ربما تريد أن تعرف ما هي المعلومات المتوفرة عن الشيخ علي الطنطاوي وزوجته… لأنه من الشخصيات المشهورة والمهمة في نفس الوقت. ولذلك لا بد من معرفة أهم المعلومات عنهم.

من هو الشيخ علي الطنطاوي؟

  • اسمه محمد علي مصطفى الطنطاوي.
  • وشهرته هو علي الطنطاوي.
  • ولد في 12 1909.
  • توفي في 18 يونيو 1999.
  • وهو محام وكاتب وقاضي سوري.
  • أحد أهم رموز الدعوة الإسلامية والأدب العربي في عشرينيات القرن العشرين.
  • ترأس اللجنة العليا لطلبة سوريا لمدة ثلاث سنوات في الثلاثينيات.
  • وكانت اللجنة الطلابية آنذاك بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي حاربت الاستعمار الفرنسي لسوريا.
  • كان كاتباً لسنوات عديدة، ومؤلفاً للعديد من الصحف العربية، أهمها ما كتبه في مجلة الرسالة المصرية، التي يملكها أحمد الزيات.
  • استمر في الكتابة لمجلة الرسالة المصرية لمدة عشرين عاما، ابتداء من عام 1933 حتى حجبها عام 1953.
  • عمل منذ شبابه في التعليم الابتدائي والثانوي… في سوريا والعراق ولبنان، حتى عام 1940… حين قرر ترك التدريس والالتحاق بالقضاء.
  • عمل قاضياً في النبك قرابة 25 عاماً… حتى انتقل إلى دوما، ومنها إلى دمشق… وفي الفترة ما بين 1943 و1953 كان القاضي المتميز في المنطقة.
  • نُقل للعمل مستشاراً في محكمة التمييز في بلاد الشام.
  • عمل مستشاراً لمحكمة النقض بالقاهرة… في فترة الوحدة مع مصر.
  • وفي عام 1947 تم تكليفه بصياغة قانون الأحوال الشخصية كاملاً.
  • وأُرسل إلى مصر لمدة عام… حيث درس مشاريع قوانين الميراث والوصايا الجديدة.
  • قام بإعداد قانون الأحوال الشخصية بشكل كامل… وأصبح الأساس المقبول حتى يومنا هذا.
  • واستطاع أن يحمل راية الإصلاح الديني في العديد من المجالات، خاصة على المستوى التشريعي والسياسي والاجتماعي.
  • ولم يعرف حتى الآن اسم زوجته.
  • وأبناؤه هم عنان الطنطاوي، المرحومة بنان الطنطاوي الداعية الإسلامي المؤثر في سوريا والتي قُتلت في مدينة آخن الألمانية، بيان الطنطاوي، وأمان وايمان.

مؤلفات وأعمال الشيخ علي الطنطاوي

تُنسب العديد من الكتب والمؤلفات إلى علي الطنطاوي، منها ما يلي:

  • أبو بكر الصديق (1935)
  • أخبار عمر (1959)
  • الأعلام (1-7) (1960)
  • بغداد: مشاهدات وذكريات (1960)
  • مقدمة عامة عن دين الإسلام (1970)
  • الجامع الأموي بدمشق (1960)
  • قصص من التاريخ (1-7) (1960)
  • دمشق: صور من جمالها ودروس نضالها (1959)
  • علي طنطاوي (8 أجزاء) (1985-1989)
  • رجال التاريخ (1958)
  • صور وأفكار (1958)
  • سعيد الخاطر لابن الجوزي (بحث وشرح) (1960)
  • فتاوى علي الطنطاوي (1985)
  • الفصول الإسلامية (1960)
  • خواطر وتحقيقات (1960)
  • في إندونيسيا (1960)
  • من أجل الإصلاحات (1959)
  • قصص من التاريخ (1957)
  • قصص من الحياة (1959)
  • مع الناس (1960)
  • مقالات بالكلمات (1959)
  • الحديث عن النفس (1960)
  • من نفحات الحرم (1960)
  • هتافات المجد (1960)
  • بعد الخمسين (1959)
  • فتاوى علي الطنطاوي (الجزء الثاني) (2001)
  • الطبقات الاجتماعية (2002)
  • نور وتوجيه (2006)
  • فصول في الثقافة والأدب (2007)
  • فصول الدعوة والإصلاح (2008)
  • البواكير (2009)

موز علي الطنطاوي

بعد أن التقيت بالشيخ علي الطنطاوي؟ وتوافرت بعض المعلومات عن ابنته المتوفاة، وهي كما يلي:

  • هي بنان علي الطنطاوي، وتلقب بأم أيمن.
  • أول امرأة يقتلها الأسد.
  • ولدت عام 1941. وتوفيت في 17 مارس 1981.
  • كانت داعية إسلامية مؤثرة جدًا في سوريا.
  • وهي ابنة الشيخ علي الطنطاوي… وزوجة الداعية الإسلامي والمراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا – العطار.
  • اغتيلت في مدينة آخن الألمانية عام 1981 على يد المخابرات السورية.
  • توفيت عن عمر يناهز 40 عامًا.

قصة مقتل بنان طنطاوي

  • مسلحون من الصبيحة يقتحمون شقة عصام العطار… بهدف تنفيذ خطة أعدتها المخابرات السورية لقتله.
  • لم يكن الرجل في المنزل حينها… ومن ثم تم استهداف المرأة وقتلها بخمس رصاصات غادرة.
  • والسبب وراء هذه الخطة هو أن بنان كانت تقيم مع زوجها المعارض لنظام حافظ الأسد في ألمانيا.
  • واتخذت بنان وزوجها كافة الإجراءات الأمنية خوفاً من وصول عملاء مخابرات يعملون لصالح الأسد لتنفيذ عملية الاغتيال، لكنها ماتت وحيدة في تلك اللحظة.

الشيخ علي الطنطاوي يصف مقتل ابنته بنان

بعد أن عرفت من هو الشيخ علي الطنطاوي؟ ولا بد من الإشارة إلى الجمل التي كتبها نتيجة حزنه على فقدان ابنته بنان، وهي كما يلي:

“كل أب يحب أولاده، لكني لم أرى أحداً يحب بناته بقدر ما أحب بناتي. لم أصدق ذلك حتى الآن. لقد مرت أربع سنوات ونصف على استشهادها، وأنا أؤمن بعقلي الباطن”. ليس أنها ماتت.

أحيانا أنسى، وأعتقد أنه عندما يرن الهاتف، ستخبرني كالعادة أنها في صحة جيدة حتى أتمكن من الاطمئنان عليها. تتحدث معي على عجل، وتنظم كلماتها بدقة، ودائمًا على عجل، كما لو أنها تشعر أن الرد لن يبطئها.

وهذا المجرم، هذا الشرير… هذا… يا آسف. اللغة العربية رغم سعتها الهائلة إلا أنها محدودة من حيث نطق شخص مثله، لكن كل هؤلاء لا يصلون في النزول إلى حيث نزل هذا الرجل الذي هدد الجار بالمسدس حتى طرقت الباب لي طمأنها وفتح لها.

ثم اعتدى عليها، وهي امرأة وحيدة في منزلها، وضربها كالجبانة، وعندما يضربها الجبان يؤلمها أكثر، أطلق عليها خمس رصاصات، فأصابتها في صدرها ووجهها. سقطوا في ظهرها، كأن في داخلها بقية من أجناس آبائه.