مزايا التسامح في بناء المجتمعات وتقدمها 1 ثانوي التسامح هو أحد موضوعات التعبير التي يتعلم فيها الطالب قيمة كبيرة، وبما أن للتسامح أهمية كبيرة في تقدم المجتمعات وتطورها، فسوف نوضح أهمية التسامح من خلال الموقع. كما سنكشف عن قيمة التسامح وانعكاساته على المجتمع ومزاياه وفوائده.

إقرأ أيضاً:

تعريف التسامح

  • وكلمة التسامح في اللغة العربية مشتقة من الجذر سماح، وهو العفو، وعدم الرد على الإهانة، وتجنب الأذى وصغائر الذنوب.
  • وتعريف التسامح اصطلاحاً هو أنه من أعمال الأخلاق الحميدة وهو مفهوم موجود في جميع الشرائع الإلهية التي ترفض العنف والتعصب وتحث على العفو والتسامح والأخوة.
  • وبما أن التسامح أسلوب حياة ينعكس على الإنسان ومن حوله، فهو من القيم الداعمة للقيم النبيلة الأخرى كالعدالة والحرية والإنسانية.
  • يساعد التسامح على العيش مع الآخرين بغض النظر عن أفكارهم أو ممارساتهم أو دينهم أو انتمائهم أو جنسيتهم.

مزايا التسامح في بناء المجتمعات وتطويرها 1 ثانوي

يتعرف الطالب على مزايا التسامح في بناء المجتمعات وتقدمها 1 ثانوية، وبالتالي تنمية القيم العليا ومعرفة أثر التسامح الجيد في تنمية وبناء المجتمع، وفيما يلي مزايا التسامح في بناء المجتمعات وتقدمها 1 ثانوية:

  • فالتسامح يضمن أن يسود الكمال والنجاح والخير على المجتمع، لأن الإنسان المتسامح يستطيع أن يعيش دون قتال وبالتالي يركز على الإنتاج.
  • إن التسامح تجاه الآخرين يخلق بيئة مناسبة للعيش في أمان ورفاهية، مما يؤدي إلى العيش في حالة من الأمان تتيح للفرد أن يكون مبدعاً ومنتجاً.
  • يتكون المجتمع المتسامح عمومًا من قيم التعاون والمشاركة مع الآخرين بدلاً من التنافس معهم.
  • الإنسان المتسامح يتقبل ويفهم الآخرين قبل أن يحكم، بالعكس لا يحكم على أحد، فهو يحكم على الأحداث والمواقف وليس الأشخاص.
  • وهذا سيوفر للمجتمع فهمًا صحيًا وفرصة للتفكير العميق والدقيق، بدلاً من مجتمع مليء بالحروب والمشاكل والخلافات المتزايدة باستمرار.
  • يعتبر التسامح بيئة مناسبة للعيش في جو داعم، لأن كل فرد في المجتمع يمكنه دعم الشخص الموهوب للمساهمة في تنمية الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
  • كما أن التسامح يبني مجتمعاً متطوراً خالياً من الاستبداد والتخريب، مما يزيد من احترام الفرد لنفسه وللآخرين.

إقرأ أيضاً:

مظاهر التسامح

للتسامح مظاهر وخصائص تتجلى فيه، ومن أهم مظاهر التسامح ما يلي:

  • ويدرك الإنسان المتسامح أنه لا يتذكر الإهانة، ولا يتفاعل معها، أو يفعلها مع الآخرين.
  • وينعكس هذا أيضًا في ابتعاد الإنسان عن الخلافات والمشاكل، ويكون نظيفًا روحيًا، خاليًا من الأفكار.
  • يجد المرء نفسه يرى محاسن الآخرين دون أن يلاحظ عيوبهم.
  • عندما يتحلى الإنسان بالتسامح فإنه يفعل الخير والإحسان. كما قال الله تعالى:
  • ومن أهم مظاهر التسامح الإسلامي في الحياة هو التصرف بلطف وتجنب السلوك القبيح وكذلك الإهانة أو الإذلال.
  • ويتجلى التسامح في عدم استخدام القوة لمنع الناس من اعتناق دين معين، أو أفكار معينة، أو اتجاهات معينة.
  • ويحدث التسامح في قبول الآخر والعيش معاً في مجتمع تحكمه ضوابط وقيم أخلاقية عالية.

إقرأ أيضاً:

التسامح في المجتمع الاسلامي

إن دين الإسلام يشجع ويدعم التسامح، وهناك العديد من الآيات والأحاديث التي تدعم وتنشر قيمة التسامح:

  • قال الله تعالى في كتابه العزيز:

ننصحك بالقراءة

  • كما أن هناك آيات كثيرة في كتاب الله تحث على العفو والتسامح مع الآخرين؛ كما قال الله تعالى:
  • لقد وضع الإسلام قواعد في التعامل مع الناس، وأساس هذه القواعد هو التعامل بالتسامح، وليس بالإكراه، والالتزام بالرفق والرفق في الدعوة الإسلامية.
  • ونحن نرى في تاريخ الإسلام أن هناك حالات كثيرة غنية تشهد بأن الأمر يجب أن يكون صحيحا، وأنه لا يمكن لأحد أن يجبر أحدا على الدخول في الإسلام.
  • إن قيم التسامح في الإسلام يصاحبها حماية حقوق المسلمين وغير المسلمين دون تشجيعهم على التنازل عن الحقوق والتفريط في كرامتهم.
  • إن مزايا التسامح وتطوره في بناء المجتمع في الإسلام تظهر بوضوح في كثير من الآيات التي بينت درجات التسامح وأثره في المجتمع.
  • كما جاء في الحديث التالي عن الله عز وجل:
  • وقد وعد الله الشخص المتسامح بأجر عظيم في الآخرة، والله وكيل المتوكلين على الله، الذين لا يؤذيون أحداً بتسامحه وعفوه.
  • كانت المجتمعات الإسلامية تقوم على التسامح والتعاون، وهذا هو حال هرتز. وكانت واضحة للعيان في عهد النبي وأسلافه الصالحين.
  • ونتعلم من كتب الحديث أن هناك أحاديث كثيرة توضح فوائد التسامح وتقدمه في بناء المجتمعات.
  • ومن أحاديث الرسول الأعظم التي ترتفع فيها قيمة التسامح قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم:
  • إضافة إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إقرأ أيضاً:

تأثير التعصب على المجتمعات

وكما نعرض مزايا التسامح في بناء المجتمعات وتطويرها 1 ثانيا، يمكننا أيضا أن نعرض تأثير التعصب على المجتمعات على النقيض من ذلك، لأن التقابل والتباين يوضحان المعنى ويقويانه:

  • وتجاهل التسامح والرد على الإساءة يجعل العنف يسود ويصبح التعصب هو سيد الموقف.
  • يبدأ المجتمع في مواجهة حالات العنف، بما في ذلك ارتكاب الجرائم، واغتصاب الحقوق، وقمع الناس.
  • وبسبب رفض التسامح وتشجيع العنف والتعصب، يتدهور المجتمع ويعوق تطوره إلى درجة تؤدي إلى انهياره.
  • ويجلب التعصب معه العديد من الآثار السلبية، أهمها ارتفاع معدلات الجريمة ويخلق حالة من التشتت عندما يبحث الجميع عن الأمان.
  • ومن الشائع أيضًا عدم التعاون والأنانية وضعف الروابط الاجتماعية.
  • الابتعاد عن القيم السامية كالتسامح والتسامح يؤدي إلى اختفاء المجتمعات مهما تطورت. ولأن الإرهاب ينتشر، وتسود العنصرية، وتتفاقم المشاكل.
  • وكل ذلك يؤثر على كل فرد في المجتمع، ويسبب مشاعر سلبية ومشاعر الكراهية، ويصبح المجتمع محكوماً ومليئاً بالاضطرابات النفسية.

إقرأ أيضاً: