من هو كاتب رسول الله هذا السؤال مهم جداً وعلى المسلمين أن يعرفوا إجابته ويعرفوا من هو صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

ويتميز هذا القمر الصناعي بالسرية وهذه الخاصية تقربه من الرسول صلى الله عليه وسلم ولذلك سنتحدث عن هذا القمر بالتفصيل عبر موقعنا.

من هو سكرتير الرسول؟

من هو أمين سر الرسول

وحذيفة بن اليمان رضي الله عنه هو كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم. أطلق هذا اللقب على حذيفة عندما ذهب علقمة رضي الله عنه إلى أبي الدرداء رضي الله عنه، فسأله أبو الدرداء:
(هل فيكم أحد عنده سر رسول الله؟)

  • سماه كاتب الرسول صلى الله عليه وسلم بسبب حماية رسول الله صلى الله عليه وسلم من الناس الذين حاولوا قتله بإسقاطه عن بعيره بينما كان نائما.
  • ومنعهم حذيفة برفع صوته أثناء القراءة حتى استيقظ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم بأسمائهم. ثم أخبر أستاذنا محمد صلى الله عليه وسلم الصحابي أن هؤلاء منافقون، ولا ينبغي له أن يخبر أحداً بهذا.
  • وهذا المنصب هو سبب إطلاق هذا اللقب على الصحابي حذيفة، وقد أصبح هذا الصحابي سكرتير رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يفشي سره ولم يخبر أحداً من أصحابه. هذا السر.
  • علاوة على ذلك فإن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يتبع حذيفة بن اليمان في كل شيء، وقد أصر سيدنا عمر بن الخطاب على حذيفة عدة مرات ليعرف أسماء المنافقين لكنه كان يخشى أن يكتشف أحد سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويحتفظ بهذا السر حتى وفاته.

نحن ندعوك للقراءة

تعليم حذيفة بن اليمان

من هو أمين سر الرسول

  • ولد حذيفة بن اليمان في مكة، سنة ولادته لم تذكر في أي كتب تاريخية أو إسلامية، وكان والده الصحابي حصيل من الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. منحه السلام. وسلم عليه.
  • هو ابن حصيل بن جابر بن ربيعة بن عمرو بن جروة بن الحارث بن قطية بن عبسة، اسمه اليمن وأمه الرباب بنت كعب بن عدي بن كعب بن عبد الأشكل. .
  • وكان حذيفة رضي الله عنه من كبار الصحابة، وقد شهد جميع المعارك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا غزوة بدر.
  • كان الصحابي حذيفة مشهوراً بالورع والورع ونقل أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أيضاً كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم. توفي بالمدائن سنة 36 هـ بعد استشهاد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
  • هناك عدة مواقف توضح جهاده في سبيل الله، فقد شارك هو ووالده في غزوة أحد وكانت شجاعته في المعركة واضحة جدًا حتى يتمكن من قبول الشهادة، لكن والده حققها كما فعل. وقبول الاستشهاد في هذه المعركة.
  • قُتل والده بالصدفة، وذلك لأن العسكريين يحمون وجوههم بالدروع أثناء الحرب، وهذا قد يتسبب في مقتل بعضهم عن طريق الخطأ وغير قصد.
  • ولما رأى أباه يُستشهد قال وهو يصيح:

(أبي يا شعبي، لقد أخطأ).

  • لكنه بعد ذلك رفض المال الذي قبضه مقابل قتل والده وتبرع به للفقراء والمحتاجين.
  • كما شارك في العديد من الفتوحات الإسلامية في العراق، وخاصة معركة نهاوند الكبرى، وحشد الفرس حوالي 150 ألف مقاتل والمسلمين حوالي 30 ألف مقاتل.