ف.، أحد أشهر مفسري فترة الخلفاء، والذي سنقدمه لكم عبر موقعه الإلكتروني.علم التفسير هو أحد العلوم الشرعية التي تهتم بتفسير القرآن والسنة النبوية. كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

من أشهر مفسري عصر الخلفاء الراشدين

1- الحسن البصري سيد الحواريين

  • هو الحسن بن أبي الحسن، يشار أبو سعيد، مولى زيد بن ثابت الأنصاري.
  • وهو إمام وقاضي، ولا يخاف على حقه في اتهام المتهم.
  • ولد بالمدينة المنورة، وعاش في خلافة عمر بن الخطاب عامين، وعاشر كثيرا من الصحابة، أخذ العلم عنهم، وروى عنهم.
  • عاصر الصحابة عثمان بن عفان والصحابة طلحة بن عبيد الله وروى عن المغيرة بن شعبة وعبد الرحمن بن سمرة وغيرهم من الصحابة.
  • وكانت أمه مولية أم سلمة أم المؤمنين، ونشأ الحسن في بيت أم المؤمنين.
  • ونقل روايات وأحاديث عن الصحابة، ثم رواه الصحابة عنه.
  • توفي سنة 110 هـ.

2- أويس القرني

  • هو أويس بن عامر بن جزء بن مالك المرادي القرني.
  • وقد اختلفوا في كونه سيد الأمة، واتفقوا على أنه أحد أئمة الأمة.
  • ولد في اليمن ونشأ بين قومه، لكنه انتقل إلى الكوفة في خلافة سيدنا علي ومؤيديه.
  • وكان يرويه عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر وعلي ويأخذ عنهم.
  • استشهد في معركة صفين.
  • وقد روى حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحدث عن أويس: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

3- الإمام القرطبي محمد بن أحمد بن أبي بكر

  • وذلك الإمام الشهير هو “بشمس الدين القرطبي”.
  • ولد بالأندلس بمدينة قرطبة ومنها سمي.
  • تعلم القرآن واللغة العربية، ثم انتقل إلى مصر لتعلم العلوم وأصبح من أشهر المترجمين في عصره.
  • وكان الإمام القرطبي فقيهاً محدثاً.
  • ومن أشهر كتبه في التفسير تفسير القرطبي، والذي يعتبر مرجعا هاما للمسلمين في التفسير.
  • توفي الإمام شمس الدين القرطبي سنة 671 هـ.

4- الإمام الطبري محمد بن جرير

  • الطبري، أحد أشهر مفسري العالم الإسلامي، هو الإمام محمد بن جرير الطبري، ولد بمدينة طبرستان، والذي نسب إليه سنة 839.
  • يُلقب بإمام المترجمين ويعتبر أشهر مترجم في العالم.
  • وكان الإمام الطبري يقيم في بغداد، لكنه تلقى معلومات من علماء مصر ثم عاد إلى الكوفة.
  • وكان الطبري ممن حفظ كتاب الله، عرف لفظه، وعرف معانيه، وعرف سننه.
  • ومن أشهر شروحه المنشورة كتاب الطبري الشهير “تفسير الطبري”، والذي لا يوجد بيت مسلم فيه إلا ونسخة من تفسيره.
  • توفي الإمام محمد بن جرير سنة 932م.

5- الإمام ابن كثير عماد الدين بن كثير

  • ومن أشهر مفسري عصر التابعين الإمام عماد الدين أبو الفدا إسماعيل بن عمر بن كثير.
  • وفي سن العاشرة أتقن ابن كثير القرآن الكريم بقراءاته وتفاسيره كافة.
  • ولد بمدينة دمشق سنة 701 هجرية.
  • ومن أشهر مؤلفاته في التفسير: “البداية والنهاية لابن كثير”، وله العديد من كتب التفسير.

أشهر المترجمين في عصر الصحابة

ولا شك أن المسلمين الجدد بعد وفاة نبينا احتاجوا إلى من يشرح لهم دينهم ويبين لهم أحكامه، وكان من المفسرين.

1- الصحابي عبد الله بن عباس “حبر الأمة”

ننصحك بالقراءة

  • وهو الإمام وفقيه مفسري الأمة الإسلامية، كما قال له النبي:
  • وكان أعلم بالتفسير في عهده، وعمل عنده كثير من مترجمي التابعين، منهم “مجاهد بن جبر، وعكرمة مولى ابن عباس، وعطاء بن أبي رباح” وغيرهم.
  • وكانت مدرسته في التفسير تعرف بمكة أهلي مكتبي.
  • ولد عبد الله في السنة الثالثة للهجرة، وتوفي النبي وعمره 14 سنة.
  • ومن ألقابه حبر الأمة ومترجم القرآن الكريم.

2- الصحابي أبي بن كعب

وعرفت مدرسته التفسيرية بمدرسة المدينة المنورة.

  • وتتلمذ عليه، وتلقى كلامه عن “زيد بن أسلم، ومحمد بن كعب الكرازي، وأبي العالية” وغيرهم.

3- الصحابي عبد الله بن مسعود

  • وكانت مدرسته تعرف بمدرسة الكوفة المفسرة.
  • وقد روي عنه هذا التعليق، وأخذه المفسرون عنه: «قتادة بن دعامي السدوسي، علقمة بن قيس، الشعبي».

من هم المترجمون المتابعين؟

  • التابعي هو مسلم تابع للنبي لم ير النبي إلا عندما رأى أحد أصحاب النبي، والذي روى عنه بعض أحاديث رسول الله.
  • وهم المفسرون الذين جاءوا بعد زمن نبينا ولم يتعلموا منه علوم القرآن والفقه.
  • ولكنهم أخذوا الدروس من الصحابة الذين عاصروا النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وتعلموا منه القرآن.
  • وتعلموا منهم أسباب نزول الآيات، وأحكام الدين، وما هو الحلال وما هو الحرام، وكتبوا عنهم أحاديث نبينا، وتعلموا القراءة الصحيحة للقرآن. القرآن.
  • وقد تلقى التابعون العلم عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونقلوه عن الخلفاء الراشدين الأربعة، ثم عبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عباس، وزيد بن ثابت، وأبي موسى الأشعري، وأبي بن كا. ب.

ما هو التأويل؟

ومعنى التفسير في اللغة هو كشف المستور وإظهاره.

  • وعلم التفسير هو العلم الذي يدرس كلام الله تعالى، ويفسر أحكامه ومقاصده، ويفهم معانيها، ويبين معانيها.
  • تعلم المسلمون علم التفسير ودرسوه، ولأسباب مختلفة بدأ الصحابة والتابعون يهتمون بهذا العلم.
  • وبعد الفتح الإسلامي للأراضي الفارسية، أصبحت اللغة العربية لغة البلدان التي فتحها الخلفاء الراشدون بعد وفاة رسول الله، وليست “لغة مكة والمدينة” ولغة البلدان الأخرى. رحمه الله و سلم، لم يكن يتكلم العربية و قومه لم يتكلموا العربية أيضا، مصر و القدس و المغرب لم يتكلموا العربية.
  • وكان الصحابة وأتباعهم مسؤولين عن تفسير القرآن والأحاديث النبوية حتى يتمكنوا من فهم القواعد الدينية للبلاد التي فتحوها، والفرق بين الحلال والحرام، واجتهادات الدين الإسلامي. .

علم التفسير في عصر التابعين

  • وهم أول المفسرين الذين نقلوا علم التفسير لنوح إلى المكتبة الإسلامية في العصور المتأخرة، ومنهم انتقل علم التفسير في فترات لاحقة.
  • وكان عدم الوضوح والتعقيد في التفسير جزءاً من منهجهم في شرح التفسير؛ مما سهّل على من حصلوا على معلومات منهم الاستفادة من المعلومات ككل.
  • ولم يخصص أي كتاب لتفسير التابعين؛ وبدلاً من ذلك تم نقل كلماتهم من خلال السرد والكلام الشفهي.
  • وقد تم تسجيل كلامهم في كتب المفسرين الآخرين في عصرهم.