مراحل نمو شجرة التفاح التي تمر بها الشجرة حتى تحصل في النهاية على تلك الفاكهة ذات الطعم الرائع والفوائد التي لا تعد ولا تحصى، تعتبر الزراعة من الأنشطة المفضلة لدى الكثير من الأشخاص، وخاصة زراعة الأشجار لما لها من فوائد وفوائد عديدة. ولهذا السبب قررنا أن نطلع على بعض المعلومات عن شجرة التفاح ومراحل نموها.

مراحل نمو شجرة التفاح

يعتبر التفاح من الفواكه التي تنتمي إلى عائلة الورديات ويتطلب نموه تلقيح الأزهار حتى يأخذ الشكل الذي نعرفه جميعاً للتفاح: بعضها أحمر وبعضها أصفر وبعضها أخضر. الشكل هو نفس الجولة.

ومن الجدير بالذكر أن كل شجرة تحتاج إلى بيئة مناسبة لنموها، وإذا كانت هناك اختلافات في هذه البيئة فإنها قد تكون عرضة للتلف وضعف النمو.

تجدر الإشارة إلى أن شجرة التفاح تمر بعدة مراحل في نموها، والتي يجب أن تعرفها بفضل ما سنقدمه في الفقرات التالية:

1- تتفتح البراعم

تبدأ براعم الأوراق بالتفتح في أواخر الشتاء وهي عبارة عن أنسجة فضية اللون ولكنها خضراء عند الأطراف.

عندما يصل الربيع، سوف يكسر السكون وفي غضون أيام قليلة ستبدأ براعم الزهور القشرية في الظهور.

2- نمو الأزهار

بعد المرحلة الأولى وهي نمو البراعم من الأزهار، تبدأ المرحلة عندما تتفتح على شكل عناقيد، ومن الجدير بالذكر أن أول زهرة تتفتح تسمى زهرة نوار الملك.

وبما أن الزهرة هي التي تنتج أكبر الثمار على الشجرة، عليك أن تعرف أن زهرة شجرة التفاح تتكون من عدة أجزاء:

  • كأسية: تحتوي على 5 وريقات خضراء تحيط بالظهر وهي على شكل كوب.
  • البتلات: وهي أوراق حمراء اللون ذات رائحة رائعة تجذب النحل لتلقيح الأزهار.
  • السداة: تعتبر العضو الذكري في الزهرة، وتتكون من خيط ومتك.
  • المدقة: تعتبر العضو الأنثوي، وتحتوي على عدة أجزاء: الريشة والميسم والمبيض، ويتكون من 5 حجرات تحتوي كل منها على بيضتين.

3- مرحلة التلقيح

هذه هي المرحلة الثالثة من نمو شجرة التفاح، ومن الجدير بالذكر أن هذه الشجرة لا تقبل حبوب اللقاح المأخوذة من الشجرة نفسها، ولكن من الضروري أن يحدث التلقيح الخلطي، وتسمى هذه الظاهرة بظاهرة التلقيح الذاتي. -عدم توافق.

ولهذا السبب لا يمكن أن يحدث التلقيح إلا في وجود الحشرات التي بدورها تنقل حبوب اللقاح من العضو الذكري للشجرة إلى الأنثى.

بعد أن يستقبل العضو الأنثوي حبوب اللقاح، يبدأ أنبوب اللقاح بالتشكل حتى يصل إلى المبيض، ثم من خلال هذا الأنبوب يصل إلى الخلية الذكرية حتى تحدث عملية الإخصاب وبعد هذه المرحلة تبدأ البويضة بالتطور إلى بذرة.

4- مرحلة تكوين الثمار

بعد حدوث عملية الإخصاب، تبدأ الثمرة بالتشكل من خلال تشكيل الجدار الخارجي للمبيض، والجزء الداخلي من الجدار هو نواة التفاحة، وتحيط به البذور.

في هذه المرحلة يستخدم العديد من المزارعين المواد الكيميائية للتخلص من التفاح الذي ينمو في عناقيد، وتسمى هذه المرحلة بمرحلة الخف.

وذلك للتأكد من أن بقية الفاكهة لديها فرصة للنمو بشكل طبيعي، ويمكن إجراء هذه العملية عن طريق إزالة العناقيد يدويًا بدون مواد كيميائية.

5- نضح الثمار

تعتبر هذه المرحلة ما قبل الأخيرة لجميع مراحل النمو، وفي الخريف تصبح الثمار أكبر، وحينها لا تعود الثمار تقبل الطعام من الشجرة، لأنها في هذا الوقت تخزن السكر وتكثف طعمها الحلو.

ثم تبدأ الشعيرات الناعمة الموجودة على الثمار بالاختفاء والتساقط، ثم يتغير لونها إلى الأخضر ثم إلى الأحمر، وتكون جاهزة للقطف في كل من سبتمبر وأكتوبر.

رعاية شجرة التفاح أثناء النضج

من الضروري عدم ترك الشجرة دون مراقبة بعد النوم، فهي تحتاج إلى اهتمام ورعاية كبيرة، ويمكن أن تكون العناية بالشجرة على النحو التالي:

1- التسميد

تجدر الإشارة إلى أن الشجرة تحتاج إلى الأسمدة باستمرار، حيث أنها تحتاج إلى العديد من العناصر التي لا تتواجد إلا في الأسمدة، وتتم عملية التسميد من خلال إضافة الأسمدة العضوية في شهر يناير أو نوفمبر.

ومن الضروري أن يذوب السماد في الماء، ولا يجب الإفراط في استخدامه حتى لا تتضرر الشجرة وتضعف.

2- التشذيب

تتضمن هذه العملية تقليم الفروع المتشابكة لجعل هيكل الشجرة مناسبًا، والتخلص من الفروع التي تحجب الضوء، وإزالة الفروع الطويلة.

3- إزالة الأعشاب الضارة

الأعشاب الضارة التي تتشكل على الشجرة تسحب منها الغذاء والماء، فإذا استمرت في الظهور فمن الضروري إزالتها بمبيد أعشاب.

4- مرحلة الحصاد

نحن ندعوك للقراءة

بعد متابعة المراحل اللازمة لنمو شجرة التفاح، عليك أن تعلم أن هناك العديد من الأمور التي تدل على أن التفاحة قد وصلت إلى مرحلة النضج وتحتاج إلى الحصاد، ونعرض هذه العلامات في النقاط التالية:

  • ويتحول لونه الداكن إلى فاتح.
  • تتحول البذور إلى اللون الأسود أو البني الداكن.
  • تتغير رائحة الفاكهة.
  • يكون الطعم السكري أكثر هيمنة من الطعم النشوي، ويمكن استخدام مقياس الانكسار المحمول لتحديد درجة السكر.
  • من السهل أيضًا الاختيار.

ظروف نمو شجرة التفاح

والآن بعد أن تعرفنا على المراحل التي تمر بها شجرة التفاح في النمو، تجدر الإشارة إلى أن هناك عدة شروط وشروط مهمة يجب توافرها لكي تنمو التفاح.

وكل من هذه العوامل يمكن أن يكون له دور سلبي وآخر إيجابي في الحصول على النتائج المرجوة، وفيما يلي سنتعرف على هذه الظروف:

1- درجة الحرارة

تجدر الإشارة إلى أن درجة الحرارة المثالية لنمو شجرة التفاح هي من 17.7 إلى 20.5 درجة مئوية.

لكن تجدر الإشارة إلى أنه لكي تخرج البراعم من مرحلة السكون يجب أن تكون في درجة حرارة منخفضة تصل إلى 7 درجات مئوية، وإذا كانت أقل من ذلك فقد تتجمد الأزهار.

2- الضوء

يعتبر الضوء من أهم العوامل في زيادة إنتاجية شجرة التفاح وله تأثير قوي عليها، فإذا كنت تريد ثمار التفاح الأحمر عليك أن تزرع الشجرة في مكان يصل إليه الضوء.

الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس هي المسؤولة عن تغيير لون ثمار التفاح.

3- الرطوبة

ومن أهم ما يجب أن تعرفه أن الرطوبة من العوامل التي تسبب عدة أمراض في الشجرة، بالإضافة إلى توقف نمو الجفاف بشكل كامل، لذلك من الضروري أن يكون مستوى الرطوبة في موقع الزراعة معتدلاً. .

4- التربة

التربة المناسبة لزراعة التفاح هي التربة العميقة والخصبة وكذلك التربة الطينية ذات درجة الحموضة من 6 إلى 7. كما يجب أن تكون غنية بالمواد المغذية.

5- انحدار الأرض

من العوامل المؤثرة على نمو الثمار درجة انحدار الأرض، ومن المهم معرفة أن انحدار الأرض يعزز تفتح البراعم، كما يمنع تغلغل الهواء البارد منها في الشتاء، لكنه ومن الضروري أن لا يكون المنحدر قوياً حتى لا تتعرض التربة للانجراف أو عوامل التعرية.

كيف ينمو التفاح

قبل أن تتساءل عن مراحل النمو التي تمر بها شجرة التفاح، يجب أن تعرف تماماً الطريقة الصحيحة والخطوات التي يجب اتباعها لزراعة شجرة التفاح، وهذه الخطوات هي كما يلي:

1- اختيار الشتلة المناسبة .

من الضروري اختيار صنف التفاح الذي تريد زراعته، مع التأكد من صحة الشتلة، إذ يجب أن يتراوح عمرها بين سنة وسنتين.

ويجب ألا يقل طولها عن متر، كما يجب أن تحتوي على رأس وأربعة فروع قوية، ويجب أن تكون الأوراق موزعة بالتساوي.

2- تجهيز الأرض

يجب إزالة الأعشاب الضارة من التربة التي تضر الشجرة، وخلطها على عمق 60 إلى 70 سم وإضافة بعض الأسمدة العضوية إليها.

يجب أن يتم الحرث على عمق 25 إلى 30 سم، ومن الأفضل تحضير التربة في أواخر الصيف أو أواخر الخريف.

3- تقسيم الأرض

ومن الضروري تقسيم الأرض حسب نوع الأشجار التي ستزرعها، مع مراعاة المسافات بينها والتأكد من عدد الأصناف التي سيتم زراعتها في الأرض الواحدة.

4- زراعة الشتلات

من الضروري زراعة الشتلة في وقت ركود النبات أي في نهاية شهر فبراير ونهاية شهر نوفمبر، ويجب القيام بالخطوات التالية:

  1. قبل الزراعة، يتم وضع الطين على الجذور لمساعدة الشتلات على الالتصاق بالتربة.
  2. بعد ذلك يتم حفر حفرة بعمق 20 سم إلى 40 سم ووضع الشتلة بداخلها بحيث يكون ارتفاعها عن سطح الأرض من 5 سم إلى 10 سم.
  3. املأ الحفرة بالتراب ولا تضغط عليها.
  4. ضع عدة دعامات بطول متر ونصف في مواجهة الريح واربطها بالشتلة على مسافة 5 دبابيس.
  5. تحتاج الشتلة إلى أن تسقى بـ 5 إلى 10 لترات من الماء، ويجب عدم استخدام الأسمدة لمدة 6 أشهر.

تعتبر زراعة التفاح من الطرق البسيطة التي يمكن القيام بها بكل سهولة، ولكن لا بد من مراعاة كافة الظروف والظروف اللازمة للنمو، ومحاولة الالتزام بمواعيد الزراعة والعناية بالشجرة في جميع مراحل النمو.