تختلف فترة حضانة بيض الطيور من نوع إلى آخر، وتعتبر هذه المعلومات من أهم الأمور التي يجب على المربي معرفتها حتى يكون مستعداً لاستقبال فراخ جديدة والعناية بها بشكل كامل. وبفضل هذا نتعرف على فترة حضانة بيض الطيور.
جدول المحتويات
مدة حضانة بيض الطيور
يفقس بيض الطيور بعد أن تضعه الأم لمدة 18 يوما، وبعد ذلك تصدر بعض الأصوات التي تنبه الأم لموعد الفقس، ثم تقوم بإخراجه من البيض بالضغط عليه، وبعد عملية الحضانة، الطائر الصغير في هذا الوقت هو في حاجة ماسة إلى أمه، فهو لا يستطيع أن يأكل أو يشرب أو حتى يدافع عن نفسه من أي خطر قد يحدث لها.
وبما أنه في هذا الوقت لا يوجد لديه ريش، باستثناء صغر حجمه، فإن صغار الطيور في هذا الوقت تتغذى على مادة ترميمية أعدتها لها الأم مسبقاً، والتي تحتوي بالإضافة إلى الأملاح والأحماض الأمينية على العديد من الفيتامينات والبروتينات. . الأحماض، وتسمى هذه المادة بحليب العصفور.
ولا تقتصر عملية تغذية الكتاكيت على الأم فقط، إذ بعد أيام قليلة يشارك الأب في تغذية الكتاكيت مع الأم، وتستمر الأم في تغذية الكتاكيت. يزيدون من رعايتهم للصغار، وفي هذه الفترة يكتسبون أيضًا أحجامًا أكبر وريشًا أكثر لمعانًا، ويستمر كل من الآباء والأمهات في رعاية صغارهم حتى بعد أن يكبروا.
إجراءات رعاية الطيور
فيما يتعلق بفترة حضانة بيض الطيور، هناك كم كبير من النصائح التي يتلقاها كبار مربي الدواجن أو العلماء المهتمين بعلم الحيوان وأشياء أخرى. تكون مفيدة جداً له حتى يكبر بصحة جيدة، حيث تساعده على إتمام عملية التزاوج وجلب العديد من الطيور، وغيرها من الطيور وهذه النصائح هي كما يلي:
1- الاهتمام بصحة الطيور
من أهم الأمور التي تجعل الطائر قادراً على التزاوج وإنتاج عدد أكبر من البيض هو القدرة على الاهتمام بصحته ورعايته، وهي:
- قم بزيارة الطبيب البيطري مرة واحدة سنويًا على الأقل للتأكد من صحة طائرك وقدرته على التكاثر، حتى لو ظهرت عليه أي علامات مرض أو أعراض أخرى.
- العصافير من الطيور التي تمتلك عظامًا هشة جدًا، لذلك يجب على المربي أن يحمل الطائر، إذا رغب في ذلك، بخفة ورفق، دون الضغط على جسمه لمنع كسر العظام.
- من المهم معرفة نوع الطائر الذي تقوم بتربيته حيث أن هناك بعض أنواع الطيور تحتاج إلى تقليم ريشها من وقت لآخر.
- يجب على المربي أن يمنع الطيور من دخول المطبخ أو أي مكان يوجد فيه حريق، حيث أن الطيور في هذه الحالة لا تستطيع التعرف على الخطر وقد تسببه بنفسها.
- تعتبر درجة حرارة الطائر من أهم المؤشرات التي يجب على المربي مراقبتها من وقت لآخر، حيث أن هناك أوقات ترتفع فيها درجة حرارة الطائر عن 21 درجة مئوية، وهي تعتبر درجة الحرارة المثالية للطائر.
ومن الممكن أيضاً أن تكون هذه الدرجة أقل مما هو مذكور، وفي هذه الحالة يجب على المربي أن يأخذ الطائر بشكل عاجل إلى الطبيب البيطري حتى يتم إجراء الإجراءات اللازمة، حيث أنه في هذه الحالة قد يموت الطائر.
- إذا رأى المربي أن الطائر يتنفس من خلال فمه، فهذا يدل على أنه مريض، ويمكنه أيضاً أن يكلفها بزيارة الطبيب، الذي يمكن أن يعطيه بعض المضادات الحيوية، والتي يتم خلطها بالماء وتعطى للطائر.
2- بيت الطيور
لاستكمال فترة حضانة بيض الطائر، هناك بعض التعليمات التي يجب على المربي اتباعها لجعل بيت الطائر صالحًا للسكن. وهناك نصائح أخرى تساعده على الاهتمام بالمنزل نفسه، نعرضها في النقاط التالية:
- العصافير هي طيور اجتماعية ومن الأفضل الاحتفاظ بها في منطقة غير معزولة عن بقية المنزل.
- الفراش الذي يوضع على أرضية القفص يكون مصنوعاً من الأشياء التي يمكن التخلص منها مثل الورق أو التي يمكن تغييرها من وقت لآخر، كما أنه من الضروري أن يتم تغيير الفراش من وقت لآخر على أساس منتظم. في الوقت المناسب.
- يعد الموقع ذو درجات الحرارة الدافئة إلى المعتدلة أحد أكثر المواقع الموصى بها للطيور.
- يجب أن يتوفر في المنزل الذي سيتم إيواء الطيور فيه مساحة تسمح لها بتوزيع كلا الجناحين بشكل مريح، لذا يجب أن تكون مساحته ضعف حجم الجناحين أو أكبر قليلاً.
- لاستكمال فترة حضانة بيض الطيور، من المستحسن أن يكون القفص كبيراً وكبيراً بما يكفي ليتمكن الطائر من الطيران بداخله دون أي ضرر، كما أن هناك بعض الطيور تحب الطيران داخل المنزل.
- ومن الأمور التي يجب الاهتمام بها أيضا أن يكون للقفص الذي يتم تربية الطيور فيه زوايا أي يجب أن تكون مربعة أو مستطيلة حيث أن الزوايا من الأشياء التي تجعل الطيور تشعر بالأمان وتشجعها أيضا . يطير، على عكس الأقفاص التي ليس لها زوايا وهي مستديرة الشكل، حيث تجبر هذه الأقفاص الطائر على إمالة رأسه من وقت لآخر.
- طلاء بيت الطائر من الأمور غير المرغوبة، حيث أنه يطغى على جمال تلوين الطائر ويسبب عدم الراحة أيضا، لذا يفضل أن يكون المنزل الذي يوضع فيه الطائر مصنوعا من الخشب.
نحن ندعوك للقراءة
3- فترة التزاوج والعناية بالطيور.
وفي سياق عرضنا لفترة فقس بيض الطيور، تعتبر فترة التزاوج من أهم الفترات التي يتم فيها رعاية الطيور، وأيضا من الفترات المفضلة لدى الكثير من الناس، كأن يتزاوج عصفورين بنجاح، ثم يولد البيض، والذي بدوره يفقس وينتج العديد من الطيور الأخرى. النصائح خلال هذه الفترة هي كما يلي:
- من الضروري عدم النظر إلى بيض الطيور لفترة طويلة وعدم إحاطته.
- ويجب الحرص على تزويد طيور المربي بالتغذية الكافية خلال فترة التزاوج.
- اغسلي المنزل جيداً بالماء، ثم جففيه بأي مادة تجفيف أو اتركيه حتى يجف من تلقاء نفسه.
- أعد وضع القفص إذا كان بالقرب من أي حيوانات أخرى في المنزل، مثل القطط، لأنها تحب اللعب مع الطيور وقد تقتلها.
- إزالة كافة الآثار المتبقية بعد فترة التزاوج، كما ينصح باستخدام المطهرات بكميات قليلة جداً.
- ومن الضروري توفير المواد التي تستخدمها الطيور عادة خلال فترة التزاوج، مثل الأغصان الصغيرة أو العصي أو جلود الحيوانات.
- يعتبر الكالسيوم من العناصر المهمة التي يجب تقديمها للطيور لمساعدتها على ولادة بيض ذو مناقير وعظام قوية، كما يساعد الأم على تجديد الكالسيوم المأخوذ منها أثناء الولادة.
- لا ينبغي فحص البيض إلا بعد أن يتم وضعه لمدة 8 أيام على الأقل.
- إذا أراد المربي إعادة تزاوج الذكر أثناء قيام الطيور بحضانة البيض فمن المهم عدم نقله من القفص مع الطائر الأول حتى تنتهي عملية وضع البيض.
- ومن المهم عدم نقل البيض من قفص إلى آخر حتى يفقس.
- يجب على الأنثى أن تستحم مرة أو مرتين في الأسبوع حتى يحصل البيض على الرطوبة الكافية من خلال ريش الأم أو جسدها.
4- الاهتمام بغذاء الطيور
كجزء من فترة حضانة بيض الطائر، تم تحديد أن الغذاء هو من أكثر الأشياء المفيدة لصحة الطيور خلال فترة التزاوج، كما أنه يساعد الأم على ولادة المزيد من البيض. ويفضل أيضًا إعطائهم أنواعًا معينة من الطعام والاهتمام ببعض الأمور الأخرى المتعلقة بها، والتي نعرضها في النقاط التالية:
- قم بتغيير الماء بانتظام ووضعه في أماكن مرتفعة في القفص لمنع وصول بقايا الطعام وفضلات الطيور إليه.
- يتم إضافة البذور المناسبة للطائر يوميا، ومن المهم إزالة أي بقايا موجودة في موقع العلف بشكل دوري حتى لا يختلط العلف الجديد مع جلود أو بقايا العلف القديم.
- يمكن تشجيع الطيور على تناول الطعام إذا شعر المربي بعدم رغبته في ذلك، وذلك من خلال تقديم الطعام لها بأيديهم أو من خلال إخراج الطائر واللعب معه لفترة من الوقت ثم إطعامه وإعادته إلى قفصه.
- تعتبر الفواكه المقطعة إلى قطع صغيرة جداً وكذلك الخضار من أكثر الأطعمة المفيدة للطيور والمحبوبة لها أيضاً.
- من الضروري تحديد وقت محدد لوضع الطعام الجديد في القفص لأن ذلك ينظم عملية الأكل ويساعد الطيور أيضاً على تذكر وضع الطعام حيث ينسى البعض وضع الطعام لهم.
لذلك، يُنصح بوضع الفواكه أو الخضار في المنزل باستمرار حتى يتمكنوا من تناولها في أي وقت.
- كما يعد تنوع أشكال وأنواع الطعام من العوامل التي تشجع الطيور على تناول الطعام، ولكن من الضروري التأكد من أن 75% من الطعام المجهز للطيور عبارة عن بذور والباقي عبارة عن مجموعة متنوعة من الخضار أو الفواكه المطبوخة.
5- الاهتمام بنظافة الطيور
وبالحديث عن فترة حضانة بيض الطيور، فإن من الأشياء التي يجب أن تتواجد في قفص الطائر هو حوض صغير من الماء، حيث يستخدم الطائر هذا الحوض للاستحمام والتخلص من أي عوالق قد تكون موجودة هناك. في الريش، خاصة في فصل الصيف، بالإضافة إلى توافره. يتم الاهتمام بنظافة القفص من خلال النقاط التالية:
- الطيور من الكائنات التي تصاب بالتسمم بسرعة كبيرة مقارنة بالمخلوقات الأخرى، لذلك يجب تقليل كمية المنظفات المستخدمة في التنظيف والتأكد أيضًا من أنها مواد غير سامة.
- إذا كانت هناك ألعاب موضوعة في قفص الطيور، فيجب الحرص على تنظيف هذه الألعاب من وقت لآخر.
- إذا تساقط ريش طائرك، يجب عليك تنظيف القفص يوميًا وإزالة كل الريش.
كيفية رعاية الطيور في الشتاء
نظرا لفهمنا لفترة حضانة بيض الطيور في الشتاء تنخفض درجة الحرارة بشكل كبير مما يزيد من المسؤولية التي يتحملها المربي، وهناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها في الشتاء حتى لا تتعرض الطيور للمرض أو الموت . وهم على النحو التالي:
- ويمكن للمربي أن يقوم بتحميم الطائر بنفسه، مع محاولة تجفيفه جيداً حتى لا يسبب المرض.
- حاول إبقاء الطائر في مكان دافئ حتى لا يتعرض لدرجات الحرارة الباردة بالخارج.
- إذا كان الطقس باردًا وجافًا، يمكنك وضع بعض البخور بالقرب من بيت الطائر حتى يتمكن من شمه وامتصاص الرطوبة التي يحتوي عليها.
- إذا كان بيت المربي يحتوي على موقد نار، فيجب عليه في هذه الحالة عدم إخراج الطائر من المكان حتى لا يقترب من النار ويؤذي نفسه.
- ويجب أن يكون الطعام الذي يتناوله الطائر خلال هذه الفترة عالي السعرات الحرارية، مما يمنحه الدفء والدفء أثناء عملية الهضم.
- ومن المهم أن يكون الماء المقدم للطائر دافئا حتى لا يصاب الطائر بأمراض الرئة إذا شرب الماء البارد.
تختلف أنواع الطيور في العديد من النواحي بما يتجاوز مدة فقسها، ولكن يجب أن تؤخذ هذه الاختلافات بعين الاعتبار حتى يمكن تربيتها بشكل صحيح.