وجود نسبة الهيموجلوبين في دم المرأة الحامل 10 من أهم الأمور التي يجب أن تعرفها الحامل، لأنه سيساعدها على الحفاظ على صحتها طوال فترة الحمل، لأنه إذا كانت النسبة أقل من المعدل الطبيعي، فسوف يحدث ذلك. تؤذيها كثيراً، لذلك بالنسبة للحامل سنتعلم أن مستوى الهيموجلوبين في الدم هو 10.
جدول المحتويات
مستوى الهيموجلوبين في دم المرأة الحامل هو 10
يجب أن تتراوح النسبة الصحية للبروتين الحامل للأكسجين في الدم من 11.5 إلى 14 جرامًا لكل ديسيلتر خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وبين 10 و14.7 جرامًا لكل ديسيلتر خلال الأشهر الرابع والخامس والسادس من الحمل.
ويتراوح ما بين 9.5 و15 جرامًا لكل ديسيلتر في الأشهر السابع والثامن والتاسع من الحمل، ولذلك فإن مستوى الهيموجلوبين فوق 10 في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يعتبر خطيرًا.
ما هو الهيموجلوبين؟
بعد معرفة ما إذا كان مستوى الهيموجلوبين في الدم 10 يشكل خطورة على المرأة الحامل، دعونا نتعرف على الهيموجلوبين بمزيد من التفصيل، ما هو؟ كيف يعمل؟ إذن ما هو مصنوع من؟ الهيموجلوبين هو جزيء معقد يتكون من الأحماض الأمينية.
يتكون في الأنسجة داخل العظام، ويدخل عنصر الحديد في تكوين الهيموجلوبين في العظام، وهو المسؤول عن نقل الأكسجين من الحويصلات الهوائية في الرئتين إلى جميع الوحدات البنائية في الجسم.
يقوم بنقل ثاني أكسيد الكربون من الوحدات البنائية للكائن الحي إلى الحويصلات الهوائية، حتى تتم عملية أكسدة الجلوكوز وإنتاج الطاقة اللازمة للقيام بجميع الوظائف الحيوية، وكذلك حتى يخرج من الجسم أثناء عملية الزفير.
الآثار الضارة لنقص الهيموجلوبين أثناء الحمل
عندما تصل نسبة الهيموجلوبين في دم المرأة الحامل إلى 10 في الأشهر الثلاثة الأولى أو تنخفض إلى أقل من 10 في الأشهر المتبقية من الحمل، فإن الأم والجنين يتعرضان لضرر كبير. لأن الهيموجلوبين كما نقول هو العنصر الأساسي في تكوين الطاقة في الجسم والقيام بالوظائف الحيوية، ومن الأضرار المرتبطة بها:
1- ولادة طفل منخفض الوزن
نقص كمية البروتين المسؤول عن نقل الأكسجين في دم الأم يسبب سوء تغذية للطفل، لأن جسم الأم لا يحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية، لأن نقص الهيموجلوبين يجعل المرأة لا ترغب في تناول الطعام ولا يوجد ما يكفي من العناصر الغذائية في جسم الأم. يزيد الهيموجلوبين من شهية الأم وبالتالي يقل وزن الطفل.
2- اكتئاب ما بعد الولادة اكتئاب ما بعد الولادة
الهيموجلوبين هو الذي يوفر الأكسجين للخلايا العصبية التي تعمل على إنتاج الطاقة اللازمة لكي يقوم الدماغ بوظائفه بشكل سليم، ولكن عندما ينخفض الهيموجلوبين تنخفض طاقة الدماغ، وبالتالي يزداد النعاس وتقل القدرة على التفكير والتحليل المنطقي.
3- ولادة طفل يعاني من فقر الدم
نقص نسبة الهيموجلوبين في الدم يعرف بالأنيميا أو فقر الدم، وطبعا إذا كانت النسبة منخفضة عند الأم فإن الطفل أيضا سينخفض عنده، لأنه يأخذ تغذيته من المعادن والعناصر الغذائية التي يحتويها الجسم. يخلق الهيموجلوبين الأمومي.
4- تحتاج الأم إلى نقل دم بعد الولادة
إذا فقدت الأم بعضاً من السائل الذي يمر عبر جسمها أثناء إيصال الهيموجلوبين إلى هذا السائل، فلن يتمكن الجسم من التكيف مع فقدان هذا السائل وسيتعين على الأم إعطاء هذا السائل من شخص آخر. وجود نفس النوع مثله.
5- ولادة طفل بتأخر النمو
سبب ولادة الطفل الذي يعاني من تأخر النمو هو نقص العناصر الغذائية والعناصر المعدنية التي تصل إليه ولا يمكن تكوين الطاقة اللازمة للنمو في جسمه، وهذا بسبب نقص الهيموجلوبين. ولعل السبب الرئيسي لذلك هو أن نسبة الهيموجلوبين في دم المرأة الحامل في الشهر الأخير من الحمل تبلغ 10.
6- ألم في الصدر والأكتاف
وذلك لعدم وصول الأكسجين إلى القلب، مما يقلل من الطاقة اللازمة لنبض القلب، فتشعر الأم بضيق في التنفس وألم في الصدر.
أسباب فقر الدم عند النساء الحوامل
هناك أسباب عديدة لنقص البروتين الحامل للأكسجين لدى النساء الحوامل، ومن هذه الأسباب:
- نقص الحديد ونقص حمض الفوليك، اللذين يلعبان دوراً مهماً في تكوين الهيموجلوبين في الأنسجة الحيوية للعظام.
- إذا كانت الأم حاملاً بأكثر من طفل، فإن العناصر الغذائية التي تتناولها والهيموجلوبين الذي ينتجه جسمها لا يفي باحتياجات الطفل.
- يؤدي القيء المتكرر إلى عسر هضم الطعام وتحوله من شكله المعقد إلى عناصر غذائية ضرورية لتكوين الهيموجلوبين.
- إذا كانت الأم تعاني من نزيف الحيض قبل الحمل.
- إذا أنجبت الأم طفلاً وسرعان ما حملت بطفل آخر، فلا يمضي وقت كافٍ ليعود جسمها إلى حالته الطبيعية من حيث نسبة العناصر المهمة وكميات كافية من الهيموجلوبين.
أعراض انخفاض الهيموجلوبين عند المرأة الحامل
الهيموجلوبين هو المسؤول عن نقل الأكسجين الذي يساعد على أكسدة السكريات في الخلايا وينتج عنها الطاقة وثاني أكسيد الكربون، وتستخدم هذه الطاقة في عمل الدورة الدموية والعصبية والتنفسية وجميع أجهزة الجسم، فنقص الهيموجلوبين وسيظهر الهيموجلوبين على شكل مؤشرات عديدة تتمثل فيما يلي:
1- التعب الشديد
أي حركة بسيطة تسبب التعب للأم، حيث لا يتم إنتاج الطاقة اللازمة وهي قدرة الكائن الحي على القيام بعمل ما.
2- انخفاض ضغط الدم
يمثل الهيموجلوبين جزءًا من كتلة الدم في الجسم، وعندما تقل كميته تنخفض كتلة الدم بأكملها، مما يؤدي إلى انخفاض كمية الدم المتدفق عبر الأوردة. ضغط الدم المعروف بانخفاض ضغط الدم.
3- ألم في الصدر
وذلك لأن الطاقة اللازمة لنبض القلب تكون أقل وتقل كمية الدم التي يضخها القلب إلى بقية الجسم. ونتيجة لذلك، يحاول القلب بذل قصارى جهده للوصول إلى المزيد من الدم. يسبب آلام في الصدر.
4- الدوخة
والسبب في ذلك هو أن كمية الدم الواصلة إلى الدماغ تكون غير كافية ولا توجد طاقة كافية لعمل خلايا الدماغ، مما يسبب الشعور بعدم التوازن والدوخة، بالإضافة إلى الشعور بألم في الرأس بسبب نقصه. . وبما أن الحديد يعمل على تقوية الخلايا العصبية، فإن الحديد يصل إلى الخلايا العصبية.
5- زيادة معدل ضربات القلب
ويحاول القلب ضخ المزيد من الدم إلى الخلايا لتعويض النقص الشديد في كمية الهيموجلوبين الواصلة إلى الخلايا.
6- برودة الأطراف
بسبب انخفاض كمية الدم المتدفق عبر الأوردة، تقل كمية الهيموجلوبين الواصلة إلى اليدين والقدمين، مما يؤدي إلى قلة وصول الأكسجين إلى الخلايا، مما يؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة في هذه الأجزاء. أكسدة السكريات في الخلية تسبب الحرارة.
7– شحوب الجلد والشفتين
وذلك لعدم وجود دم في الأوعية الدموية في كل منها.
8– ضيق في التنفس حتى أثناء الراحة
وذلك لأن الجهاز التنفسي يحاول استيعاب المزيد من الأكسجين المفقود في خلايا الجسم.
علاج نقص الهيموجلوبين في الجسم
يمكنك اتباع روتين صحي يساعد في علاج فقر الدم عند المرأة الحامل وزيادة نسبة البروتين الحامل للأكسجين في الدم إلى جميع أنحاء الجسم من خلال القيام بما يلي:
- تناول الوجبات التي تحتوي على فيتامين C الموجود في البطاطا الحلوة والبروكلي والفاصوليا والكيوي والحمضيات والجزر والحمراء، والذي يساعد الجسم على امتصاص الحديد الذي يلعب دوراً في تكوين البروتين الذي يحمل الأكسجين في الدم. . الفلفل.
- لا تشرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- تناول كوب من الزبادي مع ملعقتين من العسل الأسود الذي يوفر الحديد والعديد من العناصر الأخرى المهمة للجسم.
- تناول الكثير من البنجر. حديد كبير.
- تناول التمر، الذي يحتوي على معظم العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان.