ويمكن تحديد الميراث الذي سيحصل عليه الزوج من زوجته وأولاده من قبل خبير. نوضح حالة الزوج في الميراث من زوجته وأبنائه والحالات المتعلقة به في السطور التالية.
جدول المحتويات
يرث الزوج من زوجته وأولادها
الشريعة الإسلامية، حالات الميراث لنصوص القرآن والهرتز. وحددها بناء على تفاسير السنة النبوية، وهذا يتعلق بميراث الزوج من زوجته وإنجابها أولاداً (ولداً أو بنتاً)، بهذه الآية:
وهذه الآية تبين نص الحكم في مسألة الميراث: إذا ماتت امرأة ولها ابن أو ابنة، فإن ميراث الزوج هو ربع ميراث الزوجة المتوفاة. على سبيل المثال: إذا تركت المرأة ميراثاً. وحصة الزوج 100 ألف ليرة هي 25 ألف ليرة لوجود أبناء زوجته المتوفاة.
حالات تتعلق بميراث الزوج من زوجته
وقد بينت هذه الآية الكريمة المسائل المتعلقة بميراث الزوج، وقد وردت تفاصيلها في السنة النبوية، ولكن أصل الميراث هو سداد الدين أولا (لأن هذا حق للعباد في ذمة الوالد) فقيد). ثم ثانيا تنفيذ الوصية ثم تقسيم كل فرد على حسب حاله بتطبيق الآيات أو التفصيلات الواردة في السنة.
وفي هذا الحدث فقد سبق الأمر القسمة لبيان حق المرأة في الوصية أو اقتراض المال (دلالة على مساواتها مع الرجل في هذين الحقين) وتفصيل حقوق الزوج وميراثه من زوجته. وسواء كان لديهم أطفال أم لا، فإننا نتحدث عن الحالات التالية:
- في حالة وفاة المرأة وإنجاب المرأة ابناً من هذا الزوج أو من شخص آخر، يصبح ذلك الابن قريباً للزوج الذكر ويعطي لورثته ربع إجمالي أصول المرأة (لأنه فرع وأصول من آخر) عائلة). وارث).
مثال: ماتت الزوجة وتركت زوجاً وابناً من زوج آخر، هنا يرث الزوج الربع لوجود ابنه، وباقي الميراث لأنه له عمود نسب ووارث.
- وفي حالة وفاة المرأة ووجود حفيد (ابن)، فإنها تفعل ذلك بنقل نصيبها إلى الربع (من الورثة)، كما فعل زوجها وأبوها.
مثال: امرأة ماتت وتركت صهراً لابنها وابناً لابنتها. هنا يأخذ الزوج ربع الوريث (لأن هناك وريث للحفيد)، ويرث ابن الابن المتبقي من ذريته، ويرث ابن الابنة. لا يرث (لأن الوارث لا يعتبر فرعا).
- إذا ماتت المرأة وليس لها أولاد أو أولاد، يرث الزوج نصف مجموع الميراث (حيث لا نسب ولا وارث).
مثال: عندما تموت امرأة عن زوجها وأخيها، يذهب نصف الميراث إلى الزوج (لأنه لا يوجد أبناء ولا أحفاد)، والنصف الآخر يرثه الأخ الحقيقي بالقرابة.
- وإذا ماتت المرأة ولها بنت بمفردها أو من زوج آخر، يرث الزوج الربع لوجود البنت.
مثال: ماتت امرأة وتركت زوجا وبنتا، الربع للزوج والباقي للبنت (لأنها من ذرية الوارث).
- وفي حالة وفاة الزوج الذي ترك زوجها بلا أطفال من نفسها أو من شخص آخر، يرث نصف الميراث، إذ لا يوجد من يعولها بتقليل مقدار الميراث.
مثال: ماتت امرأة وتركت زوجها وابن ابنتها، وبما أنه لا يوجد وارث هنا، فإن ميراث الزوج هو النصف (لا يحسب ابن البنت من الورثة).
حالات تتعلق بميراث الزوج من زوجته
وبعد أن عرفنا حكم تفريق الزوج عن زوجته وكون المرأة لها أولاد، نتعلم العكس، ألا وهو شروط ترث الزوجة من زوجها، رغم أن ذلك يتطلب قدرا كبيرا من الدقة في التعامل. مع قضايا الميراث. وحقيقة ثقتهم بآيات القرآن تسهل على الخبراء الحكم في هذه المسألة، وفي هذه الحالة نفصل الحكم في السطور التالية:
وحكم هذه القضية فيما يتعلق بميراث المرأة من زوجها المتوفى مبني على الآية الكريمة التي يقول فيها الله تعالى:
وتفاصيل أحكامه هي كما يلي:
- وفي حالة وفاة الزوج وترك زوجته بدون أطفال منه أو من امرأة أخرى، يذهب للمرأة نصف الميراث.
مثال: توفي زوج وترك أبا وزوجة، حيث ترث المرأة الربع (لأنه لا يوجد وارث للأبناء)، والباقي يرثه الأب.
- وفي حالة وفاة الزوج، ترث الزوجة ثمن ميراث الزوج، تاركة وراءها زوجة وأولاداً (ذكوراً أو إناثاً).
مثال: توفي زوج وترك 100.000 جنيه إسترليني باسم زوجته وابنه وبنته. وتحصل الزوجة على الثمن (12500 جنيه) افتراضيا (لوجود حفيد ووريث)، وينقسم الابن والبنت. أما الباقي (87.000 ليرة) فيقسم على أقسام حسب الوضع الإرثي بينهما (للرجل مثل حظ المرأتين)، أي حق الولد (58.000 ليرة) وحق البنت (29.000 ليرة). .
- وإذا مات الزوج وترك زوجتين وولداً، تقسم النفقة بينهما بالتساوي.
مثال: توفي رجل وترك لكل منهما زوجتين وولدين، وورثت زوجتان الثمن بالتساوي (لأن هناك حفيد موروث)، وورث ولدان الباقي بالتساوي.
ننصحك بالقراءة
- إذا مات الزوج عن زوجتين إحداهما نصرانية، أو إذا مات الزوج عن زوجة مسلمة وولد نصراني، ففي الحالتين ترث المرأة المسلمة الربع (لاختلاف الدين).
مثال: توفي زوج وترك زوجة مسلمة، وزوجة كتابية، وولداً مسلماً. وهنا فقط الزوج المسلم يرث الثمن (بسبب وجود الولد)، ولا يرث الكتابي (بسبب الاختلاف). من موانع الميراث في الدين) والابن الباقي يرث من القرابة.
مثال: مات زوج وترك زوجة مسلمة وطفلاً مسيحياً، وهنا بغض النظر عن وجود الطفل بسبب اختلاف الدين، ترث المرأة ربع الميراث، بينما لا يرث الطفل شيئاً.
أنواع الميراث
لقد ذكرنا كلمة (العريس – العمى) في أغلب المواضيع السابقة وهما حالتا الميراث شرعا. وبعد تحديد الميراث الذي يحصل عليه الزوج من زوجته وأبنائه، نتعرف على أنواع الميراث الشرعي. الشريعة من خلال النقاط التالية:
- الميراث الافتراضي: بمعنى آخر، بحسب النص القرآني الموجود، هو ميراث الشخص الذي يحصل على نصيب من التركة.
- الإرث المضطربالعاصب هو الشخص الذي يرث حصة غير محددة من التركة، لكنه يحصل على الباقي بعد توزيع الميراث لأنه عصب حسب الترتيب (في حالة الإقامة المنفردة، من يحصل على كامل الميراث أو ما تبقى من الورثة). الميراث لأنه يأتي من جذر عمود النسب).
العناصر التي يجب توافرها في الميراث
ومن أجل تحديد تفاصيل نصيب الزوج من زوجته وأبنائه وغيرهم، لا بد من تحديد العناصر التي لا يستطيع الوارث الحصول عليها بسبب عدم وجود هذا الميراث ونقوم بتوضيح هذه العناصر. من خلال النقاط التالية:
- الشرط الأول في الميراث: يجب أن تتوفر في الوريث بعض الشروط اللازمة حتى يتم توريثه، وأبرز هذه الشروط هو الميراث (تأكيد وجود الجثة أو قرار من المحكمة). في حالة وجود شخص مفقود أو غير متوفر).
- المحطة الثانية من التراث: وعلى الوريث، أي الشخص الذي سيكون وارث التركة أو جزء منها، أن يستوفي شرطا واحدا وهو موت الوريث، حتى لو عاش ولو للحظة واحدة بعد وفاة الوريث ( وقد استعاد الوريث حياته بعد وفاته).
- الشرط الثالث للميراث: هي الممتلكات الموروثة (أموال، عقارات، حسابات سيارات، معادن) التي يتركها الوريث لورثته بعد وفاته.
أسباب الإرث للمستحقين
وبعد معرفة حكم ترك الزوج ميراثاً من زوجته مع الأولاد، لا بد من معرفة الأسباب التي تجعل الورثة من المستحقين لتركة المتوفى بسبب الحالة الزوجية والنسب وغيرها من الأسباب المذكورة في الآية. السطور التالية:
1- التحقق من الأسعار
النسب هو درجة القرابة الحقيقية بين الوارث والمورث، ويعتبر هذا من أهم أسباب الميراث، وفي حالة عدم وجود درجات معينة بين الاثنين قد يتم الحرمان من الحق في المطالبة بحصة من التركة . ولهذا السبب هناك اهتمام بقضايا الأنساب في المجتمع، وينقسم الورثة إلى فئات معينة من الأقارب على النحو التالي:
- أصول المتوفى: وترتيبهم كالتالي: (والد المتوفى – والد الأب – الجد – أم المتوفى – الجدة).
- فروع المتوفى: وترتيبهم كالتالي (أولاد الميت – ابن ابنه – وإن نزل ابن ابن ابنه – وإن نزل بنت ابنه).
- مذكرات المرحوم: وهم (إخوة المتوفى – إخوته – أولاد إخوته ولو من أم أخرى – أعمام وأعمام المتوفى – مهما علوا – أبناء عمومته – مهما نزلوا).
2- يتم الزواج
وبما أن عقد القرآن وحده بين الزوج والزوجة يعتبر سببا للميراث، وحتى لو لم يكن هناك اتحاد بين الزوجين، فيجب على الشخص أن يفي بعقد القرآن وفقا للشريعة الإسلامية.
3- الحصول على الولاء
وهي درجة القرابة الشرعية، أي أن الشخص قد أعتق عبده، ولكن هناك درجة من القرابة الشرعية بينهما تسمى الولاء، ناتجة عن قضية العتق، وبهذا يكون للسيد الحق في وراثة عبد. في هذه الحالة حرره.
4- لم تنته فترة الانتظار
إذا طلق الزوج زوجته وانقضت عدتها، فلا يحق للزوجة الحصول على نصيب من الميراث، أما إذا لم تنته العدة، فيحق لها الحصول على ميراث الزوج المتوفى.
الحكمة من مشروعية الميراث
الميراث الذي سيحصل عليه الزوج من زوجته وأبنائه هو أحد مسائل الميراث الكثيرة التي طلبت توضيحها في الآيات القرآنية، ولكن السبب في اعتبار هذا الميراث أهم وأحق بفرد واحد من الأسرة والآخر يرجع إلى حكمة الخالق عز وجل. ينظم العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة وروابط النسب بينهم، لذلك يعتبر من أهم الروابط. ومن أسباب مشروعية الميراث في الإسلام ما يلي::
- تسوية النزاعات التي قد تنشأ بعد وفاة الوريث.
- ربط علاقة الزواج بالقرابة لما لها من قدسية واحترام وتضحية.
- تقييم ممتلكات الشخص من خلال إعادتها إلى أقاربه وورثته.
- اشتراط كفالة الرجل للأسرة بمضاعفة نصيبه من المرأة.
- إعادة التركة إلى أغلبية الأشخاص الذين وثق بهم المتوفى خلال حياته.
عرقلة أحد الورثة للميراث
نحن نتحدث عن هذه الحالات حيث بعد تحديد ميراث الزوج من زوجته وأولاده، يكون الوريث موجودا وله حق الميراث، ولكن هناك سبب يحرم الوارث من الميراث، كما نصت الشريعة الإسلامية. وأهم هذه الأسباب نذكرها في النقاط التالية:
- المخطوطات: بمعنى آخر، العبودية هي حالة يتم تجنبها لعدم وجودها، ولكن تجدر الإشارة إلى أن وجود الوارث يكون في حالة عبودية (ناقصة كاملة)، لأن العبد ليس له مال، أي، فلا يتركه وارثا ولا وارثا (لأن ما عنده ملك لسيده).
- الفرق بين البيتين: والتفصيل في هذه المسألة سيكون تحريماً قانونياً وليس تحريماً قانونياً، فإذا كان الوريث موجوداً في بلد تطبق فيه قوانين معينة تمنع الوراثة من جنسية أخرى، فلا يمكنه أن يرث ويرث ممن مات عنه في بلده. دولة.
- قتل: بمعنى آخر، عندما يقتل الوارث من يرثه، فإن ذلك يلغي قدرته على المطالبة بالميراث بالاتفاق. لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:“القاتل لا علاقة له بهذا”. رواية عن المرأة, كما أن هناك آراء أخرى غير القتل العمد.
- اختلاف الدين: فالمسلم الكافر لا يرث، والمسلم الكافر لا يرث؛ ومما ورد في السنة عن أسامة بن زيد أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «لا يرث المسلم الكافر، ولا يرث الكافر المسلم». وذلك لأن الدين الواحد لا يجتمع ولا تمارس نصوصه.