هل التهاب الأذن يسبب دوخة وصداع أم لا يوجد علاقة بين الأمرين؟ هذا ما يطرحه كل من يعاني من الصداع والتهاب الأذن معاً ولا يعلم هل هذا الصداع مرتبط بالتهاب الأذن أم لا؟
وهذا ما نتعرف عليه في الموقع عن العلاقة بين التهابات الأذن والدوخة والصداع، وكذلك أسباب هذه الأعراض.
جدول المحتويات
هل التهاب الأذن يسبب الدوخة والصداع؟
للإجابة عما إذا كان التهاب الأذن يسبب الدوخة والصداع، عليك معرفة ما يلي:
- تحدث عدوى الأذن الداخلية عند وجود أي نوع من العدوى في الأذن مباشرة أو عند انتقال العدوى من الجهاز التنفسي إلى الأذن، مثل الأنفلونزا.
- تؤدي العدوى التي تصيب الأذن الداخلية إلى اختلال توازن الجسم، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة.
- تصاحب التهابات الأذن الداخلية أيضًا صداع يسمى الصداع النصفي الدهليزي، والذي يتضمن مشاعر الدوخة والدوار وعدم الثبات.
- قد يكون سبب الصداع أثناء التهاب الأذن غير واضح، لكن الأطباء يقولون إنه قد يكون بسبب التوتر والقلق، أو شرب الكثير من الكافيين، أو التغيرات الهرمونية لدى النساء، أو عدم الحصول على قسط كاف من النوم.
- ولذلك، وللإجابة على سؤال: هل التهاب الأذن يسبب الدوخة والصداع، يمكننا القول أن الصداع والدوخة يصاحبهما بالفعل التهابات الأذن الوسطى.
أعراض التهاب الأذن الداخلية والصداع
بالإضافة إلى الصداع والدوار الذي يصاحب التهاب الأذن الداخلية، هناك أعراض أخرى تشير إلى وجود التهاب في الأذن الداخلية، منها:
- الرؤية ضبابية وغير واضحة.
- يشعر الشخص وكأنه على وشك السقوط بسبب الدوخة الشديدة.
- بالإضافة إلى الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
- طنين الأذن، والذي يؤدي في بعض الأحيان إلى فقدان السمع.
علاج التهاب الأذن الداخلية والدوخة
يمكن لأي شخص يعاني من التهابات الأذن الداخلية والدوخة أن يحل المشكلة بالعلاجات التالية:
1- مضادات الهيستامين
تعتبر مضادات الهيستامين من الأدوية الفعالة التي يجب تناولها باستشارة الطبيب المختص، خاصة أن أعراضها الجانبية تشمل الدوخة والغثيان.
من أمثلة الأدوية التي تحتوي على مضادات الهيستامين الميكليزين أو البروميثازين.
2- الكورتيكوستيرويدات
إذا كانت أعراض التهاب الأذن الوسطى أكثر شدة، فيمكن تناول المضادات الحيوية الكورتيكوستيرويدية لعلاج المشكلة.
3- المضادات الحيوية
يمكنك أيضًا تناول المضادات الحيوية التي تقتل البكتيريا المسببة لالتهابات الأذن.
4- العلاج الطبيعي
العلاج الطبيعي هو أحد العلاجات الفعالة لالتهابات الأذن والذي يهدف إلى تقليل الدوخة وتحسين التوازن في الجسم.
علاج التهابات الأذن عند البالغين
نحن ندعوك للقراءة
تشمل الطرق الأخرى لعلاج مرض الأذن الوسطى والسيطرة على الصداع والدوار المصاحب له ما يلي:
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة، لذا ينصح بالنوم في غرفة هادئة خافتة الإضاءة.
- وضع كمادات ساخنة على منطقة الرقبة والرأس.
- تدليك منطقة فروة الرأس لتنشيط الدورة الدموية في الرأس.
- شرب كمية كافية من الكافيين، مع الحرص على عدم تناول كميات زائدة من الكافيين.
- الالتزام بالأدوية التي تقلل الصداع والدوخة، مثل الأسبرين، والإيبوبروفين، والأسيتامينوفين.
متى تكون الدوخة خطيرة؟
لمن يسأل عن متى تصبح الدوخة خطيرة، فهي تعتبر خطيرة إذا كانت مصحوبة ببعض الأعراض الأخرى مثل:
- استمرار الدوخة لفترة طويلة ثم تكرارها.
- إذا كان ذلك مصحوبًا بصداع شديد.
- يواجه صعوبة في السمع أو الرؤية.
- أو إذا كانت الرؤية مزدوجة.
- وكذلك إذا كان مصحوباً باضطرابات في ضربات القلب.
- أو إذا كان مصحوبًا بارتباك أو تداخل في الكلام.
- وكذلك إذا صاحبه الإغماء.
- هناك تنميل في الأطراف.
- صعوبة في التنفس.
- يعاني من صعوبة في المشي.
- إذا كان ذلك مصحوبًا بزيادة التعرق.
كل هذه الأعراض مؤشر خطر يجب الاتصال بالطبيب المختص لتحديد سبب الدوخة ووصف العلاج المناسب.
علاج دوار الأذن الوسطى بالأعشاب
تشمل الأعشاب الجيدة التي يمكن الاعتماد عليها لعلاج دوار الأذن الوسطى ما يلي:
1- الجنكة بيلوبا
تعتبر الجنكة من الأعشاب الصينية المميزة لعلاج الدوخة والدوخة والصداع المصاحب لآلام الأذن حيث أنها تتحكم في تدفق الدم من الدماغ إلى باقي أعضاء الجسم وبالتالي الحفاظ على التوازن.
2- الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل من الأعشاب الفريدة لعلاج الغثيان والقيء والدوخة التي تصاحب التهابات الأذن، لذا ينصح من يعانون من التهابات الأذن بتناول كوبين منه يومياً.
3- الكركم
يحتوي الكركم على مادة الكركمين، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة والعوامل المضادة للالتهابات، لذا يمكن الاعتماد عليه لتقليل الأعراض المصاحبة لالتهابات الأذن.
نصائح لتقليل الأعراض المصاحبة لالتهابات الأذن
يمكن لأي شخص يعاني من التهابات الأذن اتباع هذه النصائح لتقليل الأعراض التي يعاني منها التهابات الأذن:
- الحرص على شرب كمية كافية من الماء لأنه يعزز تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم.
- احصل على قسط كافٍ من النوم، على الأقل 8 ساعات يومياً، وإذا لم تحصل على 8 ساعات ليلاً، يمكنك أخذ قيلولة في منتصف النهار لتعويض ساعات النوم.
- احرص على تناول الأطعمة الصحية التي تشعرك بالشبع والشبع، وكذلك الأطعمة التي تمد جسمك بالعناصر الغذائية التي يحتاجها للحفاظ على صحة أفضل دون زيادة الوزن.
- الاهتمام بالتمارين الرياضية التي تساعد على وصول الدورة الدموية إلى جميع أجزاء الجسم.