع الذي يحدث قبل الدورة الشهرية وأنواع الصداع الأخرى التي تعتبر علامة على الحمل.
ومن الجدير بالذكر أن الأعراض التي تصاحب نوعي الصداع هي التي يمكن من خلالها التمييز بين نوعي الصداع، وبالتالي يمكن تحديد إجابة السؤال بشكل أوضح: هل الصداع قبل الحيض علامة على الحمل؟ حيث أن الأعراض المصاحبة للصداع أثناء الحمل هي كما يلي:
- الشعور بالتعب الشديد وإرهاق الجسم يصاحب هذا الصداع المزمن لفترة طويلة من الزمن.
- الشعور الدائم بالكسل، والذي يصاحبه صداع مماثل للصداع أثناء فترة الحمل.
- عند قياسه، هناك انخفاض واضح في ضغط الدم.
- لا تستطيع المرأة الحامل تحديد موقع محدد لهذا الصداع في منطقة الرأس، فهو أحياناً ينتقل من مكان إلى آخر أو يمكن أن ينتشر إلى جميع أجزاء الرأس.
- وقد يصاحب هذا الصداع الشعور بالجوع والعطش المتكرر، بالإضافة إلى حاجة المرأة إلى تناول الأطعمة الحامضة.
- ويزداد الصداع سوءًا بمجرد استنشاق الشخص لرائحة نفاذة أو قوية، ويمكن أن يستمر ذلك لفترة طويلة من الزمن، تصل إلى يوم كامل.
أما أعراض الصداع الدالة على اقتراب موعد الدورة الشهرية، فهي تختلف كثيراً عن هذه الأعراض بل وربما تكون أقل وضوحاً منها، وهو ما يرتبط بتوضيح إجابة السؤال: هل الصداع قبل الحيض علامة على الحمل، ومن بين تبرز هذه الأعراض:
- الشعور بالجوع الشديد.
- الشعور بالغثيان الذي يزول بعد تناول المهدئات، على عكس الغثيان الذي يحدث في بداية الحمل.
- الشعور بعدم التوازن، والذي قد يظهر على شكل فقدان مفاجئ للطاقة، مصحوبًا بالصداع.
- زادت الشهية بشكل ملحوظ.
- الصداع يكون دورياً وليس مستمراً كما يحدث في المراحل الأولى من الحمل.
- الانزعاج من أبسط الأشياء والتقلبات المزاجية الملحوظة، بالإضافة إلى الشعور بالاشمئزاز الناتج عن الصداع.
- الشعور بالهبات الساخنة المصاحبة لفترة ما قبل الدورة الشهرية.
كيف يبدو الصداع أثناء الحمل؟
نوع الصداع الذي يتبع العلامات المبكرة للحمل هو الصداع النصفي، الذي يستمر لفترة طويلة من الزمن، ربما تصل إلى يوم كامل. وهو أكثر شيوعا حيث تصفه الكثير من النساء بأنه صداع يحدث على جانبي الرأس في معظم الحالات، ومن الممكن أن ينتشر هذا الصداع على مساحة كبيرة من الرأس.
أما عن خطورته فيمكن أن تتراوح بين الخفيفة إلى المتوسطة، والتي تتفاقم بسبب عوامل أو مؤثرات خارجية معينة ذكرناها سابقاً عندما تحدثنا عن أعراض الصداع المصاحبة للحمل، بما في ذلك استنشاق الروائح القوية.
نحن ندعوك للقراءة
في هذا الوقت تزداد رغبة المرأة في تناول المسكنات التي يمكنها تخفيف هذا الصداع، ولكن من الأفضل عدم تناول أي مسكن إلا بعد استشارة الطبيب في هذا الشأن، حيث تعتبر هذه الفترة من الفترات التي يجب الحذر فيها. مطلوب أثناء تناوله. تناول أي أدوية حتى لا تسبب الصداع خطراً على الجنين.
ما هو سبب هذا الصداع؟
ويعود سبب هذا الصداع إلى عوامل فسيولوجية معينة تحدث في جسم المرأة استعدادا للحمل، وأهمها التغير المفاجئ في مستويات بعض الهرمونات، والذي يؤثر بدوره على تدفق حجم الدم. داخل الأوعية الدموية وخاصة تلك الأوعية التي تتصل بمنطقة الدماغ مما يغير مستوى وكمية الدم الذي يزود الدماغ وهذا هو السبب الذي يجعل معظم النساء الحوامل يعانين من الصداع الشديد في الجزء الأول من الحمل وهذا ما يفسر الجواب على سؤال: هل الصداع قبل الدورة الشهرية من علامات الحمل؟
أيضاً خلال الفترة الأولى من الحمل قد تتعرض المرأة لبعض نزلات البرد أو الأنفلونزا، والسبب في ذلك هو أن جسمها يكون أكثر عرضة لأي عدوى خلال هذه الفترة، وهذا أمر شائع.
ومن الجدير بالذكر أن التعب والإجهاد الذي تتعرض له المرأة خلال الفترة الأولى من الحمل هو السبب الأكثر شيوعاً للصداع، وليس هذا فحسب، بل إن الجوع والعطش هما نتيجة لقلة السوائل داخل جسمها و فتصاب بالجفاف، خاصة بسبب نقص بعض العناصر الغذائية التي تحتاجها خلال هذه الفترة، وهذا من الأسباب التي تجعلها أكثر عرضة للإصابة بهذا الصداع.
بالإضافة إلى ذلك فإن سبب هذا الصداع في بعض الحالات قد يكون تناول الأطعمة المعلبة أو الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من المواد الحافظة، أو حتى التهاب الجيوب الأنفية الحاد أو التعرض لفيروس نقص المناعة، ناهيك عن تلك الأمراض. والتي تؤثر بشكل أو بآخر على جهاز المناعة، كما أن المباشر أو غير المباشر من أسباب الصداع.
طرق علاج الصداع أثناء الحمل
وفي سياق توضيحنا للأعراض المصاحبة للصداع، فإن تأكيد الحمل هو أحد النقاط التوضيحية للسؤال: هل الصداع قبل الحيض من علامات الحمل، والذي لا يجوز خلاله تناول المسكنات إلا بعد استشارة الطبيب؟ ؟ ويمكن علاج هذا الصداع بسهولة من خلال اتباع إحدى الطرق العلاجية التالية:
- تطبيق الكمادات الدافئة
- تناول وجبات صغيرة طوال اليوم
- تجنب الضغط النفسي والتوتر.
- خذ قسطا من النوم
ومن الجدير بالذكر أن هذا الصداع سوف يزول مع اقترابك من نهاية الشهر الثالث من الحمل، وسيكون دورياً ولن يستمر طويلاً.
الصداع أثناء الحمل لا يشكل أي خطر على الحالة، لكن قد يترافق مع بعض التغيرات التحضيرية للفترة المقبلة من الحمل، إلا إذا زادت شدته، ففي هذه الحالة يمكنك استشارة الطبيب.