المغص القادم والذهاب من أوضح علامات الحمل عند النساء، خاصة وأن أي امرأة متزوجة تبحث عن الحمل بطرق مختلفة، ومع أي علامة مشابهة لعلامات الحمل تتوقف لفترة للاستفسار، فمن خلال هذا نحن سنكتشف هل هذه التشنجات الدورية علامة على الحمل أم أنها مجرد ألم؟ ؟

المغص الذي يأتي ويذهب هو علامة على الحمل

تشعر النساء في كافة الدول العربية بالقلق من فترة الحمل والولادة بسبب الشعور اللاإرادي بالأمومة بداخلهن، فعندما يحدث ألم بسيط في البطن، يظنن أنه مغص يأتي ويذهب، من علامات الحمل، بالطبع، لكن في الحقيقة لا تقتصر هذه المغص على الحمل فقط، فهي تشير أيضاً إلى بعض الحالات الأخرى، مثل تلك التي سنعرضها لك في السطور التالية:

  • هناك نوع من المغص ما هو إلا علامة على اقتراب الدورة الشهرية، بالإضافة إلى ظهور علامات اقتراب الدورة الشهرية مثل التوتر والقلق وظهور بعض نوبات الاكتئاب مع الشهية المفرطة أو الرذيلة بالعكس.
  • بعض الاضطرابات والمشاكل التي تظهر في الجهاز الهضمي تؤدي إلى المغص الدوري، أي أنها تحدث لبضع ثواني ثم تختفي وتعود مرة أخرى وهكذا.
  • وفي بعض الحالات الأخرى، يشير هذا التشنج إلى الحمل، ولكنه يصاحبه أعراض أخرى للحمل.

أعراض الحمل المصاحبة للمغص الدوري

علاوة على ذلك فإن التشنجات تأتي وتذهب كعلامة من علامات الحمل، بالإضافة إلى بعض العلامات الأخرى التي تحدث في بداية الحمل، وسوف تتعرفين على كل هذه العلامات من النقاط التالية:

  • حدوث تقلصات وتشنجات في أسفل البطن، خاصة في المرحلة الأولى في بداية الحمل، والتي يصاحبها مغص دوري.
  • الشعور بالغثيان والقيء، خاصة في الصباح.
  • ويلاحظ ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب وأحيانا خفقان القلب.
  • وفي بعض الحالات يحدث انخفاض طفيف في ضغط الدم، مما يسبب شعور الحامل بالدوار المستمر.
  • ابتداءً من الشهر الثاني من الحمل، يبدأ الجنين في النمو، مما يؤثر على المثانة والإحليل لدى الأم، ونتيجة لذلك لا تستطيع الحامل التبول من تلقاء نفسها، خاصة عند السعال أو السعال، أي أنها تزيد من تردد التبول.
  • كما أن الحامل أحياناً تعاني خلال هذه الفترة من حرقان في البول، لكن عليك أن تعلمي أنه في هذه الحالة قد يصاحبه بعض الالتهابات التي تخص مجرى البول فقط وليس لها علاقة بالحمل.
  • في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، تعاني معظم النساء من الإمساك المستمر، مما يؤدي إلى تغير لون البراز، وهذا بسبب التغيرات في الهرمونات في الدم.
  • خلال هذه الفترة الأولى من الحمل، غالبًا ما تكون هناك زيادة في الشهية، لكن بعض النساء المصابات بفقر الدم يعانين من انخفاض الشهية.
  • الرغبة في تناول أطعمة معينة وتجنب بعض الأطعمة حتى لو كانت مفضلة في السابق.
  • – التقلبات المزاجية المستمرة بسبب التغيرات في مستويات هرموني الاستروجين والبروجستيرون.
  • إن غياب الدورة الشهرية هو إلى حد بعيد أكبر علامة على الحمل.
  • يؤدي انغراس البويضة المخصبة والتصاقها في الرحم إلى حدوث نزيف بسيط خفيف، يحدث بعد أسبوعين من الإخصاب، ويمكن تمييز هذا النزيف عن نزيف الدورة الشهرية، حيث أنه خفيف وفاتح اللون.
  • ظهور علامات التمدد على الجلد، بما في ذلك التشققات في الإبطين وخاصةً على الفخذين، وذلك نتيجة التغيرات الهرمونية.
  • ومن علامات الحمل أيضاً شحوب البشرة أو اختلافها، بالإضافة إلى ظهور الكلف والبقع الداكنة.
  • تعمل هرمونات الحمل على زيادة إفراز الغدد العرقية، مما يتسبب في تعرق الأم بشكل مستمر خلال فترة الحمل.
  • – كبر حجم الثديين عن حجمهما الطبيعي، بالإضافة إلى الشعور بالألم، خاصة في الحلمات.

متى تبدأ التشنجات الحقيقية أثناء الحمل؟

نحن ندعوك للقراءة

بعد نجاح عملية التبويض، بعد حوالي خمسة أيام ستبدأ المغص الحقيقي المصاحب للحمل ومن خلال النقاط التالية ستعرفين علامات عملية التبويض الناجحة:

  • – وجود ألم بسيط في المبيض بسبب الإمساك أو التهاب المسالك البولية بسبب التغيرات في هرمونات الجسم.
  • الألم الذي تشعر به أثناء الإباضة، والذي يستمر عادةً يومًا أو يومين فقط، هو الألم المرتبط بزرع البويضة المخصبة في الرحم.
  • تشنجات وتشنجات في أسفل البطن والظهر، وكذلك آلام في منطقة المبيض، خاصة مع علامات الحمل.
  • يحدث الانتفاخ نتيجة زيادة مستويات هرمون البروجسترون، مما يؤثر على عملية الهضم.
  • الضغط الطفيف الذي يحدث في أسفل البطن على شكل انقباضات هو أيضًا نتيجة للتغيرات الفسيولوجية في الجسم.

لماذا تقلق المرأة الحامل عندما تشعر بالتشنجات؟

على الرغم من أن التشنجات القادمة والذهاب هي من علامات الحمل، إلا أن هناك أنواعًا عديدة من التشنجات المزعجة خلال هذه الفترة والتي تؤدي في المقام الأول إلى إنهاء الحمل لأنها تشير إلى مجموعة متنوعة من المشاكل التي نشاهدها أدناه:

  • قد تتعرض المرأة الحامل للإجهاض دون علمها، خاصة في الدورة الشهرية الأولى، حيث يتم التعبير عن الإجهاض بانقباضات عديدة في أسفل البطن، بالإضافة إلى نزيف يشبه دم الحيض.
  • الحمل الكاذب، أي الحمل خارج الرحم الذي يبدأ بتشنجات شديدة وبعض الألم المزعج.
  • في بعض الأحيان، في الشهر السابع، تعاني الحامل من تشنجات شديدة، تظن أنها إجهاض، لكن في الحقيقة هذه التشنجات هي علامة على الولادة المبكرة، لذلك تحتاج إلى مراجعة الطبيب فورًا حتى لا يتعرض الجنين لأي تأثير. . المخاطر.

نصائح لتقليل المغص أثناء الحمل

عند حدوث الحمل، وخاصة في الأيام الأولى بعد الإباضة، تعاني الحامل من العديد من الأعراض، أهمها التشنجات الدورية، وهي بالفعل علامة على الحمل، ولكن إذا توقفت الدورة الشهرية خلال هذه الفترة، فمن المؤكد بحصول عملية التبويض وتلقيح البويضة وانغرست في الرحم، يمكنك اتباع بعض الخطوات: نصائح بسيطة لتقليل المغص:

  • احصل على قسط كافٍ من النوم من خلال الاستلقاء على ظهرك ورفع ساقيك للأعلى.
  • اشربي الكثير من الماء لجسمك، واشربي أيضًا المشروبات الدافئة التي تحتوي فقط على الأعشاب الطبيعية وتخضع لنصيحة الطبيب.
  • خذ حماماً بالماء الدافئ وقم بتدليك جسمك بلطف.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على المعادن والفيتامينات الضرورية للجسم ولصحة الجنين.
  • يجب على النساء الحوامل ممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي، ولكن أيضًا في ظل ظروف معينة، ممارسة اليوغا، التي تريح الأعصاب.
  • تجنب ممارسة التمارين الرياضية العنيفة وتجنب الوقوف لفترات طويلة من الزمن.
  • ويجب على الزوجين اختيار الوضعية الأنسب لممارسة الجماع.
  • لا تستلقي على بطنك تحت أي ظرف من الظروف.
  • تجنب جميع مسكنات الألم لتشنجات البطن.
  • يجب على النساء الحوامل أيضًا تجنب الأطعمة النيئة وتقليل الكافيين خلال هذه الفترة.
  • تناول ما يكفي من الخضار لتنظيف معدتك وتقليل المغص.
  • الابتعاد عن كل الأمور المزعجة التي تؤدي إلى التوتر والاكتئاب.
  • وبطبيعة الحال، تحتاج إلى الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول.

تنتظر كل امرأة اللحظة التي تشعر فيها بزحف ساقي الجنين داخلها، مهما شعرت من آلام، لذلك يجب الحفاظ على فترة الحمل بكل الطرق الممكنة حتى يولد الجنين بسلام.