هل التبرع بالدم يضعف المناعة؟ ما هي شروط التبرع بالدم؟ في الوقت الحاضر، يتبرع الكثير من الناس بالدم لإنقاذ المحتاجين، وبفضل هذا الإجراء يمكن إنقاذ حياة المريض، لكن التبرع بالدم يمكن أن يسبب أيضًا بعض الضرر، لذلك سنوضح لك: هل التبرع بالدم يضعف المناعة؟

هل التبرع بالدم يضعف المناعة؟؟

في هذه الأيام، قد تتوقف حياة الكثير من المرضى على تبرع الأشخاص بالدم لإنقاذهم، وذلك لأنهم يعانون من بعض الأمراض الخطيرة التي تؤثر سلباً على حياتهم وصحتهم.

لتوضيح الإجابة على سؤال هل التبرع بالدم يضعف المناعة؟ ونلاحظ أنه خاصة إذا تبرع الشخص بكمية كبيرة من الدم وكان يعاني من ضعف عام، فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء المتكونة في جسم الإنسان، مما يؤدي إلى ضعف المناعة.

لكن إذا تبرع الشخص بالكمية المناسبة من الدم فلن يؤثر ذلك على مناعته، بل على العكس سيساعد على تقوية المناعة لأن كمية الدم المتبرع بها ستنتج كمية احتياطية أخرى، مما سيساعد في تقوية المناعة مرة أخرى.

شروط التبرع بالدم

وفي سياق معرفة إجابة سؤال هل التبرع بالدم يضعف المناعة، نذكر أنه لكي يتبرع الشخص بالدم يجب أن تتوفر فيه شروط معينة حتى يمنع حدوث أي ضرر لنفسه أو للشخص الآخر الذي سيستفيد من الدم . الدم وهذه الحالات تشمل:

  • يجب أن يكون الشخص الذي سيتلقى الدم بصحة جيدة وألا يعاني من أي ضعف أو مرض.
  • أن يكون مستوى الهيموجلوبين في الدم مناسباً للمعدل الصحي المطلوب وليس منخفضاً.
  • أن لا يكون لدى المتبرع عدوى فيروسية أو بكتيرية في جسمه.
  • يجب ألا يتلقى المتبرع أي علاج أو مضاد حيوي لمدة أسبوع على الأقل قبل التبرع.
  • إذا كان المتبرع يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، فلا يسمح له بالتبرع إلا بعد مرور أربعة أسابيع على الأقل.
  • أن لا يقل عمر المتبرع عن سبعة عشر عاماً.
  • يجب ألا يسافر الشخص بعد وقت قصير من التبرع بالدم لأنه قد يتعرض للملاريا.
  • يجب أن يكون وزن المتبرع مناسباً وليس منخفضاً، ولا يسمح للأشخاص الذين يقل وزنهم عن 45 كيلو بالتبرع.
  • ويجب أن يتناول وجبته قبل التبرع بساعتين.

الحالات التي لا يمكن فيها التبرع بالدم

وفي سياق الرد على سؤال هل التبرع بالدم يضعف المناعة، نود أن نشير إلى أن هناك حالات لا يجوز فيها التبرع بالدم مطلقاً بسبب بعض الأمراض وهي من الحالات المحظورة. وفي القيام بذلك يتم ما يلي:

  • -الشخص الذي يعاني من الفشل الكلوي.
  • لا يسمح للنساء الحوامل بالتبرع بالدم.
  • من يعانون من أمراض أو مشاكل في القلب.
  • الشخص المصاب بمرض السكري المزمن.
  • الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المزمن.
  • إذا كان الشخص مناعته ضعيفة ويعاني من فقر الدم فيمنع التبرع بالدم.
  • يعاني الشخص من مشاكل في الغدة الدرقية.
  • يعاني الشخص من بعض الاضطرابات النفسية.
  • إذا كان الشخص يعاني من أمراض الدم أو مشاكل السوائل.
  • إصابة الشخص بالأمراض الوراثية.
  • إذا كان شخص مصاب بالإيدز، يمنع عليه التبرع لأنه مرض معد.

فوائد التبرع بالدم

إن للتبرع بالدم بعض الفوائد للمتبرع ويساعد على حمايته من بعض الأمراض، ومنها:

  • يساعد الشخص على معرفة ما إذا كان يعاني من مرض غير معروف أو أنه يعاني من فقر الدم.
  • إذا كان لدى الإنسان زيادة في الحديد في جسمه، مما يجعله عرضة للإصابة بأمراض القلب والكبد، فإنه يحاول تقليل مستوى الحديد في الجسم.
  • يساعد على حرق السعرات الحرارية الزائدة في جسم الإنسان.
  • يعمل على تحسين وتقوية الصحة النفسية للمتبرع لإنقاذ حياة المريض.
  • يساعد التبرع بالدم على تجديد وتنشيط خلايا النخاع العظمي، مما يساعد على إفراز كمية من الدم الجديد أكبر من المفقود، والذي بدوره ينشط خلايا المخ ويكون تركيزها أعلى.
  • إذا كان الشخص يعاني من الإسهال المزمن.
  • لا يُسمح بالتبرع بالدم إذا كان الشخص يعاني من تعرق ليلي غير طبيعي ولديه بقع أو جروح على جسده.
  • ويحرم على الشخص الموشوم على جلده التبرع بالدم.
  • أن يكون الشخص قد أصيب بالسرطان من قبل.
  • أولئك الذين تناولوا الأسبرين قبل يومين من التبرع.

كمية الدم المطلوبة للتبرع

ننصحك بالقراءة

ويجب عدم التبرع بكميات كبيرة لتجنب أي مضاعفات أو ارتباك حول ما إذا كان التبرع بالدم يضعف المناعة أو يؤثر على الصحة العامة.

ويجب ألا تزيد كمية التبرع عن 350 مل وهو ما يعادل وحدة دم واحدة، ويمكن للشخص التبرع مرة أخرى بعد ثلاثة أشهر لتجنب أي ضرر على نفسه وللتأكد من سلامة التبرع.

الإجراءات التي يجب القيام بها بعد التبرع بالدم

هناك بعض الإجراءات التي يجب على المتبرع اتباعها لتجنب الشعور بالإرهاق نتيجة هذه الحالة؛ وتشمل هذه:

  • يجب أن يجلس المتبرع لمدة ربع ساعة على الأقل بعد التبرع ويكون مرتاحا، ولا يقف فجأة لتجنب الشعور بالدوار والتعب.
  • شرب الكثير من السوائل والماء لمساعدة الجسم على تعويض ما فقده.
  • – عدم شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والنسكافيه.
  • تناول الطعام حتى تشعر بالضعف أو الدوار.
  • الراحة والحصول على قسط كاف من النوم.
  • لا تدخن أو تشرب الكحول بعد التبرع بالدم، ويجب مرور 3 ساعات على الأقل.
  • من الأفضل تجنب المجهود المفرط أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة في اليوم التالي أو بعد ساعات قليلة.

عيوب التبرع بالدم

على الرغم من الفوائد العديدة للتبرع بالدم، إلا أن هناك أيضًا بعض السلبيات التي يعاني منها المتبرع؛ وتشمل هذه ما يلي:

  • أثناء إدخال الإبرة لجمع الدم، قد يشعر المتبرع بألم شديد، لكن الألم يستمر لفترة قصيرة بعد ذلك.
  • ستكون هناك كدمة في مكان إدخال الإبرة، ولكن عند وضع الثلج على الشخص، تختفي الكدمة بعد بضع ساعات.
  • وجود نزيف في مكان الحقن. ويجب رفع الذراع نحو منطقة القلب حتى يقل النزيف، وعلى الشخص أن يضع شيئاً على مكان الحقن ويضغط عليه. وهذا سوف يساعد على وقف النزيف في وقت قصير. .
  • في بعض الأحيان، خاصة بعد عملية التبرع مباشرة، يشعر الشخص بالدوخة والغثيان، لذلك يجب على الشخص الجلوس لفترة من الوقت.
  • من الطبيعي أن تشعر بوعكة عامة في الجسم وعدم القدرة على بذل أي مجهود في البداية، وفي اليوم التالي يكون الشخص في حالة أفضل.
  • قد يستغرق التبرع بالدم وقتًا طويلاً في بعض الأحيان.

مضاعفات التبرع بالدم

لا يسبب التبرع بالدم أي مضاعفات في جسم الإنسان، باستثناء بعض الأعراض البسيطة والخطيرة التي تحدث بعد التبرع، بالإضافة إلى ذلك يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات على المريض للتأكد من عدم إصابته بمرض معين قبل التبرع عملية.

أثناء التبرع يتم استبدال الدم الذي فقده الشخص بالجسم، فلا توجد أي مضاعفات، والأدوات المستخدمة أثناء التبرع معقمة ولا تشكل أي خطر حيث أنها مخصصة للمتبرع فقط.

المستفيدون من التبرع بالدم

وعندما نناقش إجابة سؤال هل التبرع بالدم يضعف المناعة، نشير إلى أن التبرع بالدم يفيد الكثير من الناس وقد تم إنقاذ حياتهم بفضل عمليات التبرع:

  • أولئك الذين خضعوا لعمليات كبيرة يحتاجون إلى الدم.
  • يتعرض الكثير من الأشخاص لحوادث يومية، ويحتاج الكثير منهم إلى كميات كبيرة من الدم لإنقاذ حياتهم.
  • قد يحتاج الأطفال الذين لم يكتمل نموهم والذين يعانون من حالة ضعيفة جدًا إلى الدم في كثير من الأحيان.
  • يحتاج الأشخاص المصابون بأمراض الكبد وغسيل الكلى إلى الدم مرات عديدة بسبب التعب الشديد.
  • يحتاج الأشخاص المصابون بالسرطان دائمًا إلى الدم للعلاج.
  • إذا تعرضت المرأة للنزيف قبل أو أثناء الولادة، فإنها تحتاج إلى نقل دم خلال هذه الفترة.