هل الالتهابات المهبلية تمنع الدورة الشهرية؟ ما هي أسباب هذه الالتهابات؟ حيث تعتبر تأخر الدورة الشهرية من الأمور التي تزعج المرأة خاصة وإن كانت متزوجة فالدورة الشهرية بالإنجاب بما في ذلك حالة اختيار المرأة في تحديد النسل فذلك من أكثر الأمور التي تقلقها لأن دل على الحمل، لذا من خلال سنذكر لكم كافة التفاصيل المتعلقة هل اشتراكات تحفيزً زول PMS .

هل الالتهابات المهبلية تمنع الدورة الشهرية؟

بداية دعونا نجيب على السؤال التالي: هل الالتهابات المهبلية تمنع الدورة الشهرية؟ الجواب لا، لأنه لا توجد علاقة بين تأخر الدورة الشهرية والتهابات المهبل، لأن الكثير من النساء يعانين من هذه الالتهابات، خاصة أن هناك أنواعاً كثيرة وكل نوع له سبب وأعراض مختلفة، لكنه لا يؤثر على المهبل. حدوث الدورة الشهرية: هناك أسباب متعددة لتأخر الدورة الشهرية:

1- فترة الحمل

أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لانقطاع الدورة الشهرية هو الحمل ويمكن التأكد من ذلك باستخدام اختبار الفحص المنزلي عند الشعور بأعراض الحمل الأولى مثل (الغثيان – التعب – الإرهاق – التشنجات – الانتفاخ).

2- استخدام حبوب منع الحمل كوسيلة

تتجه معظم النساء إلى استخدام حبوب منع الحمل بعد الزواج لمنع الحمل، مما يسبب تأخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها، ويتكيف الجسم معها بعد فترة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر.

3- التوتر والقلق

التوتر والقلق لهما تأثير مباشر على الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية وتنظيمها، لذلك يعتبر القلق والتوتر من الأسباب الرئيسية لتأخر الدورة الشهرية، خاصة عند النساء المتزوجات حديثاً، وذلك بسبب التوتر والقلق الذي تجلبه الحياة الجديدة . وكذلك أثناء الاستعداد للزواج بسبب القلق على الحياة الجديدة.

4- تغير في وزن المرأة

أكدت العديد من الدراسات أن وزن المرأة يزيد بعد الزواج، وذلك بسبب الثبات والراحة، كما أن زيادة الوزن لها دور في تأخير الدورة الشهرية، إذ تؤثر الدهون على إنتاج هرمون الاستروجين وتغير نسبته يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.

5- التغيير في روتين الحياة

ويحدث هذا خاصة بعد الزواج الجديد؛ لأن الاختلافات في الروتين اليومي للتغذية والأشخاص في البيئة والعديد من الإجراءات الروتينية الأخرى يمكن أن تسبب تأخير الدورة الشهرية.

6- المعاناة من بعض الأمراض

إذا كانت المرأة تعاني من تكيسات في المبيض أو بعض المشاكل في الغدة الدرقية أو الغدة النخامية، فإن ذلك يؤثر بشكل مباشر على نزيف الدورة الشهرية غير المنتظم.

7- تناول أنواع معينة من الأدوية:

كما هو معروف فإن اللولب الهرموني أو حبوب منع الحمل يؤثر بشكل مباشر على الدورة الشهرية، ولكن هناك بعض العلاجات التي تؤثر على تأخير الدورة الشهرية وعدم انتظامها:

  • العلاجات الهرمونية.
  • العلاج الكيميائي.
  • علاجات ترقق الدم.
  • أدوية الغدد الصماء.
  • علاجات الاكتئاب.

8- الدخول في مرحلة اليأس مبكراً

ومن أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية هو تهيئة الجسم لفترة انقطاع الطمث وتوقف الدورة الشهرية بشكل دائم.

9- فقر الدم والأنيميا

يؤثر مستوى الدم في الجسم على الدورة الشهرية ويؤخرها.

مخاطر تأخر الدورة الشهرية

عندما تتأخر الدورة الشهرية للمرأة فإن ذلك قد يعرضها للمخاطر التالية:

ننصحك بالقراءة

  • الحيض الثقيل: عندما تتأخر الدورة الشهرية وتأتي في وقت غير مناسب، فإنها تحدث على شكل نزيف، مما يؤثر على صحة المرأة.
  • زيادة الإصابة بهشاشة العظام: تأخر الدورة الشهرية يمكن أن يسبب هشاشة العظام، حيث أن احتباس الدم يؤدي إلى زيادة الإصابة بهشاشة العظام.
  • صعوبة الإنجاب: عدم انتظام الدورة الشهرية مؤشر مهم على وجود أكياس على المبيض مما يجعل الحمل صعبا بطبيعة الحال، ويجب اتباع روتين للعلاج ومتابعة الطبيب.

أعراض الالتهابات المهبلية وأنواع هذه الالتهابات

وبعد بيان أسباب تأخر الدورة الشهرية وتقديم الإجابة على السؤال التالي: هل الالتهابات المهبلية تمنع الدورة الشهرية؟ الجواب القاطع هو لا، فهذا يقودنا إلى توضيح الأعراض الطبيعية لالتهابات المهبل، وهي التهاب المهبل، مما يسبب الحكة والشعور بالألم وعدم الراحة عند الجلوس، ويحدث بسبب خلل أو توازن في البكتيريا المهبلية. يتم تمثيل الأنواع البكتيرية في بعض الأنواع الأكثر شيوعًا:

  • تلوث فطري: وهو نتيجة لفطر يسمى المبيضات البيضاء، والتي تشمل أعراضها الحكة الشديدة وظهور إفرازات بيضاء تشبه الجبن.
  • التهاب المهبل البكتيري: ويحدث بسبب تغير بيئة المهبل والبكتيريا الموجودة فيه، مما يؤدي إلى نمو بكتيريا أخرى تسبب الالتهابات، وعندما تصابين بها، سيكون لديك إفرازات بيضاء رمادية اللون وناعمة. الرائحة الكريهة: تكون الرائحة أكثر بعد الجماع وتشبه رائحة السمك.
  • داء المشعرات: يحدث بسبب وجود طفيلي وينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وعند الإصابة يحدث إفرازات رغوية ذات لون أصفر مخضر.
  • الكلاميديا ​​أو الكلاميديا.
  • السيلان.
  • الحساسية
  • الألم أثناء الجماع.
  • حكة مهبلية شديدة.
  • الشعور بالحرقان أثناء التبول.
  • وجود إفرازات غير طبيعية من حيث الرائحة واللون.
  • نزيف مهبلي خفيف.

مخاطر التهاب المهبل

هناك بعض العوامل التي تزيد من التهاب المهبل:

  • نشاط جنسي قوي.
  • السكري.
  • استخدمي الدش المهبلي.
  • استخدمي البخاخات المهبلية أو مزيلات العرق المهبلية.
  • العدوى بسبب الاتصال الجنسي.
  • التغيرات الهرمونية.
  • – بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية.
  • ارتداء ملابس ضيقة.
  • استخدام اللولب الهرموني كوسيلة لمنع الحمل.

تسبب الالتهابات المهبلية لهذه الأسباب أو غيرها بعض المضاعفات لدى النساء، وتتمثل في زيادة الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً، كما تسبب العدوى لدى النساء الحوامل الولادة المبكرة وانخفاض وزن الجنين.

حماية من الالتهابات المهبلية

للوقاية من الالتهابات المهبلية عليك اتباع بعض العادات وتجنب البعض الآخر:

  • تجنب المهيجات مثل الغسل أو السدادات القطنية المعطرة أو الصابون المعطر.
  • شطف الأعضاء التناسلية جيدا من أي صابون أو غسول.
  • امسحي جيدًا عند الانتهاء من الذهاب إلى المرحاض لمنع انتشار العدوى من البراز إلى المهبل.
  • ارتداء الملابس الداخلية القطنية.
  • جفف المنطقة جيدًا لأن الرطوبة بيئة جيدة جدًا لنمو الكائنات الحية.
  • تناول منتجات الألبان يقلل من انتشار البكتيريا.
  • استخدم الواقي الذكري أو اللاتكس لمنع انتشار البكتيريا بين الشركاء.

الفرق بين الإفرازات الطبيعية والتهاب المهبل

يلتزم المهبل بالتنظيف الذاتي، وذلك بإفراز إفرازات شفافة أو جيلاتينية ليس لها رائحة ولا تسبب حكة، وهذا أمر طبيعي، لكن إذا كانت هذه الإفرازات متفاوتة الكثافة أو ذات رائحة كريهة أو مصحوبة بحكة مزعجة، وهذا مؤشر على وجود التهابات، وعادةً ما تظهر علامات العدوى ليلاً وتزداد ليلاً، والجماع يزيد الحالة سوءاً وتعرف المرأة حينها أنها مصابة بالتهاب مهبلي وتحتاج إلى استشارة الطبيب لإعطاء العلاج المناسب. . روتين العلاج.

بعض علاجات الالتهابات المهبلية

وفي سياق الإجابة على سؤال: هل الالتهابات المهبلية تمنع الدورة الشهرية؟ وأوضح العديد من المواضيع والتفاصيل عن الدورة الشهرية وتأخرها وأعراضها وأنواع الالتهابات والاختلاف بينها وبين الإفرازات الطبيعية، وإليكم بعض العلاجات التي تقضي على التهابات المهبل نهائياً، وهناك نوعان من العلاجات. : العلاج بالطرق الطبية والعلاج بالطرق البديلة.

علاج الالتهابات المهبلية بالطرق الطبية

يحدد الطبيب العلاج على أساس كل حالة على حدة، ولكن هناك علاجات ثابتة وشائعة للعدوى المهبلية:

  • يتم وضع بعض المراهم والكريمات داخل المهبل من خلال أنبوب بلاستيكي شفاف يأتي مع عبوة المرهم.
  • الأدوية المضادة للفطريات، والتي تتضمن تناول الزوجين جرعة من العلاج المضاد للفطريات.
  • في حالة الالتهابات الشديدة، يتم وصف مجموعة متنوعة من العلاجات، بما في ذلك الغسل المهبلي، والعلاج المضاد للفطريات عن طريق الفم، والأدوية المضادة للالتهابات، وبعض المسكنات.

علاج التهاب المهبل بالطب البديل

وبعد أن تعرفنا على العلاج بالطرق الطبية، يجب أن نعرف أن هناك بعض العلاجات البديلة التي تساعد في تقليل هذه الالتهابات وهي طرق طبيعية مجربة. هؤلاء:

  • جوز الهند: يقضي جوز الهند على التهابات المهبل نهائياً، كما أن الزيت الخام فعال جداً عند تطبيقه مرة واحدة يومياً لمدة أسبوع.
  • زبادي: يمتلك الزبادي القدرة على القضاء تماماً على الالتهابات عند تناوله بانتظام كل يوم، كما أن نتائجه سريعة وساحرة.
  • ثوم: الثوم من أقوى المضادات الحيوية، تناول فصاً من الثوم يومياً لمدة شهر على الأقل.
  • الزعتر البري : يعد من العناصر التي تقضي على التهابات المهبل بشكل كامل.