وتختلف حقوق الزوج في دعوى الطلاق المرفوعة بسبب الخلاف باختلاف وجود الأبناء أو غيابهم؛ عند طلاق الزوج لعدم التوافق، يلتزم الزوج بسداد مبلغ الدين المالي لزوجته الذي تقدره المحكمة في كل حالة. من خلال الطلاق التقسيم وجميع المعلومات الواردة فيه.

مستحقات الزوج بالتقسيط في قضية الطلاق

ومفهوم النفق هو الخلافات التي تنشأ باستمرار بين الزوجين ولا يمكن العيش معًا، وهو أحد أسباب الطلاق الشرعي، الذي قال الله تعالى في الآية 35 من سورة النساء:

لكن في هذه الحالة تلجأ المحكمة أولاً إلى التصالح، وإذا لم يكن ذلك ممكناً، تقرر الطلاق ويكون للمرأة مستحقات على زوجها، وعليها أن تقدمها لنفسها؛ سواء كان لديهم أطفال أم لا، على النحو التالي:

1- حقوق الزوج في وجود الأولاد

يقوم الزوج بدفع بعض المستحقات التي تقدرها المحكمة لزوجته وأبنائه عند الطلاق لعدم التوافق؛ وهذه المستحقات هي:

  • حقوق الرضاعة.
  • والزوج الذي يسمح للمرأة بالسكن في بيت الزوجية أو استئجار منزل خاص بها، ملزم بدفع أجرها شهريا.
  • صناديق العلاج للأطفال.
  • ملابس الأطفال في الصيف والشتاء من كل عام.
  • أن يدفع لزوجته بعض المال لرعاية الأطفال.
  • الأموال لتلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال.
  • دفع الرسوم الدراسية في كل عام دراسي.

2- حقوق الزوج في حالة غياب الأولاد

استكمالاً لإصدار مستحقات الزوج في دعوى الطلاق للشقاق، تلتزم المحكمة بالزوج في هذه الحالة بثلاثة أمور:

  • نفقات المتعة.
  • الحمار الصداقة
  • تكلفة المجموعة.

الأسباب القانونية للطلاق

وبمجرد أن عرفنا مستحقات الزوج في قضية الطلاق بسبب الخلاف، سنتعرف الآن أيضًا على أسباب الطلاق، على اعتبار أن أغلب المحامين يقبلون كراهية الطلاق دون أي سبب ملموس يقع على الزوج أو زوجة. ولا يحبه الله تعالى.

وعن الطلاق قال النبي: “إن رائحة الجنة حرام على امرأة أرادت أن تطلق زوجها من غير سبب”. صححه الألباني، ولذلك أقرت الشريعة الإسلامية بعض الأسباب التي توجب الطلاق، ولم يكن هناك ضرر على الزوجة أو الزوج في ذلك الوقت، وهذه الأسباب هي كما يلي:

1- يمين الزوج ألا يقترب من زوجته

ومن المحرمات الأخرى أن يحلف الزوج على ألا يقترب من زوجته مدة معينة ولا يجامعها. “وفاء” لأنها عادة معروفة في الجاهلية وقد نهى عنها الإسلام لما فيها من إيذاء الزوجة.

مع العلم أن الله في هذه الحالة لم يحدد بين الزوجات إلا أربعة أشهر، وأن للزوجة أن تطلب الطلاق من زوجها إذا لم ترجع عما فعلت ودفعت الكفارة عنه. الآية 226 من سورة البقرة :

2- في حالة الظهار

وهذا الوضع يشبه حادثة الإيلاء التي يحلف فيها الزوج على زوجته يمين الظهار، وهي عادة معروفة في الجاهلية. الضرر المعنوي لزوجته.

3- في حالة حدوث خلل

إذا كان الزوج أو الزوجة مصابين بالجنون أو ما شابه ذلك من الأمراض الخطيرة التي تزعج الطرف الآخر وتمنعهما من العيش معًا، جاز الطلاق شرعًا، مع العلم أنه في هذه الحالة يجب على الزوج أن يأخذ نصفه. وإذا علم الزوجان بهذا العيب قبل الزواج، ولكن تبين هذا الوضع، فإن عيب المهر بعد الدخول بالمرأة هو أنه لا يحق للزوج قبض المهر بأي حال من الأحوال.

4- عدم قدرة الزوج على الإنفاق

اختلف المحامون حول هذه المسألة، إذ ظهر في هذه المسألة رأيان:

  • أول كلمة: ومذهب المالكية أن للزوجة أن تطلب الطلاق إذا عجز الزوج عن دفع المهر أو الإنفاق لنفسه.
  • الكلمة الثانية: الحنفية مذهب الحنفية الذين يرون أنه لا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق لأن زوجها لا يستطيع أن ينفق عليها ولا يدفع لها مهرها، بل على العكس يجب على المرأة أن تصبر على الزواج. حتى يتمكن الزوج من دفع مهره وإنفاقه على نفسه.

5- في حالة الزوج الملعون

للزوج الذي يتهم زوجته بالزنا وأن ابنها ليس من أهله أن يطلب الطلاق منها بعد أن فعلت ما أمرها الله به، أي بعد أن يقسم كل منهما . فإذا صدق أربع مرات لعن الكاذب نفسه بعد ذلك، وإذا جاءت اللعنة فيمكنهما الطلاق، والدليل على ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الحديث التالي: “عندما ينفصل شخصان في الحب، لا يمكنهما أن يكونا معًا أبدًا.”

6- الزوج الذي ليس مع زوجته

أما في حالة انفصال الزوج عن زوجته لفترة طويلة فإن للمحامين رأي آخر وهم على الرأي التالي:

  • الحنابلة والمالكية: يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها، ولو كان الزوج قد ترك مال زوجها لنفقته الخاصة؛ لأنه يضره معنويا ولا يحميه من الفتنة.
  • الشافعي والحنفي: وبما أنه لا يوجد دليل شرعي في هذا الشأن، فلا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها في غيابه، وإذا كان مكان وجود زوجها معروفاً، تكون المرأة مسؤولة عن الاتصال به وتوفير احتياجاته. سبل العيش.

7- انفصال أحد الزوجين عن الإسلام

وفي هذا الصدد، قال المحامون إنه لا داعي لانتظار المحكمة للبت في الطلاق، وأنه إذا كان الزوج أو الزوجة قد ارتد عن الإسلام، فلا بد من تعجيل الطلاق بينهما.