العقود التجارية هي أحد العقود التي تنظم العلاقة التجارية بين طرفين أو أكثر، على أن تخضع هذه العلاقة للقانون السعودي، ولكي يتم الاعتراف بهذه العلاقة يجب أن تخضع هذه العقود لضوابط مختلفة تجعلها صحيحة والرسمية لجعل. أمام القانون، كما يعملون على حفظ حقوق الطرفين.
جدول المحتويات
أنواع العقود التجارية في المملكة العربية السعودية
هناك عدة أنواع من العقود التجارية المقننة في القانون في المملكة العربية السعودية، ولكل عقد ميزات مختلفة بالإضافة إلى الشروط المنصوص عليها في كل عقد.
أولاً: عقد البيع التجاري
- هو عقد يلزم البائع بنقل ملكية السلعة إلى الطرف الآخر وهو المشتري، سواء كانت سلعة أو خدمة.
- وفي هذا النوع من العقود تنتقل الملكية عن طريق دفع تعويضات مادية ومالية يتم تحديدها بالاتفاق المتبادل بين الطرفين حتى تنتقل الملكية من الطرف البائع إلى الطرف المشتري.
ثانياً: عقود الوكالة
- يعتبر عقد الوكالة أحد أنظمة وأنواع العقود التجارية في المملكة العربية السعودية، والذي بموجبه يسمح أحد الطرفين للطرف الآخر باستخدام اسمه في معاملة قانونية مقابل أجر يحدد بين الطرفين.
- وينقسم هذا النوع من العقود إلى قسمين يمكن بيانهما في:
مكتب المشتريات | إعطاء توكيل للطرف الآخر لشراء سلعة أو بضائع معينة
ويتم ذلك عن طريق استخدام اسم العميل في الإجراءات القانونية المتعلقة بعملية الشراء. |
وكالة للبيع | وكل شيء يُطبع على النوع الأول، ولكن بالبيع وليس بالشراء
حيث يستطيع العميل بيع سلعة معينة باستخدام اسمه في جميع الإجراءات القانونية. |
ثالثاً: عقود النقل
- هي العقود التي تحكم عملية نقل الأشخاص أو البضائع من مكان إلى آخر بموجب عقد تجاري موقع بين الطرفين.
- وبموجب هذا العقد يلتزم الناقل بالالتزام بجميع الشروط والمواعيد المنصوص عليها في العقد المبرم بين الطرفين المتعاقدين، بالإضافة إلى تحديد الأجور التي سيحصل عليها الناقل مقابل هذه الخدمة بشكل واضح وصريح.
رابعاً: عقود الوساطة
- وتقع ضمن نظام وأنواع العقود التجارية في المملكة العربية السعودية، والتي تتمثل بوجود طرف وسيط بين الأطراف المتعاقدة، والذي يقوم ببعض الخدمات المشتركة بين الأطراف المتعاقدة.
- وتتمثل خدمات الوسيط في عملية ربط العملاء والحصول على تعويض عن هذه الخدمة، حيث يحدد العقد طبيعة العلاقة بين الوسيط وأطراف التعاقد.
خامساً: عقود التوزيع
- وتظهر في العقود المتعلقة بتوزيع المنتجات أو منح امتيازات معينة لشخص بموجب عقد موقع بين الطرفين يحكم العلاقة بينهما ويحدد فيما بعد حقوق الطرفين.
- ويكون دور الموزع الرئيسي في هذه الحالة هو عملية توزيع السلع والمنتجات، وذلك بفضل العلاقات والمعرفة التي يمتلكها، وهي خدمة لا تستطيع الشركة المنتجة أو المصنعة تقديمها.
سادسا: عقود التسويق
وتتمثل بالروح المشتركة بين الشركة والشخص الذي يقوم بعملية تسويق المنتجات التي تزودها الشركة، وذلك وفقاً للعقد المبرم بين الطرفين، بالإضافة إلى تحديد الراتب الذي يتقاضاه المسوق كمكافأة. نتيجة هذه المعرفة.
سابعا: عقود الإدارة والتشغيل
عقود التشغيل هي من العقود التي تدخل أيضاً في عقود الشراكة، والتي تنظم الأدوار بين صاحب المشروع ومن يقوم بالدور الإداري أو التشغيلي للمصنع أو الشركة.
خصائص العقود التجارية
وفي سياق الحديث عن نظام وأنواع العقود التجارية في المملكة العربية السعودية، هناك بعض الخصائص المتعلقة بالعقود التجارية التي نص عليها القانون في المملكة.
- وهي تعتبر عقوداً رضائية متفق عليها بين الطرفين. لا توجد صيغة محددة لهذا النوع من العقود.
- وبموجب العقود المتفاوض عليها والتي تتطلب التعويض للأطراف المتعاقدة، هناك منافع متبادلة سواء كانت مادية أو خدمات أخرى.
- تستثنى العقود من إطار الأسس القانونية للقانون المدني للمملكة، كما تستثنى من إطار القانون التجاري.
شروط العقود التجارية وفق القانون السعودي
هناك العديد من الشروط المنصوص عليها في القانون التجاري للمملكة، حيث يجب أن تتوفر في جميع العقود التجارية هذه الشروط حتى تكون صحيحة.
ولا بد من توضيح الأسباب والأهداف من وراء إبرام هذه العقود لتوضيح بعض النقاط المهمة الأخرى.
يجب كتابة نسخة تمهيدية من العقد لتوضيح طبيعة الوقائع والأحداث التي سبقت العقد.
وينبغي أيضًا ذكر دور كل طرف في العقد بشكل منفصل، حيث تختلف الأدوار في معظم العقود من طرف إلى آخر.
من الضروري تحديد مدة العقد من خلال ذكر تاريخ بدء العقد ومن ثم ذكر تاريخ انتهائه، وهو ما يحدد سريان العديد من الأمور الأخرى في العقد.
تحديد طرق حل النزاع إن وجد مثل اللجوء إلى المحكمة في مثل هذه القضايا أو اللجوء إلى مجالس التسوية.
كما ينبغي إنشاء آلية واضحة تتجاوز الحلول التقليدية لحل النزاع بين الطرفين بطريقة ودية.
ويجب الإشارة إلى مكان الاختصاص لأنه من الضروري في حالة وجود أطراف أجنبية في العقد تحديد القانون الذي يجب مراعاته في شروط العقد.
العقود التجارية حسب القانون السعودي تتمثل في توضيح طبيعة العلاقة التي ستنشأ بين الطرفين المتعاقدين، ومن ثم توضيح حقوق والتزامات الطرفين. وذلك لمنع أي نزاعات قد تنشأ في هذه الحالة.