ما هو مقدار كفارة تأخير إكمال رمضان؟ وكثير من المسلمين الذين أفطروا في شهر رمضان وتأخروا في قضاء هذه الأيام يسألون عن هذا الأمر، وعليهم الكفارة.

ولهذا سنتعرف من خلال الموقع على رأي أهل العلم الشرعيين، مقدار كفارة شهر رمضان لمن لا يستطيع القضاء وصيام هذه الأيام، وكذلك حكمها. بشأن نقل الأيام الضائعة.

مقدار التعويض عن تأخير إكمال شهر رمضان

مقدار كفارة تأخير قضاء رمضان

هناك بعض الأحكام الشرعية الثابتة والمعروفة بشأن شهر رمضان، ومنها مقدار تعويض تعويض التأخير عن شهر رمضان، وهي على النحو التالي:

  • وقد اتفق الفقهاء والشريعة بالإجماع على أن مدة قضاء الأيام التي أفطرت في شهر رمضان يجب تعويضها قبل حلول رمضان التالي.
  • والدليل على ذلك قول أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت:

(كان علي أن أصوم رمضان فلا أقضيه إلا شعبان).

  • ويترتب على هذا الحديث أنها قضت الأيام التي كان يجب عليها قضاؤها قبل شهر رمضان الآخر.
  • أما من كان مريضا مرضا شديدا ولا يستطيع قضاء هذه الأيام، واستمر هذا المرض إلى شهر رمضان التالي، ففي هذه الحالة يمكنه قضاء الأيام التي أفطرها.
  • وأما مقدار كفارة تأخير رمضان، فهو إطعام مسكين عن كل يوم أفطره طعاماً.
  • وقد ذهب معظم علماء الشافعية والمالكية والحنابلة إلى أن الفدية المطلوبة تقدر بنحو سيل من القمح أو الدقيق، أو نصف صاع من التمر أو الشعير، أي ما يعادل 750 جرامًا تقريبًا. .
  • أما أبو حنيفة فقد ذكر أن صيام شهر رمضان واجب على من أفطر ليقضيه بالصيام، لا بالأكل، لقوله تعالى:

(ومن كان مريضا أو على الطريق فعدة أيام)

سورة البقرة، الآية: 185.

  • ويعترف العلماء أيضًا أنه يمكن دفع تكلفة الطعام نقدًا، حيث أن الغرض من التغذية هو تلبية احتياجات الفقراء.

متى يجوز الإفطار في رمضان؟

ولتسهيل على المسلمين صيام شهر رمضان، هناك حالات معينة يعفون فيها من صيام شهر رمضان، منها:

  • رجل كبير في السن ضعيف لا يستطيع صيام شهر رمضان لقوله تعالى:

«وما جعل عليكم في الدين من حرج».

  • المرأة الحامل أو المرضع، إذا كان الصيام يؤثر على صحتها أو صحة الجنين، فعليها الإفطار والقضاء فيما بعد.
  • ويرى الحنابلة والشافعية أن الحامل والمرضع يجب عليهما قضاء الأيام التي أفطرتا فيها، بينما يرى الشافعية والحافية أنه لا يجب قضاء هذه الأيام.
  • كما أن المرضى الذين ليس لديهم أمل في الشفاء يرفضون الصيام خلال شهر رمضان.

نحن ندعوك للقراءة

قرار بتأخير إتمام شهر رمضان لعدة سنوات

أما بخصوص قرار تأخير تجديد شهر رمضان فقد اختلف العلماء وفقهاء الشريعة:

1- الحالة الأولى

وإذا كان التأخير بسبب مرض، واستمر هذا المرض إلى رمضان التالي، فلا إثم عليه في ترك الكفارة وعدم القضاء.

والدليل على ذلك قوله تعالى:
(ومن كان مريضا أو على الطريق فعدة أيام)

سورة البقرة، الآية: 185.

2- الحالة الثانية

فإن كان التأخير بغير معقول، أو كان الإنسان قادراً على القضاء ولم يقض قبل دخول رمضان التالي، فإنه يأثم كبيرة ويجب عليه الكفارة والفدية.

3- الرأي الثالث

ويرى بعض الفقهاء أن تأخير المحاكمة عدة سنوات يؤدي إلى مضاعفة الكفارة لمن أخرها، بحسب عدد السنوات التي تضاعف فيها، ومنهم الشافعية.

لكن المالكية والحنابلة قالوا إن الفدية واحدة وليست مضاعفة، لأن الوجوب لا يزيد بالتأخير، بل يجب قضاء عدد الأيام التي أفطر فيها.

وأما الحنفية فيرون أنه لا يجب عليه فدية من حيث الأصل، ولكن يجب عليه قضاء هذه الأيام فقط بالصيام.

نسيان عدد الأيام التي تحتاج إلى تجديد

مقدار كفارة تأخير قضاء رمضان

يميل بعض الناس إلى نسيان عدد الأيام التي أفطروا فيها خلال شهر رمضان، وخاصة النساء في فترة الحيض.

ولذلك أجاب الشيوخ على هذا السؤال بقولهم: يجب عليها أن تصوم أكبر عدد من الأيام التي يحتمل أن تصومها، فمثلاً: إذا كان الشك بين 5 أيام أو 6 أيام، ففي هذه الحالة يعوض عن 6 أيام على الأحوط. . .