بالنسبة للشيخ الشعراوي هل الزواج مشاركة أم اختيار؟ هذا السؤال مهم جداً ويريد الكثير من المسلمين في الوطن العربي معرفة إجابة هذا السؤال.

وبما أن الشيخ الشعراوي قد شرح هذه المسألة بكل بساطة وأوضح حكمة الله تعالى فيما يتعلق بالزواج، فسوف نعرض لكم إجابة هذا السؤال بالتفصيل من خلال مقالتنا في الموقع.

هل الزواج عند الشيخ الشعراوي مشاركة أم اختيار؟

  • الزواج مشاركة ولكن ذلك يعتمد على اختياركوكما نعلم فإن الزواج هو من أثمن وأسمى العلاقات الإنسانية والدينية، فهو نظام يقوم على المحبة والمودة والرحمة بين الزوجين.
  • ولذلك يجب على كل إنسان أن يختار شريك حياته بعناية، وأساس المسألة هو: هل الزواج مسألة اختيار؟ بقلم الشيخ الشعراوي .
  • وينبغي أن نعلم أن كل مسألة في هذه الحياة تحددها معرفة الله تعالى، وذلك استنادا إلى قول الله تعالى:
  • ولذلك فإن كل حدث يحدث في هذا العالم هو بتقدير الله تعالى ومعروف، فكما يعرف عبده الذي خلقه، يعرف اختياراته، وقد حدد هذه الاختيارات بحسب حياته وشخصيته.
  • ورغم هذا عليك أن تتابع كل مهمة حتى تحصل في النهاية على نتيجة مرضية، ففي هذه الحياة أنت تختار قضايا حياتك فإذا كانت النتيجة مرضية فالحمد لله تعالى، وإذا لم تكن مناسبة لك فلك أيضاً لتكون راضي.
  • لأن اختيارات الله عز وجل دائما أفضل من اختياراتنا. لأنه يعلم الغيب ويعلم الأقدار، فالزواج يعتبر مشاركة، ولكن هذا اختيارك.
  • قال الله تعالى:

وبهذا وضحنا هل الزواج مشاركة أم اختيار عند الشيخ الشعراوي؟

  • أما إذا لم يتم الزواج رغم أنك اخترت شريكة حياتك، فهذا أيضاً معلوم عند الله عز وجل، وفي كل هذه الحالات يكون الزواج قدراً، والمصائر كلها في علم الله.
  • ولكن الشيء الوحيد الذي يقع على عاتقنا هو السعي لنيل رضا الله، فالله تعالى سيوفق ويختار الخير. لأننا نعلم أن الله تعالى يعلم الغيب، ويعلم ما في الصدور، ويختار الخير. لكل شخص في هذه الحياة .
  • قال الله تعالى:

كيفية اختيار الزوج في الإسلام؟

  • هناك العديد من الأحاديث الصحيحة التي تشجعنا على اختيار الزوجة أو الزوج المناسب، ويجب أن تعلمي أن الزواج ليس قدرًا فقط، بل هو أيضًا اختيارك، لذلك يجب على المسلم أن يحاول البحث عن شريكة حياته.
  • ولكن في نهاية الطريق سترى أن الله عز وجل قد حدد حياتك والنقطة التي ستصل إليها، كما أن بداية الرحلة ونهايتها تعتمد على حسن اختيارك وأيضا على توفيق الله عز وجل.
  • فقد رسول الله صلى الله عليه وسلم:
  • وكما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا إلى اختيار الزوج الصالح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
  • هناك حديث صحيح أوصى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المريد أن يعتني بخطيبته قبل إتمام الزواج. مذكور أعلاه:
  • كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ننصحك بالقراءة

  • وهنا يوضح هذا الحديث أنه لا يمكن تزويج الفتاة بدون وليها وموافقتها الواضحة والصريحة، كما أن زواج البكر لا يتم إلا بموافقة وليها، ولذلك كان علينا أن نعرف هل كان الزواج زواجاً شرعياً؟ ولي الأمر أم لا. تدوينة أم اختيار للشيخ الشعراوي؟

إقرأ أيضاً:

مقاصد الزواج في الإسلام

قال الله تعالى:

إن الله تعالى يريد لنا أن نعيش في هذه الدنيا زواجاً أساسه الاستقرار والمأوى والمحبة والرحمة، وهذا من أهم أهداف الزواج في الإسلام.

كما أن الهدف من الزواج هو ضمان خلافة الله في الأرض، فقد خلق سيدنا آدم السيدة حواء من ضلعه بغرض سكن الأرض والخلافة، وكل هذا لا يتحقق بدون الزواج.

ولكن إذا لم يكن هناك زواج بين رجل وامرأة، فلن يتحقق الهدف الأهم في هذه الحياة ولن يحدث التكاثر البشري، إذن يجب أن نعرف هذا: هل الزواج نصيب أم اختيار؟ إلى الشيخ الشعراوي ؟

ولكن من أهم مقاصد الزواج في الإسلام هو اجتناب الشك. لأننا نعلم أن هناك غريزة داخل الإنسان وهذا شيء طبيعي وفطري خلقه الله تعالى فينا.

ولذلك، لتجنب أي شك، علينا أن نتزوج لأنه يحمينا من الشر، وقد أوضح رسول الله (ص) أهمية الزواج بما يلي:

قال النبي صلى الله عليه وسلم:

وكما قال صلى الله عليه وسلم:

وأخيراً فإن الزواج يعتبر طاعة لله تعالى ويجب تنفيذه، قال الله تعالى:

إقرأ أيضاً: