نصيحة للزوجة التي تطلب الطلاق: يعتبر الطلاق الحل الأمثل لكثير من المشاكل الأسرية، ولكن عندما ينهار المنزل وينهار، فإن الأبناء هم الذين يضيعون في المنتصف. لذلك يجب أن تفكري في هذا الموضوع جيداً، كما يمكنك إيجاد حلول أخرى لإعادة بناء المنزل، لذلك سنقدم النصائح للزوجة التي تطلب الطلاق. تابعونا في هذا المقال عبر…

نصيحة للزوجة التي تريد الطلاق

نصيحة للزوجة التي تطلب الطلاق

إذا كنتِ ترغبين في الانفصال عن زوجك وإفساد حياتك الزوجية، فعليكِ الاستماع إلى النصائح التالية لإنقاذ أسرتكِ والتوقف عن طلب الطلاق، وهي كما يلي:

  • فكري جيداً في مستقبل أبنائك ومصيرهم بعد الطلاق وضعي مصالحهم الشخصية فوق مصلحتك. لأنهم يعتبرون ضحايا الطلاق وسيتألمون نفسيا كثيرا.
  • تخلص من الطاقة السلبية في منزلك فهي السبب الرئيسي لارتباك وارتباك أفكارك.
  • التحلي بالصبر والدعاء إلى الله في كثير من الأحيان.
  • قبل اتخاذ مثل هذه الخطوة، تحتاج إلى تخطيط كل شيء بعناية ومنهجية.
  • تحدثي مع زوجك وغيري ما تعتقدين أنه غير مناسب، وابحثي عن طرق لحل المشاكل الزوجية وابتعدي عن فكرة الطلاق تماماً.
  • تحدثي مع صديقتك أو من تحبين، واستمعي إلى رأيهم في مسألة الطلاق وإيجاد الحل الأمثل.
  • فكري في أسباب طلاقك كل يوم لمدة أسبوعين، لأن كثرة التفكير قد تؤدي إلى قلة الندم.
  • لا تتواصلي أو تتحدثي مع زوجك لمدة شهر على الأقل، لأن البعد سيزيد الحنين والشوق ويجعلك أكثر تسامحاً من ذي قبل.
  • حاول السفر والرحلات إلى مكان بعيد لتستعيد السلام الداخلي الذي سرق منك.

أسباب طلب الطلاق بين الزوجين

هناك أسباب كثيرة تدفع الزوجين إلى الطلاق. غالبًا ما تكون هذه مشكلة خطيرة، على الرغم من أنها في معظم الحالات يمكن أن تكون حلاً ومفيدًا للعديد من المشكلات. ومن أهم أسباب الطلاق ما يلي:

الأولويات مختلفة

  • في كثير من الأحيان يكون للزوج والزوجة أولويات مختلفة؛ لذلك، من الضروري مناقشتها خلال فترة التفاعل وفهم ما هو مشترك بينها.
  • فإذا اختلفت طريقة تفكير الزوج عن طريقة تفكير الزوجة، فإن الاختلافات ستزداد. وهذا يجعلهم يشعرون بالغربة عن بعضهم البعض؛ مما يؤدي إلى الانفصال والطلاق.

عنف

  • يعتبر العنف من أهم أسباب الطلاق، فنظراً لسلوك الزوج العدواني والعنيف فإنه يسلب الحب والاحترام بين الزوج والزوجة.
  • ونقصد هنا جميع أنواع العنف، سواء كان لفظيًا، كالسخرية والسب والانتقاد وغيرها.
  • أو العنف الجسدي كالضرب وأشياء أخرى، فالحل الوحيد بالنسبة لهما هو الانفصال وطلب الطلاق.

تدخل الأسرة في حياتهم

  • يتدخل الأهل في الحياة الخاصة للزوجين، سواء أهل الزوج أو أهل الزوجة.
  • ولذلك فإن تدخلهم في كل حدث كبير أو صغير بين الزوجين سيزيد من حدوث المشاكل التي تؤدي إلى التفكك الأسري والطلاق.

عدم أداء الواجبات

  • وقد لا يقوم الزوج أو الزوجة بمسؤولياتهما، فمثلاً يجب على الزوجة الاهتمام بزوجها وأسرتها وبيتها.
  • بينما على الزوج أن ينفق على المنزل وعلى الزوجة وأولاده وإذا حدث أي إهمال من الطرفين فإنهم سيلومون بعضهم البعض وستحدث مشاكل بينهم قد تؤدي إلى الانفصال.

لا تتحدث كثيرا

  • إذا كان الزوج والزوجة يتحدثان قليلاً ولا يستطيعان فهم بعضهما البعض، فقد يؤدي ذلك إلى صعوبات في التكيف والعيش معًا.
  • سيشعر الزوجان بالوحدة وفي معظم الحالات سينتهي الأمر بالطلاق.

نحن ندعوك للقراءة

خيانة

  • تعتبر الخيانة من أعظم الصدمات التي تؤدي حتماً إلى تفكك الأسرة وتفككها وعدم استقرارها.
  • لأن العلاقة الصحيحة مبنية على الثقة المتبادلة بينهما، وكذلك الصدق والأمانة.
  • حيث يمكن للطرفين أن يغفرا كل الأخطاء التي ارتكباها، ما عدا الخيانة التي لا تغتفر.
  • إذن الحل الأمثل هنا هو الطلاق وإذا لم يطلقوا ستكون حياتهم في ظلام دامس.

الروتين القاتل

إن القيام بنفس الشيء كل يوم أمر ممل؛ ولذلك فإن القيام بأشياء جديدة كل يوم أو بين الحين والآخر وتجنب الملل قد يؤدي في بعض الأحيان إلى الانفصال.

متى تندم المطلقة على طلاقها؟

عندما يرتكب الإنسان خطأ ما ويشعر بالقلق على مستقبله، فإن الندم يمكن أن يسيطر عليه، وعندما تطلب الزوجة الطلاق من زوجها، فإنه يمكن أن يسيطر عليها لعدة أسباب، منها:

  • وقد تندم على عدم وجود مصادر دخل كافية لأن ذلك سيجعلها تندم وتعاني كثيراً.
  • شعرت بعدم الارتياح في حياتها الجديدة، فقررت أن تعيش بمفردها.
  • الندم على شوقها للحياة الماضية القديمة التي عاشتها، خاصة إذا كانت بينهما قصة حب جمعتهما.
  • شعور بالندم عندما تحتاج حقًا إلى أب حنون لأطفالها يكون موجودًا ويوفر لهم كل ما يحتاجون إليه.

متى يحق للزوجة طلب الطلاق؟

وبعد أن ذكرنا النصائح للزوجة التي تطلب الطلاق، نؤكد أن الإسلام قد وضع للزوجة عدة شروط لطلب الطلاق، أهمها ما يلي:

  • إذا كانت تعاني من ضرر نفسي، حيث أن هذا النوع من الضرر يكون نتيجة لكثرة المشاكل بين الزوجين وسيكون له أثر كبير على الزواج والأسرة؛ مما يؤدي إلى سقوطه.
  • في حالة الأذى الجسدي كالضرب، أو الأذى المعنوي كالخيانة.
  • إذا ارتكب زوجها الفاحشة أو ما حرم الله تعالى.
  • عدم قدرتها على العيش مع زوجها لأسباب مختلفة، منها على سبيل المثال: عدم قدرة زوجها على الإنجاب، وغيرها.
  • إذا كان الزوج لا يستطيع إعالة البيت والزوجة والأولاد.
  • إذا لم يبق الزوج معها مدة طويلة ولا يقضي وقتاً مع زوجته وأولاده.
  • إذا كان الزوج يعاني من أي مرض يمنعه من أداء واجباته، على سبيل المثال: الجذام أو التخلف العقلي أو غيرها من الأمراض.

علامات الزوجة التي تريد الطلاق

قبل أن تطلب الزوجة الطلاق من زوجها، يمكن أن تظهر على الزوجة العديد من العلامات التي تدل على أنها ستطلب منه ذلك، ومن هذه العلامات ما يلي:

  • وتبذل الزوجة قصارى جهدها في رفض زوجها والتحدث معه والتصالح معه، والإصرار على الابتعاد عنها وإخفاء نيتها في حل المشكلة بينهما، مما يدل على نفاد صبرها.
  • السخرية من زوجها وأوامره ورأيه فيها ورفض الانصياع لأي من طلباته بينما تحاول بناء حياتها الخاصة بعيداً عن الحياة الزوجية التي تعيشها مع زوجها.
  • تكره الزوجة محاولات زوجها لتحسين العلاقات الزوجية وتحاول إيجاد الأعذار والأسباب لعدم إشباع رغباته.
  • إذلال زوجها وزواجها، والتعبير عن عدم الرضا عن الحياة التي اختارتها في النهاية.
  • وتظهر الزوجة رفضها العيش بمستوى زوجها المادي، وتغضب منه بشدة، وتقارنه بأزواج آخرين.
  • وتذكر الزوجة كل الأخطاء التي ارتكبها زوجها تجاهها في الماضي دون أن تقبل أعذاره أو تستمع إلى اعتذاراته.

حق الزوج إذا طلبت الزوجة الطلاق

وللزوج أيضاً حقوق كثيرة، منها:

  • وللزوج الحق في أن يطلق زوجته إذا طلب الطلاق.
    • وليس له أن يأخذها معه إلا برضاه، ويستحق ما اتفقا عليه مقابل المال.
  • وإذا كان الطلاق بغير مال، فله أن يطلقها طلاقا رجعيا، وتبقى الزوجة في بيتها ثلاثة أشهر، يمكن للزوج أن يرجع إليها خلالها إذا لم ينقطع الحمل.
    • فإذا انتهت العدة قبل أن يعيد النظر في قراره، سقطت جميع حقوق الزوج، وإذا أراد أن يعيد النظر في قراره، يتم ذلك بالدخول في زواج وعقد جديد.