نصيحة لمن تريد لبس النقاب حتى ننتهي من الجدل حول هذه القضية بعض الشابات تشكك في النقاب وتدخل في مراحل صراع مع نفسها ومع هواها والشيطان هل لبس النقاب يجعل الناس يفكرون هل أنا متدينة أم متدينة؟ إنه التدين الحقيقي، وفي الحقيقة هذا أحد مداخل الشيطان للحفاظ عليه، التستر وإرضاء الله عز وجل والتفكير هل أنا متدين أم منافق، وفيما يلي نقدم لكم نصائح لمن يرغب في ارتداء الحجاب النقاب.
جدول المحتويات
نصيحة لمن تريد لبس النقاب
ونحن نعلم جيداً الخلاف بين العلماء في مسألة النقاب. ولذلك ينبغي للفتاة عندما تفكر في ارتداء النقاب أن تعلم أنه ينبغي لها من الناحية الشرعية أن تستشير أحد العلماء الذين تثق برأيهم. هذه ليست لها ولا لها. ودور أي شخص عادي في إصدار الفتوى في هذا الشأن.
لكن عندما نتحدث عن النقاب، لا بد أن نفكر أنه ليس عبادة شخصية فحسب، بل هو مشروع دعائي معقد وعالمي، إذ يحمل معاني عظيمة، منها:
- وتظهر خطورة الدعوة، من خلال التقليل من قيمة النقاب الذي تعتبره المرأة المسلمة رمزا دينيا مهما.
- وهذا يجعل المرأة المسلمة تفكر في من تختاره قدوة لها: الممثلات المعاصرات المريضات، وأمهات المؤمنين، والنساء الصالحات عبر التاريخ.
- وهذا يجعل المرأة تدرك قيمتها لأنها ليست سلعة رخيصة. ولذلك فإن النصيحة الأهم لكل من تريد ارتداء النقاب هي أن تفعل ذلك إذا اقتنعت.
فوائد لبس النقاب
للمرأة مكانة مهمة في الإسلام، ولهذا السبب فإن من بين الأحكام الشرعية الموجودة في الشريعة الإسلامية النقاب، وفيما يلي نسلط الضوء على فوائد النقاب من وجهة نظر بعض النساء.
- ومن المعروف أن المرأة كثيراً ما تتعرض للعديد من الأمراض، خاصة الأمراض الميكروبية التي تنتقل عن طريق الرذاذ المحمول جواً أو اللمس، ويساعد النقاب على حماية المرأة من هذه الأمراض.
- يساعد على حماية المرأة من أي أشعة كونية ضارة يمكن أن تسبب سرطان الجلد كما يحمي المرأة من استنشاق الهواء الملوث.
- يحمي المرأة من درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة جداً، كما يحميها من تأثيرات هذه الظروف الضارة عليها.
- يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأنف والبلعوم لدى النساء.
- كما ترى الفتيات اللاتي يرتدين النقاب أنه يحميهن من نظرات الناس المريضة، وهذا يشعرهن بالطمأنينة والهدوء.
ما هي موانع ارتداء النقاب؟
وبعد أن استعرضنا النصائح لمن ترغب في ارتداء النقاب، بالإضافة إلى آراء من ترتدي النقاب، وشرحنا فوائده من الناحية القانونية والحياتية، سنتعرف فيما يلي على العوائق التي تواجهها الفتيات قد تواجهها عند ارتداء النقاب. النقاب
وفي الواقع فإن التنفس بالنقاب صعب مقارنة بدونه، ومن الممكن أيضاً أن تصاب المرأة إذا لم تعتني بتنظيف النقاب بأسرع ما يمكن، بالبكتيريا والغبار الضارة بالجهاز التنفسي. قد تتراكم عليه.
وبحسب علماء اللاهوت، يجب على المرأة أن تغطي وجهها ويديها.
هناك خلاف بين العلماء في وجوب تغطية الوجه. فمنهم من يرى أنها واجبة، ومنهم من يرى أنها سنة، وهناك من يرى أنها مستحبة. علاوة على ذلك، لا يوجد نص واضح في القرآن. وهذا يؤكد وجوب ستر المرأة وجهها وكفيها، كما جاء في الحديث أن أسماء بنت أبي بكر لما دخلت قال النبي صلى الله عليه وسلم: « يا أسماء، إن المرأة إذا حاضت لم يكن لأحد أن يرى منها إلا هذا وهذا، وأشار إلى وجهه وكفيه.“
كما اتفق العلماء على أنه يجب على المرأة أن تغطي وجهها وكفيها في الصلاة والإحرام، كما جاء في الحديث الصحيح الذي رواه أبو داود، والذي يحرم على المرأة أن تغطي وجهها وكفيها أثناء الإحرام بالحج والعمرة. . . ولا يجوز للمرأة أن تلبس النقاب أو القفازين أثناء إحرامها. “
آراء أربعة مذاهب سنية في لبس النقاب
نحن ندعوك للقراءة
وأهم نصيحة لمن ترغب في لبس النقاب هي قراءة آراء المذاهب الفقهية الأربعة في هذا الشأن، وفيما يلي سنتناول هذه الآراء بشيء من التفصيل.
1. المذهب المالكي.
وعند المالكية، كل النساء عورات، إلا الوجه والكفين، فلا يجب سترهما. قال الباجي في شرح الموطأ :ويطالب بالسماح للرجل بالنظر إلى وجه المرأة ويديها لأن هذا ما تعتقد أنه يأكلها.“
وكما قال الحافظ كثيرًا في المقدمة: “واتفقوا على أن الإحرام لوجهها لا لرأسها، وأن تغطي رأسها وشعرها في الإحرام”.
2. المذهب الحنفي.
أما الحنفية فلا يعتبرون وجه المرأة شخصياً، ولا يحرم النظر إلى وجه المرأة إلا إذا كان هذا النظر بسبب شهوة من الرجل. ولمعرفة هل البصر خالي من الشهوة أم لا، يجب عليها أن تستر وجهها ويديها أمام الغرباء.
قال الطحاوي موضحا معنى الآثار : وأباح للناس أن ينظروا إلى ما لم يحرم عليهم من النساء ووجوههن وأيديهن، وما حرم عليهم أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. قول أبي حنيفة وأبي يوسف.“
كما يقول محمد بن الحسن الشيباني في كتاب الأصل: “ وأما الحرة التي لا نكاح لها، بل يحرمها من يحل لها، فلا ينظر إلى ما هو مكشوف إلا وجهها وكفيها، ولا ينظر إلى غير ذلك. من ذلك ..
3- التعاليم الشافعية
وعند الشافعية، في هذه المسألة ثلاثة آراء، سنتناولها فيما يلي بإيجاز:
- الرأي الأول: وفي هذه الحالة يكون تغطية الوجه واجباً، كما قال الشيخ محمد بن قاسم الغزي في كتابه فتح القريب موضحاً كلمات الأمثلة: بدن المرأة الحرة كله عورة إلا وجهها وكفيها. فهذه عورتها في الصلاة، وبدنها كله عورة خارج الصلاة.“
- رأي ثاني: فالرأي أنه يجوز للمرأة أن تكشف وجهها عند الضرورة، وأنه لا يجوز ذلك في غير ضرورة.
- الرأي الثالث: ومن الضروري أن تغطي وجهك فقط في أوقات الإغراء، أي عندما لا يرفع الرجال أعينهم عن المرأة أو عندما تكون المرأة جميلة جداً.
4. المذهب الحنبلي.
واختلف علماء المذهب الحنبلي في عورة جميع بدن المرأة، ولكنهم أجمعوا على وجوب ستر الوجه. قال الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري: «كل الحرة البالغة عورة إلى أطراف أذنابها. إلا وجهها فليس هذا عورة في الصلاة، وأما خارجها فكل شيء عورة، حتى وجهها بالنسبة إليه». أعضاؤها ما بين سرتها وركبتها».
كما أفتى بعض علماء الحنابلة بأن بدن المرأة كله عورة، بما في ذلك وجهها وكفيها وحتى أظفارها. متزوج.
ورغم اختلاف الفقهاء حول ما إذا كان ارتداء النقاب إجبارياً أم لا، إلا أنه سيظل دائماً وأبداً أحد أهم الرموز الدينية التي يجب احترامها.