هبوط المشيمة في الشهر الرابع خطير جداً على صحة الجنين ويسبب قلقاً كبيراً للأم خلال هذه الفترة، وغالباً ما تعاني المرأة الحامل من اضطرابات في المراحل الأولى من الحمل حتى يستقر الجنين، ومن خلال هذا الموضوع نتعرف على ستتعرفين على أسباب وأضرار وعلاج هبوط المشيمة في الشهر الرابع.

خروج المشيمة في الشهر الرابع

المشيمة هي كيس يحيط بالجنين في الرحم، ويزوده بالتغذية التي يحتاجها للنمو، ويتغير حجمه بتغير حجم الجنين، ويتكون هذا الكيس من مجموعة من الأوعية الدموية والأنسجة، لذلك فهو هو عضو غير دائم في جسم المرأة.

المشيمة المنزاحة في بداية الثلث الثاني من الحمل ليست بالأمر الجيد حيث أن المشيمة تسقط وتغطي عنق الرحم أو جزء منه، مما يسبب نزيف لدى الأم قبل الولادة أو بعدها وتحتاج لرؤية الطبيب.

أعراض المشيمة المنزاحة في الشهر الرابع

هبوط المشيمة له أعراض يجب على الحامل الانتباه لها وسرعة استشارة الطبيب لاتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل انتهاء الحمل، حيث ترتفع المشيمة بشكل طبيعي خلال فترة الحمل لإفساح المجال لحدوث هبوط المشيمة. يتوسع عنق الرحم أثناء المخاض، وتظهر هذه الأعراض من خلال النقاط التالية:

  • يختلف النزيف المهبلي المفاجئ في شدته ويمكن أن يكون خفيفًا أو محتملًا أو شديدًا.
  • الشعور بألم حاد في أسفل البطن.
  • نزيف مهبلي أثناء الجماع أثناء الحمل.
  • ألم شديد في أسفل الظهر.
  • الشعور بتشنجات مهبلية قوية.
  • نزيف دوري.
  • حدوث نزيف في بداية الثلث الثاني من الحمل.

أسباب المشيمة المنزاحة في الشهر الرابع

وهناك أسباب كثيرة وراء ذلك، بعضها لا يشكل خطرا على صحة الجنين، وبعضها يشكل خطرا حقيقيا، نتعرف عليها فيما يلي:

  • يعد حجم الجنين من العوامل الرئيسية التي تؤثر على صحة المشيمة، حيث أن كبر حجم الجنين يضغط على المشيمة، مما يؤدي إلى هبوطها.
  • يجلس الجنين في الرحم في وضع عرضي.
  • وجود عيب خلقي في تكوين المشيمة نفسها.
  • امرأة تتناول دواء أثناء الحمل.
  • تجويف الرحم صغير.
  • المجهود الزائد خلال فترة الحمل.

نحن ندعوك للقراءة

التأثير على صحة المشيمة

هناك عدة عوامل تؤثر على صحة المشيمة أثناء الحمل، نذكرها في النقاط التالية:

  • وتتأثر المشيمة بضغط الدم إذا ارتفع أو انخفض عن المستوى المطلوب، مما يؤثر سلباً على صحة الجنين.
  • حالات المشيمة المنزاحة ليست شائعة لدى النساء فوق سن الأربعين.
  • إن فقدان كميات كبيرة من الماء أثناء الحمل بسبب النشاط البدني للأم يؤثر سلباً على صحة المشيمة ويمكن أن يؤدي إلى الإجهاض.
  • الحمل بأكثر من طفل يمكن أن يؤثر على المشيمة حيث يمكن أن يسبب ترسبات في المشيمة اعتباراً من الشهر الرابع.
  • قد تتضرر المشيمة نتيجة لجراحة الرحم السابقة.
  • قد يؤثر التعرض لصدمات سابقة في البطن أو الظهر نتيجة السقوط أو حادث مروري على هبوط المشيمة خلال الأشهر الأولى من الحمل.
  • إذا كانت المرأة تعاني من مشاكل في المشيمة أثناء حملها الأول، فقد تحدث المشكلة مرة أخرى أثناء حملها الثاني.

أنواع المشيمة المنزاحة

قد تعاني بعض النساء من انزياح المشيمة في الشهر الرابع من الحمل، وفي هذه المرحلة بالذات من الحمل يتم تقييم نوع المشيمة. بعض هذه الأنواع خطير وبعضها طبيعي. وسنتعرف على أنواع المشيمة من خلال الجدول التالي:

المشيمة المنزاحة الخطيرة المشيمة المنزاحة ليست خطيرة

1- المشيمة المنزاحة المبكرة: يحدث هذا في منتصف فترة الحمل، حيث أن الانفصال الكامل أو الجزئي للمشيمة قد يمنع وصول الغذاء الكافي إلى الجنين، مما يؤدي إلى وفاة الجنين. 1- هبوط المشيمة الجزئي : وذلك عندما تغطي المشيمة جزءًا فقط من عنق الرحم، مما يزيد من احتمالية الولادة الطبيعية في هذه الحالة.
2- المشيمة المنزاحة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.: يمكن أن يؤثر سلباً على صحة الأم من خلال التسبب في نزيف حاد أثناء الولادة أو بعدها، وفي هذه الحالة ينصح الأطباء الأم بإجراء عملية قيصرية للتأكد من صحة نفسها والجنين. 2- المشيمة المنزاحة في بداية الحمل: في هذه الحالة، تغطي المشيمة عنق الرحم. وسواء كان يغطي عنق الرحم بالكامل أو جزءًا منه في وقت لاحق من الحمل، فمن المرجح أن يعود إلى وضعه الأصلي أثناء الحمل.
3- المشيمة الملتصقة: وهي المشيمة التي يكون جزء منها ملاصقاً لجدار الرحم، وهي التي يمكن أن تنمو داخل جدار الرحم، مما يتطلب من الطبيب إجراء عملية قيصرية لاستئصال الجنين، والولادة الطبيعية في هذه الحالة يمكن أن تسبب الوفاة. من الجنين. الجنين أو الأم بسبب النزيف الذي ستسببه المشيمة الملتصقة، ولكن في بعض الحالات تتم إزالة هذه المشيمة بعد الولادة.

4- المشيمة المحتبسة: من الطبيعي أن تخرج المشيمة مباشرة بعد ولادة الجنين، أو بعد مدة أقصاها ثلاثون ثانية إذا كانت المشيمة محتجزة بسبب التصاق جزء منها بجدار الرحم أو بقائه خلف جدار الرحم.

وهنا لا بد من إجراء عملية قيصرية أثناء الولادة حتى لا يتم فقدان كمية كبيرة من الدم مما يؤدي إلى وفاة الأم أثناء الولادة الطبيعية.

علاج المشيمة المنزاحة

ولا بد من استشارة الطبيب لمعرفة كيفية علاج المشيمة المنزاحة في الشهر الرابع، ويعتمد حل هذه المشكلة على عدة عوامل:

  • مقدار النزيف الذي خرج من الأم.
  • حسب الحالة الصحية للجنين.
  • على حسب الشهر الذي حدث فيه النزيف أثناء الحمل.
  • اعتمادًا على الموقع الدقيق للجنين والمشيمة.
  • وينصح الطبيب الأم بأخذ الراحة الكاملة خلال فترة الحمل حتى لا تتضرر المشيمة أكثر خلال فترة الحمل.
  • تقليل الجهد المبذول خلال فترة الحمل.

لم يتخذ الأطباء قرارًا علاجيًا بتغيير مكان نزول المشيمة النازلة، إلا أن نزول المشيمة في الشهر الرابع قد لا يكون خطيرًا لأنها ستعود وترتفع إلى مكانها الطبيعي خلال فترة الحمل.