تعتبر معرفة جنس الجنين من خلال لون الأظافر إحدى الطرق التي تستخدمها الكثير من النساء الحوامل حيث تبحث الحامل عن ما يشبع فضولها وقلقها الهائل حول جنس الجنين. الأظافر شيء غريب في تحديد جنس الجنين، فقد أصبحت إحدى الطرق التي يمكن من خلالها التنبؤ بجنس الجنين. ومن خلال… قمنا بإعداد هذا المقال لتوضيح الرأي العلمي في هذا الشأن .
جدول المحتويات
تحديد جنس الجنين من خلال لون الأظافر
لدى النساء خلال فترة الحمل بعض المفاهيم الخاطئة، حيث تعتقد فئة كبيرة منهن أنه يمكنك تحديد جنس الجنين من خلال شعر الأم أو لونها أو طول أظافرها، وتعتقد بعض النساء أن النمو السريع لأظافر الأم أثناء الحمل هو أمر طبيعي. علامة على أنها حامل بصبي، فإذا تباطأ نمو أظافر الأم أثناء الحمل، فهي على الأرجح حامل ببنت.
لا يمكن الاعتماد على الطرق التي تستخدمها النساء عادة للتنبؤ بجنس الجنين. وبدلا من ذلك، يجب على كل امرأة حامل أن تنتظر حتى تتمكن من إجراء أحد الفحوصات الطبية التي ستحدد جنس الجنين.
متى يمكنك معرفة جنس الجنين؟
تشعر العديد من النساء برغبة قوية في معرفة جنس جنينهن، مما يدفعهن إلى بذل كل جهد من أجل معرفة ذلك. لذا، فالأمر بسيط للغاية. يمكنك معرفة الجنس مبكراً بمساعدة الطبيب، الموجات فوق الصوتية، والتي يمكن القول إنها وسيلة فعالة، فهي شائعة لأنه يمكن اكتشافها ويمكن الاعتماد على هذه الطريقة بدءاً من الأسبوع الثامن عشر.
طرق تحديد جنس الجنين
لا يمكن تحديد جنس الجنين من خلال لون أظافره، فهناك مجموعة من الطرق التي يمكن الاعتماد عليها لتحديد جنس الجنين ضمن إطار علمي، ومن أهم هذه الطرق ما يلي: يتبع:
1- فحوصات الدم المبكرة
ويعتبر هذا من أفضل الطرق لتحديد جنس الجنين باستخدام الكروموسومات التي يتم الحصول عليها من الحمض النووي للجنين، حيث يستطيع الطبيب بكل ثقة تحديد ما إذا كانت الأم حامل بولد أو بنت من خلال وجود الكروموسوم الذي يمكن إجراؤها ابتداءً من الأسابيع الثمانية الأولى من الحيض.
نحن ندعوك للقراءة
2- السونار
هذا هو الاختبار الذي يقوم به عادة جميع الأطباء على النساء الحوامل لمعرفة جنس الجنين عن طريق فحص الرحم. ويمكنه أيضًا طباعة صورة للطفل. يبدأ الفحص من بداية الأسبوع الثامن عشر وأحياناً من الرابع عشر.
3- دراسة السائل الأمنيوسي
ويعتبر هذا الكشف مشابها إلى حد ما لفحوصات الدم المبكرة، ولكن مع بعض الاختلافات، وهي أنه بدلا من فحص دم الأم، يتم إجراؤه من خلال المياه المحيطة بالجنين ويتم إجراؤه أيضا على مدى فترة طويلة من الزمن. أي يمكننا أن نقول في البداية من الأسبوع العاشر من الحمل.
معتقدات خاطئة حول تحديد جنس الجنين
معرفة جنس الجنين من خلال لون أظافره هي إحدى المعتقدات والخرافات الكثيرة التي ابتكرتها النساء لتتمكن من تحديد جنس الجنين، ومن أكثر المعتقدات الخاطئة شيوعاً ما يلي:
- يعتقد الكثيرون أن القيء هو علامة على تحديد جنس الجنين، خاصة أنه يمكن التعرف عليه أو ربطه بجنين أنثى. وهذا اعتقاد خاطئ باعتبار أن القيء هو أحد الأعراض المصاحبة للأم أثناء الحمل، بغض النظر عما إذا كان الطفل ولدا أو بنتا.
- ويتوقع البعض أن الطفل سيكون ذكراً بناءً على أن معدل ضربات القلب أقل من مائة وأربعين، وهو ما لا يمكن حسابه علمياً على الإطلاق.
- شكل البطن المرتفع والمنخفض يحدد جنس الجنين، حيث يعتقد الناس أنه إذا حملت المرأة ببنت فإن بطنها سيكون مرتفعاً.
- تعتقد الكثير من النساء أن تقلب مزاج الأم أثناء الحمل يعود إلى كون المولود أنثى، لأن المولود ذكر، مما يمنح الأم راحة البال. كما يؤثر على بشرتها وجسمها بالكامل، فستشعر بالحيوية وتتجنب البلادة التي تصيبها إذا أنجبت بنتاً.
لتحديد جنس الجنين لا يمكن الاعتماد على الطرق الشائعة بين النساء، بل يتم اللجوء إلى الفحوصات الطبية المناسبة.