مشاكل الرئة عند الأطفال حديثي الولادة وكيفية التعامل معها وكيفية حلها وغيرها من التفاصيل جمعناها لكم عبر الموقع، وهي من المشاكل التي تقلق الوالدين، حيث من الممكن أن تسبب الضرر وتؤدي إلى تفاقم حالة المولود الجديد. لفترة قصيرة.

لذلك، سوف نقوم بمعالجة هذه المشكلة من خلال توفير كافة المعلومات لمحاولة تجنب حدوث هذه الحالة وتوجيهنا نحو الإجراءات الصحيحة للسيطرة على الإصابة بدلاً من تفاقم حالة الطفل وتفاقمها.

مشاكل الرئة عند الأطفال حديثي الولادة

مشاكل الرئة عند حديثي الولادة

هناك العديد من المشاكل التي يواجهها معظم الأطفال حديثي الولادة والتي يمكن السيطرة عليها بسهولة مع زيادة تكرار حدوثها مع الولادة القيصرية، ونناقش أهم المشاكل على النحو التالي:

تسرع النفس العابر

  • وهذه إحدى المشاكل الطبيعية التي يمكن أن تحدث عند الأطفال حديثي الولادة بسبب عدم قدرة الرئتين على التخلص بسرعة من السوائل واستبدال الهواء في هذه المرحلة.
  • قد يكون هذا العرض أسوأ عند الأطفال الذين خضعوا لعملية قيصرية ويمكن أن يصل إلى نقطة خطيرة.

الاختناق

  • ومن أهم الأسباب عدم الحصول على الكمية المطلوبة من الأكسجين أثناء المخاض أو الولادة أو فترة ما بعد الولادة.

استنشاق العقي

  • وفي هذه الحالة تحدث إصابة الجنين نتيجة استنشاق العقي “النفايات الموجودة في أمعاء الجنين والتي تراكمت خلال فترة الحمل”.
  • أما في المراحل الأخيرة من الحمل، مع اكتمال الجهاز الهضمي للجنين، يستطيع الجنين التخلص من جزء من سائل العقي مع المحلول المحيط به “السائل الأمنيوسي”.
  • والذي يرتد ويمكن استنشاقه، مما يؤدي إلى انسداد في منطقة مجرى الهواء، مما يجعل التنفس صعبًا بشكل صحيح وتقل كمية الأكسجين الواصلة إلى الجنين، مما يتطلب رعاية طبية فورية عند الولادة.

استرواح الصدر

  • يعبر عن حالة تمزق الحويصلات الهوائية في الرئة.
  • عندما يولد الطفل ويستنشق الهواء لأول مرة، يدخل جزء كبير منه إلى التجويف داخل الرئتين، مما يسبب حالة ضغط تجعل التنفس صعبًا وصعبًا.
  • كما أن رئتي الطفل أكثر عرضة للتمزق بعد الولادة لأن دخول الهواء لأول مرة يكفي للتسبب في التمزق.

التهاب رئوي

هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من فرصة إصابة الطفل بالالتهاب الرئوي، مثل حالة الأم، وكذلك نوع الولادة التي شهدتها، حيث أن الولادة المهبلية تقلل من فرصة الإصابة بالأمراض.

نحن ندعوك للقراءة

خلل التنسج الرئوي

  • وهو مرض نادر يصيب الأطفال حديثي الولادة، وأهم أسبابه هو عدم وجود تورم في أنسجة الرئة.
  • وينتج عن ذلك انخفاض في عدد الخلايا المكونة للرئة، مما يؤثر على أحد جانبي الرئة أو كليهما.
  • تؤدي هذه الحالة إلى ضعف قدرة الرئتين على تبادل الغازات والتنفس بشكل عام نتيجة خلل في عدد الخلايا في كل من الشعب الهوائية والأوعية الدموية، وكذلك في الحويصلات الهوائية.

مشاكل الرئة عند الأطفال حديثي الولادة بسبب الولادة المبكرة

يعاني الأطفال حديثو الولادة من عدة مشاكل في الرئة تصيب الطفل نتيجة الولادة المبكرة، ومن أهمها ما يلي:

  • وجود خلل التنسج القصبي الرئوي.
  • حدوث انقطاع النفس الخداجي.
  • ارتفاع ضغط الدم الرئوي المستمر عند الوليد.

مشاكل الرئة الخلقية عند الأطفال حديثي الولادة

هناك عدة حالات نادرة تصيب رئتي الأطفال حديثي الولادة، ومن أكثرها شيوعاً:

  • فتق الحجاب الحاجز الخلقي: وهو فقدان الحجاب الحاجز، أو ربما حدوث ثقب فيه، مما يتسبب في سحب أعضاء البطن إلى تجويف الصدر، مما لا يترك مجالًا كبيرًا للرئتين للتوسع والتنفس، مما يسبب ضيقًا شديدًا في التنفس.
  • تشوهات الورم الغدي الكيسي: وهو وجود كيسات صغيرة في نهاية الجهاز التنفسي عند الأطفال حديثي الولادة، والتي إذا تفاقمت الحالة تؤدي إلى الالتهاب الرئوي المزمن.
  • الانسداد الرئوي: وهو وجود أنسجة زائدة في الرئة لا تؤدي أي وظائف حيوية، كما أنها منفصلة عن الشعب الهوائية وقد لا يكون لها أي تأثير على التنفس، وفي بعض الحالات يمكن أن تتداخل مع حركة التنفس.
  • النفاخ الفصي الخلقي: يحدث تضخم كبير في أحد فصوص الرئة، مما يملأ مساحة أكبر من المسموح بها، مما يمنع الفصوص المتبقية من الرئة من أخذ معدل التضخم الطبيعي.

علاج مشاكل الرئة عند الأطفال حديثي الولادة

مشاكل الرئة عند حديثي الولادة

يعتمد علاج مشاكل الرئة عند الأطفال حديثي الولادة على طبيعة المشكلة نفسها، ولكنه يشمل مجموعة من الخيارات العلاجية التي قد تقتصر على ما يلي:

  • إزالة كافة الفضلات من الفم أو الحلق (وهذا ينطبق على استنشاق العقي).
  • وضع المولود الجديد تحت جهاز التنفس لتزويده بالأكسجين.
  • ويمكن أيضًا استخدام جهاز الضغط الهوائي الإيجابي المستمر.
  • إمكانية تركيب أنبوب في مجرى الهواء للطفل متصل بجهاز التنفس الصناعي.
  • أعط طفلك المضادات الحيوية المناسبة لعلاج أي عدوى في الجهاز التنفسي أو منع تفاقم الحالة.
  • أخيرًا، قد يستخدم طبيبك الجراحة لعلاج أي تشوهات خلقية في الرئة.

مع العلم أن معظم حالات إصابة الرئة عند الأطفال حديثي الولادة قد لا تستجيب للعلاج الطبي وقد تتحسن مع مرور الوقت، وفي معظم الحالات يمكن لمقدم الرعاية الصحية مراقبة حالة الأم أثناء الحمل واتخاذ الخطوات اللازمة لتجنب حدوث المشاكل. .