إذا ظهرت عليك هذه العلامة فاعلم أن الله يحبك، فهذه العلامات إذا عرفها الإنسان تجعله يدرك معنى التقرب إلى الله واللجوء إليه، ويشعر بوجود الله حوله، وبوجود الله. حضور. راضية عنها، فهنيئاً لكل من لديه هذه العلامة، فلنتعرف عليها من خلال الموقع.

إذا ظهرت عليك هذه العلامة فاعلم أن الله يحبك.

هذه العلامة إذا ظهرت عليك فأعلم أن الله يحبك

1- حب الناس

  • فعند الله فإن تعبير القبول على وجه العبد علامة على محبة الله له، قال في الحديث القدسي:

«إن الله إذا أحب عبدا نادى جبريل: إني أحب فلانا فأحبه، فيحبه جبريل وأهل السماء، ثم يكون له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله العبد فقد أحبه». يدعو غابرييل:

إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فيبغضونه، ثم وضعت عليه البغضاء في الأرض “.

  • والعكس صحيح، إذا أبغض الله عبداً ولم يجعل له قبولاً في الأرض، فهذا علامة على سخط الله عليه. وقد نلتقي بشخص يتحمل الوجه القبيح ويتمتع بسلوك جيد. ونذكر حاله. لمن يقابلنا ونقول أنه بدأ يذكر في جماعتنا ولم نعرفه إلا ساعات قليلة، وهذا من علامات محبة الله له.
  • وقد قبله على الأرض، وأصبح كل من تعامل معه يحبه، ويستمتع بالتواصل معه، ويقتنع برأيه، فأصبح محل ثقة وعزاء.
  • وإذا مات يذكره الناس بحسناته وأخلاقه ويتصدقون عليه بعد موته، فإذا ظهرت عليك هذه العلامة فاعلم أن الله يحبك.

2-الابتلاء من علامات محبة الله للعبد.

  • ومن علامات محبة الله للعبد ومكانته كأنبياء ورسل كثرة الابتلاء. ويقول العلماء في هذا المجال إن كثرة البلاء علامة رضا الله عن العبد. وقال النبي في حديثه الكريم:

«أكثر الناس بلاءً الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل، ثم الأمثل».

  • إذا ظهرت عليك هذه العلامة فاعلم أن الله يحبك.
  • ضرب الله أنبياءه الصادقين، ضرب أيوب بالمرض والفقر، ضرب إبراهيم وهو طفل، ضرب يعقوب بفقد البصر وفقدان يوسف، ضرب يوسف وإخوته.
  • إذا ابتلاك الله بالشدائد، سواء كانت مرضًا أو حرمانًا أو فقد ولد أو والد، فإذا أصاب العبد ضراء عوضه الله عن مصيبته بأجر خير منه، وأنعم عليه بمحبة الله.
  • فإذا قال النبي صلى الله عليه وسلم:

«إن الإنسان ليتألم على قدر دينه، فإذا كان ثابتًا على دينه كان مرضه أشد عليه».

  • إن اختبار الإنسان يحدده صلابة دينه، فإذا كان العبد مطيعاً وقوي الارتباط بالله، فالامتحان هو أن يختبر مدى صلابة دينه ورضاه عن أقدار الله.

3- الدعاء المستجاب

  • إذا استجاب الله دعاءك، فاعلم أنك محبوب عند الله، فإن الله تعالى يذكره ويعلي شأنه، ولا يرد دعاء حبيبه.
  • إذا أعطاك الله إحدى هذه العطايا فعليك أن تحافظ عليها وتعمل على استمرار محبة الله لك، واعمل الخير وابتعد عن المعاصي، لأنه إذا ظهرت عليك هذه العلامة فاعلم أن الله يحبك.
  • وقد ذكر الله تعالى في حديث قدسي أن العبد إذا رفع يديه إلى السماء إذا أذنب قال:

يا رب فتظلل الملائكة على صوته فيرددها. يا رب فتحجب الملائكة صوته فيردده. يا رب فتغشي الملائكة صوته.

ويكرر ذلك للمرة الرابعة، فيقول الله تعالى: إلى متى تخفون عني صوت عبدي؟ ها أنا يا خادمي، ها أنا، ها أنا يا عبدي، ها أنا يا عبدي، ها أنا يا عبدي».

4- حب لقاء الله وعدم الخوف من الموت

نحن ندعوك للقراءة

  • إذا أحب العبد لقاء الله أحب الله لقاءه، وهذا من قوة محبة الله له ومن قوة محبة العبد لله، فيتمنى لقاء الله. القرآن وسنة نبينا الهادي، حتى لا يخاف ولا يحزن.
  • فبشرهم الله بحبه لهم وحب لقاءهم في الحديث الشريف: «ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه». “

فقالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله، أهذا الموت؟ كلنا نكره الموت، قال: لا يا عائشة، ولكن المؤمن إذا جاءه الموت بشرته الملائكة برحمة الله ورضوانه.

يحب لقاء الله ويحب الله لقاءه، فإذا جاء وقت الكافر نذره غضب الله وعذابه، فيكره لقاء الله، فيكره الله لقاءه.

  • ومعنى هذا الحديث أن حب العبد للقاء الله يرجع إلى إحسانه إليه، وعدم خوفه من الموت، ولما اتبعه في حياته، ولما حلاوة طاعته لله.

5- حسن الخاتمة والموت على الطاعة.

إذا منحك الله الموت على طاعة، كالموت ساجداً أو صائماً، فأنت من أحباب الله الذين حققوا الصلاح في الدنيا والآخرة، ولكن رب العباد لم يفعل ذلك. . ولا يُعرف العبد من مات على الطاعة، إلا إذا كانت حياته مكرسة لله على حب الطاعة.

الموت في حالة عبادة ليس فقط من علامات محبة الله للعبد، كما مات نبينا محمد أشرف الرسل على فراشة، ولكنه أيضًا من علامات محبة الله لعباده. .

6. استماع القرآن والاستماع إليه.

  • سماع القرآن وقراءته من علامات محبة الله لك، إذا ظهرت عليك هذه العلامة فاعلم أن الله يحبك.
  • القرآن دليل ودليل للمسلم، فإذا كنت تحب قراءة القرآن فأنت ممن يحب الله أن يسمع صوته.
  • القرآن الكريم هو أحد وسائل هداية المسلم، فإن الله يحب أن يسمع صوت قارئ القرآن، وقد ذكر ذلك في أحاديث كثيرة.
  • جعل الله لقارئ القرآن منزلة عالية عند الله، وجازيه يوم القيامة على سائر الطاعات.
  • إن دستور الله وكتابه الكريم يحرمان الفاحشة. إذا قرأت القرآن تبعد نفسك عن الذنوب وتقترب من الله. سيحبك الله ويجعلك مكانته بين عباده. إذا ظهرت عليك هذه العلامة فاعلم أن الله يحبك.
  • إذا كنت تحب القرآن فاعلم أن الله يحبك، فهذا من علامات محبة الله لك.

7- التقرب إلى الله بالصلاة النافلة

  • ومن علامات محبة الله للعبد حبه للأعمال الصالحة والطاعات التطوعية التي يقوم بها الإنسان دون إكراه، ولذلك لا يحمل الله العبد مسؤولية تركها.
  • إذا كنت تحب التقرب إلى الله بطاعات غير مفروضة عليك، فاعلم أن الله يحب قربك، فهذه علامة محبة الله لك.
  • ومن كلام أنس رضي الله عنه من كلام النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه من كلام ربه قال:

“إذا تقرب العبد شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلى ذراعاً تقربت إليه ذراعاً، وإذا أتاني راجلاً أتيته هرولة”.

8- تجنب مغريات الحياة الدنيا.

  • ومن علامات محبة الله للعبد أن يحميه الله من سحر الدنيا، ويبعده عن أموال الدنيا وحليها من النساء والمعاصي، ويحبب إليه الطاعة والذكر. يخضع له الله على حب الطاعة، فيجعل أعضائه خاصة به، وقلبه وعقله مشوراته، وكل ما يملكه لطاعة الله دون تفكير في العالم.

علامات تدل على أن الله يحبك

هذه العلامة إذا ظهرت عليك فأعلم أن الله يحبك

  • ويتأمل العبد عطايا الله له، ويتأمل نعمه، ويشكره على نعمه.
  • وإخلاصه في حرفته وإتقانه لها عطية من الله له، فشكر الله على إخلاصه لها. لئن شكرتم لأزيدنكم.
  • حماية الله له في أوقات الذنوب والحماية من الكوارث والمصائب، الشعور بأن الله يحفظك علامة على محبة الله لك، إذا ظهرت عليك هذه العلامة فاعلم أن الله يحبك.
  • والتوبة للعبد بعد الذنب علامة محبة الله له، لأنه يحب قربه، ويحب للعبد قربه وصحبته.
  • فإذا ظهرت عليك هذه العلامة، فاعلم أن الله يحبك إذا ذكرت الله في الملأ، أي في الملأ، لأن الله يذكرك في ملأ خير منه، فيذكره في الملائكة.