نزول الدم بعد الدورة الشهرية بأسبوعين عند المرأة المتزوجة حامل أم لا؟ قد تشعر المرأة المتزوجة بالقلق عند حدوث نزيف بعد انتهاء دورتها الشهرية، وذلك لاعتقادها بأنها حامل. وقد يكون لها الحق في هذا الاعتقاد لأنه قد يكون من أعراض الحمل. وقد يرجع ذلك أيضاً إلى وجود أسباب أخرى، وسنوضح إمكانية الحكم على ذلك في السطور التالية: الجواب: نزول الدم بعد الدورة الشهرية بأسبوعين عند المرأة المتزوجة الحمل عن طريق الحمل؟

نزول الدم بعد الدورة الشهرية بأسبوعين عند المرأة المتزوجة هل هذا حمل؟

نزول دم بعد الدورة بأسبوعين للمتزوجة هل هو حمل

العامل الحاسم في تحديد الحمل في حالة حدوث نزيف بعد أسبوعين من الدورة الشهرية بالنسبة للمرأة المتزوجة هو إجراء اختبار الحمل، خاصة إذا كان ذلك مصحوبا بشعور بضعف في الجسم وتشنجات في أسفل البطن. المهم، يجب عليك الانتظار لمدة 10 أيام قبل إجراء هذا الاختبار. إذا كانت النتائج سلبية، فهناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى النزيف بعد انتهاء الدورة الشهرية. سننظر في هذه الأسباب معًا بمزيد من التفصيل. ينبغي أن نقول أن الدم بعد أسبوعين من الدورة الشهرية بالنسبة للمرأة المتزوجة يعتبر حملاً، الجواب: نعم، ولكن في حالات نادرة جداً.

أسباب نزول الدم بعد أسبوعين من الدورة الشهرية عند المرأة المتزوجة

هناك أسباب عديدة للنزيف المهبلي بعد الدورة الشهرية وحتى بدء الدورة الشهرية التالية ومنها ما يكون بسبب الحمل أو بعض العوامل الخارجية أو بعض المشاكل الصحية ومن أهم هذه العوامل ما يلي:

عدوى

يمكن أن تكون الأمراض المنقولة جنسياً من أسباب النزيف المهبلي بعد الدورة الشهرية، بما في ذلك مرض السيلان والكلاميديا، بالإضافة إلى مرض التهاب الحوض الذي يسبب التهاب الجهاز التناسلي للمرأة، ولحسن الحظ يمكن علاج هذه الأنواع من الالتهابات عن طريق مراجعة الطبيب. أخصائي طبي.

حبوب منع الحمل

تعتبر حبوب منع الحمل أحد العوامل الخارجية المرتبطة بالنزيف بين الدورات الشهرية لدى الكثير من النساء المتزوجات، وغالباً ما يحدث هذا في الأشهر الأولى من استخدام هذه الحبوب بالإضافة إلى وسائل منع الحمل الأخرى، بما في ذلك اللولب، الذي يمكن أن يؤدي إلى حمل ثقيل. نزيف خارج فترة الحيض.

يأتي الحمل

عند حدوث الحمل، تنغرس البويضة في الرحم، ويحدث هذا الانغراس تمزقًا صغيرًا في الأنسجة، مما يؤدي إلى خروج بعض الدم الخفيف الذي قد يستمر لمدة يوم أو أكثر، مما يدل على حدوث الحمل، وهذا ما يسمى بنزيف الانغراس. وهذه من أكثر حالات النزيف شيوعاً بعد أسبوعين من الدورة الشهرية لدى المرأة المتزوجة، ويمكنك التحقق من ذلك بمساعدة اختبارات الحمل الشهيرة.

أسباب مختلفة لنزول الدم بعد الدورة الشهرية عند النساء المتزوجات

نحن ندعوك للقراءة

بالإضافة إلى العوامل السابقة، هناك عدد من العوامل الأقل شيوعاً، ولكن لا يمكن إغفال دورها في عدم انتظام الدورة الشهرية بين كل دورة، ومن الجدير بالذكر أن بعضها نادر، ويجب أن يكون :

  • التعرض للإجهاد الناتج عن المجهود المكثف أو الرياضة العدوانية، مما يسبب خللاً في هرمونات الجسم، مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • الحمل خارج الرحم: وتشبه أعراضه النزيف بين الدورات الشهرية، بالإضافة إلى الشعور بالتشنج الشديد في منطقة البطن.
  • تناول الأدوية. بعض أنواع الأدوية يمكن أن تسبب آثارًا سلبية واختلالات هرمونية، بما في ذلك النزيف المهبلي خارج فترة الدورة الشهرية.
  • الفحوصات الطبية: ومنها فحص عنق الرحم من قبل الطبيب، مما يؤدي إلى حدوث نزيف في أوقات غير طبيعية.
  • الأورام. وهي ما تسمى بالأورام الحميدة أو الليفية، ومن أعراضها النزيف المتكرر أو الغزير في فترات غير الدورة الشهرية المنتظمة.
  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات: هي أيضًا أحد أسباب النزيف من الرحم، ولكنها لا ترتبط بالحمل بشكل وثيق أو بعيد، بل تمنع الحمل.
  • تعاني من حالة تعرف باسم بطانة الرحم، والتي تسبب نزيفاً حاداً بعد انتهاء الدورة الشهرية وقبل الدورة الشهرية التالية.
  • التعرض لبعض الأمراض التي تسبب تجلط الدم، ومنها مرض فون ويلبراند.
  • الأورام السرطانية وأهمها سرطان الرحم وعنق الرحم وقناة فالوب، وجميعها تؤدي إلى نزيف مهبلي غير منتظم.
  • أمراض الكبد الفيروسية.
  • أمراض الكلى والغدة الدرقية.

الحالات التي تتطلب عناية طبية فورية

قد تشكل بعض الأعراض حالة طبية طارئة في الحالات التالية:

  • الشعور بضغط قوي في البطن، يصاحبه نزيف.
  • نزيف شديد.
  • استمرار النزيف لأكثر من 3 أيام.
  • إحساس بالحرقان والألم أثناء التبول.
  • حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية.
  • – إفرازات مهبلية مصحوبة بحكة أو احمرار شديد في المهبل.

كيف نميز دم الحيض عن دم الحامل؟

وسنوضح عدداً من الفروق التي تستطيع المرأة من خلالها تمييز فترة الحمل عن مرورها بالدورة الشهرية الطبيعية، وهي:

  • الدم الدال على الحمل يكون فاتح اللون، أما الدم الدال على الحيض فهو أثقل.
  • النزيف أثناء الحمل لا يستمر طويلاً، على عكس دم الحيض الذي يزداد حجمه ويستمر لفترة أطول.
  • يكون لون دم الحامل وردي فاتح، أما دم الحيض فهو أحمر غامق.
  • تزداد شدة الألم والتشنج أثناء فترة الحيض، أما أثناء الحمل يكون الألم خفيفًا ومحتملًا.

أعراض الحمل

وبعد أن تعرفت على تفاصيل نزول الدم بعد أسبوعين من الدورة الشهرية عند المرأة المتزوجة، سواء كان الحمل، هناك عدد من الأعراض التي تميز بداية الحمل. إذا لاحظت المرأة أكثر من واحدة من هذه العلامات مجتمعة، فهذا يدل على أنها شديدة الحمل، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور بألم شديد في منطقة أسفل الظهر.
  • الميل إلى الغثيان والقيء الدوري.
  • الميل إلى الخمول والتعب والإجهاد دون سبب واضح.
  • الشعور بالتشنج في منطقة البطن.
  • يذهب إلى المرحاض للتبول بشكل متكرر.
  • صداع.
  • الشعور بالانتفاخ والاحتقان في الصدر.
  • القابلية للإصابة بالإمساك.