مخاطر التخصص في الأشعة التشخيصية؛ وبما أن هناك العديد من التخصصات في الأشعة ومنها تخصص الأشعة التشخيصية، يتعلم الطالب كيفية إجراء فحوصات الأشعة التشخيصية من خلال دراسة بعض المواد والتقنيات للتعرف على المشاكل الصحية المختلفة في الأعضاء. وعلى الرغم من أهمية هذا التخصص إلا أن هناك عدد من المخاطر التي سنسوقها لك. وتأتي هذه السطور في ضوء الحديث عن مخاطر التخصص في الأشعة التشخيصية.

مخاطر التخصص في الأشعة التشخيصية

تترتب على ممارسة تخصص الأشعة التشخيصية عدد من المخاطر التي يتعرض لها ممارسي ذلك التخصص والتي يمكن التقليل منها بشكل كبير من خلال اتباع إجراءات ومعايير السلامة، ومن أهم هذه المخاطر:

  • عندما يتعرض أخصائي أو فني الأشعة لمخاطر الأشعة التشخيصية فإنه قد يتعرض لبعض الإصابات الموضعية في الجلد، بالإضافة إلى تلف الأغشية المخاطية وظهور إعتام عدسة العين في العين.
  • مشاكل العظام، بما في ذلك هشاشة عظام الفك، ويمكن أن تكون هذه الإصابات خطيرة أو خفيفة، وذلك حسب الاحتياطات التي يتخذها الطبيب المختص قبل إجراء الأشعة السينية.
  • ومن أبرز مخاطر التخصص في الأشعة التشخيصية هي التسبب في بعض المشاكل الجنسية والعيوب الوراثية وتشوهات الأجنة.
  • التعرض لبعض الأعراض الشائعة مثل الدوخة، وفقدان الشهية، والضعف، وانخفاض ضغط الدم، وغيرها من المشاكل الناتجة عن التعرض المستمر للأشعة التشخيصية.
  • يجب على جميع العاملين في مجال الأشعة التشخيصية تجنب التعرض المتزايد للأورام السرطانية نتيجة التعرض للإشعاع لفترات طويلة.

تخصصات الأشعة التشخيصية

الأشعة التشخيصية هي أحد فروع الطب التي يتم فيها فحص التصوير الإشعاعي وفق الطريقة العلمية الحديثة في عالم الطب، فبفضل الأشعة التشخيصية يمكن اكتشاف العديد من المشاكل الصحية وعلاجها دون الحاجة إلى الجراحة، بداية هذا التخصص وكان اكتشاف الأشعة السينية.

وهكذا حدث تقدم هائل في هذا المجال حيث تم الاعتماد على العديد من أنواع الأشعة للحصول على صور دقيقة للأنسجة والأوعية والأعضاء في جميع أنحاء الجسم. وسنتعرف معًا على أهم مجالات الأشعة التشخيصية:

  • الأشعة السينية: وهي طريقة غير جراحية تعتمد على الأشعة المؤينة للحصول على صورة على جهاز الأشعة السينية عن طريق دخولها إلى جسم المريض والحصول على صورة للجسم من الداخل. أقدم أنواع الإشعاع المعروفة حتى الآن.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: يستخدم في تصوير العضلات الهيكلية والأورام السرطانية والأعصاب والأعصاب، حيث يتم الحصول على صور لجسم الإنسان من خلال الحصول على صور ثلاثية الأبعاد دقيقة للغاية باستخدام المجال المغناطيسي وموجات الراديو. الأوعية الدموية.
  • التصوير المقطعي: في هذا النوع من الأشعة التشخيصية، يقوم فني التصوير بتطبيق نسبة مركزة من الأشعة السينية على منطقة معينة من الجسم، وبالإضافة إلى هذه التقنية يتم استخدام تقنيات الكمبيوتر ويجب أن يخضع الفني لتدريب مكثف. وهي من أهم التقنيات المطلوبة اليوم لأنها خبيرة أو خبيرة.
  • التصوير بالسونار: تعتبر الموجات فوق الصوتية من أكثر طرق التشخيص استخداماً للكشف عن المشاكل المتعلقة بالأربطة والعضلات والأنسجة في الجسم، وللكشف عن مشاكل المبيض والرحم لدى النساء، والقضاء على هذه المشاكل. يتم استخدامه في دراسات تخطيط صدى القلب وكذلك اكتشاف وتتبع نمو أعضاء الجنين أثناء الحمل.

كيف تتجنب مخاطر التخصص في الأشعة التشخيصية؟

في الواقع، ومن أجل تقليل مخاطر الأشعة التشخيصية إلى أعلى مستوى ممكن، هناك عدد من الاحتياطات التي يتم اتخاذها للفنيين والموظفين العاملين في هذا المجال من خلال اتباع الإجراءات التالية:

  • الحد من التعرض للإشعاع التشخيصي لفترة زمنية محددة، والحد من التعرض لفترة طويلة لتجنب الآثار الضارة المحتملة.
  • حافظ على مسافة بين يدي الفني ومسار المشاهدة.
  • ارتداء القفازات والسترات الواقية المصنوعة من مادة الرصاص العازلة عند إجراء الفحص الإشعاعي.
  • تجنب الأشعة التشخيصية عندما تكتشف أن الجرعة قد تجاوزت المعدل المسموح به.

مميزات دراسة تخصص الأشعة التشخيصية

يجني الطالب العديد من الفوائد من دراسة تخصص الأشعة التشخيصية في الكليات التي تقدم هذا المجال؛ لأنه من المجالات الضرورية على نطاق واسع، لأنه يساعد على اكتشاف الكثير من الأمراض بما يعود بالنفع على المجتمع، ويتزايد الطلب عليه، وهو أحد التخصصات التي لا غنى عنها في الطب الحديث، لعدم كفاية عدد الأشخاص العاملين في هذا التخصص في المجال الطبي اليوم.

خصائص فني الأشعة

هناك مؤهلات معينة يجب أن يلتزم بها فني الأشعة، وهو الشخص المسؤول عن إنتاج الأشعة التشخيصية للمريض بدقة ويجب أن يقوم بإجراء التنظير بدقة وبزيادة أو بدون زيادة معدلات الأشعة المطلوبة. تعتبر عملية التخفيض مسؤولية في غاية الأهمية، لأن أي خطأ في هذه النسب يمكن أن يؤدي إلى مخاطر عديدة، لذلك يجب على طبيب الأشعة أن تتوفر فيه المواصفات التالية:

  • معرفة جميع الإجراءات اللازمة وكيفية استخدام المعدات المتاحة بشكل صحيح أثناء الإجراء الإشعاعي.
  • القدرة على تحليل المشاكل المختلفة التي تتم مواجهتها أثناء الأشعة التشخيصية وحلها بأعلى مستوى من الاحترافية.
  • حاول إقامة تواصل إيجابي مع الأطباء والمرضى ومحاولة حل المشكلات التي تواجههم في هذا السياق.
  • التصرف وفق أخلاقيات المهنة وخاصة في المواقف الصحية الخطيرة والحرجة.
  • القدرة على التعامل مع مجموعة من الزملاء الذين يتعرضون لضغوط شديدة.
  • امتلاك قوة الملاحظة والذكاء السريع للتصرف الصحيح في المواقف المختلفة.
  • التعامل مع المرضى بطريقة ودية والابتعاد عن الروتين الطبي معهم.

الإجراءات التي يقوم بها أخصائي الأشعة قبل إجراء التصوير الشعاعي

هناك إجراءات معينة يجب على أخصائي الأشعة اتباعها قبل إجراء الفحص الشعاعي؛ وأهم هذه هي:

  • إبلاغ المريض بضرورة التخلص من مجوهراته أو ملحقاته قبل تشغيل جهاز الأشعة السينية.
  • العمل على راحة المريض من خلال مساعدة المريض على اتخاذ وضعية مريحة أثناء الأشعة التشخيصية وخاصة في الحوادث أو الحالات الحرجة.
  • ضرورة إخبار المريض بإزالة بعض الملابس إذا كان ذلك يمنع ظهور الصورة بشكل صحيح.
  • تحضير المريض لحقن أو تسريب صبغة معينة في الفم، مثل اليود المشع أو المواد الأخرى المستخدمة في الأشعة التشخيصية.
  • قبل إعداد المريض لأشعة جديدة، قم بإعطاء جرعة من الماء لإزالة آثار الصبغة السابقة، ويكون جاهزًا لحقنة جديدة إذا لم تكن صورة التنظير الشعاعي الأولى ناجحة.
  • التأكد من ثبات المريض في مكانه أثناء التقاط الأشعة التشخيصية لتجنب أي أخطاء.
  • إعلام المريض بأن بعض الأصوات المزعجة قد تأتي من الأجهزة المستخدمة في الأشعة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، وعدم تحركها أثناء التصوير نتيجة إزعاجها بهذه الأصوات.

كيف يمكنك تحسين نفسك في الأشعة التشخيصية؟

هناك بعض الأسس التي يمكن الاعتماد عليها في التطوير الشخصي في مجال الأشعة التشخيصية:

  • حدد هدف تحقيق الهدف وهو دراسة الأشعة التشخيصية والنجاح في المجال طوال السنوات.
  • إكمال الدراسات العليا، بما في ذلك درجة الماجستير والدكتوراه.
  • متابعة كافة التطورات في هذا المجال.
  • – إعطاء الأهمية للجانب العملي من خلال التدريب على أجهزة الأشعة التشخيصية في المراكز الصحية.
  • أهتم بمتابعة الندوات العلمية في مجال الأشعة التشخيصية وحضور المؤتمرات الدولية للتعرف على الابتكارات في هذا المجال.