من كان لديه صداع وحمل؟ وهذا من الأمور التي تقلق العروسين، لأن الولادة هي أحد الأحلام التي ترافق الفتاة منذ الصغر، وأي تغيرات تحدث في الجسم تعتبر مثيرة للاهتمام، ولكن فيما يلي سنتناول من تجربة النساء اللاتي حملن سابقاً بغض النظر عما إذا كان هذا العرض علامة على الحمل أم لا.. تجربة تم الحصول على أفضل الأدلة.

من كان لديه صداع وحمل؟

الحمل هو أحد الأحلام التي تطارد أذهان الرجال والنساء على حد سواء منذ الصغر، وعند الزواج تكون المرأة هي التي تراقب عن كثب التغيرات التي تطرأ على جسدها لكي تعرف هل حدث الحمل أم لا، وهو ما يسبب الكثير من التوتر في حياتها وقد يؤثر على فعالية أنشطتها.

من أكثر أعراض الحمل الشائعة التي تعاني منها بعض النساء من خلال موقعنا هو الصداع المزمن أو المتكرر، والذي كان يزعجهن بشكل خاص في الأشهر الأولى من الحمل. وفيما يلي نتناول بعض هذه التجارب، مع توضيح أسبابها لاحقاً. :

1. تجربة امرأة في العشرين من عمرها.

ومن التجارب التي صممت للإجابة على سؤال من يصاب بالصداع ومن يحمل، تجربة أجريت على فتاة تبلغ من العمر سبعة وعشرين عاما، عانت بعد أشهر قليلة من زواجها من صداع مزمن ومؤلم لفترة طويلة من الزمن. وخاصة بعد انتهاء الدورة الشهرية.

وعندما اقترحت والدتها عليها إجراء اختبار الحمل، تفاجأت واكتشفت أنها حامل، وبعد زيارة الطبيب ومتابعته، أوضح لها من خلال التحليل الطبي أن الحمل كان منذ شهر، وأن هذا هي نفس الفترة التي بدأ فيها الصداع بالظهور ويصاحبها، ومن هنا أدركت هذه المرأة أن الصداع هو أحد علامات الحمل.

2- تأخر الإنجاب والصداع

ومن التجارب الأخرى التي توضح إجابة السؤال: من تعاني من الصداع وهي حامل امرأة تبلغ من العمر 31 عاماً تزوجت وحملت بعد عامين، رغم أن طرق الحمل التالية وطرق الحمل متاحة لدى الأطباء، إلا أن الله قد وفقها. لم يعط الإذن بعد.

وفي إحدى المراحل، كانت تتناول الأدوية التي وصفها لها طبيب التوليد، وبعد إجراء عملية التلقيح الصناعي، شعرت بصداع يطاردها منذ أيام، ومن هناك بدأت تشعر بالقلق من أن سببه مشكلة صحية تتعلق بالدماغ.

لكن بعد إجراء الفحص اكتشفت أنها حامل في الشهر الثاني، وبما أنها كانت ميؤوس منها، لم تقم بإجراء اختبار منزلي، واكتشف الطبيب ذلك، ومن هنا بدأت رحلتها الرائعة مع الحمل.

3- تجربة الصداع النصفي

إحدى القصص التي وصلت إلينا على موقعنا تعود لامرأة تبلغ من العمر 25 عاماً. وتبين أن الإجابة على سؤال من يعاني من الصداع ومن هو الحامل يشمل أيضًا الصداع النصفي.

وأوضحت أنه قبل حصولها على نتيجة اختبار الحمل، كان الصداع النصفي جزءا ثابتا من حياتها، ولكن بعد الحمل وتناول المكملات الغذائية، تمكنت من تخفيف حدته.

4- الصداع ونزيف الانغراس

بعض التجارب التي واجهتها النساء مع العلم أن الصداع هو علامة على الحمل، تشمل امرأة شعرت بالصداع بعد حوالي عشرة أيام من الجماع.

ثم لاحظت أنها تعاني من الصداع لعدة أيام وعندما نزلت عليها قطرة دم بني، ذهبت إلى الطبيب وتبين لها أنها نزيف انغراس البويضة في الرحم، ومن هنا اكتشفت أنها حامل وكان الصداع علامة على الحمل.

متى تشعر النساء بالصداع أثناء الحمل؟

وبالحديث عن النساء الحوامل اللاتي يعانين من الصداع، تجدر الإشارة إلى أنه لدى معظم النساء اللاتي علمن بحملهن وشعرن بأعراض الصداع، بدأت تظهر مع التغيرات الهرمونية الأولى.

ولا تشير هذه التغيرات إلى أن المرأة أصبحت جاهزة لعملية الإخصاب، والتي تحدث في اليوم 13 أو 14 أو 15 أو 16 من بداية الدورة الشهرية، والتي قد تلاحظ خلالها المرأة بعض التغيرات الأخرى في جسمها.

نحن ندعوك للقراءة

أسباب الصداع أثناء الحمل

وبحسب تجارب النساء المذكورة أعلاه فإن الصداع يعد من أعراض الحمل الشائعة لدى نسبة كبيرة منهن ويعود ذلك إلى عدة أسباب سنتطرق إليها فيما يلي:

  • التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم، وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
  • انخفاض مستويات السكر في الدم.
  • احتقان الأنف، مما قد يسبب صعوبة في التنفس.
  • التعب والإرهاق الذي تشعر به المرأة بشكل مستمر.
  • جوع.
  • قلة الراحة والنوم.
  • ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
  • تجلس النساء لساعات طويلة أمام الشاشات الإلكترونية، سواء كانت هواتف أو أجهزة كمبيوتر أو أجهزة تلفزيون.
  • المعاناة من الجفاف نتيجة الغثيان أو القيء المتكرر.
  • التعرض للبرد الشديد.

أي مما سبق أن الصداع أثناء الحمل هو أحد الأعراض التي غالباً ما تصاحب علامات أخرى تؤكد بقوة وجود الحمل، أو قد تكون مصحوبة بعادات غير صحيحة وتعب.

أنواع الصداع أثناء الحمل

ومن الجدير بالذكر، عند الحديث عن تجارب شخص أصيب بالصداع وحملت، أن أنواع الصداع التي تذكرها النساء تختلف على النحو التالي، وليست جميعها متشابهة مع بعضها البعض:

  • الصداع النصفي: يحدث هذا الصداع في منطقة محددة من الدماغ على الجانب وتتراوح شدته من المعتدلة إلى الشديدة. وقد يحدث هذا الصداع في منطقة الحاجب.
  • صداع الجيوب الأنفية: نوع من الصداع يحدث على شكل ألم أو ضغط في الخدين، أو حول العينين، أو الجبهة، ويتفاقم الألم عند الحركة القوية أو الضغط على الرأس.
  • صداع التوتر: من أكثر أنواع الصداع شيوعاً بين النساء، ويتميز بألم خلف الرقبة أو ضغط على جانبي الرأس.
  • الصداع العنقودي: وهو نوع نادر في تاريخ النساء، لكنه قد يظهر فجأة عند بعض النساء على شكل ألم في الصدغين أو حول العينين والشفة العليا.

نصائح لتخفيف الصداع أثناء الحمل

وبعد أن تعلمت من تجربة امرأة أصيبت بالصداع وحملت أن الصداع من العلامات التي تدل على الحمل، تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الإرشادات والنصائح التي يمكن اتخاذها لتخفيف شدة الألم. الصداع خلال هذه الفترة، بما في ذلك ما يلي:

  • تحصل المرأة على قسط كافٍ من الراحة خلال النهار، وتنام لساعات كافية.
  • فكر في الجلوس في مكان هادئ ومظلم، خاصة إذا كنت تعاني من الصداع النصفي.
  • لعلاج الصداع العنقودي، ضع كمادات دافئة حول العينين والأنف.
  • ممارسة بعض تمارين الاسترخاء مثل التأمل أو اليوجا لتقليل التوتر.
  • بعض التمارين البسيطة ستكون كافية لتقليل مشاعر القلق والتوتر.
  • تناول نظامًا غذائيًا صحيًا يحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك يوميًا.
  • شرب كمية كافية من الماء يومياً لتجنب مشكلة الجفاف.
  • تجنب تناول الأطعمة التي قد تسبب الصداع، مثل الجبن، والشوكولاتة، والزبادي، والفاصوليا، والفول السوداني، واللحوم المجمدة، والأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة.
  • احرص على تجنب شرب المشروبات الكحولية والتدخين لتجنب أضرارها.

الصداع وتسمم الحمل

ومن الأمور التي لا تعرفها مجموعة من النساء ويجب أن تنتبه لها، بحسب ما ورد في تجارب من أصيبت بالصداع وحملت، هو العلم أن هناك امرأة عانت في وقت ما من الصداع دون أن تعلم أنها حامل، وفي البداية اعتقدت أنه حمل لأنها تعرف ذلك.

لكن المشكلة تمثلت في ظهور بعض الأعراض الغريبة الأخرى المصاحبة للصداع، منها تورم في بعض أجزاء الوجه والشعور بألم في البطن، فضلا عن عدم وضوح الرؤية والقيء، الأمر الذي استدعى استشارة الطبيب بشكل فوري.

واكتشفت بعد ذلك أن هذه الأعراض هي تسمم الحمل، أو ما تسميه النساء تسمم الحمل، لذا أعطيت الرعاية الطبية اللازمة، لذا لا بد من مراجعة الطبيب فوراً إذا استمر الصداع أو صاحبته أعراض جانبية غريبة.

علامات الحمل

بالإضافة إلى الصداع المستمر، هناك علامات أخرى يمكن للمرأة من خلالها معرفة حدوث الحمل، أو توقعه بطرق عديدة، ومنها ما يلي:

  • تقلبات مزاجية سريعة ومزعجة نتيجة التغيرات الهرمونية.
  • زيادة الشعور بالتعب والإرهاق لدى النساء، خاصة في الأسبوع الأول، بسبب زيادة مستويات هرمون البروجسترون وانخفاض نسبة السكر وضغط الدم.
  • زيادة عدد مرات التبول.
  • ملاحظة بعض التغيرات في الثدي، مثل اسمرار الحلمة أو زيادة حجمها.
  • القيء وزيادة الغثيان من أبرز أعراض الحمل المبكر التي تصاحب الصداع. فهي قوية خلال النهار وأقل وضوحا في الليل.
  • وترتبط مشكلة الإمساك بزيادة هرمون البروجسترون في الجسم، مما يؤدي إلى استرخاء العضلات، بما في ذلك الأمعاء.
  • ملاحظة زيادة في الإفرازات المهبلية، وهو أمر طبيعي بسبب ليونة عنق الرحم وجدران الرحم أثناء الحمل.

وتبين تجربة النساء اللاتي أصيبن بالصداع وحملن أن هذه هي إحدى العلامات الرئيسية للحمل، ولذلك عند ظهورها ينصح باستشارة الطبيب والتأكد من ملاحظة العلامات الأخرى.