مرهم يستخدم لعلاج آلام الكعب. يستخدم لتخفيف الألم الذي يحدث عندما يكون أحد أسباب بعض الأمراض التي تصيب كعب الساق.
يسبب ألم كعب الساق عدم الراحة عند المشي أو القيام بالمهام اليومية، لذلك يبحث من يعاني من هذا الألم عن العلاج المناسب لهذه الحالة، وهو ما سنقدمه عبر موقعنا.
جدول المحتويات
مرهم لعلاج آلام الكعب
ومن أجل تحديد أفضل مرهم لعلاج آلام الكعب، لا بد من تحديد السبب الكامن وراء هذا الألم، ومن أهم أنواع المراهم المستخدمة لهذا الغرض هو مرهم توبراسين.
يعتبر من المراهم التي تخفف آلام الكعب لقدرته على تخفيف الالتهابات، كما يساعد في علاج مشاكل الجلد مثل التشققات في الكعب والحكة والجفاف.
وهو من أكثر الأنواع سرعة في الامتصاص مع قدرته على إنعاش وترطيب البشرة دون أن يسبب رائحة أو آثار جانبية.
أسباب آلام الكعب
تختلف شدة الألم الذي يحدث في كعب القدم وتتراوح درجته من ألم خفيف إلى ألم شديد، ويمكن أن يسبب إعاقة كاملة حتى مستوى القدم وفي معظم الحالات لا يسبب أي أعراض. وجود مرض خطير.
هناك العديد من الأسباب التي تسبب هذا الألم، وفي معظم الحالات يكون السبب الرئيسي هو وجود التهاب اللفافة الأخمصية، والذي يؤثر على الأنسجة الموجودة في تلك المنطقة.
وبالإضافة إلى لعب دور مهم في زيادة احتمالية الإصابة بهذا المرض، فإن التقدم في السن يزيد أيضًا من حدوث الإصابة لدى الأشخاص الذين يضطرون إلى المشي لفترات طويلة على الأسطح الصلبة أو القفز لساعات دون راحة.
ولا يقتصر الأمر على هذا السبب وحده، فبالإضافة إلى أولئك الذين يلعبون الكرة الطائرة والتنس، فإن الجري والرياضة التي تتطلب حركة مفرطة، وارتداء الأحذية غير المناسبة والذين يعانون من مشاكل السمنة المفرطة يمكن أن يسببوا هذه الآلام أيضًا.
وتزداد شدة الألم لدى مرضى السكري الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القدم، كما تعاني النساء من هذه الحالة خلال فترة الحمل وخاصة في الأشهر الأخيرة.
الأمراض التي تصيب القدم
هناك أمراض مختلفة تصيب القدم وتتجلى آثارها في ظهور آلام في منطقة الكعب. هؤلاء هم:
1_ مسمار العظم
يصاب المريض بمسمار القدم بسبب نمو العظام بشكل غير طبيعي في المنطقة الواقعة بين عظم الكعب واللفافة الأخمصية، مما يؤدي إلى الضغط المستمر على عضلات القدم.
2_التهاب وتر العرقوب
وبما أن هذا الوتر يربط عظام الكعب بالعضلات الموجودة في الجزء الخلفي من الساق، فإن هذا المرض يلعب دوراً كبيراً في ظهور آلام الكعب، وهو من أكثر الالتهابات شيوعاً بين العدائين لأنهم يركضون مسافات طويلة بسرعات عالية.
3_مرض سفيرو
وقد يحدث هذا المرض لأنه عند ارتداء الأحذية لأول مرة فإنه يسبب تهيجا في منتصف عظمة الكعب ويحدث الألم في الجزء العلوي من الكعب وليس في الجزء السفلي.
هذا المرض أكثر شيوعا عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة والرابعة عشرة ويحدث خاصة بسبب عدم اكتمال نمو عظام الكعب ويعتبر من أهم أسباب آلام الكعب.
4_الضغط على الأعصاب
ننصحك بالقراءة
الضغط على الأعصاب قد يسبب الألم والإحساس بالوخز مع التنميل في منطقة الكعب، ويتم اكتشاف هذه الحالة باستشارة الطبيب المختص.
5_ التهاب الجراب
يحدث هذا النوع من الالتهاب في الجراب أو الكيس الذي يقع فوق المفاصل ويساعد العضلات والأوتار على التحرك بشكل أفضل وأسهل، خاصة عند تحريك المفصل.
الألم الناتج عن التهاب الجراب يقع أعلى أو أسفل الكعب، وهذا يسبب بعض المشاكل في بنية القدم وتحدث صعوبات في المشي نتيجة الإصابة.
6_ نمو العظام
يسبب هذا المرض ألمًا في الكعب، ويحدث عند النساء غالبًا في الجزء العلوي من الكعب، وغالبًا ما يحدث بسبب ارتداء الكعب العالي.
7_ كدمات مختلفة
في حالة حدوث كدمات نتيجة عدم ارتداء الأحذية، خاصة على الأسطح الصلبة، سيشعر الشخص بألم في منطقة الكعب.
أعراض الألم في الكعب
ومن أجل تحديد أفضل مرهم لعلاج آلام الكعب، لا بد من الحديث عن الأعراض التي تتزامن مع هذا الإحساس بالألم؛ هذه هي كما يلي:
- الشعور بألم في منطقة أسفل الكعب وفي قوس القدم.
- تورم في الجزء السفلي من الكعب.
- ألم مستمر في الكاحل وحوله.
- الألم الناتج عن التهاب اللفافة الأخمصية.
- وفي بعض الحالات يحدث تورم في المنطقة المحيطة بالكاحل مع ارتفاع درجة الحرارة.
حلول طبيعية لآلام الكعب
وبالنظر إلى احتمال حدوث آلام الكعب لدى الرياضيين واحتمال ظهور نتوءات الكعب لدى العديد من المرضى لأسباب مختلفة، نرى أن هناك بعض العلاجات الطبيعية التي يمكن تطبيقها بالإضافة إلى استخدام المراهم لعلاج آلام الكعب. على النحو التالي:
- يتم استخدام أملاح الأبوسوم عن طريق نقع القدمين في خليط من هذه الأملاح مع الماء الدافئ.
- يساعد زيت بذر الكتان الدافئ على تخفيف الألم عند وضعه على الكعب عن طريق وضعه على قطعة قماش.
- يعمل شاي البابونج على تهدئة أعصاب القدمين وتعزيز النوم السليم، كما يساعد بشكل كبير على زيادة استرخاء العضلات وخاصةً للرياضيين.
- يتم التدليك بزيت الزيتون أو زيت السمسم الدافئ لتخفيف الضغط على العضلات وزيادة استرخائها وفي نفس الوقت تنشيط الدورة الدموية في القدم.
- يعتبر الكركم من العلاجات الممتازة لآلام الكعب حيث يحارب الالتهابات ويخفف الألم، ويمكن استخدامه كمشروب ساخن أو إضافته إلى الحليب وتناوله مرتين في اليوم.
- عند استخدامه، يقلل زيت السمك من التهابات المفاصل والكعبين لأنه يحتوي على أوميغا 3 وEPA والأحماض الدهنية المفيدة للجسم.
أهم النصائح للوقاية من آلام القدمين
هناك عدة نصائح تُستخدم للوقاية من آلام الكعب؛ هؤلاء هم:
- تجنب الجري المفرط، خاصة على الأسطح الصلبة.
- وبما أن آلام الكعب تكون في معظم الحالات مرتبطة بالضغط المطبق على القدم، فمن الضروري التخلص من الوزن الزائد والسمنة.
- احصل على راحة ونوم منتظمين أثناء فحص مستويات السكر في الدم.
- عند الشعور بهذا الألم استخدمي بعض المسكنات التي أوصى بها الطبيب واستخدمي جبيرة تساعد على شد القدم أثناء النوم.
- وضع الثلج على منطقة الكعب لمدة تصل إلى 15 دقيقة مرتين يومياً حتى تهدأ أعراض الالتهاب في الكعب.
- ارتداء الأحذية الطبية أو الرياضية المريحة دون اللجوء إلى الكعب العالي.
- ممارسة التمارين التي تساعد على تقوية العضلات والمفاصل.
- الابتعاد عن الأطعمة المعلبة والمصنعة واتباع نظام غذائي صحي، والاهتمام بالخضروات والفواكه.
- الإكثار من تناول البيض ومنتجات الألبان والأسماك للاستفادة من العناصر المختلفة مثل أوميجا 3 و6 التي تعمل على تقوية المفاصل والعظام بشكل عام.
- من الضروري الالتزام بالراحة عند الشعور بالتعب أو الألم في العضلات أو العظام.
متى نذهب إلى الطبيب عندما نعاني من آلام الكعب؟
وبعد التعرف على أفضل مرهم لعلاج آلام الكعب والعلاجات الطبيعية التي يمكن اتباعها في علاج هذه الحالة، لا بد أن نذكر ضرورة استشارة الطبيب المختص في الحالات التالية:
- في حالة الإصابة التي تزيد من آلام الكعب.
- عندما لا تخفف العلاجات المذكورة أعلاه الأعراض وأثبتت عدم فعاليتها في كثير من الحالات.
- يستمر الألم لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
- عدم تحمل الألم وظهوره بشكل شديد.
- إذا حدثت حمى أو وخز مصاحب لهذا الألم.
- عند ملاحظة احمرار أو تورم في الركبة.
- – عدم القدرة على ثني القدم والمشي بشكل صحيح.
- عندما يحدث الألم فجأة.